”كان يشعر بنفسه طفلا مغمض العينين تركه رفاقه لصيقا بحائط الدار الطيني وقد ولّى العالم ظهره، وراح يعد الأرقام حتى يختبئ كل منهم بعيدًا عن ناظريه، ثمّ تركوه طيلة أيام تناوب عليه فيها الليل والنهار، جاعلين منه فريسةً معصوبة العينين، تنهشه كلّ ظلال الخوف الراسخة من حكايات الطفولة، ولم ينطق أي منهم بكلمة الخلاص؛ خلاويص!“
— Jan 28, 2025 03:12PM
Add a comment