More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
الرجولة الحقّة والاستبداد والسهر إلى ما بعد منتصف الليل صفات متلازمة لجوهر واحد،
وشر على أى حال خير من شرور كثيرة،
وليس من الهيِّن أن تسمح لوسواس بأن يفسد عليها حياتها الطيبة المليئة بالهناء والرغد،
«أف.. كيف طلع الصباح بهذه السرعة!.. لماذا لا ننام حتى نشبع.. النظام.. دائمًا النظام.. كأننا عساكر»،
صلى بوجه خاشع، وهو غير الوجه البسام المشرق الذى يلقى به أصحابه، وغير الوجه الحازم الصارم الذى يواجه به آل بيته، هذا وجه خافض الجناح تقطر التقوى والحب والرجاء من قسماته المتراخية التى ألانها التزلف والتودد والاستغفار. لم يكن يصلى صلاة آلية قوامها التلاوة والقيام والسجود، ولكن صلاة عاطفة وشعور وإحساس يؤديها بنفس الحماس الذى ينفضه على ألوان الحياة التى يتقلب فيها جميعا، كما يعمل فيتفانى فى عمله، ويصادق فيفرط فى مودته، ويعشق فيذوب فى عشقه، ويسكر فيغرق فى سكره. مخلصًا صادقًا فى كل حال، هكذا كانت الفريضة حجة روحية يطوف فيها برحاب المولى، حتى إذا انفتل من صلاته تربع وبسط راحتيه وراح يدعو الله أن
...more
«الأدب مفضل على العلم»،
هذا بيت رجل شريف لا يعيب بناته أن تكون أصـواتهن كصـوت الحمير ولكن يعيبهن أن يكن كالصورة لا فائدة منهن ولا نفع.
فالسطح هو الدنيا الجديدة
أحبت الدجاج والحمام كما تحب مخلوقات الله جميعا، فهى تناغيها مناغاة رقيقة تحسب أنها تفهمها وتتأثر لها، ذلك أن خيالها يخلع الحياة الشاعرة العاقلة على الحيوان، وأحيانا الجماد نفسه.
«اللهم أسألك الرعاية لسيدى وأبنائى، وأمى ويس، والناس جميعا مسلمين ونصارى، حتى الإنجليز يا ربى وأن تخرجهم من ديارنا إكراما لفهمى الذى لا يحبهم».
أغيــب كمــا يحلو لى، وأحضر كما يحلو لى، ولا أسأل عن السبب.
والفسق لعنة ولو يكن بفاجرة،
غوانى اليوم هن جوارى الأمس
والله من قبل ومن بعد غفور رحيم.
ما أبرعكم يا بنى آدم فى تحسين الشر،
أحذركم من التمادى فى الكرم فإنه لا يتفق وما يطالب به التاجر من القصد.
ثم تناول القطعة فى ارتياح شامل لا يشعر به إلا فى مثل هذا الموقف اللذيذ، مما جعله يحلم كثيرا بأن يكون يوما صاحب دكان حلوى ليأكلها لا ليبيعها،
كبر الرأس من كبر العقل،
فالعفاريت لا سبيل لها على من يدرع بآيات الله، أما أبوه فلن يدرأ غضبه عنه إذا ثار أن يتلو كتاب الله كله.
أقول له إن الحق على منخور أختى! فقالت الفتاة وهى تضحك: ـ من بعض ما عندكم.. ألسنا فى البلوى سواء!
اذكر عيوبك قبل أن تعرض بعيوب الناس.
والله إن أكبر عيب ليهون إلى جانب هذا الأنف.
لكل حرب نهاية، ولابد أن تنتهى هذه الحرب،
ليس السهر فى الخارج بالغاية التى يصح أن تحلم بها من الآن!
استهانة الحب بالمخاوف عجب قديم
وربما تمنى فيما بينه وبين نفسه لو كان حظ الذكور فى هذه الدنيا كحظ النساء.
المدرس لا يعرف كل شىء!
ربما كان فى وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد ولكننا لن يكون لنا ـ مهما أوتينا من إرادة ـ إلا ماض واحد لا مفر منه ولا مهرب.
يجب أن أدع الماضى مدفونًا فى قبره..
«امرأة. أجل ما هى إلا امرأة.. وكل امرأة لعنة قذرة.. لا تدرى امرأة ما العفه إلا حين تنتفى أسباب الزنا..
كل إنسان ملوث فى هذه الحياة ومن يزح الستار ير عجبًا..
الإخلاص والوفاء والصفاء والتواضع، تلك السجايا التى تجذب الحب والرضا كما تجذب الزهور الفراش،
قضى الله جلت حكمته أن يكون الجماد أحيانًا أسعد من الإنسان.
لن يكون الجماد أسعد حظا من الإنسان، ولكنه كثيرا ما يكون أجلّ فائدة.
الرجال أكثر من الهم على القلب.
ليســـت كـــل الرجال ســواء يا سلطانــة، فمن قال لك إن الإنسان لا يغنى عن الأرز والسكر والبن شيئا؟!.. الإنسان حقا من تجدين فيه الغذاء والحلاوة والكيف!
إنسان أم مطبخ هذا؟ فقال السيد بلهجة تدل على الظفر: ـ لو نظرت من قريب لوجدت تشابها عجيبا بين الرجل والمطبخ.. كلاهما حياة للبطون!
ليس فى الحق عيب.
إنى أكرم الزبون فى المرة الأولى ثم أعوض خسارتى فى المرات اللاحقة ولو بالسرقة!.. هذا شعارنا نحن التجار!
الكريم مثلك يُسرق ولا يَسرق..
«الله جميل يحب الجمال».
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان.
فأثاث اليوم غير أثاث الأمس، لا لجدته فحسب، ولكن لأن حجرة امرأة مزواج خليقة بأن تتغير أو تتجدد،
من الخير أن نسدل على آلامنا ستارا يخفيها ما دمنا لا نستطيع أن نمحوها من الوجود محوا.
بيدك ما تتمنين، بيدك أنت وحدك، إذا جعلت من الحكمة رائدك.
الأم الخاطئة خليقة بأن تلد ابنا قاسيا.
يا له من يوم سعيد، لقد تعبت كثيرًا وصبرت كثيرًا، وليس بالكثير على الله أن يجزينى على تعبى وصبرى بمثل هذا اليوم المرجى، بل بأيام مثله كثيرة
«ومن ذا يحاسب أباك إذا أراد أن ينبذ المنطق جانبا؟».
قبلته على كره كما تقبل أمورًا كثيرة وهى تسأل الله حسن العاقبة،