Samar Abdel Jaber's Blog, page 6

February 11, 2014

الغربة الأحلى

ثلاث قصائد نشرت في شباب السفير

الغربة الأحلى
(إلى جهاد بزّي)
تقصد إذنأنّ الغربة الأحلىهي الغربة الأصعب..وهي الغربة الأجدد فقط..فالوقتكفيلٌ بأن نتعوّد على الغربةلينتفي معناها:التعوّد عدوّ الإغتراب..وأنا الغربة أصبحت لي عادةًكقهوتي الصباحية..كالموسيقىترافقني في السّيارة إلى العملكانعدام الدّهشة في المدينةالّتي لم تعد جديدةكالروتين الّذي لا يكسرهفرحٌ أو حزن
الغربة هي الوحدةوالوحدة هي الغربة..علّمني، إن كنت تعرف،التفرقة بينهما..وقل لي أيّهما أحلى:أن نتعوّد على الوحدةونقلع عن القصائد؟أم أن نعيش اغتراباً دائماًونملأ العالم بالشّعر الحزين؟

***

سيناريو متكرر
يومي سيناريو متكرّروالحياة تمضيوالفيلم يستمرّ..عابقاً بالرّتابةغارقاً في الرّوتين..وأنا بطلة الفيلمأراقب الأرض من زاويةٍ آمنةٍوأوهم نفسي أنّ الشّر الكثيرالمنتشر في العالممن صنع رأسي أنا فقط..أغلق باب الغرفة على نفسيوأستمع إلى الموسيقىكأنّ الكون على ما يرام.. أتلصّص على العالم من شاشةٍ صغيرةٍوأوهم نفسي أنّ جميع الأشخاصوهميّون.. يومي سيناريو متكرّرفي غرفةٍ آمنة..والعالم في الخارجمجنونٌ إلى حدّ لا يصدّق..ولذلك من الأفضل لي كبطلة الفيلمأن أدّعي أنّ العالمليس له وجود..وأنّي خلقته بنفسيمن فرط الملل
***

  يا جدّتي
أين يدكتبارك رأسي هذا الصّباح المعتم؟أين صوتك يردّد الأدعية والآيات الّتي تشفي كلّ آلامي؟
ثماني سنوات مرّتعلى رحيلك..ثماني سنوات:عمر عينيّ من دون أن تراكِعمر قلبي من دون أدعيتكعمر أحزاني الّتي لا سبيل إلى شفائها من بعدِك..
يا جدّتيكنت أؤمن باللّهإذ كنت أراه من خلال عينيكِ..لم أكن أبحث عنه في السّماءلأنه كان يسكن قلبك..
يوم رحلتِ يا جدّتيشعرت أنّي فقدت الّله إلى الأبد..
ثماني سنوات:عمر موت الّله في قلبييا جدّتي
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 11, 2014 13:05

January 30, 2014

مالطا – أيار 2012


سائحون كثرنأخذ جولة حول تاريخ الحروب في المدينة..
كم أغبياء نحن البشرنصنع حروب اليوممن أجل سوّاح المستقبل
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 30, 2014 21:37

December 21, 2013

إلى ليا في عامها الثاني



عامان لا يكفيانلنتأكد من لون عينيك النهائيوملامح وجهكوشكل ابتسامتك:كل منّا يبحث فيك عن نفسه..نتنافس على درجات التشابهبيننا وبينك.. نتأمّل تدويرة الوجهوتفاصيل العينينوصدى الضحكةفي انتظار أن تكبري لكي تقرّريانحيازك الحاسم..
*
عامان لا يكفيان لنحدّد ما تحبّين وما لا تحبّين:نراقب أثر السّعادة في وجهكحين الموسيقى في الرّاديو..نراقب حركة يدكحين نعطيك ريشةلتملئين فراغاً أبيض بألوان العالمكما تراه عيناك:نبحث فيك عن كلّ ما افتقدناهفي أنفسنا
*
عامان لا يكفيانلنخبرك كم نحبّك.. لا يكفيان لكي تدركي أنّنا نتشبّث بضحكتكلنشعر أنّ العالمليس بائساً إلى ذاك الحدأنّنا نتشبّث بحلمنا فيكلنستطيع أن ننهض في الصّباح نحو يومٍ جديد
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 21, 2013 07:19

