مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر Quotes

Rate this book
Clear rating
مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر by أبو مصعب السوري
261 ratings, 3.96 average rating, 56 reviews
مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر Quotes Showing 1-19 of 19
“كان التنادي للجهاد وحمل السلاح ضد الدولة ، هو ردة الفعل الطبيعة لأكثر 5.3 من مليون ناخب اختاروا المشروع الإسلامي‬‫•‬‫في الإنتخابات و فازوا فيها ، ثم انتزع منهم انتصارهم بطريقة وحشية ، ليساق عشرات الآلاف منهم إلى السجون ، بـدعم ومباركـة‬‫وتوجيه من الغرب ولاسيما فرنسا”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“إن إلصاق تهمة التكفير والدموية والإجرام والجهل... بالجهاديين اليوم هي وسيلة الحكومات الطاغوتية وأعوانها المنافقين ومن وراءها من قوى الكفر و الإستعمار . وذلك من أجل عزلهم عن شعوبهم وأمتهم . سعيا لإبعاد الأمة عن المعركة ثم هزيمتهم . وترك الأمة الإسلامية عزلاء من أي قدرة على مقاومة الحملات الصليبية اليهودية القائمة فليع المجاهدون ذلك ولا يقدموا لهم الخدمات والدلائل وهم لا يعلمون”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“أثبتت تجربة الجهاد في الجزائر وغيرها ، القاعدة الذهبية في حروب المستضعفين ، وفي كل مواجهة مع الطواغيت الحاكمين أو مع القوات الغازية . وهي أن التلاحم بين المجاهدين وشعبهم وأمتهم هو السند الأول لهم في عالم الأسباب – بعد توفيق الله – في هذه المواجهات . وأنهم غالبا ما يخسرون تلك المواجهات عندما يخسرون ذلك السند .”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“وما زلت أعتقد أن الديمقراطية هي – كما أقام شيخ الجزائر وعالمها المجاهد علي بلحاج وكل الأثبات من علماء المسلمين ودعاته في هذا العصر – مبدأ كفري يتناقض جملة و تفصيلا مع دين الإسلام . وأن ممارستها لا تجوز شرعا ، فضلا عن أنها مضيعة للأوقات والأعمار . وما جرى في الجزائر وغيرها عبر عشرات السنين يكفي كل عاقل ، وأؤكد على رفضي لأفكار الغلو والعدوان على شعوب المسلمين وتهمتهم في دينهم وعقيدتهم وتكفيرهم ظلما وعدوانا ، كما حصل من أولئك الأوباش المنحرفين الذين أضاعوا على المسلمين في الجزائر والعالم الإسلامي فرصة نصر لا تعوض . وأرفض تحويل معركتنا المشروعة ورايتنا الطاهرة في حربنا للغزاة الصليبيين . وحلفائهم المرتدين ، إلى مواجهة مع تلك الشعوب المسلمة المظلومة ، التي تشكل الأساس في مواجهتنا ومقاومتنا للأعداء”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“هذه النماذج ، تشكل مجموعة من الطفيليات مثل تلك التي تنشأ على هامش الثورات المسلحة دائما ، فتحترف السياسة والإعلام ، وتنشغل بجمع التبرعات باسم المقاتلين ، وتألف حياة البذخ وأجواء المؤتمرات الصحفية والاجتماعات السياسية وطبع المنشورات . وتدفع ثمن ذلك من مواقف النفاق والتزلف للغرب على حساب المبادئ والدين . حيث يكون أهون جرائمها الكذب والدجل وأكل أموال دفعها أصحابها لتصل إلى المقاتلين”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“التجارب المتتالية ، وعلى رأسها تجارب صارخة كما في الجزائر ، وتركيا ، وتونس وسواها ..قد أثبتت أيضا . أن الحكومات الطاغوتية في العالم العربي والإسلامي لن يسمحوا لأكثر الجماعات الإسلامية اعتدالا أن تصل إلى الحكم والسلطة . وأن الغرب المنافق ذي المكيالين ، قد دعم وسيدعم الحكومات الديكتاتورية كي لا يحصل ذلك ، وأنه على استعداد لدعم الانقلابات العسكرية ، بل والاحتلال المباشر إن لم يمكن منع الإسلام من الوصول للسلطة إلا بذلك .”