“لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي
هوّن عليكَ..
فلست أول من شَقي .!
هوّن عليكَ ..
فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزق ..
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَع للدُنا ..
وهي التي بالأمنِ لم تتصدق!
هوّن عليكَ ..
وقُل خطيئة محسن
رامَ الوفاءَ..
فكانَ غيرَ موفق
ودّع منازلهم ..
ولو أن الجوى
لم تَبق منه حشاشة لم تُحرَق
ودّع منازلهم ..
ولا تعبأ ولو
أخذوا بثوب حنينك المتمزّق
مهما جَفوكَ ..
ففي فؤادكَ جنّة
تُسقى بوابل حسّك المُتدفقِ
لو حطّموكَ ..
فأنتَ في أفكارِهم
حُلم بـموج جَفافهم .. لم يغرَقِ
لوّح بأمنية الصباح وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيش لنرتقي
يذوي بهاء الماء إن ماتت به
روح الهوى ..
والوردُ…
إن لم يُعشقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونهم
لو أنصفوكَ ..
لآثروك بما بَقي
مَوتٌ : نراهم يحملونَ أكفنا
تدمى
ونحن ـ وربّهم ـ
لم نسرق
وارِ اشتياقكَ
في مقابر صمتهم
واحذر فللموتى ارتعاشة
موثق
وانزع من الجدران كلَّ حكاية
خبأتها ..
أو
ضحكة لم تُشرقِ
لم يحملِ المنديلُ إلا وهمنا
والملح في أطرافه
لم يعلقِ
الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدى
إن ذرفته محاجرٌ لم تلتقِ
بخل السمو فلم يجُد بخطيئة
ولذاكَ ..
لم ننعم ولم نتفرّق !
هوّن عليك وكُن لآخر لحظة
متمسّكاً بالصدق
والحلم النَّقي .!”
―
هوّن عليكَ..
فلست أول من شَقي .!
هوّن عليكَ ..
فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزق ..
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَع للدُنا ..
وهي التي بالأمنِ لم تتصدق!
هوّن عليكَ ..
وقُل خطيئة محسن
رامَ الوفاءَ..
فكانَ غيرَ موفق
ودّع منازلهم ..
ولو أن الجوى
لم تَبق منه حشاشة لم تُحرَق
ودّع منازلهم ..
ولا تعبأ ولو
أخذوا بثوب حنينك المتمزّق
مهما جَفوكَ ..
ففي فؤادكَ جنّة
تُسقى بوابل حسّك المُتدفقِ
لو حطّموكَ ..
فأنتَ في أفكارِهم
حُلم بـموج جَفافهم .. لم يغرَقِ
لوّح بأمنية الصباح وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيش لنرتقي
يذوي بهاء الماء إن ماتت به
روح الهوى ..
والوردُ…
إن لم يُعشقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونهم
لو أنصفوكَ ..
لآثروك بما بَقي
مَوتٌ : نراهم يحملونَ أكفنا
تدمى
ونحن ـ وربّهم ـ
لم نسرق
وارِ اشتياقكَ
في مقابر صمتهم
واحذر فللموتى ارتعاشة
موثق
وانزع من الجدران كلَّ حكاية
خبأتها ..
أو
ضحكة لم تُشرقِ
لم يحملِ المنديلُ إلا وهمنا
والملح في أطرافه
لم يعلقِ
الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدى
إن ذرفته محاجرٌ لم تلتقِ
بخل السمو فلم يجُد بخطيئة
ولذاكَ ..
لم ننعم ولم نتفرّق !
هوّن عليك وكُن لآخر لحظة
متمسّكاً بالصدق
والحلم النَّقي .!”
―
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
“فبعد مائة عام من التجارب العلمية، اكتشف الإنسان انه كلما اكتشف و سسيطر علي شئ ما ظهرت له آلاف الأشياء الجديدة التي لا يعرفها ولايمكنه السيطرة عليها، من ذلك تجربتنا مع الذرة ، هذا الشئ الذي يتحرك دون قانون والذس يصعب رصده، وكلما رصدناه اكتشفنا عناصر جديدة فيه تحيرنا، ثم حطمناه لنؤسس الفردوس الأرضي، وانتهي بنا الأمر إالي أنه قد يدمرنا وكرتنا الأرضية تماما، وها نحن نمسك بكرة اللهب، أي العادم النووي و الأسلحة النووية التي يمكنها تدمير العالم عشرات المرات، وكأننا برميثيوس أبله سرق النار من الآلهة ولا يعرف ماذا يفعل بها بعد ذلك.”
― الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان
― الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان
Arabic Books
— 21076 members
— last activity Dec 20, 2025 11:59AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
استبيان أنا أقرأ
— 319 members
— last activity Nov 12, 2015 11:18AM
لأنني سئمت من الذين يدَّعون أن العرب لا يقرؤون،قررت أن أتأكد بالإحصائيات! ^.^ *تم إغلاق الاستبيان *
أحمد’s 2025 Year in Books
Take a look at أحمد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by أحمد
Lists liked by أحمد

























































