“وذلك ان الانسان لايحصل علي غفران الله ومحو الخطايا عن طريق طقوس دينيه فالايمان وحده هو الذي يمنح الانسان خلاصه مجانا متوصلا الي ذلك عن طريق قراءة الكتاب المقدس”
―
―
“طوبى للبطن الرافض حملاً كي لا يبقر"
طوبى للعاقر لم تنجب طفلا يذبح فوق الركبه
طوبى للثدي الناضب لم يرضع طفلاً يغتصب الأخوة كي يفخر
طوبى للميت في سنوات الجوع فلم يقتله أخ مغلول الرقبة
..... ولنا طوبي ولمن أتقن أن يتوازن في المشي وكان العالم مقلوياً”
―
طوبى للعاقر لم تنجب طفلا يذبح فوق الركبه
طوبى للثدي الناضب لم يرضع طفلاً يغتصب الأخوة كي يفخر
طوبى للميت في سنوات الجوع فلم يقتله أخ مغلول الرقبة
..... ولنا طوبي ولمن أتقن أن يتوازن في المشي وكان العالم مقلوياً”
―
“يا أمة الثقلين! إن إمام الزمان يبارككم ويغفر ما تقدم من زنوبكم وما تأخر.
ويبلغكم أن الشريعة قد بطلت لأن ساعة الحشر قد حانت . فلقد فرض الله عليكم الشريعة لكي تستحقوا الجنة . ولقد استحققتموها ، وهي من اليوم لكم، وعليه فقد تحررتم من نير الشريعة .
وكل ما كان محرماً أصبح محلّلاً ، وكل ما كان فرضاً أصبح محرّماً !
وتابع المخلّص : حُرّمت الصلوات الخمس لأننا الآن في الجنّة متصلين بالخالق على الدوام ولا حاجة بنا إلى التوجه إليه في ساعات محددة ، ومن يعاند في إقامة الأوقات الخمسة يكشف بذلك عن قلة إيمانه بيوم الحساب . فلقد غدت الصلاة عملاً من أعمال الكفر والجحود .
وفي مقابل ذلك فقد غدت الخمرة - وهي شراب أهل الجنة كما في القرآن - من المحللات ، وعدم شربها آية على ضعف الإيمان .
وينقل مؤرخ فارسي من مؤرخي ذلك العهد أنه ما إن أعلن هذا حتى شرع المحتشدون يعزفون بالمزاهر والنايات ويشربون الخمر جهاراً حتى فوق درجات المنصة .
وإنه لفعل مفرط على التدابير الصارمة التي مارسها حسن الصبّاح باسم الشريعة القرآنية . ولن يلبث خلفاء (المخلص) أن ينصرفوا إلى التلطيف من حماسته التخليصية ، غير أن أًلموت لن تكون بعد مستودع الشهداء الذي أمله (الداعية الأكبر) ، وسيكون العيش فيها بعد اليوم رغيداً ناعماً ، وستقطع سلسلة الاغتيالات الطويلة التي كانت ترهب المدن الإسلامية . وسوف يتحول الاسماعيليون ، أشدُّ الفرقِ رسوخ معتقدٍ ، إلى طائفة يضرب المثل بتسامحها .”
―
ويبلغكم أن الشريعة قد بطلت لأن ساعة الحشر قد حانت . فلقد فرض الله عليكم الشريعة لكي تستحقوا الجنة . ولقد استحققتموها ، وهي من اليوم لكم، وعليه فقد تحررتم من نير الشريعة .
وكل ما كان محرماً أصبح محلّلاً ، وكل ما كان فرضاً أصبح محرّماً !
وتابع المخلّص : حُرّمت الصلوات الخمس لأننا الآن في الجنّة متصلين بالخالق على الدوام ولا حاجة بنا إلى التوجه إليه في ساعات محددة ، ومن يعاند في إقامة الأوقات الخمسة يكشف بذلك عن قلة إيمانه بيوم الحساب . فلقد غدت الصلاة عملاً من أعمال الكفر والجحود .
وفي مقابل ذلك فقد غدت الخمرة - وهي شراب أهل الجنة كما في القرآن - من المحللات ، وعدم شربها آية على ضعف الإيمان .
وينقل مؤرخ فارسي من مؤرخي ذلك العهد أنه ما إن أعلن هذا حتى شرع المحتشدون يعزفون بالمزاهر والنايات ويشربون الخمر جهاراً حتى فوق درجات المنصة .
وإنه لفعل مفرط على التدابير الصارمة التي مارسها حسن الصبّاح باسم الشريعة القرآنية . ولن يلبث خلفاء (المخلص) أن ينصرفوا إلى التلطيف من حماسته التخليصية ، غير أن أًلموت لن تكون بعد مستودع الشهداء الذي أمله (الداعية الأكبر) ، وسيكون العيش فيها بعد اليوم رغيداً ناعماً ، وستقطع سلسلة الاغتيالات الطويلة التي كانت ترهب المدن الإسلامية . وسوف يتحول الاسماعيليون ، أشدُّ الفرقِ رسوخ معتقدٍ ، إلى طائفة يضرب المثل بتسامحها .”
―
“بمّا هؤلاء هم أشد مخلوقات الأرض حزناً . ما هو شعور من يعاني رهاب البحر حين يقع نظره على إعلان فيه شاب وفتاة يتبادلان القبل أثناء السباحة ؟ هل فكرت يوماً بذلك قبل أن تعيّره بخوفه من السباحة وتصفه بالجبان والمعتوه ؟ هل فكرت كم يحلم من يعاني رهاب المرتفعات بالوقوف على أعلى قمة في العالم وتسريح نظره حولها إلى حيث تنتهي الأرض ؟ لكنه يعجز عن الوقوف على شرفة الطابق الأول .