October 15, 2013

فلسطين


نحن الّلاجئين الّذين لم نرَك..ندرسك في كتب التاريخونبحث عنك في خارطات العالم القديمة..نعلّقك خريطة في سلسلة ذهبيةفي أعناقنا..نسمعكفي أغاني التّراث القديمة..ونكتب قصائدحزينة عنكِ وعنّا..ننصت جيّداً إلى قصص أجدادنامحاولين أن نتخيّل الأماكن كما يصفونها:ننتمي إلى صورةٍ متخيّلةٍ عنك
نحن الّلاجئينغريبون في كلّ مكانإسمك يتكرّر أمامنا في نشرات الأخبارقريباً منّا، غريباً عنّا..يتكرّر في قصص الأجانب السّواحالّذين يعرفونك أكثر منّا..نسأل عنك العابرينبلهفة ولدٍ يبحث عن أمّهالّتي أضاعته في صغره..
في قلوبنا حنينٌلا تشفيه مدن العالم..طفولتنا الّتي لم نعشها فيكِطفولة ناقصة..أحزاننا تمتدّ مثل حلمنا فيكِ:من البحر إلى النهر
نحن الّلاجئيننحفظ قصص أجدادنا جيّداًلنرويها لأحفادناولا نملّ من الإنتظار
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 15, 2013 06:23

August 13, 2013

كوكبٌ منسيّ

نشرت في شباب السفير  الآلهة انصرفت إلى أكوان أخرىوتركتنا وحدنا..أغلقت أبواب كوننا عليناورحلت نحو أماكن بعيدة..ولذلك مهما بحثنا لا نجدها..ومهما صرخنالا تسمعنا..ومهما تلونا من الأدعية،تستمرّ أحداث حياتنابعشوائيّتها..
الأرض سجنٌ كبيروالسّجان لا يأبه بنا..فلا نملك إلّا أن نمضي الوقتفي حربٍ مع أنفسنالكي لا يقتلنا الملل..لا نملك إلّا أن نطرق الأبوابليلاً نهاراًلعلّ أحداً ما يأتي لإنقاذنا..





 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 13, 2013 13:45

لا-إنتظار

نشرت في شباب السفير

أقرّر أن أحيا من دون انتظارٍلا قبل الحياةولا بعدها –أستمع إلى الموسيقىدون انتظار انتهائها،الموسيقى طيلة الوقت في يوميكما السّماء طيلة الوقت خارج النافذة..أقرأ الكتب من دون أن أنظر إلى أرقام صفحاتهالا أبالي متى تنتهي..أقول لكم وداعاً كلّ مرّة من دون أن أنظر إلى تاريخ اليوملكي ألتقيكم حين ألتقيكمكأنّي لم أغادركم..أغفو كلّ ليلةٍحين أغفومن دون أن أعرف كم السّاعةأو في أيّ يومٍ من أيّ عامٍ نحن..ومن حينٍ إلى آخرأفكّر بالموتوأعجز عن تصوّر ذلك حقّاًفأقرّر أن أحيا من دون انتظارٍ لا قبل الحياة ولا بعدها
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 13, 2013 13:38

August 6, 2013

عن نهاية العالم مرّة أخرى

نشرت في مجلة فلسطين الشباب

ربّما يكون هاتفي مغلقاًوأكون في نومٍ عميقحين ينتهي العالم..ربّما يحاول الأصدقاء الإتّصال مرّة أو مرّتينقبل أن تنقطع الإتّصالات في كلّ الأرض..ربّما لا أحظى بمكالمةٍ أخيرةٍولا برسالة وداعٍولا بعناقٍيخفّف عبء انهيار المكان والزمان في آنٍ معاًربّما لا أحظى بلحظاتٍ أخيرةٍ من الذّكريات:لا يمرّ شريط حياتي أماميولا أرى ضوءاً في نهاية النفق..ربّما فقط أستمرّ في نومٍ عميقأحلمإلى ما لا نهاية..
ربّما لن أعرفأبداًأنّ العالم قد انتهى
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 06, 2013 07:54

