اللغز وراء السطور Quotes

Rate this book
Clear rating
اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة by أحمد خالد توفيق
2,350 ratings, 3.98 average rating, 499 reviews
اللغز وراء السطور Quotes Showing 1-22 of 22
“إن هناك بندولًا يتأرجح بلا توقف بين الأحمق المغرور الذي يشعر أن ما يكتبه عبقري، والناقد الصارم شديد القسوة الذي لا يرضيه شيء. من تضخم الناقد عندهم توقفوا عن الكتابة، ومن تضخم الأحمق عندهم تدهوروا وفسد ما يكتبون.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“هذه هي مزية أن تكتب عملاً رديئاً .. أن تكون في القاع .. لا أحد يتوقع منك معجزة في العمل التالي، ومهما حدث فلسوف تتحرك خطوة نحو السطح. لهذا تشعر بحرية كاملة، بينما القمة ضيقة جداً باردة جداً، ولا يمكنك أن تتحرك منها إلا لأسفل”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“ليس على الجميع أن يكونوا طهاة. لماذا لا يكتفي البعض بدور المتذوق المستمتع؟ لماذا يجب أن يدخل الجميع المطبخ، وتدمع أعينهم من البصل، ولماذا يسيل عرقهم من حرارة الفرن، وتدمي المدى أناملهم؟ ظننت في لحظة أن بوسعي أن أطبخ...ثم فطنت إلى أن هناك من يطهون أحسن مني ألف مرة.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور
“الجمال والإمتاع قيمتان أساسيتان في الكتابة، وعلى القاري. أن يجدهما بنفسه دون عون. يستطيع الناقد أن يقنعك بجودة أي. عمل مهما كان مملا او يفتقر للإمتاع .”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“سأكتب ما يروق لي وأدعو الله أن يروق للقارئ،وليقل من يشاء ماشاء،حتى لو بحثوا في كتاباتي عن الجذمور فلم يجدوه..لقد وجد الأدب قبل الجذمور ومن الواضح أنه سيبقى من بعده”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“لا أحد يعرف أي شئ عن أي شئ.الناس تصدق أي شئ مهما كان سخيفا أو غير منطقي.عليك أن تضع جملة من كل مقال في محرك"جوجل"لنتأكد من أنه أصيل قبل النشر.لا تخف من المتحذلقين فهم أسهل الناس في خداعهم.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“«د. جلال أمين» كتب كذلك عن رواية «الصقار» التي أحدثت ضجة مماثلة، فقال بوضوح: «حرية الفرد في الكتابة يجب أن تكون لها حدود مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس».”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“التفتيش في الضمائر ممتع ولذيذ جدًّا ويشعرنا بأننا قضاة نصدر الأحكام من فوق عرش عال.. عذبوا هذا فهو هرطيق.. احرقوا هذه فهي على اتصال بالشيطان.. أنا القاضي الأعلى لمحكمة التفتيش أدعو «كوبرنيكوس» إلى أن يتوب قبل أن نطهره بالنار.. إنها لذة تفوق أي لذة أخرى، وهكذا يضيق هامش الحرية كل يوم.. إنهم يراقبونك في شك ومستعدون للعنك لو قلت كلمة مريبة. كل شخص مشتبه فيه وكل شخص يمكن أن يصير متهمًا في أي لحظة.