Jump to ratings and reviews
Rate this book

جثة في بيت طائر الدودو

Rate this book
هل تشعر أن العالم مكان خانق،
وأن اليد التي تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟
هل تشعر أن العالم بهشاشة عجوز بلغ الستين،
وبقسوة مطرقة تسقط فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟
"لوط" أيضًا يرى العالم من النافذة ذاتها التي تنظر أنت منها،
ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن، حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة في فراشه.
لم يكن عثوره على الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع له في تلك الليلة، وبخاصةٍ عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع العالم

256 pages, Paperback

First published June 29, 2021

148 people are currently reading
2358 people want to read

About the author

منى سلامة

18 books5,501 followers
طبيبة بيطرية شغفتها الكتابة حُبًا، روائية، عضو اتحاد كُتَّاب مصر


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
495 (27%)
4 stars
482 (26%)
3 stars
398 (22%)
2 stars
253 (14%)
1 star
164 (9%)
Displaying 1 - 30 of 357 reviews
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews736 followers
July 30, 2021
جثة في بيت طائر الدودو

لمن قرأ للكاتبة مني سلامة من قبل سيعرف أن لها أسلوب سلس عذب وهادئ وتستطيع كتابة رواية جيدة ولكن لمن يقرأ هذا الكتاب كأول عمل لها سيجد أنه أمام كاتب مبتدأ يحاول بناء رواية
إذا هذا العمل مخيب للآمال لأبعد حد
بالرغم من العنوان الجذاب وغلاف الكتاب الذي لا بأس به تشعر أنك أمام كتاب جيد خيالي في عالم الفانتازيا الساحر
ولكن النتيجة كانت عمل ضعيف بلا أحداث وفكرة ليست بالجديدة وسرد بطئ وحشو ومط في التفاصيل وحتي محاولة جعلها رواية دسمة تم إضافة بعض الجمل الفلسفية حتي نعطي بعد عميق للرواية ولكن ذلك أضعفها أكثر
أكثر من ٢٠٠ صفحة قراءة ولا أعرف ما المغزي من الرواية وألا قراءتها
Profile Image for Manar.
201 reviews140 followers
December 20, 2021
اسم العمل : جثة في بيت طائر الدودو
الكاتبة : د.منى سلامة
عدد الصفحات: ٢٥٤
التقييم ٥/٥ وبجدارة ❤️

_انتهيت اليوم منذ ساعة تقريباً من رواية جثة في بيت طائر الدودو ولم أنتظر حتى الغد كي أكتب ريڤيو عن الرواية، والتي تكون ثالث عمل اقرأه للكاتبة دكتورة منى سلامة ، كانت بدايتي معها منذ أعوام عندما كنت بالثانوية حينما قرأت لها قطة في عرين أسد ، ثم قرأت السنة الماضية القصر الأسود ، واقتنيت ثلاثية "احكي يا دنيا زاد" والتي لم أقرأها بعد ..

وأخيرًا اقتنيتُ من معرض الكتاب جثة في بيت طائر الدودو جذبني الإسم والحقيقة في البداية أريد أن أرفع القبعة للدكتورة لأكثر من سبب، الفكرة والحبكة المميزة التي لم اقرأها من قبل في رواية ،والسبب الآخر تطور أسلوب الكتابة تمامًا عن الأعمال السابقة التي قرأتها وهذه نقطة يجب التشييد لها الدكتورة لأنني لا أحب النمطية في الأسلوب والسرد واللغة اؤمن بالتنوع حسب الفكرة والمكان والزمان وأخيرًا أحب العمل الذي أجد نفسي فيه، الذي يجعلنا عندما أقرأ كلمة "تمت" ينتابني القشعريرة التي تحتل جسدي ويهتزُ كياني لها، وأنت/أنتِ بالتأكيد ستجدون أنفسكم فيه❤️

_عند قرائتي في البداية ظننت أنها خيالية بصورة كبيرة ولكن مع تقدمي في القراءة لاحظت الواقعية الكبيرة التي تضفي علي رواية جمال خاص مع امتزاجها بالسحر ، لوهلة شعرت بالتشابة مع الفيلم المصري "ألف مبروك " الذي قام ببطولته أحمد حلمي وكيف يتكرر معه الحلم بنفس التفاصيل كل يوم أثناء النوم، ولكن فكرة الرواية مختفلة تمامًا..



_فهي تحكي عن لوط ذلك الرجل الذي يستيقظ ليجد جثة راقدة في فراشه وهو بالمناسبة الذي لم يسمح لأحد الدخول إلى بيته ،وهو الرجل الذي أصاب الشيب رأسه وهو طبيب مخ وأعصاب الذي اعتزل العالم بعد وفاة والدية وانعزل في قوقعته الخاصة ببيته وأصبح يرى العالم من رؤية سوداوية حالكة الظلام ، لا يثق بأحد لا يحب الإختلاط بالبشر يعيش داخل مخاوفة ويحبس ذاته في أفكاره ومخاوفه ، ليأتي يوم وتقرع على بابه فتاة الطاووس، البينوكيو ،الفيضان ، القصة، العنقاء، _وستعرف لماذا أطلق عليها هذه الالقاب_ ،أتت لتُغير أحداث الرواية بالكامل ، أحببت فكرة أنني تارة اعتقدتُ أن هذه الفتاة متمثلة في الحياة ، أحيانًا ظننت أنها صوت العقل أو صوت الضمير الذي يؤنبنا إذا اقترفنا خطأ ما ، الفتاة التي أخذت تروي لوط عن البلاد التي زارتها تلك البلاد السحرية مثل البلد الذي يكره الزهور ، البلد الذي يأكل الخميس ، البلاد التي تأكل الشمس ،وهكذا من البدان الأُسطورية ..
وجدتُ أن كل منا يملك لوط في داخله، كل منا له آلامه الخاصة التي تؤرقه وتعكر صفو حياته ، كل منا يملك خطايا يريد أن يتطهر منها، كل منا لدينا الخوف ذلك الخوف الذي لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الشعور من الحياة كما قال الأستاذ (نجيب محفوظ) رحمه الله ❤️ ، لدينا حيوان بداخنا تغذي علي خطاينا وطمعنا وأنانيتنا وشهواتنا ، أيضًا كل منا ، يملك فتاة الطاووس التي كلما حاول التخلص منها تعود له مرة أخرى ويتكرر اليوم عند الساعة السادسة مساءً، الفتاة التي ستغير رؤية لوط عن العالم ، ستجعله ينكشف أمام نفسه ويتعرف على حقيقتها ويرى العالم من زاويةٍ أخرى ..

_النهاية كانت صادمة بالنسبة لي فاقت كل توقعاتي ، أحببتُ المغزى منها ،المعلومات الوفيرة التي تعرفت عليها للمرة الأولى ،الأفكار الفلسفية وخداع الحواس أحببت هذا الجزء كثيرًا حيث أن الفلسفة هي محور دراستي بالجامعة وكثيرًا ماتعرفنا على نماذج لفلاسفة ومفكرين رفضوا الإعتماد على الحواس كمصدر للمعرفة ، وأيضًا بعض منهم رفض أيضًا الوصول للحقيقة بالعقل الإنساني لأن الحواس ناقصة وأيضًا العقل ناقص وبالتالي الإنسان نفسه ناقص..
_انتابني كثيرًا الفضول لمعرفة سبب تسمية الرواية بهذا الإسم حيث أن الرواية قاربت علي الانتهاء وأنا اتسائل ، من هو طائر الدودو؟ وما علاقتة بلوط؟! حتى وجدت أخي الأصغر رآني وأنا اقرأ جذبه الإسم وقال لي بالنص:
=أنتي عارفه مين طائر الدودو ده؟!
لا مين
_طائر الدودو ده انقرض من زمان ،والملوك كانوا بيصطادوه كتير عشان لحمه وكان بيتغذى على الفواكه فضلوا يصطادوه لحد ما انقرض 😂❤️
لا ده انت تاخد الرواية تقرألها بدالي بقا يا محمد، ايه الحلاوة دي😂❤️

وبالفعل وجدت الكاتبة ذكرت ما قاله أخي واستطعت فهم المغزى النبيل الأخلاقي الذي أرادت الكاتبة أن يصل لنا ❤️
شكرًا دكتورة منى وننتظر المزيد من قلمك الرفيع🍃❤️



_منار علي
Profile Image for Nourhan Essam.
16 reviews17 followers
July 12, 2021
تعمل ايه لو صحيت لقيت جثة جنبك في السرير ؟

الكاتبة : منى سلامة
الرواية : جثة في بيت طائر الدودو
عدد الصفحات : ٢٤٥ صفحة

الرواية سوداوية جدا جدا لاقصى حد حقيقي تجيب اكتئاب ، كمية فلسفة مرهقة جدا طول الرواية بلا هدف ، حقيقي لما وصلت لصفحة ١٠٠ كنت مرهقة جدا جدا ، ومكنتش عايزة اكمل الرواية لكن كملتها حباً في منى سلامة فقط .

النهاية مكنتش متوقعة ولكن مكنتش مرضية للفسلفة اللي كانت طول الرواية ، للاسف الكاتبة مع احترامي ليها طبعا بس الحماس اخدها بزيادة ان العمل يكون عميق ولكن طلع تقيل على القلب جدا ، حتى اللينك بين رواية بلاد تركي العنكبوت والرواية كان بايخ جدا .

