Rowaa Sayed > Recent Status Updates

❞ فنحن دون معرفة ما قد حدثَ عميان نسير إلى ما سيحدث.❝

‏

❞ فدائمًا أمانينا أغلى ممّا في جيوبنا، ودائمًا الثمنُ حائلنا الأكبر. ❝

❞ وانداحَت تلك الموجة الطارئة فعُدنا نُتابِع الأحداثَ ونمضغ الأحاديث ونعاني الأيام فنحملها فوق كواهلنا ثم نمضي بخطواتٍ ثقيلةٍ مُتعثرة. ❝

‏

❞ ما زال الراوي يتجوَّل، يغني الحكاية، يقود قلبه في جوف الليل ويمرُّ على البيوت بحثاً عن نهايةٍ تليق بحكايته، يحفر على جدران البيوت المهجورة نهراً وقصيدةً عمياء. ❝

❞ كيف انمحى زمنا، وكيف عاود الظهور؟ ❝

❞ كالعادة، عندما أصل لما أريده، يفقد معناه، يذبل، ويجف، ثم يتهشم بين يدي. ❝

❞ - قد تكون أقصى أماني الإنسان هي أن ينسى ماضيه. ❝

‏

❞ ما أشدَّ ألمه ذلك الإنسان الذي لا يجد من يخبره كم هو يتألم، إن نصف الألم يزول بالحديث عنه والشكوى منه. ❝

‏

❞ كانت كشخص مُنِعَ طول عمره من الحديث، ثم أتيح له ذلك مرة واحدة، كانت كإنسان اكتشف الكلام! ❝

❞ هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟ ❝

”بريء كضحكة طفل، شفاف كالماء.“

”إلا أن الانتظار -كعهده معي- لا ينتهي أبدا، كلما توغلت فيه أدركت استحالة الوصول.“

”لم أشهد أبي قبل لقائه بعمي صادق يحكي عن فلسطين قط، كان صموتا كأن الكلام يجرح الطريق من حنجرته إلى شفتيه ويدميه.“

”عندما لا يكون إلياس هنا لا أتمكن من مواجهة أي شيء، ولهذا طالما انتظرته لأخبره عما أعانيه، طالبةً منه أن يرشدني كيف عليّ أن أعيش حزني.“

”كنت أمام شاب لم يرَ وطنه من قبل؛ وُلد وعاش في المنفى، لكنه كان مسكونًا بفلسطين التي لم يرها إلى حد التماس مل سبيل ممكن للعودة إليها.“

❞ والدّرب الطويل يحتاج إلى الحكايات حتّى يقصر. ❝

‏

❞ والدّرب الطويل يحتاج إلى الحكايات حتّى يقصر. ❝

‏

❞أراد أن يهمسَ لها بتحيةٍ قبل أن يرتشف من ابتسامتها قوتَ يومه. ❝

❞وعندما أقعده المرض تراءت له صورتها كأوّل شيء ينبثق من ركام الذّاكرة. ❝

❞ ثم إن النسيان هو بطل هذه الأيام، ولولاه لمات الناس جميعا. أجل لقد قرأ مرة قصة لكاتب روسي عن شخص استيقظ ولديه القدرة على تذكر كل شيء، آخر النهار انفجر رأسه من كثرة ما قفز إليه من ذكريات. ❝

عندما استيقظ رقيبُ الكُتبِ من نومِه ذات صباح، مُمتلئًا بكلماتِ الآخرين، وجدَ نفسه وقد تحوَّل إلى قارئ. ‏ ❝

❞ ‫كان على اطلاعٍ، بسبب عملهِ الجديد، على جُملةِ الأمراض التي تتسبب بها الكتب، وقد بدأت بعض تلك الأعراض في الظهور عليه؛ بزوغ استعارات في الرأس، قرصٌ مستمر للزندين، نشلُ الكتب اللا إراديّ، والإدمان المرضيّ للقراءة ليلًا، حتى بعد ❝

❞ لكنني أدركت في الوقت المناسب أنني لا يجب أن ألوث الكتب بالحياة المنزلية، لأنها ستتسخ بالضرورة. ❝

‏

❞ الأتوبيس يتوقف كل محطة. يركبه الفرحون والحزانى على السواء. وأنا لا أتوقف عن المشي باحثًا عن قصة أكتبها. عن بشر أعيش معهم ولو في المخيلة. عن أحداث تحدث في بلاد لها شمس ساطعة. قصة مليئة بالغرابة والحب. ❝

❞ كان يمكن أن يلوّح كل منا للآخر، ولكن الأمر سيان، تولد الأحداث فيما بعد بمفردها، وكأنها شقائق النعمان. ❝

‏

❞ يشعر الإنسان بالوحدة أكثر عندما يبني لنفسه حياة خصوصًا ليتجنبها. ❝

❞ ثم إن الأشياء تُضيء أمام البحر، تنتعش، وتصبح ألوانها جميلة، ويحدث هذا أيضًا للأفكار.❝

❞ عندما كان يرى، عمل على تخزين الضوء تحسبًا لوصول الظلام، ربما الآن يفعل الشيء نفسه مع الموسيقى. ربما تُذكره تلك الموسيقى بشيء ما، أو ربما شعر بالاحتياج لأن يسجلها في ركن ما في ذاكرته وكأنها مخزون يقتات عليه. ❝

”يقع منزلي في الظل، ولأول مرة فكرت في أن منزلًا ذا إضاءة قليلة لا تنبت فيه الآمال، كما يحدث مع البطاطس التي إذا ظلت في الظلام لا تنمو براعمها.“

‏