July 7, 2013

ما يبقى بعد الموت


ما يبقى بعد الموت
الكتاب الذي أقرأه الآن مثلاً، ربّما يحملونه إلى مكتبةٍ ما. ربّما لا يقرأه أحد. ربّما يقرأه كثيرون. رغم ذلك، أحدٌ لن يعرف عند أيّ كلمةٍ خفق قلبي ذات يوم. الشارع الذي مررتُ به ألف مرّة أو أكثر، سيبقى هو الآخر. غير أنّ خطوات الآخرين، في غضون ساعات، سوف تمحو خطواتي. السماء التي نظرتُ إليها في أيّام الضيق سوف تبقى، غير أنها، بين العيون الكثيرة التي تحدّق فيها، سوف لن تتذكّر نظراتي. المدن التي لم أزرها، لن تبالي برحيلي. المدن التي عشت فيها، سوف تكون مشغولة بملايين البشر الآخرين ولن تلاحظ غيابي. إسمي المنحوت على الضريح، سوف يبقى لوقتٍ لا بأس به، غير أنّه، من على بعد أمتار، يبقى مجرّد إسم آخر بين زملائه، الأسماء المنحوتة على الأضرحة المجاورة.
جسدي لن يبقى. هذا مؤكد. 
روحي، لا أعرف.


***


التواريخ


في المدرسة، كان علينا أن نكتب تاريخ اليوم في أعلى الصفحة في دفتر كلّ مادّة، وعند كتابة الفروض المدرسيّة، وفي أوراق
 الإمتحانات. كنت أنسى أحياناً في أيّ يومٍ نحن، فأسأل من حولي. لكنّي حتّى وإن دوّنته بسرعةٍ، فإنّ يدي كانت تسعى لأن تخطّه بوضوحٍ شديد لضرورة ذلك. كان ذلك منذ حوالى عشر سنين. بعد ذلك، أصبحت التواريخ تظهر لي فقط عبر شاشة الكومبيوتر. لم يعد ثمة حاجة لكتابتها في أيّ مكان. منذ بضعة أيّام، قرّرتُ أن أرسل بطاقةً تذكاريّةً عبر البريد، وفي اليوم التالي تذكّرتُ أنّني لم أكتب تاريخ اليوم عليها. هل ثمّة قيمة للذكرى من دون تاريخ؟ فكّرتُ. الجميع متّفقون أنّ الوقت، منذ عشر سنين أو أكثر، أصبح يمرّ سريعاً بشكلٍ غريب. الألفيّة باتت ماضياً لا نكاد نتذكّره. الحروب الكثيرة التي حدثت، نخطئ أحياناً حين نحاول تذكّر تواريخ حدوثها. أقرباؤنا الذين باغتهم الموت، كم نطرق في التفكير لنتذكّر في أيّ سنة حدث ذلك. التواريخ تظهر لي على الشاشة كلّ يوم. تؤرّخ رسالتي الإلكترونيّة من دون أيّ جهدٍ منّي. تظهر لي روزنامة بكبسةٍ واحدة، دون حاجتي لأن أسأل أحداً. التواريخ تظهر لي على الشاشة، غريبة عن يدي. يدي نفسها التي كان عليها كلّ 
صباح أن تدرك تاريخ اليوم لتخطّه في أعلى صفحة الدفتر المدرسيّ.