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“وهكذا وقعت وأمثالي من الجهاديين بين نارين ، نار أعداء الجهاد في الجزائر وغير الجزائر من الديمقراطيين الإسلاميين الذين يجرون وراء السراب ، ويحاربوننا لأجله .. ، ونار السقوط السريع في الإنحرافات من قبل من استولوا - بإشراف المخابرات – على قيادة القضية التي ننصرها . وعدم إمكانية التأكد الفوري مما يجري على بعد آلاف الكيلومترات”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“ولكن أي اعتراض على الشيخ السلفي الثائر . كان محفوفا بوشم صاحبه بالبدعة . نسأل الله السلامة ، حيث لن يكون أحسن حالا من صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح العثماني من ملوك البدعة !! وسيأخذ نصيبه تلميحا أو تصر يحا في الحلقة التالية من بين منهجيه ! وكنت وأمثالي بالنسبة لهم مجرد حركيين ننظِّر في السياسة ، ولم نسلم من فيروسات الإخوان رغم كوننا من الجهاديين.. ولا نفهم في مسائل العقيدة!! كما وصمنا بذلك مرارا وحتى أمام صغار الشباب . ثم ما لبث وأعوانه وعلى رأسهم أبو الوليد الفلسطيني أن أفتوا بأني من المبتدعة!”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“ما يزال أولئك الذين حاربوا الله ورسوله والمؤمنين عبر ربع قرن من الزمن منذ عهد الإستقلال كما أسموه مسيطرين . أولئك الذين لما أراد عطَّارهم ( الشاذلي ) أن يصلح ما أفسد الدهر ، ويرقع ما جنت يداه وأيدي أسلافه ، وفتح باب الحرية قليلا ، واختار الشعب الجزائري الإسلام وبموجب قوانينهم الوضعية وديمقراطيتهم . كان رد هؤلاء الطواغيت ا?رمين ، أن فتحوا لعشرات الآلاف من أبناء شعبهم السجون الصحراوية ، وقتلوا وسجنوا وشردوا الذين يأمرون بالقسط من الناس . وسجنوا الشيوخ ، وأذلوا العلماء والشرفاء . ثم لما انبرى لهم المجاهدون يدافعون عن دينهم ، كان برنامجهم ما رأينا من قتل الشعب وإحداث المجازر ، وهتك الأعراض وانتهاك القيم وفق خطط ومؤامرات وإجرام هابط تستحي منه الشياطين”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“وتتابعت تبعا لذلك فتاوى ( أبو قتادة ) و تسويغاته وتبنيه للدفاع عن كل ما يصدر عنهم . وقد أحدثت بعض المسائل الشاذة زلازل في أوساط الإسلاميين في لندن وخارجها ، كفتواه في( جواز قتل النساء والأطفال ) من أسر رجال الأمن والسلطة ردا على أفعال تلك الأجهزة بأهالي المجاهدين . ولم تكن معظم تلك الآراء والفتاوى ابتداء من أبي قتادة – والحق يقال - وإنما من بيانات الجماعة وما تنسبه للجنتها الشرعية وتصدره بتوقيع أميرها. حيث كان أبو قتادة يسارع بدوره للتأصيل الشرعي لها. تماما كما يفعل علماء الأمراء والسلاطين في بلادنا .عندما يسعون شرعا بالأدلة ضلالات الأمراء .. والرؤساء و الملوك”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“لولا أن حق الحق أوجب من حق الخلق لكان في الإمساك عن الكلام متسع”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“فجماعة يمّثلها رجل خاطب رئيس الدولة المرتدة باسم التعظيم تفويهاً وإقرارًا بحكمه لأنه اختير من قبل الشعب، وجماعة ترى أنّ الصراع في بلدها هو صراع للعودة إلى المسار الانتخابي الذي أوصل بعض رجالهم إلى قبة البرلمان، فهل تسمى هذه الجماعة بأنها جماعة إسلامية مجاهدة ؟ أم أنها جماعة بدعية وبدعتها مكفّرة ومخرجة من المّلة ؟ اللهم إنها جماعة تقاتل مقاتلة الكفّار والممتنعين عن الشريعة”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“قد يكون الإستخبارات قد عملوها أو استخدموهم في عملها ، ولكن المؤكد أن الأفكار التي حملوها والتي تكونت من مزيج من التكفير والجهل والإجرام باسم (العقيدة والمنهج السلفي) واختراع الأحكام باسم (فقه الدليل) بطريقتهم ، أوجدت لديهم حالة نفسية دينية خاصة ليس فيها أثر ولا رائحة للرحمة والشفقة والإحساس والإنسانية”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“أكثر المشايخ والقيادات التاريخية يظنون أنهم يفهمون في كل شيء ، وهذا من المعضلات المزمنة للصحوة الإسلامية كلها ، وهي في التيار الجهادي أشد كارثية”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“ولو كان حال الإسلاميين في لندن أكثر انفتاحا علينا ، ولو كان حال الشيوخ ( أمثال الشيخ محمد سرور) أكثر رحمة وأبوية وأخلاقية كما يجب من أمثاله ! ، ولو كان حال الإنقاذيين أكثر اعتدالا وموضوعية ، ولو كان حال أكثر أتباع الجهاديين أقل تأثرا بالعواطف والحماس والجهل ، ولو أن أبا قتادة ، والذين احتكروا منهج السلف وعقيدة السلف و بدعوا وضللوا كل من خالفهم ، لو كان كان أكثر اعتدالا واستعدادا للحوار والعقل والمنطق ..، لربما سارت الأمور على غير ما سارت . ولكن كان أمر الله قدرا مقدورا. فلم يكن للأمور أن تسير في لندن إلا كما سارت مع وجود تلك المعطيات و التركيبة .”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“فقد تبين لي أن أمر الأنصار قد آل لمجموعة رعاع لا يقدرون تبعات ما يفعلون لا شرعا ولا سياسة ولا عقلا ولا أمنيا ولا على أي مقياس .. و بالنسبة لهم كان أسهل شيء لديهم أن يرمونني بالجبن والتخاذل وفساد العقيدة وتنكب طريق السلفية”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“حيث توقعت أن الغرب سيدعم انقلابا عسكريا يطيح بفوز الإنقاذ ، وأن حرب عصابات جهادية ستنشب تبعا لذلك ، وسترث كل الجماهير التي صوتت لمشروع الإسلام ، وأن السلطة العسكرية سترد بقسوة وتعلن الحرب على كافة الإسلاميين ومن ثم كل المعارضين ، وعندما سيثبت المجاهدون أنفسهم ، ستسعى أوساط السياسيين من مخ تل ف مكونات الصحوة الإسلامية لتقطف ثمرات الجهاد من خلال التحالف مع القوى السياسية العلمانية بوساطات خارجية ، مقابل مداهنات على حساب الإسلام ، و ستنكص عن أن تختار المواجهة المسلحة، وستكون في صفوف القاعدين ، وأن تلك المعارضة المختلطة ستزايد على المجاهدين وتعرض الحلول الوسط .”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“ففي حين رأي الجهاديون أن عليهم أن يدخلوا مع الصحوة معركة الحجة والبيان لكشف
باطل ذلك الانحراف ، كان لمدارس الصحوة الأخرى مبرراا للاصطدام بالجهاديين لأسباب شتى ، منها التنافس على قيادة الش ارع
الإسلامي الذي شهد عودة نحو الإسلام السياسي بعد إفلاس مشاريع العلمانيين من قوميين ويساريين وسواهم .. ومنها الظهور أمام
السلطات الحاكمة والجهات الدولية التي تدعمها ولاسيما الغرب ، بمظهر الوسطية والاعتدال والبعد عن العنف الذي تبناه الجهاديون
لمواجهة أعدائهم”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
“وكانت سياسة الغرب كما أعلنها الرئيس الفرنسي ميتران بصراحة، هي ضرب الإسلاميين المتطرفين بالإسلاميين المعتدلين كمدا يسدموننا وقدد فهدم زعماء الصحوة الإسلامية اللعبة واستغلوها لصالحهم، وباع كثير مدنهم وما زالوا دينهم بدنيا حكامهم وآثروا السلامة والمكاسب باسم مصلحة الدعوة، وعند الله تجتمع الخصوم، يدوم يضع الله الموازين القسط ليوم القيامة ويصطف الكل بلا ألقاب ولا هيلمانات، ونري حينها، فلينتظروا إنا منتظرون!”
أبو مصعب السوري, مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر