أحمد عباس's Blog, page 19
February 5, 2014
صفعة
ما يحدث لنا…
هو نفس ما يحدث بنا لغيرنا
ما يحدث لكم…
يحدث لنا
بالأمس… صفعت شخصا سخيفا
فوجئت أن الصفعة نزلت على خدي أنا
لم يكن الأمر سيئا…
فقد كنت أحتاج صفعة…
ﻷنتبه…
و أضع كفي على خدي المرة القادمة…
قبل أن أصفعه
January 30, 2014
يَنسى
جدّي
طيلة حياته…
كان يحب إصلاح الأشياء
عندما تقدم به العمر…
لم يعد يذكر أسماءنا
و لكي نحافظ على العلاقة – نفسها – من النسيان…
كان علينا أن نُحضِر له…
و بصفة مستمرة…
الكثير من الأشياء…
ليُصلحها…
و ينسى إعادتها لنا
ينسى
جدّي
طيلة حياته…
كان يحب إصلاح الأشياء
عندما تقدم به العمر…
لم يعد يذكر أسماءنا
و لكي نحافظ على العلاقة – نفسها – من النسيان…
كان علينا أن نُحضِر له…
و بصفة مستمرة…
الكثير من الأشياء…
ليُصلحها…
و ينسى إعادتها لنا
January 25, 2014
حنجرة
أتكلم…
فقط ﻹثبات أن الحنجرة ما زالت تعمل
جُمل هي ذاتها…
تتكرر مراراً
و إذا سقَطَت مرّة كلمة عن السياق…
وضعتُها سريعا في مكانها المعتاد…
لكي ﻻ تختل تكرارية الفكرة…
فيُعجزني إصلاحها
سأواصل الانتظار
طبقاً لناموس الحياة…
ستخرج فكرة جديدة…
من رَحِمِ أخرى تحتضر… لتُسبِلها
و يصبح عندها أمر الحنجرة
ثانوياً
January 20, 2014
ثروة
أمتلك ثروة طائلة
أتعمد إخفاءها طول الوقت
تستمر معاناتي في المواقف اليومية
و أستمر في محاولة إيجاد حلول لها
ﻻ أنظر كثيرا لما يفعله غيري
و لن ألجأ إلى الحل الوحيد
و ﻷن اﻷمور ﻻ تؤخذ هكذا
فسأستمر في إدعاء ضيق اليد
إلى أن تختفي الثروة…
من تلقاء نفسها
مسكين
أنا مسكين
لكنني لست المسكين الوحيد
و لست الأسوأ حالاً بينهم
بالنيابة عن باقي المجموعة…
أُرحّب بكم في المِضمار
من رابع المستحيلات – يا سادة -…
أن تكون أول من يصل…
إلى خط النهاية…
دون أن تسمع صوتاً بغيضاً…
ينبّهك أن السباق…
يجري في مضمار آخر
يا مسكين!
January 17, 2014
عشوائية
حالة عشوائيّة
تأتي بلا موعد مُحدّد
أو مسببات مفهومة
الحيرة ﻻ تجدي معها
و ﻻ الحزن
ﻻ التناسي و ﻻ حتى النسيان
ليس لدي خطة محددة
كل ما سأفعله…
هو أن أقود سيارتي بمنتهى الرعونة
في الشارع المزدحم
أتبادل السباب مع السائقين اﻵخرين
و أستمع إلى ردودهم
باهتمام بالغ
هم أيضاً…
يمرّون بنفس الحالة
January 13, 2014
هالِكون
تباطُؤٌ مُتعمَّد
تلكُّؤٌ قاتل
لستُ طرفاً
غير أنني سأستمر في كتابة قصيدةٍ مسمومةٍ
أتجرّعُها قبل أن أنام
لكي أتخلّص من شعوري…
و أنا أرى أعينهم تَتَشبّث بالدقيقة اﻷخيرة
أملاً في أن تبتسم…
قبل أن تعصِف بهم
هالكون
تباطُؤٌ مُتعمَّد
تلكُّؤٌ قاتل
لستُ طرفاً
غير أنني سأستمر في كتابة قصيدةٍ مسمومةٍ
أتجرّعُها قبل أن أنام
لكي أتخلّص من شعوري…
و أنا أرى أعينهم تَتَشبّث بالدقيقة اﻷخيرة
أملاً في أن تبتسم…
قبل أن تعصِف بهم
January 9, 2014
البُلَهاء
البُلَهاء
كيف تتخلص ممن هم حولك؟
في كل مكان يَصِلون إليك
بالأمس ﻻحظتُ شَقّاً في حرف النافذة…
يدخل بعضهم منه كل فترة
هدف خطّتهم أن أكون أبلهاً مثلهم
أو أن أتظاهر بالبلاهة على الأقل…
إكراماً لصنف البُلَهاء
من فضلك…
ﻻ تعتبرني أبلهاً…
إذا سألتك نفس السؤال…
عن كيفية التخلص منهم…
مرة أخرى
بعد أن أسدّ ذلك الشقّ
و يبدأ المزيد منهم في الظهور…
من البالوعة
أحمد عباس's Blog
- أحمد عباس's profile
- 10 followers

