وجهة العالم الإسلامي Quotes

Rate this book
Clear rating
وجهة العالم الإسلامي وجهة العالم الإسلامي by مالك بن نبي
422 ratings, 4.16 average rating, 63 reviews
وجهة العالم الإسلامي Quotes Showing 1-27 of 27
“حيثما بطل عمل اليد سقط عمل الفكر حتما، والعبقرية التي لا تستطيع استخراج عناصرها من ثنايا الدنيا لا يمكنها ان تزدهر في القمة”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“إن العالم الإسلامي لايستطيع في غمرة هذه الفوضى أن يجد هداه خارج حدوده, بل لايمكنه في كل حال أن يلتمسه في العالم الغربي الذي اقتربت قيامته, ولكن عليه أن يبحث عن طرق جديدة ليكشف عن ينابيع إلهامه الخاصة ومهما يكن شأن الطرق الجديده التي قد يقبسها , فإنالعالم الإسلامي لايمكنه أن يعيش في عزلة بينما العالم يتجه في سعيهإلى التوحد فليس المراد أن يقطع علاقاته بحضارة تمثل ولا شك إحدى التجارب الإنسانية الكبرى, بل المهم أن ينظم هذه العلاقات معها”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الروح والعقل
"الروح وحده هو الذي يتيح للانسانية ان تنهض وتتقدم، فحيثما فقد الروح سقطت الحضارة وانحطت، لان من يفقد القدرة على الصعود لا يملك الا ان يهوي بتأثير جاذبية الأرض... فأينما توقف إشعاع الروح يخمد إشعاع العقل، إذ يفقد الإنسان تعطشه للفهم، وإرادته للعمل عندما يفقد الهمة و(قوة الإيمان)". ص31.”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“قاعدة كلية
--- الذكاء يتبع دائما حال النفس، فإذا ما فقدت النفس صفاءها فقد الذكاء عمقه. ص84”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“حدود الثقافة
إن الثقافة تبدأ متى تجاوز الجهد العقلي الذي يبذله الإنسان حدود الحاجة الفردية. ص67”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مقياس الفاعلية
روح المبادرة هو القياس الوحيد لفاعلية الفرد، ص73”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“قاعدة كلية
---ان مضاعفة العدم لا تؤتي غير العدم ص88.”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مبادئ في السياسة
--- رسم سياسة معينة معناه اعداد الشروط النفسية والمادية للتاريخ، اعني اعداد الانسان لصنع التاريخ. ص144”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مبادئ في السياسة
--- ان السياسة التي لا تحدث الشعب عن واجباته، وتكتفي بان تضرب له علي نغمة حقوقه، ليست سياسة، وانما هي خرافة او هي تلصص في الظلام. ص143”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“حقيقة العلم النافع
--- لم يكن العلم الذي قبسته (الحركة الفكرية في المجتمع الاسلامي الحديث اوان بدايتها) من جامعات الغرب وسيلة (للاسعاد)، بل كان طريقا الى (المظهرية)؛ لم يكن ذلك العلم (استبطانا) لحاجةمجتمع يريد معرفة نفسه ليحدث تغييرها، بل لم يكن (استظهارا) لبيئة نبحث عنها لنغيرها.،ص84”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“اخطاء منهجية
استهداف غايات دون توفير وسائل لها. ص78”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“حركية الفكر والفعل
-- إذا انعدمت العلاقة بين الكلام والعمل أصبح الكلام هذرا. ص70”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“بين الانبهار والفهم
وجدنا المسلم لا يكترث بمعرفة كيف تم إبداع الشيء، بل قنع بمعرفة طريقة الحصول عليه. ص65”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الطريق الثالث..
ان نهضة العالم الاسلامي ليست في الفصل بين القيم، وانما هي في ان يجمع بين العلم والضمير، بين الخلق والفن، بين الطبيعة وما وراء الطبيعة، حتى يتسنى له ان يشيد عالمه طبقا لقانون اسبابه ووسائله، وطبقا لمقتضيات غاياته. ص169،”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مبادئ في السياسة
--- ان كل سياسة تقوم علي طلب (الحقوق) ليست الا ضربا من الهرج والفوضي. ص143،”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الحق والواجب
لسنا بحاجة الي نظرية تهتم ب-(الحق) علي حدة، اوب-(الواجب) علي حدة، فان الواقع الاجتماعي لا يفصلهما، بل يقرنهما، ويربط بينهما بصورة منطقية اساسية، هي التي تسير ركب التاريخ. ص142،”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“هويتنا...
