718 books
—
592 voters
“لعل الله يأخذك من حال لآخر .. ويجعلك تختبر الشعور ونقيضه ،
لـ يجعل لك جناحين لتطير بهما إليه .. وليس جناحا واحدا !”
―
لـ يجعل لك جناحين لتطير بهما إليه .. وليس جناحا واحدا !”
―
“كل منا ينقصه شيء.. كل منا يفتقد شخصا ما.. صفة ما .. حلما ما .. سيكمن اكتمالنا فقط عندما نعترف بما لدينا من نقصان”
― مرآة فريدة
― مرآة فريدة
“الفلاسفة يبتكرون نظريات يتبناها تلاميذ ربما يفقدون ايمانهم بها بعد حين، لكن العشاق يضعون نظريات واقعية تتبناها البشرية كلها ولن يفقدوا ايمانهم بها طالما ينطق النهار بمُترادفات وأضاد ساهم العُشاق في ابتكارها”
― جماعة الرب
― جماعة الرب
“في أعقاب خذلانٍ مبين لأكثر الأفعال جماعية في تاريخ هذا الجيل،لم يَبق سوى التصور الفرداني ملاذًا لتنفيس كل هذا اليأس الكامن في الصدور، ومع إغلاق كل المنافذ الممكنة للتمكين الحر لم يَعُد التصور الفرداني في تخيُّر شكل من أشكال القيادة للجماعة كما كان معهودًا في الأجيال السابقة بمنظور كبير العائلة،أو لابد لصغيرنا أن يُصبِح طبيبًا لتحقيق أحلامنا العاجزة عن التحول للواقع لفوات الأوان،فالدافع الفرداني في صورة جماعية مستترة يسير بخطى وئيدة نحو الاندثار،حيث صار الانسلاخ عن الجماعة،وإثبات القوى الفردية باكتفاءٍ ذاتي مغلوط هو شعار المرحلة.
وحيث أن اجتماعية الإنسان ليست بحاجة لبرهنتها حيث لا يعد ذلك سوى إعادة اختراع للعجلة،فإن التوجه الفرداني في صورته الحديثة حتى وإن نجح في بصيصٍ من المجموع فإنه معاكس للطبيعة الإنساني فيترك خلفًا لذلك العديد من الاضطرابات النفسية الناجمة عن كتمان العديد والكثير من مشاعر الاحتياج للآخر حينًا ،وعدم القدرة على تحقيق النجاح المنتظر والمرغوب في ظل التضييق بكافة صوره ، والأكثر من كل هذا مشاعر الاضطهاد في محاولة الآخر لفرض سطوته وقوته كفرد يملك النجاح الفرداني بين كفيه.
عزز من سيادة هذا المفهوم الناشيء والمنتشر تدريجيًا صورة الأيقونة المصرية في الملاعب الأوروبية،حيث أن نجاحه وإن كانت خير مثال لأن لكل مجتهدٍ نصيب،وأن ما نيل المطالب بالتمني،غير أنها عززت من مفهوم الفردانية كالسبيل الأوحد للنجاح،في ظل عدم قدرة الفرد والآخر على الانسجام من جديد،والإحساس الناقم المنطوي خوفًا فأكد أن الجحيم هم الآخرون مصحوبًا بشعور الخذلان والكآبة واضطراب الظروف الشخصية والعوَّز النفسي والمادي في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية مضطربة قادرة على اغتيال أشد الأفكار إبداعًا.
على جانبٍ مؤازر،فإن هذا الاتجاه الفرداني بصورته الجديدة لم يكتفي كما أسلفنا باتخاذ صورته المباشرة المنسلخة،وإنما امتد في روح تنافسية قاسية في ظل رغبة الكافة بأن يصيروا نجومًا ناجحين مشاهير،يقاس النجاح فيها بعدد التابعين لا بجودة المحتوى وعمق الأثر،وبقدرة الفرد على البقاء رغم إحساسه بالتضاؤل المستمر،والعبور من الجو العام الساخر لكل شيء،فصار التنمر مستنشقًا بحدة في الأجواء سعيًا خلف توفير رصيد رقمي جديد قادر على إثبات الجدارة والاستحقاق.
