Rana Mostafa > Recent Status Updates

متي سنتعافي؟
ببساطة عندما نتقبل حياتنا الحقيقة كما هي، و التي بالمناسبة ربما لا نعرف عنها الكثير، فأنت تعرف ما أملاه الاخرون عليك سواء الأهل أو التقاليد أو الثقافة المنتشرة أو غيره من تأثيرات البيئة المحيطة بك، ينقصك ان تعرف عن نفسك حقيقتها، ما تحبه و ما تكره أنت، و ليس ما تتوقع أنك تحبه، القبول و التسليم بأنك تحتاج الي حب نفسك بطريقة صحية هو البداية!

انها صورة صادقة من الحياة تترك في نفس قارئها اثرا غربيا هو مزيج من المتعة و الحزن .. تماما كما تختلط الفكاهة بالاسي أحيانا في حياة الناس

كل شىء في الوجود خلق بحروف و يتحرك بحروف، حروف نورانية و حروف ظلمانية، أحدهما يكتب الخير و الاخر يكتب الشر، أما الواح الزمرد فقد كتبت فيها خروف نورانية تتلو نصوصاً حكيمة فيها سر قاطع يعلو فوق قوانين الوجود، و كتبت فيها سيرة الاتنين الذين حازا العلوم الخفية، و قد كانت مواجهتها ملحمة لم تكتبها الأقلام، حرروا لي أرواحكم، فستدخل إلي عالم الزمرد

الناس في الخارج أموات تسير علي قدمين، أموات عاجزة عن الرقاد تحت التراب لأنهم لم يعثروا علي من يحبهم بما يكفي إلي درجة أن يكرمهم بالدفن. موت إكلينيكي، و كأنهم يقفون علي الصراط بين الحياة و الموت، يحملون أرواحا باهتة شفافة لا تراها و لا تسمعها و لا تشمها

أدركت أن حياتي كلها لحظة , طرفة عين , لقاء, كلمة عابرة , التقطتها أذن بدت مرهفة , حب
كبير . تفاصيل ;يتحول عندها تاريخ البشر . هنالك تقاطعت الدراما , و فقد المنطق منطقيته , انفتح المشهد , دور جديد او قديم , لشخوص جديدة.