Ahmed Youssef > Recent Status Updates

أسبغنا أهمّيةً على نمط (البورتريهات الشخصيّة) المحيط بنا، وهذا يعود إلى أنّنا نُكيِّف حيواتنا تبعًا لمثالها، متقبّلين مظاهر لأنفسنا حين تتوافق مع ما يذكره الآخرون عن أنفسهم، ما نجده مدعومًا بالأدلة لدى آخرين، سنلجأ إليه داخليًا، وما يصمت عنه الآخرون، قد نبقى عميانًا عنه أو نعايشه بشعور من الخزي!

❞ لم يكن هذا نفاقًا. فالرواقيّة لا تشجّع على الفقر؛ بل توصي أن لا نخشاه أو نزدريه. وتعتبر الثروة، بحسب مصطلحاتها، مُستحَبّةً، أمرًا مرغوبًا – من دون أن تكون أمرًا جوهريًا ولا جريمة. ❝

❞ إنّ ما يدفعنا إلى الغضب أفكارٌ تفاؤليّةٌ على نحو خطير بشأن ماهيّة العالم والناس الآخرين. سنُقلع عن الغضب حالما نُقلع عن كوننا مفعَمين بآمال كبيرة. ❝

❞ كان لكلٍّ لغته الخاصة به، واستحال التفاهم بينهما، واغبرَّ وجه البيت بالتراب الأسود.. ❝

❞ ⁠‫- وشرف ربنا لولا الحظ السيئ..

⁠‫- هه.. لكنت من رجال الأمن؟

⁠‫- كلا.. لا يُعجبني عملك..

⁠‫- حقًّا؟.. ولِمَه؟

⁠‫- أقول لك، إنك تُطارِد اللصوص لحساب الحكومة بينما الحكومة أكبر لص في الدولة. ❝

❞ امتلاك الأشياء النفيسة لا يحلّ معضلة قلق الروح، ولا يولّد السعادة المنشودة. ❝

❞ وانساب القارب فوق الماء الرزين واهبًا ذاته المُتأرجحة لظلامٍ دامس تُشعشعه أضواء النجوم كالهمسات ❝

نجيب ممكن يخليني اقعد اقرا نفس الجملة عشرات المرات من كتر حلاوتها

❞ أشار عليَّ العقل بأن أقتلع فِكرتها من نفسي المُعذَّبة، ولكن ليس للعقل صوت يُسمَع في ضجة أهازيج الهوى ❝

❞ كانت أولوّيتي هي أن أُحَبّ، لا أن أجهر بالحقيقة، لم أكن أشكّك علنًا بالأفكار التي تعتنقها الأغلبيّة. بل كنتُ أسعى إلى رضى أناس السُّلطة، وأشعر بقلق كبير، بعد الجدالات معهم، ما إذا كانوا لا يزالون يعتبرونني مقبولًا. ❝

❞ لا تكمن السعادة في المسرات الكبيرة؛ بل في الاستمتاع بكل لحظة من المسرات الصغيرة.⁠‫ ❝

❞ هذه هي الشخصية التي أنوي أن أكونها. سأتظاهر وكأن الحياة كلها ما هي إلا لعبة، يجب أن ألعبها بمهارة وإنصاف قدر استطاعتي. وإن خسرت، فلن أبالي للأمر وسأضحك، سأفعل ذلك أيضًا إن ربحت.⁠‫ ❝

❞ اكتشفت أنه ليس من الآمن مناقشة الدين مع السيد والسيدة سيمبل. فإلههم (الذي ورثوه سليمًا من أسلافهم البوريتانيين القدماء) ضيق الأفق، وغير عقلاني، وغير عادل، ولئيم، وحقود، ومتعصب. شكرًا للرب أني لم أرث أي إله من أي شخص! ❝

❞ سأقرأ الكتب. يجب عليّ ذلك كما تعلم، فهنالك ثمانية عشرة عامًا فارغة يجب ملؤها. لن تصدق يا عزيزي، إن عقلي ما هو إلا هاوية من الجهل؛ وها أنا أدرك أعماقها بنفسي ❝

❞ ذلك أن الإنسان مهما بدا لنا أحيانًا جشعه وأنانيته، سيظل يحمل في داخله الجانب الروحي الذي يستحيل، فيما أظن، استئصاله. والعدوان على هذا الجانب الروحي بتغليب الاعتبارات الاقتصادية لا بد أن يصيب المرء بالاغتراب . ❝

❞ فإذا بالعامل أو الموظف يعاني من نوع جديد من الاغتراب. لم يعد بالدرجة نفسها عبدًا مطيعًا لمتطلبات الآلة، ولكنه أصبح عبدًا مطيعًا لمتطلبات المجتمع الاستهلاكي . ❝

جلال أمين بدأ الكتاب بشكل قوي وبعد كده كلام كله مُعاد وأسلوب ممل ومفيش قضية واضحة بيناقشها.. الأمل في الفصلين الاخيرين!