انا فعلا مش متحاملة على الرواية لكن اكتر حاجة بتضايقني اني اقرا رواية ومستمتعتش وحقيقي لولا اختلاف الاراء لبارت السلع لكن مرشحهاش الصراحة لحد ابدا ، مملة جدا ومرهقة .
Profile Image for طارق سيد.
Author 5 books2,140 followers
September 27, 2022
للأسف لغة جيدة جدآ وان كانت تتصنع استعراض العضلات.
تأثر شديد بأسلوب أحمد خالد توفيق و بالتحديد طريقة رفعت إسماعيل في الكلام.
الكاتبة لديها ما تقوله، لكن للأسف طغت الرمزية و الفلسفة الزائدة علي حبكة الرواية، فظهرت بطيئة مملة بلا أحداث تقريبآ.
واصبحت رواية قتلها التفلسف.
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث في مراجعة رواية #جثة_في_بيت_طائر_الدودو
تأليف#مني_سلامة
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎
https://youtu.be/8ATKELsOmTc
Profile Image for ولاء شكري.
1,246 reviews573 followers
November 2, 2022
أخطر أمراض اليوم هو شهوة الظهور والاستعراض، الناس جوعى لأن يكونوا مرئيين ! ليس هذا فحسب بل لأن يكون عدد من يراهم كبير ، كبير جداً !
لم يعد يكفيهم أن يكونوا محط أنظار احبائهم وأقربائهم واصدقائهم، إنهم يسعون لأن يكونوا في بؤرة العالم حيث يمكن رؤيتهم من جميع الاتجاهات، وهذا يتطلب أن يكون المرء عارياً، عارياً تماماً من أردية الفضيلة التي أضحت في عصرنا هذا "موضة قديمة" ، إنه الظهور الذي يقسم الظهور، ويسلب المرء أعز ما يملك: نفسه!

》رواية رائعة وغير اعتيادية للكاتبة اجد أنها مختلفة في أسلوبها عن كل ما قرأته لها سابقاً، أحببت أفكارها تسوقها بسلاسة وخفة ❤
Profile Image for Nada madhat.
338 reviews36 followers
July 10, 2021
بإمكاني إفتتاح قائمة خصيصًا لتلك الرواية بعنوان روايات استفزتني لقد انتفخت المرارة والتهب جدارها وصعدت العصارة الصفراوية في جسدي تطعم كل ما تقابله علقمًا وارتفع الضغط وانخفض السكر ..استفزتني من البداية عندما وجدتها مُقلدة لرفعت إسماعيل لكنّي لم استسغه أبدًا وظننت هذا واضحًا التي مَلئِت الرواية كأنها فيضان وكل تلك الحوارات وقصص البلدان الخيالية لم أتحمل ! أكملتها على مضض لنستخلص منها بعض سطور الفلسفة كان يمكن أن تُقدَم منفردة بدلًا من جلد الذات هذا ، أما الفكرة ظننتها في البداية مقتبسة من فيلم أكرهه لأحمد حلمي( ١٠٠٠مبروك )فاشتعل غضبي لكن كنت مخطئة هنا الفكرة جيدة فعلًا وذكية
Profile Image for Dr. Ahmed Elhag.
158 reviews24 followers
November 1, 2025
****ليست كل الروايات مراكبَ تُبحر بك نحو المجهول؛ فبعضها لا يحملُك بعيدًا، بل يُعيدك إلى شواطئ نفسك، لتقف أمام مرآتك الداخلية وتراها للمرة الأولى.

- فمن الكتب ما يُلقي بك في عوالم الرعب والغموض والدراما والرمزية، غير أن أعمالًا نادرة فقط — ومنها هذه الرواية — تجد تلك العوالم مجتمعة في نفسك .. فهي من الرحلات القليلة التي لا تُقاس بخطوات، بل بعمق الأثر الذي تتركه فيك.

**** رواية "جثة في بيت طائر الدودو" للكاتبة "منى سلامة " أول لقاءٍ لي بها، وأراه لقاءً موفقًا مع لونٍ مختلفٍ ��ن السرد العربي؛ لونٍ يمزج الغموض بالتأمل، والخيال بالحقيقة، في تجربةٍ تكتب الإنسان لا الحكاية ..... عملٌ لا يُقرأ بالعقل فقط، بل يُحسّ بالقلب، كأنه مرآة لوجدانٍ يتكلم.

- عمل ذو فكرة متفرّدة في صياغتها، متينة في رمزيتها، عملٌ لا يُقرأ بعين العقل فقط، بل بعين القلب أيضًا، لأنه ببساطة يحكي الإنسان حين يقف وجهًا لوجه أمام نفسه.


****التصنيف:

لأول مرة أقرأ عملًا يتبدّل تصنيفه بتقلب صفحاته؛ فكانت البداية غموضًا أدبيًا أقرب إلى البناء البوليسي: جثة مجهولة، وبيت مغلق، وضيفة غريبة، وتساؤلات تتكاثر مع كل مشهد بدل أن تُجاب. ثم شيئًا فشيئًا تنكشف الملامح الحقيقية للرواية لتتحول إلى ملحمة نفسية فلسفية لا تظهر معالمها إلا بنهاية رحلة القراءة.

يمكن تصنيفها على النحو الآتي:

١- فانتازيا نفسية:

العالم الذي تدور فيه الأحداث ليس خارقًا أو أسطوريًا، بل هو عقل البطل لوط ذاته — المكان الحقيقي للأحداث.

كل ما يجري حوله (الجثة، الطائر، البلاد الغريبة...) يمكن تفسيره كرموزٍ لأفكاره المظلمة وقلقه وخوفه... فالفانتازيا هنا داخلية، تُستخرج من النفس لا من السحر.

ويمكن أيضًا النظر إلى العمل بوصفه تحليلًا نفسيًا رمزيًا، تستعير فيه الكاتبة أدوات الفانتازيا لتجسيد عقدٍ داخلية وذكريات مطموسة في صورة رموزٍ وأحداثٍ متخيلة، فيتحول السرد إلى جلسة علاجٍ نفسي مفتوحة على الورق.

٢- غموض أدبي / تشويقي:

انطلقت الرواية من قالب بوليسي ظاهريًا، لكنها ما لبثت أن انحرفت عن مسار الجريمة... الغموض لم يكن لغزًا خارجيًا، بل لغز المعنى ذاته؛ فكل باب يُفتح لا يقود إلى إجابة بل إلى سؤالٍ أعمق.

٣- رمزية فلسفية:

مع التقدم في السرد، يتكشّف البعد الرمزي العميق في النص؛ إذ يصبح طائر الدودو رمزًا لانقراض الإنسان من داخله — لانقراض الطمأنينة، ولضياع المعنى في عالمٍ يزداد خواءً وعزلة.

ويغدو "لوط" جزءًا من كلٍّ فينا، والأقفال هي الحواجز التي نضعها على قلوبنا — "أم على قلوبٍ أقفالها" — ليتحوّل العمل من حكايةٍ وأحداثٍ إلى تأملٍ وجودي.

٤- لمسات من الواقعية السحرية:

لا يمكن إغفال اللمسة السحرية الممزوجة بالواقع والتي تجلت في مشاهد مثل نبات الشهوة أو الساكن بالأعلى.

في الفصول الأخيرة، يتداخل الحلم بالواقع دون استغرابٍ من الشخصيات، وهي لمسات خفيفة تُضفي على الجو الغرائبي عمقًا جديدًا دون أن تُخرجه عن منطقه النفسي الداخلي.

٥- الفكاهي الساخر:

رغم سوداوية الأجواء التي تكتنف الرواية، فإن الحسّ الساخر في أسلوب "منى سلامة" أضفى عليها مسحةً خفيفة تُخفف من وطأة الألم النفسي، وتجعل القتامة تُجاور الابتسام في توازنٍ نادر.

٦- الجانب الأدبي الجمالي:

ورغم هذا العمق النفسي والفلسفي، فإن العمل لا يفقد جماله الأدبي؛ فالسرد المشحون بالصور، والحوار الداخلي الكثيف، يمنحان النص طاقةً شعرية تُذكّر بكتابات فرجينيا وولف وهاروكي موراكامي في اشتباكها مع الوعي واللاوعي.

- في المحصلة، "جثة في بيت طائر الدودو" عملٌ فريدٌ لا يُحصر في تصنيفٍ واحد، بل هو رحلة أدبية متحوّلة تمسّ القارئ قبل أن تُحاوره.

****اللغة والأسلوب:

-لا بد أولًا من الإشادة باللغة القوية، العربية المتمكنة، الرصينة والسلسة في آنٍ واحد، والأهم من ذلك خلوها من الأخطاء النحوية والإملائية، ما يدل على حرص الكاتبة على أن يخرج العمل في أبهى صورةٍ فنية ممكنة.

-تتمتع الكاتبة بلغةٍ متينةٍ تجمع بين البساطة والعمق؛ لا تُرهق القارئ بزخارف لفظية جوفاء، ولا تترك المعنى عاريًا من جمال العبارة. لغتها أقرب إلى النثر الشعري حينًا، وإلى التأمل الفلسفي حينًا آخر، لكنها تظل دومًا واضحةً ومنسابةً، كأنها حديثٌ طويل بين الذات ومرآتها.

- اعتمدت الكاتبة على الجمل القصيرة المتتابعة لتكثيف الإحساس بالاختناق والاضطراب النفسي الذي يعيشه البطل لوط، فكانت اللغة مرآةً دقيقة للحالة الداخلية أكثر منها وسيلةً للسرد.

-تتداخل اللغة بين السرد الواقعي والحلم الغرائبي دون نشاز، إذ تُحسن الكاتبة الانتقال من العالم المادي إلى الرمزي بخفةٍ تجعل القارئ لا يشعر بالانفصال بين الحلم واليقظة، بين الحقيقة والوهم.

- يُحسب لها كذلك قدرتها على تطعيم المشاهد القاتمة بلمحاتٍ من السخرية الرقيقة، تمنح القارئ ابتسامةً خافتة وسط الظلام، فتخفف من وطأة القسوة دون أن تُضعف المعنى أو تهزّ جدية الفكرة.

- تكتمل جماليات اللغة بالنبرة الدينية الهادئة التي تؤطّر النص، من خلال الآيات القرآنية التي لم تُقحم قسرًا، بل جاءت كصدى روحي يعمّق التأمل، ويمنح النص طابعًا إيمانيًا يجمّل قتامته.

****الحبكة:

-تبدأ الحبكة في «جثة في بيت طائر الدودو» ببساطةٍ خادعة، حين يُرفع الستار على جثةٍ وُجدت في بيت "لوط"، بل على سريره تحديدًا. فيبدو المشهد في ظاهره مقدّمةً لجريمةٍ غامضة، أو حبكة بوليسية تقليدية. لكن ما تلبث المعادلة أن تنقلب؛ فالجريمة الحقيقية لا تقع في الخارج، بل في الداخل — في أعماق النفس، حيث تبدأ رحلة الكشف لا عن القاتل، بل عن الذات.

- يتحوّل المسار تدريجيًا من سعيٍ وراء الحقيقة المادية إلى بحثٍ فلسفي عن المعنى، ومن تعقّب الأدلة إلى مواجهة المرايا الداخلية التي تعكس خوف الإنسان ووحدته وتناقضاته.

- تتحرك الحبكة في دوائر متداخلة، تُعيد القارئ إلى النقطة ذاتها مرارًا — ست مرات — ولكن في كل عودة يكون الوعي أعمق والرؤية أوضح. إنها متاهة داخلية، لا تتصاعد فيها الأحداث بقدر ما تتكثّف الرموز والدلالات، كأن الرواية تدور في عقلٍ يعيد إنتاج ذاته بحثًا عن الخلاص.

-رغم غرابة العالم الذي تبنيه "منى سلامة" فإن البناء السردي يظل محكمًا ومتوازنًا؛ يضبط فوضى الخيال بمنطقٍ نفسي دقيق، ويحوّل الغموض من ضبابٍ عشوائي إلى أداةٍ للكشف.

- باختصار.. لا تُروى الحبكة كخطٍّ متصاعد، بل كدوّامة رمزية تنتهي عند بدايتها، بعد أن يكون القارئ — لا البطل وحده — قد اجتاز الرحلة كاملة وعاد منها أكثر فهمًا لنفسه.

****السرد:

- أبدعت الكاتبة في نسج السرد بخيوطٍ دقيقة من الواقع والخيال، فامتلكت منذ السطر الأول زمام انتباه القارئ، لتقوده لا إلى بيتٍ غامض أو جريمةٍ مجهولة، بل إلى دهاليز النفس البشرية، حيث تدور الحكاية الحقيقية.

-اعتمدت الكاتبة على راوٍ عليم يتحدث بلسان البطل "لوط"، فجمعت بين صدق البوح الداخلي ووعي الراوي الخارجي، ونجحت في خلق جسرٍ نفسيٍّ خفي يصل بين البطل والكاتبة والقارئ، حتى غدا كلٌّ منهم مرآةً للآخر، في حوارٍ ممتد بين النص وقراءه.

-لم تكتفِ الكاتبة بالسرد الظاهر، بل زرعت في النص عباراتٍ خفية لا تنكشف دلالتها إلا عند إعادة القراءة، كقولها: «القلب ثلاثة: قلبٌ ميت، وآخر سليم، وثالث مريض... وأنت يا لوط من النوع الأول، واقعًا ومجازًا»، وهي جملة تكثّف بذكاء روح الرواية ومعناها العميق.

- يُسجَّل عليها في المقابل تباطؤ الإيقاع في منتصف العمل، إذ يعلو الطابع الوعظي وتفقد بعض الصفحات توهّجها، فيتسرّب شيء من الملل إلى القارئ. لكن سرعان ما تستعيد دفة السرد في الثلث الأخير، فيتحوّل النص إلى لوحاتٍ شعوريةٍ آسرة، تُقرأ ببطءٍ لا للبحث عن الأحداث، بل لتذوّق جمال اللغة وصدق الإحساس.

- باختصار.. هو سردٌ داخليٌّ ناضج يلتقط خلجة النفس ولحظة الوعي، ويعيد تشكيلها بلغةٍ شفافة تمزج بين العذوبة والوجع، بنبرةٍ هادئةٍ حينًا، حزينةٍ حينًا، وساخرةٍ حينًا آخر، لكنها في كل أحوالها صادقة ومُشبعة بإنسانيتها.


****الشخصيات:

-أبدعت الكاتبة في بناء شخصيات روايتها، فمزجت بين الإنسان الحقيقي والمجاز الرمزي في توليفةٍ نادرة. فباستثناء "لوط" البطل الوحيد من لحمٍ ودم، تبدو بقية الشخصيات في أول الأمر ككائنات فانتازية غامضة، أشبه بلوحةٍ عبثية رسمتها الكاتبة لتُربك القارئ، قبل أن يكتشف في النهاية أن تلك اللوحة لم تكن إلا مرآةً لذاته، وأن الكاتبة ما كانت تصف إلا مكنونات النفس البشرية.

- بهذه التوليفة بين الواقعي والرمزي، استطاعت منى سلامة أن تُعيد تعريف الشخصية الروائية، فلا هي مجرد عنصرٍ داخل الحكاية، ولا رمزٌ فلسفيٌّ جامد، بل كائنٌ نفسيٌّ يتنفّس في خيال القارئ، ويمتد أثره بعد أن تُغلق الصفحة الأخيرة.



- قدّمت الكاتبة تجسيدًا عبقريًا للمشاعر والأخلاق والعواطف في هيئة شخصياتٍ حية: الخوف، والضمير، وسوء الظن، والشهوة... جميعها تتحرك في عالمٍ رمزيٍّ متخيَّل، لكنها تحتفظ بعمقٍ إنساني يجعل القارئ يتفاعل معها كما لو كانت شخصيات من واقعه هو.

١- لوط:

- نموذجٌ بشريٌّ معقّد، يبدأ في عيوننا كشخصٍ مقيتٍ أنانيٍّ ومنغلقٍ على ذاته، لكنه سرعان ما يتحوّل مع تقدم السرد إلى مرآةٍ تعكس ما نخفيه نحن من ضعفٍ وخوفٍ ووحدة. من خلاله نرى حاجتنا إلى الانعزال، ودفننا لأجزاء من ذواتنا، ثم وصولنا أخيرًا إلى الصفح عن أنفسنا بعد رحلةٍ طويلة من التيه الداخلي.

٢- الفتاة:

- هي الطاووس والبينوكيو والطوفان و القصة و العنقاء في آنٍ واحد. مزيج من البراءة والفكاهة والمعنى، تمثل القلب النقي المقبل على الحياة، الجزء الصافي الذي لم تلوّثه أمراض الخوف والكراهية بعد.

- جعلتها الكاتبة لسانًا لحكمتها الفلسفية ونظرتها العميقة إلى الإنسان، فجاءت عباراتها على لسانها كنبضٍ للحقيقة داخل النص، مثل:

«الإنسان يحب الالتصاق بالآخرين، لكنه يكره أن يكون له نسخٌ شبيهة.»

«العيش وحدك ليس فراغًا، إنه أقصى درجات الامتلاء.»

«الخوف هو التوأم السيامي للشر، فما نخافه هو شر، وما هو شرٌّ نخاف منه.»


****مسرح الأحداث والرمزية:

-اختارت منى سلامة أن تجعل بيت "لوط" المسرح الأوحد تقريبًا لأحداث الرواية، لكنه ليس بيتًا بالمعنى المألوف، بل خريطة رمزية للنفس البشرية. فالغرف التي يتنقّل بينها البطل تمثّل غرف القلب الأربع، حيث تتوزع فيها مشاعره وذكرياته وصراعاته الداخلية. أما الطابق العلوي فيبدو رمزًا للعقل أو "مخّ القلب" كما قالت الكاتبة حيث يتصارع المنطق مع العاطفة، ليغدو البيت استعارة مكتملة للذات الإنسانية حين تُغلق على نفسها وتبدأ بمحاكمة ذاتها.

-كل غرفة تمثّل حالة نفسية، وكل قفلٍ يُغلق على جرحٍ أو عقدةٍ أو خوفٍ دفين. هذا البناء الرمزي الدقيق أحد أجمل ما في الرواية، غير أنني كنتُ أتمنى لو اكتمل عبر توظيف الأعداد بشكلٍ دلالي مقصود، إذ بدا توزيع الأقفال (كوجود ستةٍ وثلاثين قفلًا على الباب الخارجي، وعددٍ آخر لغرفة النوم) عشوائيًا بعض الشيء. ولو جعلت الكاتبة الأرقام تحيل إلى رموزٍ محددة، لارتقت الرمزية إلى مستوى أعمق وأكثر اتساقًا.

-بهذا التحويل الذكي للفضاء المكاني إلى خريطةٍ داخلية، استطاعت الكاتبة أن تدمج المكان بالوجدان، فصار البيت مرآةً لساكنه، تتجاوب جدرانه مع أنفاسه، وتتحوّل مفاتيحه وأقفاله إلى رموزٍ لفكّ أسر الذات أو استمرار عزلتها.

- أما الأماكن الخيالية التي زارتها الفتاة في رحلتها، فهي تزخر بإسقاطات رمزية، يتراوح فهمها بين الواضح والمحتمل، ومن أبرزها:

١- البلد التي تحوّلت إلى رحم:

حيث تلد الأمهات أبناءهن بعد سنين من الحمل، إسقاطٌ بليغ على دفن الطموح وكبت انطلاقات الشباب.

٢- البلد الذي لا يتسمّى فيه أحد:

مجتمع بلا هوية ولا بصمة، يعيش أفراده كأنهم نكرات.

٣- البلد التي لا ترى النهار:

يحكمها طائر "الدودو" الذي أنقذها من الأفاعي ثم دمّرها بسوء حكمه — إسقاط سياسي واضح على الفوضى بعد الخلاص.

٤- البلد التي تأكل الأصوات:

تصوير لحالة الانغلاق الذاتي حين لا يسمع الإنسان سوى صوته، حتى يعتقد بعصمته.

