“لا شيء سيكون ..إنما كل هذا قد كان..أنا أحكي قصصا من الماضي”
― مثل إيكاروس
― مثل إيكاروس
“لا وقتَ عندي كي أجادِلَ جاهلاً أو أن أعرّضَ بالحسودِ وألمِزَه روحيْ أعزُّ عليّ !من أشيائهمْ ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه”
―
―
“أراها غدا هل أراها غداً وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
كأني به خاذلي إن تمر على بعد ما بيننا من مدى
مشى العمر ما بيننا فاصلا فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بطي السنين الطوال ستمضي دموعي وحبي سدى
أراها فأذكر إني القريب وأنسى الفتى الشارد المبعدا
أراها فأنفض عنها السنين كما تنفض الريح برَدْ الندى
فتغدو وعمري أو عمرها ويستوقف المولد المولدا
أغض - إذا ما بدت - ناظري فهيهات تلعم كم سهدا
ولو أنها نبئت بالغرام غرامي, لقربت المنشدا
وقالت أيُعصى نداء المحب حَرِمْتُ الهوى إن عصَيتُ الندا
سأنسى الجراحات والأمنيات سوى أن عيني تراها غدا”
―
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
كأني به خاذلي إن تمر على بعد ما بيننا من مدى
مشى العمر ما بيننا فاصلا فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بطي السنين الطوال ستمضي دموعي وحبي سدى
أراها فأذكر إني القريب وأنسى الفتى الشارد المبعدا
أراها فأنفض عنها السنين كما تنفض الريح برَدْ الندى
فتغدو وعمري أو عمرها ويستوقف المولد المولدا
أغض - إذا ما بدت - ناظري فهيهات تلعم كم سهدا
ولو أنها نبئت بالغرام غرامي, لقربت المنشدا
وقالت أيُعصى نداء المحب حَرِمْتُ الهوى إن عصَيتُ الندا
سأنسى الجراحات والأمنيات سوى أن عيني تراها غدا”
―
“قلبٌ كقلب الطيرِ..
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
― تفاصيل أخرى للماء
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
― تفاصيل أخرى للماء
“ولنلاحظ أن ما تساقط هنا ليست خصوصية قومية بعينها وإنما مفهوم الخصوصية نفسه، وليس تاريخاً بعينه وإنما فكرة التاريخ نفسها، وليس هوية بعينها و إنما كل الهويات، وليس منظومة قيمية بعينها وإنما فكرة القيمة نفسها وليس نوعاً بشرياً بعينه وإنما فكرة الإنسان المطلق نفسها، الإنسان ككيان مركب لا يمكن رده إلى ما هو ادنى منه. لقد اختفت المرجعية، أية مرجعية وظهر عالم لا خصوصيات فيه ولا مركز له. هذا العالم الذي لا مركز له، يسير فيه بشر لا مركز لهم ولا هدف، لا يمكنهم التواصل أو الانماء لوطن أو أسرة، كل فرد جزيرة منعزلة أو قصة صغيرة، فيظهر إنسان استهلاكي أخادي البعد يحدد اهدافه كل يوم، ويُغيّر قيمه بعد إشعار فصير يأتيه من الإعلانات و الإعلام، إنسان عالم الاستهلاكية العالمية الذي ينتج بكفاءة ويستهلك بكفاءة ويُعظّم لذته بكفاءة حسب ما يأتيه من إشاررات وأنماط! هذا هو الحل النهائي في عصر التسوية الذي حل محل الحل النهاي لعصر التفاوت، فبدلاً من الإبادة من الخارج، يظهر التفكيك من الداخل.”
― الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان
― الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان
Arabic Books
— 21076 members
— last activity Dec 20, 2025 11:59AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
استبيان أنا أقرأ
— 319 members
— last activity Nov 12, 2015 11:18AM
لأنني سئمت من الذين يدَّعون أن العرب لا يقرؤون،قررت أن أتأكد بالإحصائيات! ^.^ *تم إغلاق الاستبيان *
أحمد’s 2025 Year in Books
Take a look at أحمد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by أحمد
Lists liked by أحمد

























