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“ذات مرة قابلت سائحًا يونانيًّا يحمل اسم «ستافروس دندرينوس» فكدت أبكي من روعة الاسم، ووضعته في حافظتي عدة أعوام إلى أن كتبت قصة تدور في اليونان.. هكذا استعملت هذا الاسم الرائع. في الغرب هناك مولدات أسماء.. مثلًا سوف تجد على الإنترنت مولدات لأسماء بطلات الأفلام الرومانسية، ومولدات لأسماء رجال العصابات. هناك حيل قديمة ناجحة.. مثلًا عندما تريد تركيب اسم راقصة ستربتيز فلتضع اسم أول حيوان أليف قمت بتربيته مع اسم الشارع الذي تربيت فيه.. بتسي بيكر.. بوسي هارلم. لا تصلح هذه الطريقة في مصر جدًّا، لأنك ستجد أسماء مثل بوسي شبرا أو لايكا الوايلي.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“هكذا صارت لديَّ قاعدة ثابتة: عندما أكتب قصة في مصر فإنني أفتح دليل الهاتف وأنتقي بعض الأسماء عشوائيًّا. لا تنس أن تخلط أو تحدث بعض التغييرات حتى لا يقاضيك أحد.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“من ضمن الحلول ذلك الحل الذي دعا إليه «همنجواي».. ألا تفرغ كل ما لديك على الورق. أترك بعض العصارة ليوم غد.. لتجد شيئًا تبدأ به عندما تجلس غدًا لتكمل عملك.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“كتب قصصًا أخرى، وفي كل مرة كانت تُعاد له مع القول إنها ليست على مستوى رائعته «المرحومة أخت زوجته». نحن لا نريد أن نضايق القراء أو نهدم المجد الذي صنعه اسمك.. لن ننشرها. كان يصيح: «انشروها وادفعوا لي مالي.. فليذهب المجد إلى الجحيم.. لا أريد مجدًا. أريد أن آكل أنا وزوجتي».”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“قبل شبكة الإنترنت كنت أبحث عن أي رواية أو مجموعة قصص قصيرة من البلد المقصود .. مثلاً مجموعة قصيرة من الأدب الفنلندي أو رواية روسية. مباريات كرة القدم ممتازة .. فقط تواجد أمام شاشة التلفزيون ومعك قلم وورقة عندما يعلن المذيع التشكيل الذي سيلعب .. هكذا تجد لديك أسماء كاميرونية وتايلاندية أو تركية. كنت أتعب جداً في إيجاد أسماء مصاصي الدماء. ثم أكتشف أن الفريق الروماني عبارة عن أروع تشكيلة من أسماء مصاصي الدماء يمكن أن تحلم بها: تشورتش هاجي، يانوت فرنكزي، يوليان بودسكو .. إلخ.

ذات مرة قابلت سائحاً يونانياً يحمل اسم (ستافروس دندرينوس) فكدت أبكي من روعة الاسم، ووضعته في حافظتي عدة أعوام إلى أن كتبت قصة تدور في اليونان .. هكذا استعملت هذا الاسم الرائع”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“أعترف انني مارست الاجتلاب والمرادفة والاهتدام والإلمام ووقعت كثيرا في فخ المواردة.لكني ولله الحمد لم أمارس الانتحال أو الغصب أو الاختلاس أو الإغارة.أتركك الآن لتعيد قراءة المقال لتتذكر معنى هذه المصطلحات!”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“يقول كتاب السيناريو في هوليوود إنه لا توجد سوى 36 قصة في العالم،ولا يمكن أن تأتي بقصة آخرى.لست متأكدا من صحة هذه المقولة،فبالتأكيد هناك قطع شطرنج إضافية لم تكن موجودة في الماضي.أفلام"كرسوفر نولان"مثلا دليل كاف على عدم دقة هذه الفرضية.هؤلاء العباقرة قادرون على تفجير قنوات جديدة في الصخر تتدفق عبرها الأفكار.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“تضايقني دوما عادة انتحال عبارات ونسبتها لمشاهير لم يقولوها..هذه عادة قديمة جدا ويبدو أن الناس لن تتخلى عنها بسهولة،ولعل أقدم مثال يرد لذهني هو عبارة "لماذا يتظاهرون من أجل الخبز؟ لم لا يأكلون البسكويت؟". هذه العبارة المنسوبة لـ"ماري أنطوانيت"لم تقلها قط..لكن من المستحيل أن تثبت العكس.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“وكما يقول (د.جلال أمين): فإن هناك رجال دين مزيفين يزعمون اتصالهم بالإله لتحقيق مكاسب دنيوية،وهناك أدباء مزيفون يزعمون اتصالهم بربات الفنون لتحقيق مكاسب أخرى.الإله يقول نعم..الإله يقول لا..تذكر أن ساحر القبيلة لم يكن يجيد الصيد ولا القنص ولا الزراعة ولا القتال..لا يستطيع عمل وعاء من خزف ولا يستطيع الإمساك بثور أو العناية بالماشية .. هكذا يقرر أن يصير سيد الصيادين والمحاربين والمربين والخزافين..إنه على اتصال بالآلهة ويعرف كل الأسرار.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“لسبب ما سادت مؤخرا موضة التصوف السطحي الصناعي..(تصوف الروشنة).لقد جعلت رواية (قواعد العشق الأربعون)كل شاب يعيش في جو الرومي والتبريزي،لهذا تسمع أغاني صوفية لا علاقة لها بالأحداث من أول المسرحية حتى آخرها.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“العبقري «الخليل بن أحمد الفراهيدي» كان يرفض كتابة الشعر ـ وهو واضع علم البحور أصلًا ـ لأن حاسة الناقد عنده عالية جدًّا، وكان يقول: ـ ما يأتيني منه لا أرتضيه.. وما أرتضيه منه لا يأتيني.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“هذه هي «سدة الكاتب» Writer's block. كابوس الأدباء المروع. الأمر شبيه جدًّا بالعنِّة الجنسية.. فقدان القدرة على ممارسة الجنس.. جفاف عصارة الحياة في جسدك. فجأة لم تعد قادرًا على النظر لنفسك كرجل. ثم حالة الاختبار المزمنة التي تضع نفسك فيها تزيد الأمر سوءًا. تراقب نفسك لترى إن كنت قادرًا والنتيجة هي المزيد من العجز. دائرة مفرغة.. فشل.. شك.. فشل.”
أحمد خالد توفيق, ‫اللغـز وراء السطـور‬
“بعض النقد يكون قاسيًا جدًا ، وبعض القراء لا يرحمون كأنهم لن يشعروا بالرضا ما لم تنطفئ الشمعة ، لكن الكاتب الحقيقي لا يتوقف أبدًا ، قد يتوقف عن النشر لكنه لا يتوقف عن الكتابة لأن الأمر يتجاوز إرادته. لا تستطيع النحلة التوقف عن إنتاج العسل مهما تلقت من نقد.”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة
“ليس من حق الناس أن تعرف كل شئ ، وليس من حقهم أن يُكشف عن كل مخبوء ويُرفع الغطاء عن كل جسد ، هناك ألف طريقة لعرض الشر. لا أحد يطالب بالمنع واستخدام سلطة الدولة مع الأدب لكننا نطالب كذلك بأن يكون أدبًا حقًا.

نحن لا نطالب بأن يجلس الأديب إلى مكتبه عازمًا على أن يكتب عملاً نظيفًا مفعمًا بالقيم ، ستكون النتيجة في غاية السوء. لكننا كذلك نطالب بألا يجلس الأديب عازمًا على كتابة عمل فاضح ملئ بالجنس والكفر والشتائم وجلسات الحشيش والعبث وزنا المحارم.

الحلم هو أن يكون الأديب هو الرقيب الوحيد على ما يكتبه وأن يدرك جيدًا أنه يجلس في مقعد محترم جدًا جلس فيه من قبله (تشيكوف) و (ديستوفيسكي) و (يحيى حقي) و (يوسف إدريس) و (نجيب محفوظ) و (محمود تيمور) و (تشارلز ديكنز) و .. و .. هؤلاء كتبوا عن الضعف البشري والشهوات والإلحاد ، لكن كيف كتبوا ؟”
أحمد خالد توفيق, اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة