ياسمين العودة Quotes

Rate this book
Clear rating
ياسمين العودة ياسمين العودة by خولة حمدي
3,291 ratings, 4.18 average rating, 410 reviews
ياسمين العودة Quotes Showing 1-12 of 12
“«السـؤال الـذي يُـطـرَح في أغلب الأحيـان في وجـه الصـدمـة هـو «لماذا». «لماذا تعرضت للإساءة والاعتداء أو لماذا تعرضت لهذا الحادث؟
لماذا
لماذا، لماذا؟».

الأشخاص المرنـون يتجاوزون الإجابات المُشعِرة بالذنب مـن «لماذا» إلى «مـن أجـل مـاذا».
بمعنى آخـر فيـم سيفيدني هـذا الحـدث؟ بمـا أنـني لا استطيع محـوه مـن حيـاتي، فمـا الـذي يقدمـه لي؟
الصدمة تسلب الراحـة
النفسية لكنها تثري الشخصية، وتبصر بمعنى كل ما يحيط بك».”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“تنهدت رنيم وأخذت تشرح

- ياسمين، أنت تعرفينـني جيدا.. حين أتـورّط في علاقة، فإنني أفعـل كل شيء.. أقدم كل شيء.. أضحي بكل شيء! لكـن مـع شهاب، لا أشعر بأنني قـد أفـعـل هـذا. رفقته ممتعة وشخصيته جذابة، وهـو يفعـل الكثير مـن أجـلي. لكـن.. في داخـلي، لا أجـد صـدى لمشاعره!

ابتسمت ياسمين وهي تربت على كفها

- ذلـك لأنك تعيشين علاقة طبيعية، أخيرا! علاقة لا تقـوم عـلى التضحيات، لا تشعرين فيهـا بالخطـر باستمرار، لیست سلامتك أو سلامته على المحك، ليست هناك مسألة حياة أو مـوت! هل تدرين؟ هذه هي العلاقة الصحية المثالية! هـذا الرجـل يعاملك كأميرة.. وعليك أن تقـدري ذلك، وتسعدي بـه.. لا أن تسعي وراء إثارة موهومة، لأن الحياة العائلية الناجحـة تحتاج استقرارا ورتابـة

حدقت رنيم فيها بعمق ثم همست

- هـل هـذا مـا تشعرين بـه مـع هيثم ؟ هـل يعاملك كأميرة؟ ولذلك قبلت
الـزواج به؟

ارتبكت ياسمين وتوردت وجنتاها

- نوعـا مـا.. نعـم ، إنه يهتم لأمـري. لكـن ليـس ذلـك كل شيء.. إنـه رجـل مناسـب مـن كل جانب.. هنـاك تكافؤ بيننا، وارتياح متبادل...

هتفت رنيم غير مصدقة:

- ارتياح؟ آه يا عزيزتي، خــلال ثلاث سنوات لـم تتجـاوزا خانـة الارتياح؟ أنـت مـؤوس منـك!

ضحكت ياسمين ثم قالت:

- المشاعر تأتي بعد الزواج يا عزيزتي، فلا داعي لاستعجالها قبل الأوان!

مطـت رنيم شفتيها في غير اقتناع. إنهـا تـحـب ياسمين، لكنهـا تـدرك مـدى التباعـد بين أسلوبيهما وطرق تفكيرهمـا”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“هنـاك أبعـاد في العلاقـة لا يمكـن تفسيرها بالكلمـات
أسميها الإحساس بالانتمـاء

- الانتماء؟

- حين يغضب أحدنـا مـن الآخـر.. لا تـراودني ولو للحظـة واحـدة رغبة في الابتعاد عنـه أو مغادرة البيت، أو الشكوى لأحـد! كأن ارتباط أحدنا بالآخـر أمـر مـفـروغ منـه.. وخلافاتنـا نحلهـا بقليـل مـن الصبر وكثير مـن الحـوار

