Rowaa Sayed > Recent Status Updates

❞ وثمّة حقيقة تنشب أظافرها في لحمه وهي أن الأمس لا يمكن أن يرجع أبدًا. ❝

❞ أجد ما لا أبحث عنه وأبحث عما لا أجد. ❝

❞ الحياة غالية مترامية الأبعاد لا حدّ لآفاقها، وما الحبّ إلا متسول ضرير يزحف في أركان الأزقّة. ❝

❞ لا دائم إلا الحركة. هي الألم والسرور. عندما تخضر من جديد الورقة، عندما تنبت الزهرة، عندما تنضج الثمرة، تُمحى من الذاكرة سفعة البرد وجلجلة الشتاء. ❝

❞ فرنا إليها بنظرة هشّة تسيل اعترافًا. بعثت النظرة في أوتارها عزف النغم فتوهج جمالها كالشعاع، واكتسى بحلّة الظفر المبهرجة. ❝

❞ مَن يحمل الماضي تتعثر خطاه. ❝

❞ والقلوب ثملة بالآمال مؤمنة بالضياء. ❝

❞الظلام مرة أخرى. فيه يختفي المرهق من ذاته، ليغرق في ذاته. إن قدِر الخوف على أن ينفذ من مسام الجدران فالنجاة عبث. ❝

❞ إنها تعلم أن الخصام سيتلاشى سريعًا، وأن الكلمات القارصة والهمسات العذبة تمتزج في قدح واحد.. ❝

❞ هل أنتمي لهذا العالم حقًّا؟! هل سأتمكن من الجري خلفه واللحاق به؟! ❝

❞ الآن يتكالبون على خدمة كريستين الميتة، بينما تركوا كريستين الحية تُعَوِّض غيابهم بستّ قطط! ❝

‏

❞ لماذا أُحَدِّثه عن ذلك كله؟! أُطْلِعه على أسراري كأنه صديقي، أو أن ما حدث في الزقاق المظلم جعلنا نتجاوز كل الأسرار، نتعرَّى دون قلق، كأن ثقبه اخترقني أنا، فصرت أنسكب ككوب ماء بلا لون أو طعم أو رائحة! ❝

❞ الأزقَّة تسير بي كعادتها كل يوم كأن شيئًا لم يحدث، تأخذني في حضنها البارد حتى باب بيتنا، ذاك الحضن الذي يشبه قبرًا، يرحِّب بوافد جديد، يليق بقاتل لم يتجرَّأ يومًا على قتل حشرة، الخوف قتله بِيَدَيَّ. ❝

❞ فكرة أننا نُشفى حين نتمكن من تذكُّر كل الحكاية، ثم نتمكن من حكيها دون أن نلجأ إلى الهرب، إلى الانعطاف في هذا الشارع أو ذلك، خجلًا أو خوفًا من ماضينا.❝

‏

❞ وتقول إننا غالبًا ما تكون حواراتنا الأكثر حميمية هي حوارات ما بعد الاتفاق على الانفصال، كأننا تخلصنا من عبء ما، وأصبحنا خفيفين الآن، مجرد غرباء. ❝

❞ بوسع الوحدة أن تُفقد أي إنسان رصانته، تجعله ينتقل هنا وهناك، محاولًا صنع صداقات مُتعجِّلة وغير قابلة للتحقق بسبب تعجُّله ذاته. ❝

❞ لدينا بالطبع أسبابنا الخاصة لعدم قول ما نريد قوله، ولكن لأننا نريد أن نتكلم، نحاول أن نحكي الحكاية دون أن نحكيها، نحذف منها ما هو قابل للتشفير، مع إنقاذ المعنى أو غرض الحكي، ونستبدله بعنصر آخر. ❝

❞ «بعض الناس يعرفون كل شيء عن النباتات ‏
‫‏بعضهم عن السمك وأنا أعرف الفراق» ‏ ❝

❞ هو هنا شهيد حكايته، وهي شهيدة أيضًا؛ فهو يتعلم الدرس أن تلك القصة ليست مناسبة للحكي، مهما كانت قيمتها عنده.❝

‏

❞ ‫عام كامل كان العالم كله بالنسبة إليَّ مكانًا عليَّ الهرب منه بسرعة، حتى أبسط الأفعال، التي تتطلب اختلاطًا بالناس، كانت تشعرني بقرب وقوع الكارثة. ❝

❞وقيل لبزرجمهر: «ما بال معاداة الصديق أقرب مأخذًا من مصادقة العدو؟» قال: «لأن إنفاق المال أهون من كسبه، وهدم البناء أسهل من رفعه، وكسر الإناء أيسر من إصلاحه».‏ ❝

❞ كانت حياتها رسالة انتحار طويلة، غاضبة، ركيكة، عشوائية، مكتوبة بعشرات اللغات، التي لا تعرف أغلبها.❝

❞ ما جعل سعيد من أقرب أصدقائي هو شعوري باليقين؛ ليس أنه سيكون في صفي وأنا مخطئ، بل يقيني أنني لا يمكنني تخيُّل حجم خطأ أقترفه يجبره على الانسحاب من حياتي. سيكون غاضبًا، لكنه لن يهرب.‏ ❝

❞ يمتلئ العالم بما لا نفهمه، بما نُضطَر إلى التفكير فيه، ونصنع عالمنا الصغير بحيث يكون مُتوقَّعًا ورتيبًا نسبيًّا؛ رتابة لا تقتل الوجود، ما زالت عامرة بالأحداث والتعرف على العالم، لكن دون تعريضك للخوف من الفقد كل ثانية.‏ ❝

❞ كل حكاية تبدأ من المنتصف. نلتقي بمن سيصبحون أصدقاءنا وهم في منتصفات حكايات أخرى.‏ ❝

‏

❞ لا معنى للصداقة إن لم تكُن مستعدًّا وقويًّا كفايةً لمعرفة أنك ستنجرح، جرحًا لن تُشفى منه أبدًا.‏ ❝

❞ لقد تحوّل كُرهي - الذي ظلَّ حيًّا على أيِّ حال - ولو لحظيًّا إلى كلبٍ صغيرٍ هزيلٍ لا يقدرُ أصلًا على النباح. ❝

❞ ذاتَ يومٍ استيقظت، ووجدْتُ بيتًا من الشّعر على شفتيَّ: «ستحبُّ اليومَ ما خسرْتَه بالأمس». ❝

❞ اختلف الأمر مع أمِّي؛ لأن التّعايش مع حنانها في هذه الحياة طبيعيٌّ كتلك اللوازم التي نقدِّرها من دون أن نعرف أننا نقدّرها؛ كأنها وسادةٌ صغيرةٌ أو سترةٌ قديمةٌ أو قدَحٌ نصبُّ القهوة فيه لأنفسنا في كلّ صباح. ❝

❞ ‫ كل المصائب هينة إلى أن تصيبك. ❝