“إن الاستعمار الواضح يشوهك دون أية ذريعة: إنه يمنعك من الكلام، يمنعك من الفعل، ويمنعك من الوجود.
أما الاستعمار الخفي، فهو يقنعك، بأية طريقة، بأن العبودية هي قدرك، وأن العجز هو طبيعتك: إنه يقنعك بأن من غير الممكن أن تنطق، من غير الممكن أن تفعل، ومن غير الممكن أن توجد !
ثقافة الارهاب”
― أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
أما الاستعمار الخفي، فهو يقنعك، بأية طريقة، بأن العبودية هي قدرك، وأن العجز هو طبيعتك: إنه يقنعك بأن من غير الممكن أن تنطق، من غير الممكن أن تفعل، ومن غير الممكن أن توجد !
ثقافة الارهاب”
― أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“إنهم عندما يقولون: إن وحدة المسلمين حلم لا يمكن تحقيقه فإنهم يعبرون عن عجز يستشعرونه في أنفسهم، فالاستحالة ليست في العالم الخارجي بل في صميم قلوبهم”
― الإعلان الإسلامي
― الإعلان الإسلامي
“إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في انها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء احترمه، وذلك كل يشعرني بغربة تشبه الموت، وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب، ولكن أيضاً بذل من طراز صاعق.”
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
“قد لا أريد أن أتذكر كي لا أجرح الحاضر، ولكنني لا أستطيع أن أنسى كي لا أخون ذاتي والحقيقة معًا”
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
“ألا ترى أنّ الغاية النهائيّة للّغة الجديدة هي التضييق من آفاق التفكير؟ بحيث تصبح جريمة الفكر في نهاية المطاف جرماً مستحيل الوقوع من الناحية النظريّة، وذلك لأنّه لن توجد كلمات يمكن للمرء من خلالها أن يرتكب هذه الجريمة. فكل مفهوم يحتاج إليه الناس سيتم التعبير عنه بكلمة واحدة محددة المعنى وغير قابلة للتأويل، أما معانيها الفرعيّة فسيتم طمسها حتى تصبح طي النسيان (...) فالكلمات تتناقص عاماً بعد عام، كما يتضاءل مدى الوعي والإدراك شيئاً فشيئاً (...) ستبلغ الثورة أوجّها حينما تكتمل اللّغة ويتم إتقانها (...) مع حلول عام 2050 أو ربّما قبل ذلك، سوف تكون المعرفة الحقيقيّة باللّغة القديمة قد تلاشت، وسيكون كل التراث الأدبي قد اندثر. (...) إنّ المناخ الفكريّ سيكون كلّه قد تغيّر. وفي الحقيقة لن يكون هنالك تفكير على النحو الذي نفهمه الآن، فالولاء يعني انعدام التفكير، بل انعدام الحاجة إلى التفكير. الولاء هو عدم الوعي”
― 1984
― 1984
شيماء’s 2025 Year in Books
Take a look at شيماء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by شيماء
Lists liked by شيماء







