هكذا.. ينتمي أحدنا إلى الآخر”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“هكذا نكون أمام الأغراب.. نضع قناعا ونحبس حقيقتنا في قمقم ، فلا نريهم نقاط ضعفنا ولا نكشف دواخلن”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“وحدهم خاليـو البال مـن الهمـوم يشغلون أنفسهم بالحـوادث البسيطة العابـرة ويشيدون فوقهـا قـصـورا مـن الرمال!”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“❞قريبًا، ستكون هناك شبكة في مختلف أنحاء العالم من العلماء والمهندسين، الحاملين لهمّ القضيّة، قادرين بتعاونهم على تغيير شكل العالم. يؤمن بأنّ هذا اليوم سيأتي قريبًا. وحينها، لن تكفي عمليّة اغتيال واحدة، ولا عشر عمليّات، لقطع شرايين المقاومة❝”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“هناك مساحة هائلة يصعب اجتيازهـا عـلى أي شاب فلسطيني، يريد أن يحيا حياة عادية وطبيعية، حتى يكون في مستوى الآمال المعقودة عليـه.

مـن المـشـروع لـه أن يدخـل الجامعـة، يتخـرج ويجـد عمـلا، يتزوج وينجب أطفالا.
لكن تلك الطموحات العالية بالمقاومة والتحرير لـم تـكـن نابعـة
بالضرورة من داخلـه الصميم. لقـد ولـد كلاهما في هـذا
المخيم
أو
غيره، ولم يعـرف «النكبة» أو «النكسة» إلا من حكايات «الختياره، کبار العائلة.
ومـا يجتهـد ابـو الحسـن مـن أجـلـه ويستميت ، هو ألا تبقى شد الحكايـات مجـرد قـصـص تُروى. ذلك التاريخ، وتلك المأساة، كان يحب تكـون جـزءا أصيـلا مـن وجـدان كل فلسطيني، وإلا.. ضاعـت فلسطين إلى الأبد.”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“اتسعت ابتسامة ياسمين وهي تقول: -
أنا مستعدة لمقايضة «فرصـة قصة الحب الحقيقية» كما تسمينها، بما
لدي الآن!
وماذا لديك ؟

- أمان، تقدیر، صدق، مسؤولية.. هل نسيت؟ ثم

: عبست رنیم
ثم ماذا؟

- ثم ما هو الحب؟ ألا يمكن أن يكـون نـتـاج كل هـذا مجتمعـا؟ لماذا تحصرين العواطـف في قوالـب هوليوديـة نمطيـة؟ تلـك صـورة تجارية للحب.. كسراب نلاحقـه ولا نحظى بـه أبـدا.. كأنـه مأساة أو لا تكـون!
هـل يجب أن تشتمل القصـة عـلى فـراق وألـم وآهـات مسهدة وعواطف ملتهبـة حتى تكـون العلاقـة حقيقيـة؟ لمـاذا لا تكـون طمأنينـة وسكينة وانسجاما ومـودة؟”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“هناك أشياء قد تفعلها من أجـل شريكة حياتك.. قد تتبنى همومها وتشاركها إياهـا مـن بـاب المؤازرة والتضامن. لكـن لـيـس هناك ما هو أفضل من أن تكونـا على نفس النهج منذ البداية.. أن تكون قضيتها قضيتـك أنـت أيضا، فلا فضل لأحدكما على الآخر”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“كلنـا مبتلى، لكننا غالبـا مـا نـرى ابتلاءنـا أعـظـم مـن حجمـه الحقيقي، فتهـون أمامـه ابتلاءات الآخرين.”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“هكذا نكونُ أمام الأغرابِ ، نضعُ قِناعا ونحبسُ حقيقتنا في قمقم ، فـلا نريهم نقاطَ ضعفنا ولا نكشفُ دواخلِنا.”
خولة حمدي, ياسمين العودة
“و أحيانا يُختزلُ الوطنَ في حضنٍ دافئ وقلبٍ صادق”
خولة حمدي, ياسمين العودة