ففي يوم الإثنين حين وصل إلى بيته الكائن في شارع ﻻس بنتاناس، إذا به يجد رسالة طافية على الماء، الذي أغرق بهو دهليز بيته، وفي الحال تعرف على ذلك الخط العزيز المكتوب على المظروف المبلل، خط لم تستطع الحياة بأسرها أن تغيره رغم طول السنين، حتى أنه ظن بنفسه يشم تلك الرائحة الليلية الخاصة بورود الياسمين الذابلة، فأنبأه قلبه بكل شئ من أول وهلة، ها هي الرسالة، التي انتظرها على مدى نصف قرن من الزمان، دون لحظة واحدة من الراحة
— Jan 03, 2024 08:32AM
Add a comment