Emotional Ignorance Quotes

“ومن الاستنتاجات البارزة حتى هذا اليوم أن الشخص الذي نحبه حبًا رومانسيا وعلاقتنا به تصبح حرفيًا جزءًا من هويتنا. وحين تنظر إلى أثر الشريك الرومانسي في عواطفنا، والنسبة المتزايدة للذكريات التي تتعلق به، وكيف تدور جميع خططنا وأهدافنا وتطلعاتنا حولهم، فألّا يصبح شريكنا جزءا كبيرا من هويتنا هو العجيب وليس العكس.

‏وأرى أن هذا ما يفسر الألم العاطفي المدمر الذي ينتج عن انفصال العواطف طويلة الأمد وفقدان الزوج أو الزوجة. إذ ثمة خطط كثيرة وتوقعات لا حصر لها أصبحت غير صالحة، وذكريات سعيدة أصبحت لاذعة، واستثمارات عاطفية باءت بالفشل، ومستقبل أصبح فجاة مقلقًا بسبب الغموض، ومتطلبات عملية يجب تلبيتها لإتمام الانفصال بين حياتين كانتا ذات يوم متشابكتين. علاوة على ذلك، هناك شيء أساسي ومفصلي يجب أخذه في الاعتبار: فمع الوقت يصبح المحبوب الذي نقضي عمرنا معه جزءًا منا، من شعورنا بذاتنا. وحين يرحل نشعر كأننا فقدنا جزءًا منا معهم.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“هل شعرت من قبل بالغضب من شريكك لأنه يقدم لك حلولا فور أن تحكي له عن شيء يزعجك، أو يحاول "إصلاح" الأشياء من أجلك؟ في الظاهر، يبدو هذا نهجًا صحيحًا: أنت تقر بوجود مشكلة، والشخص الذي يحبك يحاول مساعدتك في حلها. ما العيب في ذلك؟

ولكن عندما تفكر في أهمية التواصل العاطفي في علاقة ما، فإن الرد بالغضب يصبح منطقيًا في الواقع. حين نحكي لشريكنا عن شيء يزعجنا -وليكن موقفًا أغضبنا في العمل أو استياءً من ضعف إنجازنا أو شيئًا آخر- فإننا لا نبحث بالضرورة عن حل أو علاج. ما نأمل فيه هو التعبير عن عواطفنا في سياق آمن والحصول على التأكيد والتعاطف. فإنصات الشريك ودعمه لاستجاباتنا العاطفية، تسمح لنا بمعالجتها بشكل أفضل، وتشجعنا على الاستجابة بهذا الشكل في المستقبل، وهذه الطريقة صحية ومفيدة أكثر من غيرها بكثير.

أما إذا حاول تقديم حلول وعلاجات -مهما حسنت نيته- فإنه يبدو في الغالب وكأنه يقول إن مشاعرك غير صحيحة. ولو قدم علاجات فكرنا فيها من قبل ورفضناها، فقد يبدو وكأنه يتجاهل عواطفنا وقدرتنا على التفكير. أي شيء من هذا لا يدعو إلى استجابة سلبية من طرفنا؟”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“في دراسة أُجريت في عام 2003، اتضح أن الكثير من الأشخاص المرتبطين يلجؤون إلى كبت العواطف السلبية التي تنشأ بعد النزاعات الزوجية أو إنكارها. ويحتمل أن ينجح هذا الحل في الحفاظ على الوضع الحالي للعلاقة الرومانسية وتجنب إضافة نزاعات جديدة مشحونة بالعواطف، إلا أنه حل ضار جدا. إذ وجدت الدراسة أن النتائج طويلة المدى للكبت العاطفي هي أن الناس يميلون إلى نسيان التفاصيل الدقيقة لما قيل أو لموضوع النزاع، ويتذكرون بدلا منها العواطف السلبية التي شعروا بها. ويتركك هذا بشعور من الانزعاج والحنق، ويبقى سبب النزاع -وبالتالي العواطف السلبية الناتجة عنه- دون معالجة ويغيب في النسيان، مما يزيد احتمالية حدوثه مرة أخرى.

المحصلة هي: إذا كنت تتشاجر مع شريكك كثيرا، لكنك تكبت العواطف التي تشعر بها بعدها، فإن هذه العواطف ستتراكم، لأنك بعد الاشتباك معه، تتركها دون علاج فعال. في النهاية سترتبط الكثير من العواطف السلبية بشريكك، دون مصدر أو سبب واضح. هل يمكن أن تقضي هذه الارتباطات في النهاية على حبك له؟ نعم، محتمل جدا.

