Mohamed Amin > Recent Status Updates

ليست الحياه فقط عدم الموت، إنها أكثر من ذلك بكثير. لو كانت عدم الموت لأصبحت مجرد شيء مؤقت وسلبي، وبالنسبة لي يجب أن تكون شيئآ إيجابيآ وساطعآ.

لمحه من الآثار تعين علي الحنين لما فات وعلي التخوف مما هو آت

لم يخلق الله وحشآ كالانسان! ولم يخلق الإنسان وحشآ كالحرب !

الذكريات هي الشيء الوحيد الذي بمكن أن يتغلب به البشر علي الزمن، لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياه

"فقد السور أربعه من رفاقهم، تكومت جثامينهم، ومُنحوا أوسمه فيما بعد، ولكن ما جدوي وضع الأوسمه علي صدور الموتي "

وهذه هي الثورات التي عجزت العلوم الاجتماعيه عن وضع قوانين ثابته لها أو حتي لمسار تطورها، وهذا هو أيضا منطق الأيديولوجيا الذي يتعامل مع الأحداث والأفراد والرموز بمنطق " من ليس معنا فهو ضدنا"

نحن خاضعون للقوانين السائدة ، نحن جزء منها ولا نستطيع الخروج عليها، أقصي ما نستطيع أن نؤكده عن هذا العالم أن الخطيئة والوهم هما المحركان الأساسيان.

التسامح والمحبه أفعال تحتاج قوة ومقدره علي نسيان الاذي،ولست قويا ولا قادرا علي تجاوز ما جري،ومقدار ألمي يفوق قدرتي علي نسيانه.وبعد معاناه،انتهيت مع نفسي إلي حسم الأمر، خلاصته أنني لن أتسامح ولن أحقد ،لن أحب ولن أكره، فلا شيء يستحق

كل الثورات تنتهي بالأبرياء الي هاوية الخراب والويلات ، ثورة الزنج، ثورة الحسين، ثورة المختار الثقفي، ثورة البشموريين. وفي كل مره يغلب الظالمون الثوار، لأن الأعتي أقوي من الأنقي، ولأنه لا شيء له معني حتي يستحق الثوره من أجله.

" والبدايات دائماً لا تمحي من الذاكره، كذا النهايات، لحظة التعارف الأولي استرجعها مجسده جليه، كذا لحظة الفراق، أو إنقطاع الصلات ، سواء بمكان ، بزمان، بشخص عزيز ، أو كريه. "

بدأت الدموع تنسال علي وجهه دون صوت، هل كنا نستحق ذلك كله؟ ومن الذي أخطأ هذه المره؟ ولماذا دفعنا ثمن الأحلام باهظآ إلي هذا الحد ؟

"بعد عام ، ربما أكثر، سوف يحرر عبد الناصر فلسطين ويصبح الطريق مفتوحا عبر الصحراء إلي سوريا وتركيا وبقية العالم، لا شيء يستطيع أن يقف في طريق هذه السياره"

"اليوم اختتم مصيرك وبدأت حياتك أخيرآ، لقد تعبت صخرتك من حملك ياطانيوس، وسئم البحر نظراتك العقيمه"

"لو أغلقت الأبواب أمامك مجددا ، اعلم أن حياتك لم تبلغ نهايتها ، بل أولي حيواتك فحسب، وأن حياه أخري تتلهف للبدء، فأبحر علي متن سفينة لأن هناك مدينة تنتظرك."

سأل نفسه : وماذا كنت تنتظر؟ وعاء فارغ صار فارغآ مره أخري. من تلوم؟ كان الناس يأتون إليه فيكتشفون فراغه ، ثم يرحلون، تاركينه ورائهم وحيدآ فارغآ، بل ربما أكثر فراغآ. أليس هذا واقع الأمر؟