Αβδυλλα Aωαςhι > Recent Status Updates

فأخبر تعالى أن العالم وقع خلقه إياه في زمان ، و أنه خلقه من شيء ، إذ كان لا يعرف في الشاهد مكون إلا بهذه الصفة ، فقال سبحانه مخبراً عن حاله قبل خلق العالم "و كان عرشه على الماء" و قال تعالى "إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام"، وقال " ثم استوى إلى السماء و هي دخان".

فإن قيل : فصفة الكلام من أين تثبت له ؟ قلنا : ثبت له من قيام صفة العلم و صفة القدرة على الاختراع. فإن الكلام ليس شيئاً أكثر من أن يفعل المتكلم فعلاً يدل به المخَاَطب على العلم الذي في نفسه

و قد نجد ابن سينا يذعن لهذه المقدمة بوجه ما ، و ذلك أنه يرى كل موجود ، ما سوى الفاعل ، فهو اذا اعتبر بذاته ممكن و جائز . و هذا قول في غاية السقوط. و ذلك أن الممكن في ذاته و في جوهره ليس يمكن أن يعود ضرورياً من قبل فاعله. إلا اذا انقلبت طبيعة الممكن إلى طبيعة الضروري

فإنه لما كنا قد بينا قبل هذا في قول أفردناه مطابقة الحكمة للشرع و أمر الشرع بها و قلنا إن الشريعة قسمان :ظاهر و مؤول و أن الظاهر فرض الجمهور و أن المؤول هو فرض العلماء ، و أما الجمهور ففرضهم فيه حمله على ظاهره و ترك تأويله... ابن رشد

"..إنها تسكننا، لا تسكن العالم السفلي أو السماء المرصعة بالنجوم : فالروح التي تحيا داخلنا تصنع كل هذا". شوبنهاور

" ..و لقد لوحظ أن الحاجة و المعاناة لا تنشآن بشكل مباشر و بالضرورة عن عدم الامتلاك ، و إنما عن الرغبة في الامتلاك و بقاء الشعور بالعوز"

شوبنهاور - العالم إرادةً و تمثلاً

إن الحياة و الأحلام هي أوراق من نفس الكتاب ، و القراءة المتسقة لهذا الكتاب تسمى الحياة الواقعية، و لكن عندما تنتهي ساعة القراءة الفعلية (أي النهار) و. تحين فترة الاستجمام فإننا نقلب الأوراق في كسل ، فننتقل إلى صفحة هنا و هناك دون منهج او ارتباط ، و أحياناً ننتقل إلى صفحة قد قرأناها من قبل و أحياناً أخرى إلى صفحة ما زالت مجهولة بالنسبة لنا ، و لكنها دائماً من نفس الكتاب

كذلك فإنه في حالة اقتراض الزمان وحده، سيكون كل شيء عابراً بلا ثبات ولا تجاوز ، و من ثم بلا تواجد تزاملي و لا بالتالي بلا دوام ، فإنه أيضاً يكون بلا مادة. فقط من خلال الريط بين الزمان و المكان تنشأ المادة.

أصناف الناس: جمهور ، و جدليون و علماء

لو فرضنا أن صناعة الهندسة في وقتنا هذا معدومة ، و كذلك صناعة علم الهيئة، و رام إنسان واحد من تلقاء نفسه أن يدرك مقادير الأجرام السماوية و أشكالها لما أمكنه ذلك: مثل أن يعرف قدر الشمس من الأرض و غير ذلك من مقادير الكواكب و لو كان أذكى الناس طبعاً إلا بوحي أو شيء يشبه الوحي