شيماء زايد
Goodreads Author
Born
in Damanhour, Egypt
Website
Genre
Member Since
March 2013
URL
https://www.goodreads.com/shimaazayed
|
لست بأنثى
—
published
2014
—
2 editions
|
|
|
للصفيح بريق خاص
—
published
2011
—
2 editions
|
|
|
الركض على الحبل
—
published
2015
—
3 editions
|
|
|
جرعات حارة
|
|
|
لست بأنثى
|
|
“كان يدرك في قرارة نفسه أنه مختلف..
لا يهم إذا ما كان الأمر جيدًا أو سيئًا، ولكنه لا ينتمي إلى هذا المكان.. يسوؤه ذلك الباب الموصد، والهواء المتسلل من الشبك الحديديّ لا يُرضي رئتيه المتطلعتَينِ للفحات الهواء المرتطم بجبهته العريضة، وهي كرأس السهم تشقّ براح الفضاء بلا أسوار..
عيناه الواسعتان البراقتان كانتا تشيان بحزن عميق متشعّب داخل أوصاله، التي لا تداعبها الشمس إلا قليلًا..
من قصة (كابينة 13)”
― الركض على الحبل
لا يهم إذا ما كان الأمر جيدًا أو سيئًا، ولكنه لا ينتمي إلى هذا المكان.. يسوؤه ذلك الباب الموصد، والهواء المتسلل من الشبك الحديديّ لا يُرضي رئتيه المتطلعتَينِ للفحات الهواء المرتطم بجبهته العريضة، وهي كرأس السهم تشقّ براح الفضاء بلا أسوار..
عيناه الواسعتان البراقتان كانتا تشيان بحزن عميق متشعّب داخل أوصاله، التي لا تداعبها الشمس إلا قليلًا..
من قصة (كابينة 13)”
― الركض على الحبل
“في البيت القديم نقيم احتفالنا المعتاد بزينات زاهية، بابتسامات محفورة، بكلمات روتينية، وتحركات آلية. كلٌ مِنّا داخل عالمه الخاص، كلٌ مِنّا حبيس نفسه، نتعامل بمشاعر مطاطية.
من قصة حفلة البلاستيك”
― للصفيح بريق خاص
من قصة حفلة البلاستيك”
― للصفيح بريق خاص
“دخل غرفته، فرد قامته وشدّها، واقفًا على أطراف أصابعه، محاولًا الوصول إلى صديقه القابع فوق خزانة الملابس.. تتحسس أصابع يده الهواء.. يبذل المزيد من الجهد للوصول.. تلتقط يداه شيئًا بملمس الجلد، يحركه قليلًا، فتسقط حقيبة قديمة، وتتبعثر محتوياتها على أرضية الغرفة.
يحاول جمع الأغراض المتناثرة.. جواز سفر.. عقد إيجار قديم.. و... يطلُّ وجهُ زوجته من أسفل الأوراق، يلتقطُ صورة زفافهما، يذوبُ بين عينيها
من قصة (عزف الصور)”
― الركض على الحبل
يحاول جمع الأغراض المتناثرة.. جواز سفر.. عقد إيجار قديم.. و... يطلُّ وجهُ زوجته من أسفل الأوراق، يلتقطُ صورة زفافهما، يذوبُ بين عينيها
من قصة (عزف الصور)”
― الركض على الحبل
“في البيت القديم نقيم احتفالنا المعتاد بزينات زاهية، بابتسامات محفورة، بكلمات روتينية، وتحركات آلية. كلٌ مِنّا داخل عالمه الخاص، كلٌ مِنّا حبيس نفسه، نتعامل بمشاعر مطاطية.
من قصة حفلة البلاستيك”
― للصفيح بريق خاص
من قصة حفلة البلاستيك”
― للصفيح بريق خاص
“الوجوه الناطقة بلا عبارات، والعيون الباكية بلا عَبَرات، حيث تُرفضُ الحقيقةُ، وَيُلعَنُ المنطق، ونغمض أعيننا عن الواقع على أمل أننا نحيا حلماً ثقيلاً على وشك الانتهاء.
أي واقع قد يحرمنا الحياة فيباعد بيننا!
وكيف تسري الدماء في قلب منشطر النصفين ؟!
من قصة زهور الانتظار”
― للصفيح بريق خاص
أي واقع قد يحرمنا الحياة فيباعد بيننا!
وكيف تسري الدماء في قلب منشطر النصفين ؟!
من قصة زهور الانتظار”
― للصفيح بريق خاص
“الزجاج المكسور لا بد أن يكون حاداً، إلا أن حديتها لم تنفعها كثيراً..لم تعد تحمل الماء كسابق عهدها، فكان مصيرها أن تلقى على الطرقات، وازدادت تحطماً وتهشماً حتى انسحقت.
..عادت من جديد حبيبات صغيرة ناعمة.. لكنها جارحة، تدمي كل يد تحاول أن تعبث بها.
من قصة ناعمة لكنها جارحة”
― للصفيح بريق خاص
..عادت من جديد حبيبات صغيرة ناعمة.. لكنها جارحة، تدمي كل يد تحاول أن تعبث بها.
من قصة ناعمة لكنها جارحة”
― للصفيح بريق خاص
“أبي.. لقد أخبرتني بنهاية الشجرة، ولكنك لم تخبرني أين تجد العصافير الأمان؟.
ضاقت بي الأشجار، وأدمت قلبي الأعشاش الشائكة.
ليتك أخبرتني.
من قصة ليتك أخبرتني”
― للصفيح بريق خاص
ضاقت بي الأشجار، وأدمت قلبي الأعشاش الشائكة.
ليتك أخبرتني.
من قصة ليتك أخبرتني”
― للصفيح بريق خاص
“ما زلتُ أتذكر ملامح هذا المكان ـ العيد ـ الذي لم يتغير من عام لآخر.
ساحة كبيرة بمجرد دخولها تبحث عيناي عن الأرجوحة الخشبية المتهالكة والوحيدة كذلك. وهناك أرى لوحة النيشان.. بائعي الحلوى. الكثير من الألعاب البلاستيكية رائعة الألوان ورديئة الصنع، والعربة الخشبية التي تحمل بهجتي، أراها هناك تحمل كنزي الكبير.. هناك أقف لأعلن عن أهم طقوس العيد؛ اقتناء السلسلة والأساور والخاتم الذي اعتدت أن أختاره محلى بفص من البلاستيك، وعندها أشعر بأني امتلكت العالم بأسره، وعلى كتف أبي أتهدل كورقة متساقطة من شجرتها بمزيج من الإرهاق وفرحة العيد، ويدي تتحسس مجوهراتي التي هي من الصفيح.”
― للصفيح بريق خاص
ساحة كبيرة بمجرد دخولها تبحث عيناي عن الأرجوحة الخشبية المتهالكة والوحيدة كذلك. وهناك أرى لوحة النيشان.. بائعي الحلوى. الكثير من الألعاب البلاستيكية رائعة الألوان ورديئة الصنع، والعربة الخشبية التي تحمل بهجتي، أراها هناك تحمل كنزي الكبير.. هناك أقف لأعلن عن أهم طقوس العيد؛ اقتناء السلسلة والأساور والخاتم الذي اعتدت أن أختاره محلى بفص من البلاستيك، وعندها أشعر بأني امتلكت العالم بأسره، وعلى كتف أبي أتهدل كورقة متساقطة من شجرتها بمزيج من الإرهاق وفرحة العيد، ويدي تتحسس مجوهراتي التي هي من الصفيح.”
― للصفيح بريق خاص
مكتبة اكتب أونلاين
— 190 members
— last activity Mar 24, 2015 01:50AM
مكتبة اكتب أونلاين للبيع عبر الشحن وتهدف المكتبة لتوصيل الكتاب حتى القارئ ويستخدم طريقة التحويل البريدي للمحافظات أو التسليم يدًا بيد لداخل القاهرة وا ...more
Comments (showing 1-7)
post a comment »
date
newest »
newest »
message 7:
by
إيمان
Sep 30, 2016 10:49AM
من فضلك استاذة شيماء ، اريد قراءى روايتك لست بانثى ان شاء الله ، فهل تتواجد بصيغة الكترونية PDF ؟
reply
|
flag










