فخلَّف مجموعة من الرواد - في ظل هذا المقياس غير المعتدل - شهرتهم قائمة على الحديث عن البديهيات- التي صار الفرد محتاجًا إليها نسبيًا - في خضم تغيير المفاهيم ،فصارت الريادة - تلك - مسطحة غير قادرة على وصف جوهر المشكلة لا حتى تقديم حلولٍ لها،لأن الجميع قد غفل عن وماذا بعد؟”
―
وحيث أن اجتماعية الإنسان ليست بحاجة لبرهنتها حيث لا يعد ذلك سوى إعادة اختراع للعجلة،فإن التوجه الفرداني في صورته الحديثة حتى وإن نجح في بصيصٍ من المجموع فإنه معاكس للطبيعة الإنساني فيترك خلفًا لذلك العديد من الاضطرابات النفسية الناجمة عن كتمان العديد والكثير من مشاعر الاحتياج للآخر حينًا ،وعدم القدرة على تحقيق النجاح المنتظر والمرغوب في ظل التضييق بكافة صوره ، والأكثر من كل هذا مشاعر الاضطهاد في محاولة الآخر لفرض سطوته وقوته كفرد يملك النجاح الفرداني بين كفيه.
عزز من سيادة هذا المفهوم الناشيء والمنتشر تدريجيًا صورة الأيقونة المصرية في الملاعب الأوروبية،حيث أن نجاحه وإن كانت خير مثال لأن لكل مجتهدٍ نصيب،وأن ما نيل المطالب بالتمني،غير أنها عززت من مفهوم الفردانية كالسبيل الأوحد للنجاح،في ظل عدم قدرة الفرد والآخر على الانسجام من جديد،والإحساس الناقم المنطوي خوفًا فأكد أن الجحيم هم الآخرون مصحوبًا بشعور الخذلان والكآبة واضطراب الظروف الشخصية والعوَّز النفسي والمادي في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية مضطربة قادرة على اغتيال أشد الأفكار إبداعًا.
على جانبٍ مؤازر،فإن هذا الاتجاه الفرداني بصورته الجديدة لم يكتفي كما أسلفنا باتخاذ صورته المباشرة المنسلخة،وإنما امتد في روح تنافسية قاسية في ظل رغبة الكافة بأن يصيروا نجومًا ناجحين مشاهير،يقاس النجاح فيها بعدد التابعين لا بجودة المحتوى وعمق الأثر،وبقدرة الفرد على البقاء رغم إحساسه بالتضاؤل المستمر،والعبور من الجو العام الساخر لكل شيء،فصار التنمر مستنشقًا بحدة في الأجواء سعيًا خلف توفير رصيد رقمي جديد قادر على إثبات الجدارة والاستحقاق.
فخلَّف مجموعة من الرواد - في ظل هذا المقياس غير المعتدل - شهرتهم قائمة على الحديث عن البديهيات- التي صار الفرد محتاجًا إليها نسبيًا - في خضم تغيير المفاهيم ،فصارت الريادة - تلك - مسطحة غير قادرة على وصف جوهر المشكلة لا حتى تقديم حلولٍ لها،لأن الجميع قد غفل عن وماذا بعد؟”
―
KSA Book Club [ نادي القراءة السعودي ]
— 2773 members
— last activity Dec 19, 2025 11:11AM
if you are from Saudi Arabia or living in it and want to join a Saudi community in Goodreads, This is the place for you! Join , participate, and invit ...more
Rachel Kramer Bussel Online Book Group
— 48 members
— last activity Aug 07, 2016 06:38PM
Listen to Broadcast #1 HERE! Senior Editor at Penthouse Variations, Contributing Editor to Penthouse Magazine, and editor/co-editor of over 25 antholo ...more
بِقَلم ♥ جِيهَان أحمَد
— 52 members
— last activity Jan 29, 2015 03:01AM
ليس كُل مآ آكتٌبه هُنأ يٌمثلُني آو آعيشه ...! بل وآقٍع حقيقي يعيشهُ ويتآلمهُ غيري جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع .....محفوظة و ...more
Ask Sarah Dessen - Tuesday, June 25th!
— 1565 members
— last activity May 04, 2015 01:27PM
Join us on Tuesday, June 25th for a special discussion with author Sarah Dessen! Sarah will be discussing her work including her newest book The Mo ...more
صالون الأدب الروسي
— 3539 members
— last activity Feb 08, 2022 09:26AM
مجموعة من عشاق الرواية والقصص القصيرة، اتفقت على التجمع لقراءة عيون الأدب الروسي العظيم. حسابنا على موقع تويتر هو : https://twitter.com/adab_ru قناتن ...more
Sadf’s 2025 Year in Books
Take a look at Sadf’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Sadf
Lists liked by Sadf


















































