ليس الأمرُ أنّك…
لا تجدُ ثُقباً في الحائط
و لو بحجم أصبعٍ واحد
لتهرُبَ من خلاله
بل هي لحظةٌ تُدرِك عندها
أن كلّ ما سبق كان مؤقتاً
و أن القادم هو الدائم
أرجوك… اصفعني
لا لكي أستيقظ
و إنّما ﻷتذكّر أنك حقير
يعلم الله أن كِلانا صُعلوك
و أننا لا نستحق ما بنا من نعمة
و أن بيننا جُرحٌ غائر
يغرق فيه أي معروفٍ أو تسامُح
و في هذا الوضع الدائم
فإن لدي ما يكفي من الوقت
ﻷبدأ في حفر فتحة في الحائط
بحجم الأصبع
ﻷهرب من خلالها
Published on August 28, 2013 09:46