كلما فقدنا انصالنا المباشر بماضينا وتقاليدنا وعوائدنا فقدت ضمائرناقدرا كبيرا من مكوناتها الاساسية، لان هذه تظل بعيدة عن مخالطة الضمير. ص124”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“اساس النهضة
ان تصفية الافكار الميتة، وتنقية الافكار المميتة (في المجتمع) يعدان الاساس الاول لاية نهضة حقة. ص83”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الحاجة الدافعة
ان الحاجة لا تكون فعالة خلاقة الا حين يمنحها الضمير من روحه ما يحيلها عملا ملزما. ص141”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الفكرن القرآني والعلمي
--- ان النهضة (في العالم الاسلامي) هي ما يبذله (...) من جهد في الميدان النفسي، هي حركة ضميره ليتدارك تخلفه عن الفكر القرآني، وعن ركب الفكر العلمي الحديث. ص 125”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الطريق الثالث
يبدو ان رجال الاصلاح في كثير من المجالات يبحثون عن حل ثالث اكثر توافقا مع فكرة الاسلام ومع ضرورات العصر، بيد ان هذا البحث في ذاته يطفح بالوان التردد والمعاناة. ولا شك ان اضطراب اقطاب الفكر المسلمين يحدث وقفة في تطور الافكار، اذ ليس في وسع المجتمع الاسلامي ان يعود الي الوراء، ولا الي مرحلة ما بعد الموحدين، او ان يطفر الي الامام طفرة عمياء في حركته (نحو الغرب). ص121،”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“واقعنا.. سؤال الازمة
الواقع اننا عندما نحلل اطراد اي نشاط له علاقة ما بالحياة العامة للنهضة نجده مبتورا من جانب او اخر: فاما فكرة لا تحقق، واما عامل لا يتصل بجهد فكري. ص83”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“الحلول المستوردة
-- ان المجتمع الناشئ لا يمكنه تمثل العناصر الاجتماعية الجديدة التي يقتبسها الا بشروط معينة، فإما حاجة ملحة أو امر علوي. ص81”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مفهوم الحضارة
--إن الحضارة ليست تكديسا للمنتجات بل هي بناء وهندسة. ص69”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“مقياس الحضارة
بوسعنا ان ندرس درجة حضارة ما، بملاحظة الطريقة التي يتبعها الانسان ليتفاعل مع بيئته. ص97”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“فالحياة لا تتحلل الظواهرانما تركيبها ، فاذا ما كنت العناصر قابلة للاندماج ضاعت منها الحياة ( تركيبا)، اما حين تكون متوزعة متاضاربة فانها تجعل منها (تلفيفا)، اي مجرد تكديس، هو و الفوضى صنوان.

وجهة العالم الاسلامي ص86”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي
“ينبغي ألا يغيب عن نظرنا أن (الواجب) يجب أن يتفوق على (الحق) في كل تطور صاعد، إذ يتحتم أن يكون لدينا دائماً محصول وافر، أو بلغة الاقتصاد السياسي (فائض قيمة). هذا (الواجب الفائض) هو أمارة التقدم الخلقي والمادي في كل مجتمع يشق طريقه إلى المجد.
وبناء على ذلك يمكننا القول: إن كل سياسة تقوم على طلب (الحقوق) ليست إلا ضرباً من الهرج والفوضى، أو هي، كما عبرنا من قبل، (يد) تطيل عمر الحياة الأميبية في الحقل الفكري، وتلك هي (البوليتيكا) بالمعنى الشعبي للكلمة.
والحق أن العلاقة بين الحق والواجب هي علاقة تكوينية تفسر لنا نشأة الحق ذاته، تلك التي لا يمكن أن نتصورها منفصلة عن الواجب، وهو يعد في الواقع ((أول عمل قام به الإنسان في التاريخ)). فالسياسة التي لا تحدث الشعب عن واجباته، وتكتفي بأن تضرب له على نغمة حقوقه، ليست سياسة، وإنما هي (خرافة)، أو هي تلصص في الظلام، وليس من مهمتنا أن نعلم الشعب كلمات وأشعاراً، بل أن نعلمه مناهج وفنوناً.
ليس من مهمتنا أن نغني له نشيد (الحرية)، فهو يعرف الأغنية، أو أن نقول له ونكرر القول في الحقوق، فهو يعرفها، أو أن نلقنه فضائل الاتحاد المقدس، فإن غريزة التجمع قد علمته هذه الفضائل.
وفي كلمة واحدة ليس من شأننا أن نكشف له عما ألم بمعرفته من قبل، بل أن نمنحه من المناهج الفعالة ما يستطيع به أن يصوغ مواهبه ومعارفه في قالب اجتماع مُحَس. وبعبارة أدق: ليس الشعب بحاجة إلى أن نتكلم له عن حقوقه وحريته، بل أن نحدد له الوسائل التي يحصل بها عليها، وهذه الوسائل لا يمكن إلا أن تكون تعبيراً عن واجباته.”
مالك بن نبي, وجهة العالم الإسلامي