Mohamed Amin > Recent Status Updates

قالت له خذ وقتك ، بإمكاني أن أنتظر. ولكن الأمور ليست بتلك البساطه؛ فالبشر في حركه مستمره، لا يستقرون أبدا، ولا أحد يعرف ما سوف يحدث لاحقآ !

أعتقد أني في الأصل لست إجتماعيآ، لم أكن إنطوائيا مثلا ، لكنها كانت أول مره أعيش فيها وحدي وأفعل ما يحلو لي …….
شعرت بأني وحدي ، لكني لم أشعر بالوحده، وأظنني اطمأننت إلي هذا الشعور..

هكذا الفساد في المجتمع المصري ياصديقي! لا يترك لأحد من عباد الله شرفآ يتباهون به ولا أخلاقآ يتحلون بها! إنه مجتمع الدهس في الوحل ياحضرة! مجتمع كسر النفس ومرمطة النفوس الأبيه في التراب ! مجتمع تكميم الأفواه وقتل روح المرجله في النفوس

لقد حسم الأمر منذ بداية الثوره لصالح الامام الخميني ودعاة ولاية الفقيه. أصبح هؤلاء في السلطه والآخرون خارج السلطه، وبمضي الوقت تعمق الخلاف وتحول الي خصومة، وصنف الآخرون في مربع أعداء الثورة، بل علي رأس هؤلاء الأعداء.

لماذا نبني توقعاتنا علي أسس من الرمال، فإذا انهارت ألقينا باللوم علي الآخرين، ولم نلم أنفسنا علي أننا توقعنا لها الثبات ونحن واهمين.

عجيب أمر الشعوب حينما تخلد حكامها في أسطوره يتداولها الناس بمشاعر فطريه لا يحكمها عقل ولا تصدر عن منطق. فالحقيقة غير الأسطوره، وقد تظل الحقيقة مطمورة أحيانآ، لأن من يملكونها لا يملكون القدرة علي الإفصاح عنها.

عجيب أمر البشر حينما تبتلعهم عثرات الماضي، وكأنها هوة سحيقة ما لها من قرار، فيأبون إلا أن يُكبلوا أقدامهم فيها وكأنما لا يرجون منها فكاكآ"

ليس من السيء أن يبدأ الإنسان حياة الانسان جديدة في أرض جديدة، ولا مانع من أن يمزق المرء صفحات العمر المهترئة إذا عجز عن أن يطويها.

عجيب أمر الدنيا حينما تأخذ وحينما تمنح بغير ترتيب ولا تدبير.

قول الحق يحرر الانسان ويحرر خيال الناس أيضا ، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنه، ولكنهم يصنعونها عادة بعد أن يصمت الانسان إلي الأبد.

الحكومة العبيطة تفتح باب التبرعات فلا يصدقها غير الغلابه الذين يتبرعون ببعشائهم فلا تستحي الحكومة فتأخذه تتاويه في جوفها.الفقراء أحباب الله طبعا ولكنني
أستغفر الله العظيم لا أعرف لماذا وهو يحبهم يسلط عليهم شوارب العسكر وعصيهم

لحظة اقترابي من غرزة حكيم كان صوت صالح هيصه هو الأوضح ، كان جليا، عريضا تخينا مرحا حميما متوهجا بالانفعال الصادق ، يشع منه الجلال والرهبه يذكرانك بشخصية تيريزياس صاحب النبوءات الصادمة في المسرحيات الاغريقية القديمه…

إنهم يقتلون الآن نساء مسالمات كذلك دون أن يفعل أحد شيئا ! هل وصلنا إلي هذا الدرك من المهانه؟ ياللعنه! لم يعد هناك من لديه خصيات في هذه البلاد !

لم أختر أن تكون قدماي في الموضع الذي وضعتهما فيه،ولكن هل يملك المرء الخيار حقآ؟الأفضل التواطؤ مع السماء بدلا من قضاء الحياه في المراره والغيظ.وليس من العار أن يستسلم المرء لمشيئة العنايه الالهيه، فالمعركه غير متكافئة والشرف مصان.

"يجب أن أحتفظ ببعض الأسباب للعيش، وإن كانت وهميه. فالتوهم يكون أحيانآ جسرآ لابد منه لتخطي النوائب..."

يالعصرنا العجيب الذي يضطر فيه الخير الي التنكر وراء قناع الشر…
ربما آن الأوان أن تنتهي الازمنه