سلمى
https://www.goodreads.com/salma_abd
“أسبِّحُ باسمك اللهُ
وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ …. سألقاه
وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
“بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ .. صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
“بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
* * *
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم
بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ
سيأكل نعجةَ الحمقى … إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم
بأن العودَ محميٌّ … بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم
أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا … كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسّمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ
وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ
وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي ..
أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
* * *
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ
ولا لبنانُ منكسرٌ يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ
في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في
المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ
زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون
الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
“بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
―
وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ …. سألقاه
وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
“بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ .. صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
“بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
* * *
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم
بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ
سيأكل نعجةَ الحمقى … إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم
بأن العودَ محميٌّ … بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم
أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا … كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسّمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ
وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ
وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي ..
أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
* * *
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ
ولا لبنانُ منكسرٌ يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ
في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في
المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ
زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون
الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
“بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
―
“أيها الراكب الميمم أرضي
أقري من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض
وفؤادي ومالكيه بأرض
قُدر البين بيننا فافترقنا
وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا
فعسى باجتماعنا سوف يقضي”
―
أقري من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض
وفؤادي ومالكيه بأرض
قُدر البين بيننا فافترقنا
وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا
فعسى باجتماعنا سوف يقضي”
―
“لماذا أدوّن حياتي في يوميات، لأنها حياة هنيئة؟ كلا. إنّ صاحب الحياة الهنيئة لا يدوّنها، إنما يحياها. إنّي أعيش مع الجريمة. في أصفاد واحدة، إنّها رفيقي وزوجي أطالع وجهها في كلّ يوم، ولا أستطيع أن أحادثها على انفراد. هنا في هذه اليوميات أملك الكلام عنها، وعن نفسي وعن الكائنات جميعا. أيّتها الصفحات التي لن تنشر.. ما أنت إلاّ نافذة مفتوحة أطلق منها حريتي في ساعات الضيق...”
― يوميات نائب في الأرياف
― يوميات نائب في الأرياف
“طب يا حراء فلليتيم حكاية
نسجت ومنك بداية المشوار
أوما تراه يجيء نحوك عابدا
متبتلا للواحد القهار
أوما ترى في الليل فيض دموعه
أوما ترى نجواه بالأسحار
أسمعت شيئا يا حراء عن الفتى
أقرأت عنه دفاتر الأخيار
طب يا حراء فأنت أول بقعة
في الأرض سوف تفيض بالأسرار
طب يا حراء فأنت شاطيء مركب
ما زال يرسم لوحة الإبحار
ماجت بحار الكفر حين جرى
على أمواجها الرعناء في إصرار
وتساءل الكفار حين بدت لهم
في ظلمة الأهواء شمعة ساري
من ذلك الآتي يمد لليلنا قبسا
سيكشف عن خبايا الدار
من ذلك الآتي يزلزل ملكنا
ويرى عبيد القوم كالأحرار
ما باله يتلو كلاما ساحرا
يغري ويلقي خطبة استنفار