٥- البلد التي تكره الزهور:

رمزٌ للمجتمعات التي تخاف ال��مال وتحاربه.

٦- البلد التي ترتدي الكلمات:

نقدٌ لطبقة الوجهاء الذين يتجمّلون بالألفاظ لا بالأفعال.

٧- البلد التي تأكل تماثيل الطين:

إشارة إلى تسلّق صغار الناس للقمم لا بحسن البيان، بل بانحدار الذوق العام.

****النهاية:

- في رأيي لو لم تحمل الرواية سطرًا لامعًا سوى نهايتها، لكفاها ذلك شرفًا.

- جاء الختام كمن يُشعل مصباحًا في بيتٍ غمره الظلام طويلًا؛ فإذا بالمعاني تتكشف، والرموز تتجلّى، والنصّ يتحوّل من فانتازيا غامضة إلى تأملٍ فلسفي في دهاليز النفس البشرية.

- أحسنت الكاتبة توظيف كل تفصيلة كانت مبثوثة على امتداد الصفحات، فأعادت لكل رمز معناه، ولكل مشهد ظله، حتى تلك "الحيزبون" الغريبة التي اتضح في النهاية أنها بالفعل الرئة المتضخمة اليمنى.

- أجمل ما في النهاية هو خيط المسامحة الذي جمع أطراف الحكاية، فبدّل سوء الظن بالفهم، والغضب بالهدوء، والخذلان بالعفو. وكأن الكاتبة أرادت أن تقول لنا إن طريق النجاة يمرّ عبر المسامحة لا عبر الانتقام، وأن الشفاء الحقيقي يبدأ حين نغفر لأنفسنا قبل أن نغفر للآخرين.

- تمنّيت لو حظيت شخصية الفتاة — تلك القصة والبينوكيو والطاووس... الخ— بمعالجةٍ أكثر اتساقًا مع رمزيتها. فربطها بالمصحة النفسية بدا تفسيرًا قاصرًا، يُفرغها من بعدها المجازي ويختزلها في إطارٍ لا يليق بما بُنيت عليه من خيالٍ وفلسفة. أما إصابتها بالطلقة النارية، فكان يمكن أن تكتسب دلالة إنسانية أعمق، لو جاءت مثلًا من غيرةٍ أو حسدٍ أنثوي — من أختٍ أو صديقةٍ — كما أشارت الكاتبة نفسها بأن الغيرة و الحسد هما من قتلها دون أن تُقحم الكاتبة فكرة المصحة التي بدت دخيلةً على نسيج الحكاية.

- ملحوظة عابرة:

لفت انتباهي غياب أي إشارة إلى "عصفور" في النهاية، رغم حضوره الرمزي خلال ثنايا النص. كان من الأجمل لو اختُتم ظهوره بدلالةٍ رمزية تُكمل الدائرة، ولو حتى بإيماءةٍ عابرة في مشهد الختام، تؤكد أن لكل رمزٍ في هذا العالم الداخلي أثرًا وبصمةً. وربما آثرت الكاتبة تجاهله عمدًا، لأنه لم يظهر كشخصيةٍ حوارية مستقلة.

****إجمالًا "جثة في بيت طائر الدودو" رواية جميلة ومؤثرة، تمتاز بلغةٍ رائعةٍ وأسلوبٍ عميقٍ وسردٍ نفسيٍّ مشوّقٍ و صادم في آنٍ واحد.....ربما شابها بعض التكرار وبطء الإيقاع في المنتصف، غير أن الكاتبة سرعان ما استعادت دفة السفينة إلى مسارها، وأعادت بوصلتها بثبات نحو ختامٍ بديعٍ أضاء ظلال الغموض، وترك في النفس أثرًا طويل المدى.

- هي رواية تراهن على الفكر أكثر من الحدث، وتكتب الإنسان قبل أن تكتب الحكاية فكانت المحصلة رحلة رائعة أنصح بها الجميع بالطبع و لكن بشرط إكمالها.
Profile Image for Saif Al Dabbagh.
179 reviews37 followers
April 26, 2023
هذه المرة قد كانت الرواية غريبة من نوعِها...
الرواية تَحمِل طابِع نَفسي و بُعد فَنتازي إلا حَد كَبير، في بِداية الصَفحات كانَت غَريزَتي لِمعرِفة المَزيد قَوِيّة و لاكِن بعد قِرائة عَدد من الصَفحات كان هُنالك غَمامة من التَشَوّش تَحوم بَين السُطورفأبطَئ من عَزيمَتي بَعض الشيئ.

ولاكن لا أنكُر أنّ الفُضول هُوَ ما ساعَدَني لأ ُنهي الرواية.

لوط والعالَم المُحاط بِه أم نقول العالم الذي أحاطَه هُوَ بِيَديه حَولَ نفسِه
لوط و الأحداث الغريبة الّتي طَرأت عَليه و الزائِر العَجيب الذي حطّ عَليه ، أنه زائِرغَريب الأطوار و يحمِل في جُعبَتِه ما هُوَ أغرب، نَعم هذا الفضول اللّذي ساعَدَني لإنهاء الرِواية لكي أعرف الى أين سوف تَصِل الأحداث و لَن تَعرِف ولا تَتَوقّع ما هوَ معنى إسم الرواية إلا عِندَ بُلوغ نِهايَتِها ( جثة في بيت طائر الدودو ) حقاً إنه المَعنى الصحيح للرِواية .
Profile Image for Fadwa.
19 reviews8 followers
July 12, 2021
الظاهر إن الواحد مايعتمدش على النجوم اللي الناس بتقيم بيها الكتب. إزاي الكتاب واخد ٤ نجوم!!.
الصراحة كانت البداية مشوقة و لكن بسرعة مليت و زهقت و ماقدرتش أكمله. طلبت من جوزي يقولي النهاية عشان أخلص 😅. كتاب وعظي جدا جدا. مليان تفاصيل مش فاهمة ليه و للأسف الكاتبة ما وضحتش ليه.
معجبنيش خالص.
Profile Image for Laila Mahmoud.
277 reviews37 followers
July 6, 2021
اسم العمل: جثة في بيت طائر الدودو

للكاتبة: منى سلامة

عدد صفحات العمل: ٢٥٤

صادر عن: دار عصير الكتب للنشر و التوزيع

نوعه: فلسفي، اجتماعي، خيال و ممكن أضيف جزء عبثية

المراجعة:

من أين ابدأ...وجبة أدبية دسمة اعتقد متتقرأش مرة واحدة، تتقرأ كذا مرة لأن قراءة البداية بتكون مفعمة بنهم الفضول للاحداث أما القراءة التانية قراءة رائقة أكثر عمقا و تفهما و العمل يستحق ده.

الرواية بتبدأ تعرفنا على لوط، طبيب، انطوائي، ساخط، ساخر يرى الحياة من نافذته الخاصة، يتقابل مع شخص عكسه تماما إنها الفتاة التي تحمل حقيبة قماشية تسع العالم، شخصية جميلة جدا حبيتها أوي عندها مشكلة و لوط هو الوحيد اللي يقدر يساعدها...

و أنا بقرأ البنت دي أثارت فضولي، نظرت للشخصية على أنها رمزية لحاجة معينة ممكن؟ تارة قلت هي الحياة و تارة قلت لا هي الدنيا، بتحكي حكايات جميلة و بتعيشك الحياة بإسلوبها هتوقف عندها هنا و اتحدث عن جمال عرضها و رسمها دكتورة منى الشخصية دي بحكمتها و اسلوبها و قصصها و البلدان اللي زارتها خلتني بجد مش عايزة الرواية تخلص من كتر ما عايزة أعرف حكايات كمان...

البلدة التي تحولت إلى رحم
البلد الذي لا يتسمى فيه أحد
البلد الذي لا يحل فيه النهار ابدا
البلد الذي يأكل الأصوات
البلد اللي قتل الزهور و اللي لا يأتي فيه يوم الخميس و اللي يمنع فيه حرف الحاء و لا ننسى بلاد تركب العنكبوت *غمزة*

عمى معرفي، عمى عاطفي، عمى سلوكي
قلب ميت، قلب سليم، قلب مريض

من خلال الرواية هنشوف كمان إطلاع الكاتبة الواسع و عرض الكثير من المعلومات المفيدة...

جزء العبثية عندي اتغير جزء كبير منه في النهاية بس فكرت فيه و في وجوده في الحكاية اثناء قراءتها على إنها عبثية مستفزة للبحث عن معنى يكمن خلف السطور و احنا بنبقى كدة مع الحياة بنفضل ندور على معنى لكل حاجة فنفقد المغزى و نتخبط و نصرخ و نغضب و نحطم ثم نعود إلى نقطة البداية حيث توجد أمور بلا تفسير كل ما علينا فعله أن نتقبلها كما هي، ربما فهمها أكبر من استيعابنا و ربما نحن أصغر من أن نستوعبها فتكون المسألة مسألة وقت...

ماذا يكمن خلف طائر الدودو؟ وما حكاية ارتباطه بالقصة؟ اقرأوا الرواية هتحبوها جدا و رسالتها جميلة جدا.

حبكة عظيمة، شخصيات رائعة برسم واقعي جدا، السرد قريب للقلب و مجددا طاووستي الجميلة خطفت قلبي، الغلاف تحفة و اخيرا القصة عبرة، عبرة مهمة.

تقييمي: ٥ من ٥

تعليق شخصي:

دكتورة منى فيه ناس كتير بتطلب منك إعادة كتابة بعض أعمالك السابقة و تحويلها إلى ورقي، اسمحي لي اقولك فضلا و ليس أمرا لا تفعلي، التطور الأدبي واضح من اختلاف أول أعمالك عن آخرهم، و دي حاجة ملهمة جدا لأي كاتب مبتدئ عنده شكوك في قدرته على الوصول زي حالاتي مثلا، ليس تقليلا من أعمال حضرتك السابقة اطلاقا بس انبهارا بمراحل النضج الأدبي اللي مريتي بيها و سعيك الدؤوب في التفوق على نفسك باجتهادك و كثرة إطلاعك، حاجة تفرح بجد عشان كدة قلت لست أما و لا أبا ولكن من قال إن قول ذلك حكرا عليهم - و إن كانت منهم لها طعم مختلف- لكن أنا كقارئة فخورة بيكي و بإني بقرأ لك و سعيدة جدا بالرواية و رسالتها الجميلة أوي أوي و اللي أكيد هتعلم منها...

