للصفيح بريق خاص Quotes

Rate this book
Clear rating
للصفيح بريق خاص للصفيح بريق خاص by شيماء زايد
33 ratings, 3.73 average rating, 3 reviews
للصفيح بريق خاص Quotes Showing 1-5 of 5
“الوجوه الناطقة بلا عبارات، والعيون الباكية بلا عَبَرات، حيث تُرفضُ الحقيقةُ، وَيُلعَنُ المنطق، ونغمض أعيننا عن الواقع على أمل أننا نحيا حلماً ثقيلاً على وشك الانتهاء.
أي واقع قد يحرمنا الحياة فيباعد بيننا!
وكيف تسري الدماء في قلب منشطر النصفين ؟!

من قصة زهور الانتظار”
شيماء زايد, للصفيح بريق خاص
“في البيت القديم نقيم احتفالنا المعتاد بزينات زاهية، بابتسامات محفورة، بكلمات روتينية، وتحركات آلية. كلٌ مِنّا داخل عالمه الخاص، كلٌ مِنّا حبيس نفسه، نتعامل بمشاعر مطاطية.

من قصة حفلة البلاستيك”
شيماء زايد , للصفيح بريق خاص
“الزجاج المكسور لا بد أن يكون حاداً، إلا أن حديتها لم تنفعها كثيراً..لم تعد تحمل الماء كسابق عهدها، فكان مصيرها أن تلقى على الطرقات، وازدادت تحطماً وتهشماً حتى انسحقت.
..عادت من جديد حبيبات صغيرة ناعمة.. لكنها جارحة، تدمي كل يد تحاول أن تعبث بها.

من قصة ناعمة لكنها جارحة”
شيماء زايد, للصفيح بريق خاص
“أبي.. لقد أخبرتني بنهاية الشجرة، ولكنك لم تخبرني أين تجد العصافير الأمان؟.
ضاقت بي الأشجار، وأدمت قلبي الأعشاش الشائكة.
ليتك أخبرتني.

من قصة ليتك أخبرتني”
شيماء زايد, للصفيح بريق خاص
“ما زلتُ أتذكر ملامح هذا المكان ـ العيد ـ الذي لم يتغير من عام لآخر.
ساحة كبيرة ‏بمجرد دخولها تبحث عيناي عن الأرجوحة الخشبية المتهالكة والوحيدة كذلك. وهناك أرى ‏لوحة النيشان.. بائعي الحلوى. الكثير من الألعاب البلاستيكية رائعة الألوان ورديئة الصنع‏‏، والعربة الخشبية التي تحمل بهجتي، أراها هناك تحمل كنزي الكبير.. هناك أقف لأعلن عن ‏أهم طقوس العيد؛ اقتناء السلسلة والأساور والخاتم الذي اعتدت أن أختاره محلى بفص من ‏البلاستيك، وعندها أشعر بأني امتلكت العالم بأسره، وعلى كتف أبي أتهدل كورقة متساقطة من ‏شجرتها بمزيج من الإرهاق وفرحة العيد، ويدي تتحسس مجوهراتي التي هي من الصفيح.”
شيماء زايد, للصفيح بريق خاص