“قال أستاذي: وأدعوك يا ولدي في النهاية لأن تسمو بأفكارك فوق الحواجز والسدود، وأن تثق في عطاء ربك الغير محدود، فإن الأولين والآخرين على عطاء الكريم شهود، وألا تُطِع من قسى قلبه فأخبرك كَذِبَاً أن الطريق مسدود وأن الأمل مفقود”
―
―
“أثناء النهار، كانت تيريزا تحاول جاهدة (لكن دون أن تتمكن فعلاً) لأن تصدق ما يقوله توماس وأن تكون سعيدة كما فعلت حتى الآن. غير أن الغيرة المكبوتة في النهار كانت تظهر بشكل أكثر عنفاً في أحلامها التي تنتهي دائماً بنحيب لا ينقطع إلا حين يوقظها توماس.
كانت أحلامها تتكرر على شكل حلقات متنوعة أو مسلسلٍ تلفزيوني. ثمة حلو كان يتكرر باستمرار على سبيل المثال، وهو حلم الهررة التي تقفز إلى وجهها مُنشبة مخالبها في جلدها. في الحقيقة يمكن تفسير هذا الحلم بسهولة: الهرة في اللغة التشيكية كلمة عامية تعني فتاة جميلة. كانت تيريزا إذاً تشعر أنها مهددة من النساء، كل النساء. فالنساء كلُّهن عشيقات محتملات لتوماس ولهذا فهي تخاف منهن.”
― The Unbearable Lightness of Being
كانت أحلامها تتكرر على شكل حلقات متنوعة أو مسلسلٍ تلفزيوني. ثمة حلو كان يتكرر باستمرار على سبيل المثال، وهو حلم الهررة التي تقفز إلى وجهها مُنشبة مخالبها في جلدها. في الحقيقة يمكن تفسير هذا الحلم بسهولة: الهرة في اللغة التشيكية كلمة عامية تعني فتاة جميلة. كانت تيريزا إذاً تشعر أنها مهددة من النساء، كل النساء. فالنساء كلُّهن عشيقات محتملات لتوماس ولهذا فهي تخاف منهن.”
― The Unbearable Lightness of Being
“يواصل الله خلق المرأة والقذف بها الى الشوارع , تلك بمؤخرة ضخمة جداً واخرى بنهدين صغيرين جداً , والمهووسة والمجنونة , والمتدينة , ومن تقرأ الفنجان , ومن لا تتحكم في ضراطها , ومن لها انف كبير , ومن لها سيقان نحيلة …
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177”
― Post Office
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177”
― Post Office
ماريا’s 2025 Year in Books
Take a look at ماريا’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by ماريا
Lists liked by ماريا