ما باله يقسوا على أصنامنا
باللوم بالتسفيه بالإنكار
هذا محمد يا قريش كأنكم
لم تعرفوه بعفة ووقار
هذا الأمين أتجهلون نقاءه
وصفاءه ووفاءه للجار
هذا الصدوق تطهرت أعماقه
فأتى ليرفعكم عن الأقذار
طب يا حراء فأنت أول ساحة
ستلين فيها قسوة الأحجار
سترى توهج لحظة الوحي الذي
سيفيض بالتبشير والإنذار
اقرأ ، ألم تسمع أمين الوحي إذا
نادى الرسول فقال لست بقاري
اقرأ فديتك يا محمد عندما
واجهت هذا الأمر باستفسار
وفديت صوتك عندما رددتها آيا من القرآن باسم الباري
وفديت صوتك خائفا متهدجا
تدعو خديجة أسرعي بدثاري
وفديت صوتك ناطقا بالحق
لم يمنعك ما لاقيت من إنكار
وفديت زهدك في مباهج عيشهم
وخلو قلبك من هوى الدينار
يا سيد الأبرار حبك دوحة
في خاطري صداحة الأطيار
والشوق ، ما هذا بشوق إنه
في قلبي الولهان جذوة نار
حاولت إعطاء المشاعر صورة
فتهيبت من وصفها أشعاري
ماذا يقول الشعر عن بدر الدجي
لما يضيء مجالس السمار
يا سيد الأبرار ، أمتك التي
حررتها من قبضة الأشرار
وغسلت من درن الرذيلة ثوبها
وصرفت عنها قسوة الإعصار
ورفعت بالقرآن قدر رجالها
وسقيتها بالحب والإيثار
يا سيد الأبرار ، أمتك ألتوت
في عصرنا ومضت مع التيار
شربت كؤوس الذل حين تعلقت
بثقافة مسمومة الأفكار
إني أراها وهي تسحب ثوبها
مخدوعة في قبضة السمسار
إني أراها تستطيب خضوعها
وتلين للرهبان والأحبار
إني أرى فيها ملامح خطة
للمعتدين غريبة الأطوار
إني أرى بدع الموالد أصبحت
داء يهدد منهج الأخيار
وأرى القباب على القبور تطاولت
تغري العيون بفنها المعمار
يتبركون بها تبرك جاهل
أعمى البصيرة فاقد الإبصار
فرق مضللة تجسد حبها للمصـ
ـطفي بالشطح والمزمار
أنا لست أعرف كيف يجمع
عاقل بين امتداح نبينا والطار
كبرت دوائر حزننا وتعاظمت
في عالم أضحى بغير قرار
إني أقول لمن يخادع نفسه
ويعيش تحت سنابك الأوزار
سل أيها المخدوع طيبة عندما
بلغت مداها ناقة المختار
سل”
― ديوان عناقيد الضياء
نسجت ومنك بداية المشوار
أوما تراه يجيء نحوك عابدا
متبتلا للواحد القهار
أوما ترى في الليل فيض دموعه
أوما ترى نجواه بالأسحار
أسمعت شيئا يا حراء عن الفتى
أقرأت عنه دفاتر الأخيار
طب يا حراء فأنت أول بقعة
في الأرض سوف تفيض بالأسرار
طب يا حراء فأنت شاطيء مركب
ما زال يرسم لوحة الإبحار
ماجت بحار الكفر حين جرى
على أمواجها الرعناء في إصرار
وتساءل الكفار حين بدت لهم
في ظلمة الأهواء شمعة ساري
من ذلك الآتي يمد لليلنا قبسا
سيكشف عن خبايا الدار
من ذلك الآتي يزلزل ملكنا
ويرى عبيد القوم كالأحرار
ما باله يتلو كلاما ساحرا
يغري ويلقي خطبة استنفار
ما باله يقسوا على أصنامنا
باللوم بالتسفيه بالإنكار
هذا محمد يا قريش كأنكم
لم تعرفوه بعفة ووقار
هذا الأمين أتجهلون نقاءه
وصفاءه ووفاءه للجار
هذا الصدوق تطهرت أعماقه
فأتى ليرفعكم عن الأقذار
طب يا حراء فأنت أول ساحة
ستلين فيها قسوة الأحجار
سترى توهج لحظة الوحي الذي
سيفيض بالتبشير والإنذار
اقرأ ، ألم تسمع أمين الوحي إذا
نادى الرسول فقال لست بقاري
اقرأ فديتك يا محمد عندما
واجهت هذا الأمر باستفسار
وفديت صوتك عندما رددتها آيا من القرآن باسم الباري
وفديت صوتك خائفا متهدجا
تدعو خديجة أسرعي بدثاري
وفديت صوتك ناطقا بالحق
لم يمنعك ما لاقيت من إنكار
وفديت زهدك في مباهج عيشهم
وخلو قلبك من هوى الدينار
يا سيد الأبرار حبك دوحة
في خاطري صداحة الأطيار
والشوق ، ما هذا بشوق إنه
في قلبي الولهان جذوة نار
حاولت إعطاء المشاعر صورة
فتهيبت من وصفها أشعاري
ماذا يقول الشعر عن بدر الدجي
لما يضيء مجالس السمار
يا سيد الأبرار ، أمتك التي
حررتها من قبضة الأشرار
وغسلت من درن الرذيلة ثوبها
وصرفت عنها قسوة الإعصار
ورفعت بالقرآن قدر رجالها
وسقيتها بالحب والإيثار
يا سيد الأبرار ، أمتك ألتوت
في عصرنا ومضت مع التيار
شربت كؤوس الذل حين تعلقت
بثقافة مسمومة الأفكار
إني أراها وهي تسحب ثوبها
مخدوعة في قبضة السمسار
إني أراها تستطيب خضوعها
وتلين للرهبان والأحبار
إني أرى فيها ملامح خطة
للمعتدين غريبة الأطوار
إني أرى بدع الموالد أصبحت
داء يهدد منهج الأخيار
وأرى القباب على القبور تطاولت
تغري العيون بفنها المعمار
يتبركون بها تبرك جاهل
أعمى البصيرة فاقد الإبصار
فرق مضللة تجسد حبها للمصـ
ـطفي بالشطح والمزمار
أنا لست أعرف كيف يجمع
عاقل بين امتداح نبينا والطار
كبرت دوائر حزننا وتعاظمت
في عالم أضحى بغير قرار
إني أقول لمن يخادع نفسه
ويعيش تحت سنابك الأوزار
سل أيها المخدوع طيبة عندما
بلغت مداها ناقة المختار
سل”
― ديوان عناقيد الضياء
“صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب”
― ديوان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
― ديوان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
سلمى’s 2025 Year in Books
Take a look at سلمى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by سلمى
Lists liked by سلمى











































