Ali Mohamed > Recent Status Updates

ويُخكى أن أعرابيا دخل على الرشيد، فقال : أمبر المؤمنين! ثبَّتَ الله عليك النعمَ التي أنت فيها بإدامة شكرها، وحقَّق لك النعمَ التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته، وعرَّفك النعمَ التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها. فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسنَ تقسيمَه!

Self-discipline predicted academic performance more robustly than did IQ. Self-discipline also predicted which students would improve their grades over the course of the school year, whereas IQ did not.… Self-discipline has a bigger effect on academic performance than does intellectual talent.

إنما يُقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل , فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده.

أعرفُ أنك فقدتَ أباك؛ وأنا أيضا. أعرف ما يعني فقدان الوالد عند أمسّ الحاجة إليه. لقد حرموك حضن أبيك في ظروف مأساوية. أمّا أبي، لأسباب لا أجد ضرورة للإسهاب فيها الآن، أذلّني وطردني من البيت. وأرى أن هذا أشدّ وطأة وإيلاما. أعرف أنك تشعر بالوحدة، وصدقني إن قلت لك أني أعرف هذا الشعور بعمق. أعرف أن في قلبك أمالا عظيمة، لكن أيا منها لم يتحقق حتى الساعة. وأعرف أن الأمر يقضي عليك، شيئا فشيئا، وأنت في غفلة عن هذا.

وإن السعيد من وُعِظَ بغيره.

كان عبد الله بن مسعود إذا قعد يقول : " إنكم فِي مَمَرِّ الليل والنهار؛ في آجالٍ منقوصةٍ، وأعمالٍ محفوظةٍ، والموتُ يأتي بغتةً؛ فمن زرع خيرًا فيُوشِكُ أن يَحصُدَ زعبةً، ومن زرع شرًّا فيوشكُ أن يَحصُدَ ندامةً، ولكلِّ زارعٍ مثل ما زرع؛ لا يسبقُ بطيءٌ بحظِّه، ولا يُدرِك حريصٌ ما لم يُقدَّر له؛ من أُعطي خيرًا فالله أعطاهُ، ومن وُقي شرًّا فالله وقاهُ. المتقون سادةٌ، والفقهاءُ قادةٌ، ومجالستُهم زيادة " .

الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة.

قال ﷻ [ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ] [البقرة: 216]

في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد :

ينتهي بنا المطاف لنغدو كما ترانا عيونُ مَن نهواهم.

طوبى لمَن نَبَحَ الحمقى خلف ظهره وما انساق إلى فظاظتهم!

لله سبحانه على عبده أمر أمره به, وقضاء يقضيه عليه, ونعمة ينعم بها عليه فلا ينفك من هذه الثلاثة، والقضاء نوعان: إما مصائب وإما معائب. وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها,

إن العادات الأساسية تقوم بتشكيلنا عن طريق خلق الثقافات التي توضح القيم التي ربما ننساها في خضم اللحظات الصعبة أو لحظات الشكوك.

فالحُبُّ هو عقد حُرّ، يبدأ بوميض شرارة، ويمكن له أن ينتهي بالطريقة نفسها. هناك ألف خطر يتهدده، وقد ينجو إذا ما دافع عنه الثنائي المُحِبّ، فينمو مثل شجرة ويمنح الظِّلّ والثمر، ولكن هذا لا يحدث إلا إذا شارك الإثنان معا.

واكتشفت أنني قادرة في الرسائل على التعبير عما لا أستطيع أن أعبر عنه أبدا وجها لوجه؛ فالكلمة المكتوبة تطلق العنان بعمق.

وكان يقول لي باستمرار: "إذا كان ما تسعين إليه هو تأثير اللوحة، فارسمي يا أورورا. أما إذا كان ما ترغبين فيه هو الحقيقة، فتعلمي استخدام الكاميرا."

الجمال يكون لعنة في العادة، لأنه يوقظ أسوأ الأهواء في الرجال. ولا يمكن للمرأة باهرة الجمال أن تهرب من الشهوة التي تثيرها.

قال ابن سيرين: سمعتُ شريحًا يَحلِفُ بالله ما تركَ عبدٌ لله شيئًا فوجدَ فَقْدَه.

لا يكسب من يملك الحق، وإنما من يُحسن المساومة.

ليس هناك فقر أسوأ من فقر الأثرياء المفلسين، لأن عليهم التظاهر بما لا يملكونه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لا يقضِي الله للمؤمن قضاءً؛ إلا كان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن".

فقضاء الرب سبحانه في عبده دائر بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة، لا يخرج عن ذلك البتة.

الرِّضى جَنَةُ الدُنيا ومُسْتَرَاحُ العَارفِين.

وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا.

فائدة جليلة ..

ملمح دقيق جدا أرى أن الله قد وفّق ابن القيم إلى ملاحظته ومتابعته ..

تَذَكَّرْ حلاوةَ الوصالِ يَهُنْ عليك مُرُّ المجاهدة.

مَنحْتُك الرُّوحَ لا أَبغِيْ بها ثمنًا .. إلَّا رِضاك ووا فَقْرِي إلى الثَّمَنِ

ما في الخِيامِ أخو وَجْدٍ يُرِيْحُكَ إنْ .. بَثَثْتَه بعضَ شأنِ الحُبِّ فاغْتَرِبِ

مَن عظُم وقارُ الله في قلبه أن يعصيه، وقّره الله في قلوب الخلق أن يُذلّوه.

اذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستّة مشاهد:

الأوّل: مشهد التوحيد, وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه, وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

الثاني: مشهد العدل, وأنه ماض فيه حكمه, عدل فيه قضاؤه.

الثالث: مشهد الرحمة,وأن رحمته في هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه, ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة.

الرابع: مشهد الحكمة, وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك, لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا.