What do you think?
Rate this book


384 pages, Paperback
First published April 1, 1997
“هذا الكتاب العميق المؤثر بحثٌ جاد موسوعي صادق من أجل فهم حقيقة الحرب أولًا. ما الذي يعنيه أن يجد المرء نفسه في الخطوط الأمامية مشاركًا في القتل وضحية له؟ ويجد هاينز أن أفضل وسيلة لبلوغ هذه المعرفة الخاصة هي دراسة المدونات الشخصية للجند المشاركين في القتال. فيستعرض عددًا كبيرًا من كتب اليوميات والمذكرات والرسائل الشخصية والروايات التي تعتمد سيرة المؤلف والتقارير الصحفية المكتوبة على خط المواجهة.”
⭐️⭐️⭐️
“إذا أردنا أن نفهم كيف هي الحرب وكيف يكون الشعور بها. يكون علينا أن ندير ظهورنا للتاريخ وأرقامه. ونسعى إلى الواقع في الشهادة الشخصية التي يقدمها الرجال الذين كانوا هناك.”
⭐️⭐️⭐️
“وعلى المخيلة انتظار الذاكرة لتكشف عن نفسها”
⭐️⭐️⭐️
“الشاب الملتحق بالحرب يدخل عالمًا غريبًا تحكمه قواعد غريبة. حيث كل ما لا نحتاج إليه ممنوع. عالم يخلو من النساء والأطفال أو الشيوخ. عالم عنيف وخطر يترصدك فيه على مبعدة في الظلام أو خلف التل غرباء مهمتهم الإجهاز عليك.”
⭐️⭐️⭐️
“لقد عاشت القطعات في عالم من الجثث؛ مشوا عليها في الخنادق. راقبوها تنتفخ على الأسلاك الشائكة. نبشوا موتى العام الماضي وهم يحفرون خندق هذا العام”
⭐️⭐️⭐️
“يختلف الموت عن الموتى. فهو حضور من نوع آخر. غير منظور لكنه ماثل هناك دائمًا. يمكن في أية لحظة. وفي أي قاطع من الجبهة لشظية أو طلقة أن تشق طريقها إليك لتقتلك.”
⭐️⭐️⭐️
“الحرب أمر مرعب. كوميديا مشوّهة. وهي عقيمة تمامًا. لن تثبت هذه الحرب أي شيء. كل ما سنفعله عندما ننتصر تنصيب ديكتاتور آخر. وفي أثناء ذلك نكون قد دمرنا أفضل مواردنا وصارت الحياة الإنسانية. وهي أثمن شيء في العالم. الأبخس ثمنًا. بعد إحرازنا النصر في هذه الحرب بإغراق الألمان بدمائنا. سيبدأ الحمقى في بلداننا خلال خمس سنوات بجمع التبرعات لإعانة هؤلاء الألمان أنفسهم الذين يقتلوننا الآن وسيطبخ سياسيّونا الحمقى حربًا عادلة أخرى.”
⭐️⭐️⭐️
“هنالك في مذكرات فيرني إحساس متطور بوعي أن الحرب لعبة مرتجلة وأن البدلة العسكرية تنكرية.”
⭐️⭐️⭐️
“يمثل الموت العنيف شاغل كل المشاركين في قتال. ذلك الموت المتوقع في مثل الحرب التي يخوضون غمارها. يتذكر الجنود ويكررون رواية قصص موت رفاقهم بدقة فظيعة؛ متى أصيبوا؟ كيف سقطوا؟ التفاصيل الدموية للأدمغة النازفة والأطراف المبتورة. لا نجد مثل هذا لدى الطيارين لأن ما يتذكرونه هو قصص موت الطائرات.”
⭐️⭐️⭐️
“غضب كونورز اللفظي لا يتجه نحو الفيتناميين الشماليين أو الفيتكونغ ولكن نحو معارضي حربه من الأمريكيين. إن له عدوّين. والعدو الذي يكنّ له أشد درجات الكراهية هو الموجود في وطنه. ابن بلده نفسه.”
⭐️⭐️⭐️
“عاد بعض الرواة إلى الوطن ليصبحوا ناشطين ضد الحرب. وقد اختاروا قصصهم سواء بقصد أو دون قصد من أجل أثرها العاطفي. القتلى من الاطفال. القرى المحروقة. الارض المسممة. أفعال التدمير الوحشية دون مبرر؛ كلها تخبرنا قصة الحرب المضادة للحرب. وهي ترويها بوضوح يعلق بالذاكرة. ”
⭐️⭐️⭐️
“ذهان البارانويا. أعمال العنف الفجائية اللاعقلية. الأرق. إدمان الكحول. العجز عن مواصلة العمل أو الاستمرار في الزواج أو الشعور بالحب. إنها تصف بمجموعها ما يحدث للرجال عندما تأخذهم الحرب بعيدًا جدًا إلى ما وراء حدود السلوك الإنساني العادي. إلى حيث يعزّ عليهم العثور على طريق العودة.”
⭐️⭐️⭐️
“يمكن لقصص أسرى الحرب أن تكون مثيرة. عنيفة. فظيعة. بطولية: ولكن هل هي قصص حرب؟ من المؤكد أن قصة الجندي تنتهي عندما تنتهي مقاومته؛ عندما يستحوذ جانب واحد على كل القوة ويرد الجانب الآخر إلى حالة عجز تام. عندها تصبح القصة شيئًا آخر. موضوع الحرب. كما رأينا في قصص الجنود الآخرين. أن تُجهز على أعدائك عبر القتال في ميادين المعارك. أما في سرديات أسرى الحرب فإن الرجال يموتون نتيجة لامبالاة آسريهم أو حقدهم. نتيجة المرض والإنهاك والإهمال. حتى القتل جريمة لامبالية.”