❞ الظاهرة تؤكد ما قيل بحق من أن الأمية قد تكون أهون من التعليم السيئ، وأن نصف المتعلم قد يكون أسوأ وأخطر من الجاهل جهلًا تامًّا. ❝

أوروبا حلت محلها أمريكا في قيادة مسار الحضارة الغربية، والشركات الكبرى حلت محل الشركات الصغيرة، وصار معيار النجاح والفشل في الحياة أو رقي الأمم، ليس التقدم الثقافي بل الاقتصادي، ومعدلات نمو الناتج والتصدير والأرباح

- لي زوجة وأولاد في القاهرة، ولكن ضاق بي الحال مذ ولّت أيام الفتونة، فهاجرت إلى البلاد أعمل طبيب أسنان أو وليًّا من أولياء الله .. وهو خير على أي حال من القتل!
- ومستقبل أولادك؟
فضحك كأيام زمان وقال: لا خوف عليهم، ما دام أولادُ الكلب يرتفعون إلى أعلى المناصب!

❞ الرجل مخيفٌ حقًّا، ولعله خائف أيضًا، وسيُضاعِف ذلك من سُوء المصير. وزحَفَ اليأس إلى القلوب كموجةٍ من البرد المُمِيت ❝

إما أن الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له، وإما أن الدنيا تتغير بقوةٍ لا ترحم الذكريات!

– إذن ما هي الحياة؟
⁠‫– هي المالُ قبل كل شيءٍ يا فاسيليادس.
⁠‫– المال مهم جدًّا، ولكن الشباب أهم، ثم إن مَظهرك..
⁠‫فقاطَعتُه:
⁠‫– دعك من مَظهري، ماذا تعرف عن موظف صغير بتلك الوزارة المشئومة، التي ترى مدخلَها من موقفك وراء البار؟ الرغائبُ كثيرةٌ واليدُ قصيرة، فلا تحدِّثني عن الشباب

❞ جئتَ تَتخفَّف من أثقالك فضاعَفتَها أضعافًا مُضاعفة، وها هي أنفاسُها تَتردَّد على يدك، ولكنها أبعدُ من نجم، كالموت، غير أنه ينضح بالعذاب. ❝

قال لي:
إذا أحب الله رجلًا
وضعه في تجربة.
قلت له:
إذا أحب الله رجلًا
وضع في طريقه امرأة تحبه.
كل ما خلا ذلك
قبض ريح

وحين قرر مجلس الشعب تحويل الشركات العامة الخاسرة إلى شركات مساهمة، أدركوا أنه قد بدأ عصر بيع شركات القطاع العام، للصوص من رجال الحكم والموالين له، وأن سياسة التضييق على شركات القطاع العام لتخسر قد بدأت، وعصر الرأسمالية الطفيلية التي تقفز على أموال الشعب ينطلق بقوة. رأسمالية ليس لها تاريخ. فقط تخدم رجال الحكم.

وبكت قائلة ـ لابد أن نترك مصر يا حسن.‏
سنتركها يا حبيبتي. مصر تبتعد عنا الآن. عن تاريخها. ستبتعد لسنوات طويلة. أراها الأن تركب جملا وتمشي في الصحراء مع قطاع الطرق. أجل قطاع الطرق. لكن لابد من عقاب من دفعها إلى هذا الطريق.

لا يجب أن يأتي يوم يجد المصريون أنفسهم يقفون على أرض أخرى، صحراء رمالها بدأت تزحف عليها من الجزيرة العربية. أجل، هذه الأفكار الوهابية التي تكتسب أرضا ولو صغيرة الآن، ستفرش الأرض المصرية كلها وتتعمق فيها، ويصبح المصريون غرباء عن تاريخهم.

إن لم يكن بإمكانك أن تصنع حياتك كما تشاء، فعلى الأقل حاول أن تفعل ذلك، لا تقلل من شأنها بكثرة الاحتكاك بالناس وبالإفراط في حركاتك وكلماتك. لا تقلل من قدرتها بالتطواف هنا وهناك في زحمة العلاقات والمقابلات اليومية الحمقاء.

هنا الإسكندرية
على شاطئها بكى العشاق
حملت أمواج البحر كل قصص الحب الضائعة
وعادت بها أحزانا
في سحب خريفية

فالعالم الذي نراه ليس هو الفعلي والواقعي، وإنما هو عالم اصطلاحي بحت، نحيا فيه ونحن أسرى للرموز التي يخلقها عقلنا، وما نلمسه حولنا بالقطع هو ناقص ومبتور، لأنه يسير وفق حواسنا المحدودة عبر الكون الغامض اللانهائي