More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
صدق من قال: إن قبح اللسان من قبح الوجه..
أتفوخص..
ـ الأعيان لا يعملون!
المزايا التى تكسبها امرأة ضعيفة مثلها بإنجاب الأطفال خليقة بصنع المعجزات أحيانا،
كم مولود يا ترى يرى نور الدنيا فى هذه اللحظة؟.. وكم إنسانا يغيب عنه هذا النور فى هذه اللحظة؟..
ذكر أم أنثى؟.. أيهما تفضل؟.. الذكر طبعا، ربما بدأت بأنثى كأمها. لم لا تبدأ بذكر كأبيها؟.. ها ها،
الطبيب ربنا وربنا هو الطبيب..
زواج وزوج وألم، لم تذق فى بيتى مرارة الألم قط، العزيزة الجميلة الصغيرة
القلب القلق كالوتر المختل،
حقا الخوف يفقد الرجال حسن الروية،
الواحد منا ينسى نفسه وهو بين الناس نسيانا غريبا فكأنه يبعث شخصا جديدا..
أحسبتنى فاقد الوطنية؟! المسألة أنى لا أحب الزياط والعنف، ولا أجد حرجا فى التوفيق بين حب الوطن وحب السلامة..
قدمت حب السلامة! نفسى أولا.. ألا يستطيع الوطن أن يسعد إلا بالتهام حياتى؟! يفتح الله، أنا لا أفرط فى حياتى ولكنى سأحب الوطن ما دمت «حيا».
الأم الوطنية حقا تزغرد لاستشهاد ابنها..
اللهم إنى أشهدك على ما يقول سيدى الصغير!.. أم تزغرد لاستشهاد ابنها! أين؟! على هذه الأرض؟ ولا تحت الأرض فى عالم الشياطين!..
أنت لا تكره النجاة الراهنة ولكنك تتمنى لو كان أصابك شىء دون أن يغير من هذه النهاية الجميلة،
كيف لنا أن نلبى نداء الحماس والظفر ما دام القلب ميتا! قلب ميت؟!..
ذلك التاريخ القديم؟!.. نحن نعيش للمستقبل لا للماضى..
السماء.. السماء؟.. منبسطة عالية، لا شىء إلا السماء هادئة باسمة يقطر منها السلام.