من نجاح لنجاح و تأكدي إني هكون دائما في انتظار القادم بحماس شديد بإذن الله. 🌼🌼🌼🌼

- ليلى محمود




Profile Image for Heba Mohamed.
151 reviews6 followers
July 17, 2021
خلصت الكتاب و انا حزينه جدا
انا بحب مني سلامه و من كام شهر كنت بقرا رايات الشوق و حبيتها لدرجه اني مرضيتش اقرا التلات كتب ورا بعض حبيت استني لما الدنيا تزعلني اخد رحله ف العالم الجميل دا و اكمله- و يمكن حبي لرايات الشوق سبب قسوتي ع الكتاب دا-
طبيعي كنت متحمسه جدا للكتاب دا و علي قد حبي لكتابات مني سلامه ع قد صدمتي ف الكتاب
احب انوه ان دا رأي شخصي تماما انا مش ناقد ولا اديب انا بس حد بيحب القرايه
"چثة في بيت طائر الدودو" الكتاب بالنسبه لي اقدر الخصه في كلمه واحده "مدعي" pretentious الكتاب من كتر ما كان في محاولات مقحمه انه يبقي عميق و انه ينقط حكمه بقي مدعي جدا ، مزعج،مش مريح و مش مفهوم
كميه تشبيهات و اسقاطات اتصدمت انها تطلع من كاتب مخضرم زي مني سلامه فكرتني بمحاولات الكتابه للهواه ارزع اكبر قدر من التشبيهات و الكنايات و المونولوجات الفلسفيه علشان تعمل كتاب دسم
الكتاب بالنسبه لي كان بعيد عن القلب مقدرتش احسه خالص مع كميه الاسقاطات و العمق دا و برضو محستهوش كتاب مستنير غير نظرتي للحياه بالعكس في نص الكتاب بالظبط كنت فعلا بفكر مكملش لكن كملته علشان انا بحترم قلم مني سلامه و قلت يمكن الوضع يتحسن لكن مع الاسف النهايه كانت القشه التي قسمت ظهر البعير

انا اسفه ع الريفيو القاسي بس ع قد المحبه بتيجي خيبه الامل 😔
Profile Image for WESAM GAMAL.
65 reviews9 followers
August 13, 2021
رواية محيرة حقا
من بدايتها وحتي الصفحة 300 تشعر بأنك أمام عبارات وجمل فلسفية معقدة لا تفهم ما المخزى من وجودها وما علاقتها بفكرة الرواية التي لم تتضح بعد وما علاقتهم جميعا بإسم الرواية
الي أن تقترب من النهاية فيتضح كل شىء وتظهر الصورة كاملة .
كنت اظن أنني سأعطيها نجمة واحدة فقط ولكن بعد إنتهائي منها وجدت أنها تستحق خمس نجوم كاملة .
Profile Image for Menna Kaisser.
16 reviews2 followers
September 15, 2021
جميلة إلى أبعد الحدود!
في حس فكاهي حلو في بداية الرواية
القصص اللي البنت كانت بتحكيها عن البلاد حبيتها جدا ، قصص خيالية بس بتمثل الواقع، وبفضل طول القصة بحاول اخمن بترمز لأي قيمة ف الواقع
بل وفي آخر الرواية في ال ٣ بلاد اللي ذكرت أسماءهم ومحكتش قصتهم : البلد الذي لأهله وجوه الجراد والبلد الذي يأكل الخميس والبلد الذي يمنع نطق الحاء
حاولت اتخيل إيه ممكن تكون قصتهم وانسج قصة من خيالي ^^
نهاية الرواية كانت أحلى حاجه فيها ، لحظة ما الرواية كلها اتضحت ، واكتشفت ان التشبيهات اللي استخدمتها بديعة
المأخذ الوحيد هو الحشو والإطالة ، مليت ف نص الرواية من التكرار والحشو الكتير بس رجعت الأحداث لاثارتها ف النهاية ، والحمد لله اني كملت للنهاية ^^
Profile Image for Nada Zaid.
111 reviews29 followers
August 26, 2025

رواية عن عجوز لم يفارق بيته، يخشى الناس والعالم من حوله. بطلها طبيب مخ وأعصاب يكفر بالإنسان، ويعاني من فوبيا متعددة: الناس، الأماكن الضيقة والواسعة، الحشرات، وسائل المواصلات…


من بدايتها وحتى الصفحة 300 ستشعر أنك أمام عبارات فلسفية معقدة لا تفهم ما المغزى من وجودها أو علاقتها بفكرة الرواية أو حتى باسمها. لكن مع الاقتراب من النهاية تنكشف الصورة كاملة، ويتضح كل شيء بشكل مدهش.


من أول الصفحات يشدّك أسلوب الكاتبة وسردها الرائع، حتى أنني أنهيت الرواية في جلستين فقط على مدار يومين، دون أن أشعر بالملل. قد يراها البعض مبالغة، لكن بالنسبة لي هذا النوع من الروايات الفلسفية هو المفضل عندي.


النهاية، كانت غير متوقعة، وفي نفس الوقت رائعة. لا أتصور أن هناك نهاية أفضل يمكن أن تُختتم بها الرواية.


رغم سوداوية الرواية، إلا أن الكاتبة خففت من وطأتها بحس فكاهي يظهر موهبتها الفذة، خاصة في النصف الأول. هذا المزيج جعل الرواية بالنسبة لي رائعة إلى أبعد الحدود.



طوال الأحداث كنت أحاول استنتاج حقيقة تصرفات "لوط" والشخصيات من حوله (وهم بالمناسبة شخصيتان فقط). أحيانًا أعتقد أن وجودهم مجرد هلاوس بسبب أمراضه النفسية، وأحيانًا أخرى أراهم حقيقيين. الكاتبة أتقنت لعبة التذبذب، وكأننا معلّقون معها حتى النهاية، حيث نكتشف: هل ما مرّ به لوط وهم أم حقيقة؟ ونجد إجابات لكل الأسئلة التي طُرحت.

.
.
.

📖 اقتباسات

العيش وحدك ليس فراغًا، إنه أقصى درجات الامتلاء
لا يُمكنكَ إسكات أربع أصوات يتعرض لها قلبكَ: النفس، الهوى، الدنيا، الشيطان؛ هذه الأصوات تتضخم في الوحدة التي تحسبها فراغًا.


أموات تسير على قدمين، ولا تتوقف عن الكلام ربما لأن الكلام هو الشيء الوحيد الذي ظل مجانيًا على مدار التاريخ لو كنت رئيس دولة لفرضتُ على الكلمات ضريبة باهظة، ولحسب كل مواطن كلماته وراجعها وفحصها قبل أن ينطق بها الجميع يتكلم وقليل من يفعل، وأقل القليل من يؤمن بما يفعل.


لكن المعركة الأشد هي معركتك مع نفسك؛ كيف تُحافظ على قلبكَ نظيفًا وسط الدَنَس؟ كيف تُبقيه طاهرًا بلا نقط سوداء تُفسد رائحته وتشوه جدرانه؟ كيف تُبقيه محميًّا من فيروسات التفكير، وبكتيريا الشعور، وفطريات العلاقات؟


لا يهمني ما يحدث لهذا العالم الذي يُشترَى فيه السلام بالقيود والعبودية، نهاية كتلك كنتُ أنتظرها، كان لا بد لهذا العالم من أن يُفني نفسه بنفسه، نحن حفنة من الدود تعيش في جسد واحد، دود بشهيّة شرهة


هذه الفتاة كأنها خُلقت من نسيج القصص
كل أبجدياتها ومعلوماتها وأفكارها عن الحياة والبشر والجمادات أعادت ترتيبهم في شكل حكايات خيالية.
كأن الفتاة نفسها قصة تحكي نفسها بنفسها، بخيلاء حكاء، وغرور كاتب


Profile Image for Alanoud Talal.
723 reviews137 followers
December 12, 2024
عدد الصفحات : ٢٢٣ صفحة
نوع الكتاب : فلسفة، داراما
تقييم الكتاب : ١٠/٤





نبذة عن الكتاب : ‏تدور أحداث الرواية عن لوط الذي يرفض أن يغير من تفكيره ويرفض أن يتدخل احد في حياته ويكره جميع الناس ولا يهتم حتى لو وجد احد يموت أمام سكته يرحل من غير أن يقدم له المساعدة لكن حين تحشر فتاة غريبة الأطوار نفسها في حياته يتغير كل شيء