على النقيض من ذلك، أظهرت الدراسة نفسها أنك إذا أعدت تقييم استجاباتك العاطفية تجاه النزاع، فسوف تتذكر التفاصيل وما جرى في الشجار، دون أن تتذكر الكثير من العواطف السلبية التي ثارت بسببه. وستعيد بذلك تقييم عواطفك من خلال التفكير فيها وإعادة تفسيرها. ويقال إن الأزواج يجب أن يتحدثوا عن مشكلاتهم، وذلك ما يتيح حدوث هذا.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“كثيرًا ما يُقال إن أخطر فرد في أي نوع من الكائنات -أو من الثدييات على الأقل- هو أُم تحمي صغارها.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“If your brain were a busy office workplace, a profound emotional experience is like a new employee sent to work there. It’s nothing unusual, but said new employee needs a desk, a company ID and network account, duties and assignments, etc. It’s standard procedure, but nonetheless takes time and effort.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“In a sense, if our cognition was a theatrical production, our emotions are the lighting. Positive emotions bring the house lights up, so you can see every actor, prop, and backdrop. Negative ones operate spotlights, so our attention is only focussed on those performers and set illuminated by the beam.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“Many of history’s great philosophers and thinkers weren’t necessarily motivated by a passion for discovery, or love of knowledge, but by a sort of existential dread.25 Not knowing something so fundamental and important as how the world and our lives worked? That worried them. Uncertainty is something the human brain really doesn’t handle well. People often say, ‘The waiting is the worst part’, and studies have indeed shown that not knowing whether an unpleasant outcome will occur can induce more stress than the outcome itself,26 which, however negative, at least offers certainty and clarity.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“قد يغذي الوقت الذي نقضيه على منصات التواصل الاجتماعي مباشرة صورتنا الذاتية، وهذا يعني أن التفاعلات التي نحظى بها على الإنترنت تساعد عقولنا على تشكيل نظرتنا إلى أنفسها، كما تفعل تجارب الحياة الحقيقية تماما. لذا حين يبالغ أحدنا في وصف إيجابياته على فيسبوك أو إنستجرام، فإنهم لا يحاولون بالضرورة خداع الناس ليحبوهم، بل قد تكون هده الجهود بدافع إقناع أنفسهم أنهم بخير كما تثبت هذه الصورة الافتراضية.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“إن فقدان أحد الوالدين أمر مثير للذكريات العاطفية بأسوأ صورة ممكنة. الأمر لا يدور فقط حول فقدان شخص تعرفه وتهتم لأمره، بل بفقدان رابطة عاطفية مثلت عمود حياتك منذ أول يوم، وجزء لا يتجزأ من هويتك وكيف أصبحت على ما أنت عليه، لحسن الحظ ولسوئه.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“ثمة سبب بسيط يفسر حبنا لرفقة القطط. فإلى جانب التسلية والجاذبية، فإنها كائنات جميلة. لكن لماذا؟ لماذا ينظر الإنسان إلى كرة الشعر المتكبرة القاتلة ويرى أنها "جميلة"؟

من النظريات السائدة لتفسير ذلك أننا نرى في القطط (والحيوانات التي نعتبرها أليفة) بصورة غريزية الكثير من صفات الأطفال؛ بسبب الرؤوس الكبيرة والأعين الواسعة، والفراء الناعم، والقدرات المعرفية المحدودة، والطبيعة اللعوبة في كثير من الأحيان، ولأنها قطط. ببساطة هذه هي الترجمة العصبية لشعورنا بأنها شيء جميل: استجابتنا الغريزية للأشياء الشبيهة بالأطفال. وعليه، تثير القطط ردة الفعل نفسها المدفوعة بالعاطفة المتمثلة في الرعاية، فيرق طبعنا جميعا. أي أن الاستجابة العاطفية التي يطلقها الدماغ للأطفال قوية لدرجة أنها تسع كائنات مختلفة.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“يشارك الأوكسيتوسين في الحفاظ على الروابط العاطفية وتقويتها، ويفرز استجابة للتلامس الجلدي، وبالتالي فإن التلامس بين الأم والطفل عادة ما يكون أول شيء يحدث بعد الولادة. وتخطيه قد يساهم فى الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion

“في نهاية شهر أبريل وعلى الرغم من الجهود المتميزة من الطاقم الطبي، توفي والدي بسبب فيروس كورونا.

فهل بكيت في تلك النقطة؟ بالطبع. لقد انهارت السدادة التى كانت تحبس عواطفي، وخرجت الأشياء. لكنها خرجت في أوقات وبطرق غريبة. فعندما علمت برحيله، تخدرت لعدة ساعات قبل أن أنهار بشكل عفوي في ذاك المساء.

استمر هذا الوضع لعدة أيام. وكان بإمكان أي شيء أن يطلق دموعي: رؤية القميص الملون الذي أهداني إياه في عيد الميلاد، ورائحة مرطب ما بعد الحلاقة الذي كان يكثر من رشه على نفسه، وأي ذكر لعيد ميلاد لن يحضره بعد الآن. ذكرني كل شيء به وبأنه لم يعد موجودا، وآلمني ذلك جدا.

ومع ذلك، كانت الأجزاء‏ التحليلية في دماغي ما زالت تعمل كما تفعل دائما، مما دفعني إلى ملاحظة شيء غريب. لقد نصحني كل من يريد مساعدتي على تجاوز حزني بأن أركز علي الذكريات السعيدة. منطقي، لكن هناك مشكلة: أصبحت ذكريات والدي السعيدة فجأة مؤلمة، إذ أصبحت الآن تحمل شعورا قويا بالفقدان.”
― Dean Burnett, Emotional Ignorance: Lost and Found in the Science of Emotion