الجبان هو من يهدد أخاه بالقتل يا سادة ، إن لم يستطع دفن أمه لأسباب واضرابات نفسية تحاصره منذ ولادته ، والمعتوه هو من تنطبق مواصفاته تماماً مع المواصفات المثاليةالتي فرضتها علينا شركات الإعلان والتسويق الكبرى كي تحقق أرباحها . والغبي هو من يهين أمه حين تطبخ البرغل في البيت ويرفض أكله، لكنه سيأكل البرغل بشراهة في المطعم بين أصحابه حين يصبح أكله موضة وعودة إلى الجذور”
― القشنود
الجبان هو من يهدد أخاه بالقتل يا سادة ، إن لم يستطع دفن أمه لأسباب واضرابات نفسية تحاصره منذ ولادته ، والمعتوه هو من تنطبق مواصفاته تماماً مع المواصفات المثاليةالتي فرضتها علينا شركات الإعلان والتسويق الكبرى كي تحقق أرباحها . والغبي هو من يهين أمه حين تطبخ البرغل في البيت ويرفض أكله، لكنه سيأكل البرغل بشراهة في المطعم بين أصحابه حين يصبح أكله موضة وعودة إلى الجذور”
― القشنود
“عقدة النقص
تميز مشاعر الدونية بشكل عام مشاعر الإنسان المقهور من الوجود . فهو يعيش حالة عجز إزاء قوى الطبيعة وغوائلها ، إزاء قوة السلطة على مختلف أشكالها يعيش في حالة تهديد دائم لأمنه وقوته وصحته وعياله . يفتقر إلى ذلك الإحساس بالقوة والقدرة عالمجابهة التي يمدّ الحياة بنوع من العنفوان ويدفع إلى الإحترام والمجابهة ، الإنسان المقهور عاجز عن المجابهة ، تبدو له الأمور وكأن هناك بإستمرار انعداماً بالتكافؤ بين قوته وقوة الظواهر التي يتعامل معها . سرعان ما يتخلّى عن المجابهة منسحباً أو مستسلماً أو متجنباً ، إما طلباً للسلامة وخوفاً من سوء العاقبة ، أو يأساً من إمكانية الظفر والتصدي ، وبذلك يفقد موقفه العام من الحياة ويقع في إسلوب التوقع والإنتظار . ثم هناك انعدام للثقة بالنفس ، إذ لا شيء مضمون في وجوده . فقدان الثقة هذا يعمم منه على كلّ الآخرين أمثاله ، وهكذا يشعر أنه وإياهم لا يستطيعون شيئاً إزاء قهر الطبيعة وقوى التسلط . ويصل الأمر حد انعدام الثقة بقدرة الجماهير على الفعل والتأثير ، مما يلقي به وبشكل نكوصي ، في الإتكالية على منقذ منتظر بشكل سحري . صورة هذا المنقذ هي على العكس تماماً من صورته عن ذاته ، إنه القوي الذي يتمتع بالجبروت ، حامل الخلاص العاجل . ومن البديهي أن ذلك الموقف يهيئ هذه الجماهير إلى التعلّق بالزعيم الفرد ، تعلقاً يغري بالتسلط والديكتاتورية
#مصطفى_حجازي # سيكولوجيا_الإنسان_المقهور”
―
تميز مشاعر الدونية بشكل عام مشاعر الإنسان المقهور من الوجود . فهو يعيش حالة عجز إزاء قوى الطبيعة وغوائلها ، إزاء قوة السلطة على مختلف أشكالها يعيش في حالة تهديد دائم لأمنه وقوته وصحته وعياله . يفتقر إلى ذلك الإحساس بالقوة والقدرة عالمجابهة التي يمدّ الحياة بنوع من العنفوان ويدفع إلى الإحترام والمجابهة ، الإنسان المقهور عاجز عن المجابهة ، تبدو له الأمور وكأن هناك بإستمرار انعداماً بالتكافؤ بين قوته وقوة الظواهر التي يتعامل معها . سرعان ما يتخلّى عن المجابهة منسحباً أو مستسلماً أو متجنباً ، إما طلباً للسلامة وخوفاً من سوء العاقبة ، أو يأساً من إمكانية الظفر والتصدي ، وبذلك يفقد موقفه العام من الحياة ويقع في إسلوب التوقع والإنتظار . ثم هناك انعدام للثقة بالنفس ، إذ لا شيء مضمون في وجوده . فقدان الثقة هذا يعمم منه على كلّ الآخرين أمثاله ، وهكذا يشعر أنه وإياهم لا يستطيعون شيئاً إزاء قهر الطبيعة وقوى التسلط . ويصل الأمر حد انعدام الثقة بقدرة الجماهير على الفعل والتأثير ، مما يلقي به وبشكل نكوصي ، في الإتكالية على منقذ منتظر بشكل سحري . صورة هذا المنقذ هي على العكس تماماً من صورته عن ذاته ، إنه القوي الذي يتمتع بالجبروت ، حامل الخلاص العاجل . ومن البديهي أن ذلك الموقف يهيئ هذه الجماهير إلى التعلّق بالزعيم الفرد ، تعلقاً يغري بالتسلط والديكتاتورية
#مصطفى_حجازي # سيكولوجيا_الإنسان_المقهور”
―
ميلاد’s 2025 Year in Books
Take a look at ميلاد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by ميلاد
Lists liked by ميلاد








![تفسير الأحلام [Die Traumdeutung] by Sigmund Freud تفسير الأحلام [Die Traumdeutung] by Sigmund Freud](https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1380639990l/18618777._SX50_.jpg)











