الرواية فيلسوفية عميقة 🤭
Profile Image for Hoda.
157 reviews11 followers
September 1, 2021
2.5 ~ 3
كان في اجزاء حوارية كتير كنت حاسة انها مش ملائمة لجو الرواية ..
وحسيت انها نسخ نوعا ما لفكرة فيلم "ألف مبروك" مع بعض الاختلاف .. (لكن الشئ المكرر نفسه كان مختلف)
شدتني في الأول، وحسيت ببطء شوية في الجزء الوعظ .. وحبيت النهاية نوعا ما .
Profile Image for Kirlos Fouad.
Author 3 books96 followers
July 19, 2021
ريفيو رواية : جثة في بيت طائر الدودو
للكاتبة مالكة بئر الأبداع والتفرد بالأفكار الذي لا ينضب مطلقا الدكتوره : منى سلامة
دار النشر : عصير الكتب
عدد الصفحات : 256
التصنيف: من الصعب جدا تصنيف الرواية إلا بعد قراءة فصلها الأخير لذلك فلن أحرم القارئ من متعة الحيرة في التكهن بتصنيفها
تبحر بنا الكاتبة والقلم المتميز المتألق دائما الكاتبة : منى سلامة داخل ثنايا منزل الدكتور (لوط)، منزل عجيب جدا تدور فيه كل أحداث الرواية، مكون من طابقين الاول يعيش فيه (لوط) برفقة سجادته العجميه، بندقيته اليابانية التي لقبها ب(الصامدة حتى النهاية)، دولاب الأوان الكريستالية، السجادة العجمية،الكنبة الأسطنبولي،مدفأة وغرفة محرمة موصدة بعدد ضخم من الأقفال ذات أرقام السرية ..
اما الطابق الثاني فيجلس فيه مستأجر يرسل للوط يوميا سلة ممتلئة بثمرات دامية لسبب ستكتشفه بمجرد إنخراطك في فصول القصة ..
ملخص بدون حرق للأحداث:
تنطلق قصتنا حين يستقيظ (لوط) متفاجئا بجثة في فراشة، لم يكن عثوره علي الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع في تلك الليلة، وبخاصة عندما تطرق باباه في الساعة السادسة مساءا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة تسع العالم، تطلب منه إنقاذاها من غارة لوحوش خارجية أشبه بخراف متكورة علي نفسها ككرة قدم، وما أن يستضيفها في بيته ذو الباب الموصد بستة أقفال حتي تحكي له عن بلاد عدة قامت بزياتها، فهل يمكن للطبيب (لوط) إنقاذ تلك الفتاة ؟
الرواية -منذ سطورها الأولى- تنذرك بأنها موجهة خصيصا لقارئ محترف، صبور، شره لوجبة روائية فكرية، فلسفية، رمزية، دسمة كل الدسم ولا شك انك ستتدارك ذلك عقب تأملك لعنوان الرواية (جثة في بيت طائر الدودو) مستنبطا أنه ينتمى للمذهب الرمزي دون شك ..
فالشخصيات هنا محصورة بين الطبيب لوط وتلك الفتاة، اما الأبطال الفرعية فهم البشر اللذين لا ينفك لوط الشكوى منهم مثل جارته التي يشبهها دائما برئة يسري ضامرة، والبشر اللذين تجسدهم الفتاة غريبة الأطوار من خلال حكاياتها بتلك البلاد العجيبة التي زارتها وأشهر تل البلاد كانت (بلاد تركب العنكبوت) ، فلو أنت قارئ يبحث عن أحداث ذات وقع سريع بتعرجات درامية ورتم سريع فعذرا تلك الرواية ليست ضالتك ..
اما بالحديث عن القارئ المحترف الصبور فإيقاع تلك الرواية ذات الوحدة المكانية في الأحداث هو رتم أستثنائي بكل المقاييس، فتلهث دوما لمعرفة ماذا سيصير مع لوط وتلك الفتاة باليوم التالي، وهنا تعلمك الرواية أنك بصدد وجبة درامية فكرية ترضي فضولك لتلهم صفحاتها تباعا في جلسة واحدة.
الشخصيات :
رسم الشخصيات بديع، مثير للفضول، فأقسم لك أنك ستتوحد توحد وجداني مع لوط والفتاة التي لا تحمل أسما، ذات الوصف الاستثنائي والكنيات العدة مثل الطاووس القصة البرق البينوكيو الفيضان.
الفكرة :
تجسد لنا القديرة منى سلامة نزاعا فكريا وجديا بين الأنسان وحواسه في محكمة وجدانية كان شهودها آراءه وهويته ومعتقداته وبلاد سبق له أن وطأتها قدماه بالفعل، داخل مسرح الأحداث المستنبط من المدرسة الرمزية التي سبق لها و أن أبدعت فيها برواية (بلاد تركب العنكبوت) حيث جسدت الأنترنت وعالم مواقع التواصل الأجتماعي بصورة رمزية غاية في الأتقان، فبتلك الرواية صراعك مع حواسك ودواخلها في صورة فتاة داخل ساحة القلب وغرفه الاربعة، فيمكننا القول بأن الدكتوره أستحضرت فكرة متفردة بديعة صاغتها تبعا لمذهب المدرسة الرمزية الفسلفية بجودة تجعلنا نرفع لها القبعة بكل أستحقاق..
الحبكة :
بحديثي عن الفكرة فبالتأكيد يمكنك أستنباط أن الحبكة غزلت بعناية من خيوط تلك الفكرة بمتانة ورصانة وخلو تام من أية ثغرات، ومرة أخري نحصد منتج أدبيا غاية في الأبداع من قلم الدكتوره منى سلامة
تقيمي للرواية :
رغم شهادتى المجروحة إثر عشقي الدائم لقلم دكتور منى سلامة، إلا أن تقييمي لتلك الرواية 5/5 في الأساس ظالم، فهى تحمل ذروة إبداع وفكرة استثنائية وحبكة يستحيل التكهن بها وشخصيات توحدت معهم لدرجة أننى كنت أشعر أنني نزيل ببناية الدكتور لوط، أصارع تلك الفتاة الطاووس القصة البرق البينوكيو الفيضان وأتغني متسمتعا بحكاياتها عن البلدان ذات الأوصاف العديدة والأفكار الفلسفيه عن الوجدان والهوية التي أنسابت داخل النص دون أن تشعر، فأنصح لكل قارئ عتيد يبحث عن تجربة قراءة تشبع فكره وتضيف معتنق جديد لفلسفته أن يقرأ تلك الرواية دون تفكير أو تردد ..
Profile Image for Fatma Helmy.
73 reviews24 followers
May 13, 2022
"استيقظ، نحن نعيش في عالم متطور جدًا، متحضر جدًا، بإمكانه أن يعالجك فقط إذا كان علاجك يحقق الربح الكافي، ماديًا أو سياسيًا.
أنت سلعة، سواء سليمة أو معطوبة، قيمتك في هذا الكون الفسيح ليست أكثر من مجرد سلعة في سوق الإنسانية، إيالك أن تنسى ذلك."
..
"ما تخافه يستعبدك، وصف الفلاسفة الخوف بأنه أم الرذائل ومنبع العبودية"

# اقتباس

..
بطلنا لوط هو رجل حانق وحيد يأبى مخالطة البشر، أو الإيمان بالنور في قلوبهم حتى أقرب الأقربين له، يشيد الحصون حول بيته تمامًا كما يفعل حول قلبه، يستيقظ ذات يوم ليجد بجواره جثة هامدة لا يدري من أين أتت، و السؤال الأهم كيف يتخلص منها؟
ومن هنا تبدأ أولى مغامراته، فحياته المملة الكئيبة التى اعتادها ستُستبدل بحياة مليئة بالقصص والمغامرات، و نظرته السوداوية الضحلة تحيلها ضيفته "فتاة الطاووس" إلي الهدوء و التأني و محاولة وضع الأمور في نصابها، فتبدأ بالتشكيك في كل شيء حواسه، و ملكيته للبيت، وحتى العالم بأسره، ويحاول هو مجابهتها حتى النهاية.

..
في البداية شعرت أنها رواية خيالية تدور في عالم لم يسبق لنا لقائه، في المنتصف شعرت بثقل و إدعاء فلسفي مبالغ فيه، في النهاية أدركت أن شعوريّ السابقين لم ينما إلا عن جهل وحكم متسرع على الأمور، لو حالفك الحظ واستطعت التغلب على نفسك و أكملت العمل حتى النهاية هنا فقط تفوز بالجائزة، وتتوصل للمراد من كل هذه السطور، ولن أقول أن نظرتك للحياة ستتغير لأنها ستعود لسابق عهدها قبل أن تحشوا رأسك وقلبك بالأفكار و المشاعر السامة.

..
⭐⭐⭐⭐/5
#جثةفيبيتطائرالدودو
#منى_سلامة
#عصير_الكتب
Profile Image for Mazen Eladawy.
66 reviews
July 29, 2021
انا بصراحة كنت متردد اجيب الرواية دي..ولكن جبتها وخوضت التجربة...كانت من احلي التجارب في حياتي..انا الرواية دي مش عارف اقول ايه عليها...قطعة من الروعة ولا عظيمة ولا ايه بالضبط...الكاتبة مني سلامة عملت عالم خاص بالرواية دي..تحس ان العالم ده موازي لعالمنا ولكنه يشبه في بعض الاشياء...رسم الشخصيات كان اكثر من رائع ووصف الشعور الداخلي او الحوار الداخلي كان معمول بإحتراف شديد جدا...الرواية دي انا بعتبرها من افضل روايات ٢٠٢١ هي و رواية عمارة آل داوود للكاتبة مروي جوهر...وانا شايف ان الرواية فيها رسالة مهمة جدا جدا..دي كانت اول مرة اجرب اقرأ للكاتبة مني سلامة وقررت اني اقرأ كل اعمالها..وحابب اقول ان الرواية دي مش هتيجي حاجة شبهها او في نص حلاوتها غير بعد كذا سنة من دلوقتي...و بجد الرواية دي الي مقرأهاش فاتو كتير جدا..انا شايف ان لازم الناس كلها تقرأ الرواية دي وتركز في رسالة الرواية وتفهمها كويس جدا...الرواية تستحق تقييم ٥/٥ 😍❤
Profile Image for رحيق حِجو.
149 reviews15 followers
November 9, 2021
على رأي صديقتي.. هذه الرواية تحمل الكثير من الضوضاء

تشتت واضح، غير متناسقة، ملل لا ينتهي
ما دفعني للانتهاء منها هو فضولي أن أعرف ما يجمع هذه الخيوط معًا
ويا ليتني ما فعلت!
Profile Image for سهيلة رمضان.
146 reviews19 followers
July 13, 2021
عندما أقرأ رواية لدكتور منى سلامة فأنا على يقين أنه عمل دسم، ووجبة لذيذة لعقلي وقلبي، وأشعر أن حالة نوستالجيا تنتباني إذ أن قلم الكاتبة رافقني -ولا يزال- خلال حياتي كقارئة.

مرحبًا يا صديقي لوط، مهلًا لا تلتفتوا أنا أتحدث إليكم أنتم. نعم إلى كل من يقرأ الآن؛ أنت لوط وأنت لا تدري يا صديقي. المهم هل تحب أن يزوروك الغرباء؟ أظنك لا تفعل لكنَّ تلك الفتاة التي تحمل حقيبة قماشية تسع العالم تريد التحدث معك، تريد أن تصطحبك في رحلة صعبة وطويلة، إلى أين؟ إلى بيتك. مهلًا؟ أنت في بيتك؟ حسنًا، هل تعرف بيتك تمام المعرفة؟ متأكد؟ إذن أين بندقية "أريساكا 99" أو "الصامدة حتى النهاية؟"، ولمَ لا تنظف "دولاب التحف الكريستالية؟" و لماذا تحتفظ بالسجادة العجمية؟ كيف حال كرسي العرش خاصتك؟ ألا تملك أيًا منهم؟ متأكد؟ إذن فصدقني أنت لم تزر بيتك منذ وقتٍ طويل، لذا، ادعُ تلك الفتاة تأخذك في جولة في منزلك الذي لم تعد تعرفه لنرى إلى أي مدى صارت الأمور أكثر سوءًا!

تبدأ الرواية باستيقاظ (لوط) العجوز الستيني الذي لم يخرج من منزله منذ وقتٍ طويل ويكره البشر بشدة ليجد جثة في فراشه. الغريب هو كيف دخلت تلك الجثة إلى الفراش والمنزل محكم الإغلاق بعددٍ لا بأس له من الأقفال؟ من أدخلها إذن والأبواب ما زالت مغلقة؟ والأغرب هو مجيء الفتاة التي تحمل حقيبة قماشية تسع العالم إلى منزل (لوط) تحكي له عن بلادٍ كثيرة عجيبة ليكتشف معها أنهما محبوسان في زمنٍ واحد وفي مكانٍ واحدٍ، فأي مكانٍ وزمانٍ؟ ولمَ هما محبوسان فيه؟ وما علاقتهما ببعض؟ وكيف سيخرجان من ذلك القيد الزمني والمكاني؟

اللغة رشيقة، وعذبة، وقوية، وآسرة؛ كنت أعيد بعض السطور والفقرات لأنني أحببتُ كيف تناغمت الحروف معًا ليخرج ذلك النص المبهر.

الشخصيات مرسومة بدقة شديدة، إذا شعرت أنك ممتلىءٌ بالحزن والكآبة فذلك لأن لوط شخصية حقيقة، هو بائس يا صديقي ويكره البشر، فكيف تكون مصاحبة النَّاس أمثاله؟ إذا شعرت أن خيالك مغمور بالأصوات الغريبة والصور العجيبة فذلك لأن الفتاة الطاووس القصة البرق البينوكيو الفيضان الكودزو العنقاء قد أسرتك بصوتها المبلل بالمشاعر وبقلبها الذي يعيد نسج العالم كما يراه. أحببتُ رؤيتها للبلاد التي مرت بها، كالبلد الذي تحول إلى رحم، والبلد الذي لا يتسمى فيه أحدًا، والبلد الذي يأكل الأصوات، والبلد الذي يقتل الزهور...إلخ، ولفظة الشخصيات لا تشمل البشر فقط، لكنني شعرتُ أن بيت لوط، ولوحة الموناليزا، وحيوان لوط المفترس، والسجادة والكنبة الأسطنبولي والصامدة حتى النهاية وكل شيء في محيط المكان هو شخص كائنٌ بذاته، يكفي أن يذكر حتى أشعر أن له حضورًا كحضور الإنسان الحقيقي.
الحبكة غير متوقعة، صدقًا كنتُ أعلم أن الكاتبة تخفي شيئًا كبيرًا سيجعل كل تلك الغرائبيات خاضعة لميزان المنطق إلا أنني لم أتوقع قط أين نحن، وما سر تلك العجائب التي لا تنتهي.

لدي ملاحظتان فقط على العمل، وتلك الملاحظتان لم تنقصا من استمتاعي بالعمل مطلقًا، وإنما وددتُ لو كانت موجودة فتزداد المتعة أكثر.
1-النهاية، أشعر أن النهاية جاءت بشكلٍ سريع، فمنذ أن اكتشف لوط سر تلك الفتاة شعرتُ أن الأحداث تجري بسرعة، وودتُ لو كانت أبطأ قليلًا كي أتابع لوطًا أكثر بعدما أصابه التغيير.
2- قد يشعر بعض القراء -وبخاصة أصحاب النَفَس القصير- أنهم لا يفهمون شيئًا مما يحدث، وإذا استمر عدم فهمهم قد لا يكملون الرواية أو لا تعجبهم، لذا فكرتُ لو كان من الأفضل أن نعرف أين نحن، لا أقصد تفسير كل الأشياء، لكن أقلها أن يأتي المشهد الأخير في البداية، ثم تتوالى الأحداث، فحينها قد يحاول القارىء الربط بين المشهد الأول، وباقي الرواية، وهنا ربما كانت ستكمن متعة أكبر.
أيًا يكن، لقد غرقت في هذا العالم، وأحببتُ شخصياته وأحببته كما هُوَ، لذا نصيحة لمن سيقدم على قراءة الرواية: اقرأ الرواية كطفل، وكلاعب، وكشيخٍ حكيم. اقرأها كطفل يحب الخيال ويجد فيه متعة وتسلية، وكلاعب يلعب مع تقنيات وأساليب الرواية التي بين يديه فلا تتسرع لتعرف النهاية، وكشيخ حكيم يدرك أنه سيجني ثمار ذلك العمل بعدما يفكر في كل جزءٍ منه بهدوء. وذلك ليس أمرًا وإنما هي نصيحة قارئة أحبت النص بشدة.

وأخيرًا، هذا العالم لا يكفي أن أعيش فيه مرةً واحدة، سأحاول أن أزوروه من آنٍ لآخر، ربما إن احتجتُ إلى ترويض حيوانيّ المفترس، أو تنظيف دولاب التحف الكريستالية الخاص بي، أو حينما أقرر أن أتخلص من سجادتي العجمية، وتلك أشياء نحتاج إلى فعلها باستمرار، ظننتُ هذا واضحًا!
Profile Image for Rehab saleh Flower Violet .
458 reviews62 followers
September 22, 2021
اول قراءة للكاتبة
بداية الرواية مثيرة
لكن رغي رغي
حوار حوار
ملل ملل
رغي رغي
حوااااار
فلسفة
نصح ونصايح ونصح ونصايح
لولا الرغي والملل والراسئل المباشرة كنا سنسانع برواية جميلة بعيدا عن تكرار فيلم الف مبروك
وبعيدا عن هذا اعجبتني حكايات الفتاة القصة البينوكيو ال.... جدا
النهاية متوقعة الي حد بعيد لم اتفاجيء بها
لكن اعجبتني الرواية في بعض المواضع
عندي رواية القصر الاسود للكاتبة ولكني لم اقرائها سأفكر ان اقرأها لأقيم الكاتبة واسلوبها بشكل افضل
Profile Image for Salma.
12 reviews3 followers
August 4, 2022
فلسفتها جميله جداً و غامضه لأبعد حد
استمتعت بقراءتها
Profile Image for خالد أبو جمال.
20 reviews7 followers
August 14, 2021
بعد صدور الرواية ببضع أيام أستيقظت صباحًا وذهبت لتصفح رسائل الواتساب فوجدت رسالة من إحد الاصدقاء يقول "قرأت 100ص من رواية جثة في بيت طائر الدودو ومطلعتش أحسن حاجة زي ما أنت قولت بالعكس طلعت مملة جدًا منصحش حد يقرأها محستش بأي متعه كلها تفاصيل ورغي كتير ملوش تلاتين لزمة" فقولت له طيب خلصها الأول وبعدين أحكم، فقال خلصتها علي فكرة ورأيي زي ما هو، فقولت له طيب خلاص أستني أخلصها ونتناقش فيها سوا، حسنا لقد أنتهيت من قرائتها الآن سأنتهي من كتابة المراجعة وسأذهب له، لكن ليس للمناقشة بل لقتله بالصامدة حتى النهاية.
اسم العمل : جثة في بيت طائر الدودو.
اسم المؤلف : منى سلامة
النوع : رواية.
التصنيف : بداخل المراجعة لأن ما بجعبتي لن يكفيه كلمة أو سطر.
عدد الصفحات : 255.
صادرة عن دار نشر : عصير الكتب.
كلمة البداية :
سأحاول كتابة مراجعة عميقة أن أعجبتني سأعطي لنفسي وسام ان كان هناك وسام للمراجعات.
اللغة :
هي لغة عربية فصحى رائقة تحسن الكاتبة توظيف المفردات وتنتقيها بعناية لتناسب جو الرواية العام، لغة لونها أبيض لو كان للغات ألوان.
السرد والحوار : ست وعشرون فصل متناغمين متفاهمين معزوفين بأنامل ذهبية كأنشودة الفرح من السمفونية التاسعة لبيتهوفن، ظهر لنا أسلوب السرد عميق جدا وملئ بالسودوية والغموض.
الحوار : بماذا أصفه لا أعلم، تعدي الأبداع بكثير صنع بحرفية عالية جدا ينم عن كاتبة ذات أفق واسع وصلت بالحوار لنقاط عميقة جدا لن ابالغ إن قولت سيصعب علي فئة كبيرة من القُراء فهمه، بالإضافة للكوميديا السوداء التي تجعلك تصرخ ضاحكًا.
الحبكة : ليس هناك داعي للحديث عنها فمجريات القصة لم تكن تحتاج لحبكة قوية فقوة الرواية تكمن في التفاصيل، الحبكة لن تشكل فارقا كبيرًا علي الرغم من أن الحبكة جميلة جدًا ووصلت للمرغوب منها واكثر، ما هذا لقد تحدثت عن الحبكة فلماذا قولت فالبداية أن ليس هناك داعي للحديث(يبدو أن تأثير لوط ما زال حاضرًا)
عن الرواية :
الرواية مختلفة، مختلفة بعبقريتها بتصنيفها الذي أن اردت ان تقول سوداوية فليكن، كوميديا سوداء لا بأس، فلسفية لا مانع، غامضة يتناسب معها ذلك، فانتازيا حسنًا ولكن لا تخبر أحدًا بذلك 😁
فالنهاية سأقول لك لا تشغل بالك بالأمر كثيرا لأن أمرها عجيب وتهلك العقل من فرط التفكير.
أثناء القراءة عندما كنت أمر بتفاصيلها العميقة أقول ولا أبالغ أحقا الذي كتب هذه الرواية كاتبة مصرية عربية وليست أورويل أو ديستوفيسكي أو أي من عباقرة القرون الماضية، وهذا لمَ لمسني بها أشياء لم تلمسني من أي كاتب مصري آخر "برواية من ذلك النوع خصيصًا" ، عندما تشعر بأن الكاتب يضعك بي�� السطور يضع أيامك يضع أحلامك يضع كل عالمك، يلمسك في كل سطر منها، يعرض لك شريطًا به اخفافاتك مظالمك مساوئك مخاوفك، يدس لك إيجابياتك بين السطور، يفتح قفصك الصدري ويشق قلبك نصفين ويخبرك عن ما بداخله، يخبرك أن في بعض الاحيان من الممكن أن تصبح عينك زجاجية، أذنك مطاطية، أنفك خشبية، لسانك عجيني، وفمك ثلجي؛ لا تخف ولكن أحذر.
وبم ان الرواية مصرية فلن يخرج هذا الابداع لباقي العالم أظن أنه ظلمًا، ظلم اولًا للكاتبة وظلم لروايتها، يا حبذا حتي لو ترجمت للانجليزية فقط سيكون تحقق بعض العدل.
سأضف شعورًا آخر : بعد عرض مسلسل الصياد - أفضل مسلسل مصري من وجهة نظري- أستضاف المذيع عمرو الليثي بطل المسلسل يوسف الشريف وجلسوا يشاهدون بعض المشاهد من المسلسل وحينما انتهي المخرج من عرض اللقطات جائت الكاميرا علي وجه الليثي وهو مذهول مما رأي من ريأكشنات يوسف العظيمة بالمسلسل ثم نظر له بإبتسامة وأردف قائلًا كيف تفعل مثل تلك الأشياء، والان جاء دوري، أنا آلان أنظر لكتاب الدكتورة مني بأعتباره هي بالنيابة عنها وأوجه له سؤالي كيف فعلت صاحبتك هذا، أخبرني وإلا مزقتك وصنعت منك مراكب وطائرات وقراطيس ورقية 😶
اختيار اسم الرواية :
أثناء القراءة كنت متذمرًا من إختيار الاسم لماذا الاسم هكذا، هل هو لفت انتباة ام هناك امر جلل قادم بالاحداث، كان الأمر يشغلني بشدة بل وكنت أضع لها اسماء في مخليتي بديل للاسم الذي كنت أعتبرة غير واقعي ولكن بمجرد الإنتهاء من القراءة، يا ربااه لا يليق بالرواية إلا اسم هكذا، اسم موضوع برزانة، فلقد عاد طائر الدودو من إنقراضه.
السلبيات :
سأتركها في التعليق الأول.
النهاية :
"حوار مع نفسي" النهاية بتلك الطريقة اعجبتني، لا لم تعجبني، أعجبتني وظهر ذلك عندما انتهيت من الرواية، لا لم تعجبني وكنت أتمني ان تنتهي سوداوية خالصة لا شوائب بها لتطحن عقلي بالأسئلة، لكن الطريقة التي إنتهت بها قولت بأنها جيدة، لا لقد كان رأي مبني علي نشوة إنجاز النهاية.
حسنا انا لست مجنونًا كفتاة تريد أن تقتل أختها التوأم لأنها لا تتحمل ان يكون لها نسخًا غيرها أو عجوزًا منعزل داخل قوقعة فاقد بوصلة حياتة لسببًا ما، لكن هذا هو أثر الانتهاء من قراءة رواية عظيمة لمست شغاف قلبي وطرقت باب روحي ثلاث طرقات؛ بالطبع أعجبتني فمن صنع تلك التفاصيل هو أفضل من يضع نهاية لها.
كلمة للكاتبة :
هذه الرواية لم تمر عليّ مرور الكرام، لم اقرأها كأي قارئ يريد المتعة أو شغوف بالقراءة، لقد قرأتها بقلبي، ودرستها كشاب يحلم بأن يُصبح كاتبًا، درست وتوقفت عند كل سطر وعند كل حركة وتنقل بين الصفحة والأخرى، مثل تلك الروايات لم تكتب لتقرأ فقط ما بها أكثر من ذلك، من بين كل الروايات التي كتبها قلمك والتي لم أطلع عليها كلها بعد، أظن أن هذه الرواية هي التي ستعيش للأبد ستظل خالدة وتتناقل بين الأجيال ولن تمحى ما دامت الناس تقرأ، أتمنى أن تترجم لنخبر العالم بأن لدينا كاتبًا عظيمًا مثلك، شكرًا لك كثيرًا لأنك تقدمي لي شيئين، أقرأ لك كقارئ واتعلم منك لأصبح كاتب إن أراد الله.
كلمة أخيرة :
ستستمعون غدا في الاخبار عن شاب قتل صديقة بسبب رواية وبعد بضعة أيام ستروني بالبدلة الحمراء لتنفيذ حكم القتل المتعمد سألوح لكم بيدي فألتقطوا لي صورًا وقوموا بوضعها علي بروفايلاتكم معلقين عليها شهيد أحدي روايات دكتورة مني سلامة، أحبكم في الله وإلي اللقاء😁
"أتمني ان اكون صنعت أستقراء كثمرة كانتالوب بديعة ولا يكون ككتله هلامية كالمهلبية"
#khAled_abo_jamal
Profile Image for داليا محمد.
87 reviews14 followers
March 4, 2022
يوجد حرق لبعض الأحداث! 🙆
.
.
.

بيت المرء قلبه.. 💜

"كان الخطأ الثاني هو أنني انعزلت، وقرأت أكثر من اللازم.. بينما كان رفاقي يمارسون الحياة بالفعل لا يقرأون عنها"
لد. أحمد خالد توفيق رحمه الله

ككل عام أقف عاجزة عن الوصف والتعبير عن ما أشعر به بعد الإنتهاء من قراءة روايتك الجديدة.. لا أستطيع ترتيب الكلمات فعقلي لا يزال لم يفق من جمال الفكرة وروعة الحبكة وكلماتك البسيطة البليغة.
هذه الرواية تركت في نفسي نفس الأثر الذي تركته رواية بلاد تركب العنكبوت.. كأنها صفعة قوية تفيقني من غفوة أو علة في نفسي.. تخبرني بأن أحذر الإنغماس في مواقع التواصل الإجتماعي الإفتراضية أو الخوف من المجهول أو الإنطواء أو كل ذلك معاً.. لذلك د. منى كاتبتي المفضلة منذ أن بدأت أحب القراءة منذ سنوات.. بدأت برواياتها الإلكترونية التي جعلتني أحب القراءة رويداً رويداً.. ومع كل رواية جديدة تأتي بفكرة جديدة ونمط أدبي مختلف أكثر من رائع.. يكبر عقلي ونمط تفكيري وعمري وبالمقابل تكبر أفكار الكاتبة المفضلة لدي ويزداد قلمها بلاغة ونضجاً.. شكراً لقلمك البديع د. منى.

الرواية بها العديد من الرسائل والأفكار الموجهة لقلوبنا وعقولنا.. نفسية لدرجة كبيرة جداً ومفيدة جداً.. تدفع بالكسل والنحيب والإكتئاب بعيداً.. تعلمنا كيفية التعامل مع الخوف.. وأنه لا بأس من الخوف إن كنا نعلم كيف نستطيع مواجهته ولا نتركه يسلبنا الحاضر والمستقبل.

"أي تشابه بينك وبين شخوص الرواية متعمد مع تبييت النية لذلك"
منذ أن قرأت هذا الاعتراف في بداية الرواية عرفت أنني بعد الإنتهاء منها لن أغدو أبداً مثلما بدأتها.. فادتني هذه الرواية كثيراً وانا على يقين من أنها ستساهم في تغيير حياة كل من يقرأها للأفضل 🌼 ف لوط بطل الرواية يشبه كثير من أبناء العصر الحالي.. الذي يحتاج لرسالة تخبره أن العالم ليس بهذا السوء وأن عليه أن يختار النافذة التي ينظر من خلالها للعالم ليستطيع أن يتعايش ويؤدي دوره الذي خلقه الله من أجله.

تفاصيل الرواية حازت على إعجابي وانبهاري بها.. لوط الشاب الذي جعلا الحزن والوحدة قلبه كقلب عجوز ستيني يريد الموت.. حواس الإنسان التي من خلالها يجب أن يتصل ما يراه ويسمعه ويلمسه ويقوله إلى قلبه.. عقل القلب.. "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
والكثير من التفاصيل الأخرى التي سأستشعرها بصورة أعمق حينما اقرأ الرواية مرة أخرى.. فهذه الرواية لا تقرأ مرة واحدة فقط.. بارك الله قلبك وعقلك وقلمك يا د. منى.. وبانتظار المزيد من رواياتك الرائعة 🌸
Displaying 1 - 30 of 357 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.