*** 
المدينة الصغيرة
أعرف ما تشعرين. ذلك الحزن. ذلك الثقل في قلبك بعد كلّ وداع. هم يأتون ويرحلون مجدّداً. يصنعون لك الذكريات التي سترافقك في المدينة بعد رحيلهم. ولأنّ المدينة صغيرة جدّاً، تتراكم الذكريات في الأماكن نفسها عاماً بعد عام. تتراكم الوجوه. أعرف ما تشعرين. تلك الكآبة. أفهمها جيّداً. هم يرحلون وتبقى لك الصور الفوتوغرافيّة لتؤكّد أنّهم كانوا. تحزنين. أعرف. لكن عليك أن تنصتي جيّداً. في الليل خصوصاً. للضحكات صدىً لا يخفت. حدّقي جيّداً. الإبتسامات في الصور ليست رهينة اللحظة كما تعتقدين. هم أيضاً يحزنون حين يبحرون بعيداً.هم أيضاً يحزنون. 

*** 
سمير نصّار
حين متّ، كنت في الخامسة من عمري. لم أكن أعرف الموت حينها، لكنّي استنتجتُ، ممّا يدور حولي، أنّنا لن نراك مرّة ثانية. لم أكن أفهم البكاء، لكنّي حين رأيت أمّي تبكي، بكيت. الجميع كان متّشحاً بالسواد. القرآن كان يأتي عالياً من المسجّل. نحن الأطفال، الذين لم يتسنّ لنا الوقت لندرك من الحياة ما يكفي، كنّا مذهولين بهذا التغيير المفاجئ في روتين الحياة. هذا الحشد من الناس. هذه القبل والعناقات والدموع.بعد ذلك، مرّت الأيّام. السواد بدأ يبهت تدريجاً. القرآن لم يعد يأتي عالياً من المسجّل. الجميع باتوا يبكون أقل من ذي قبل. ونحن الأطفال أخذنا نكبر، كما تودّ لنا الحياة أن نفعل.أتذكّرك الآن. بعد عشرين عاماً. لا أعرف لماذا. لكنّي أتمنّى أن  تدرك ذلك حيثما أنت.

*** 
كوبنهاغن – أيّار 2012
الدراجات الهوائيّة في كل مكان. طيورٌ تشبه النوارس تحطّ وتطير في شارعٍ فرعيّ. فتاةٌ شعرها زهريّ اللون. أجراس الكنيسة في الثامنة صباحاً. خمسة عشر عجوزاً يتحلّقون حول طاولةٍ في مطعم. قبلة في الحانة. عناقٌ في الشارع. "أفتقد دمشق"، يقول أنس. الدراجات الهوائيّة في كل مكان. مطرٌ غزيرٌ يهطل فجأةً. "موريتانيا موجودة على خريطة العالم"، يقول الحاج ابرهيم. "كدت لا أعرف بغداد في زيارتي الأخيرة"، تقول دُنى. "أفتقد دمشق"، تقول عواطف. قبلة في الشارع. رقصةٌ في الحانة. "أبيض وأزرق"، يقول الحاج ابرهيم متحدّثاً عن الزيّ الموريتاني. آرام يتحدّث عن السجون في سوريا. "لم أعد أنتمي إلى كوبنهاغن"، يقول أنس. نقاشٌ عن تونس: شمس الدين مع الحكومة، إيناس ضدّ الحكومة، ميّار ذات الثلاثة أشهر تتمتم شيئاً غامضاً عن ذلك. عجوز على دراجة هوائيّة. ماذا سيحدث في مصر، يسأل أحدٌ ما. طفلٌ في عربة تجرّها درّاجة هوائيّة. شارع مليء بمحال الشاورما والكباب. الوجوه رماديّة كما الغيوم، يقول آرام. رياحٌ قويّة تهبّ فجأةً. "حيفا أجمل مدينة في العالم"، أردّد للجميع. نقاشٌ حاد عن سوريا في المقهى. حبٌّ في الحديقة. حبٌّ في القطار. "أم درمان أجمل مكان في العالم"، يقول أنس. أجراس الكنيسة في الثانية بعد الظهر. بجعة في الحديقة. شرطيّة على حصان. فتاة شعرها أزرق اللون. نستمع إلى الموسيقى الموريتانية في منزل دُنى. أتحدّث عن شارع الحمراء. "الشعب يريد إسقاط النظام"، نصرخ في الشارع. مطرٌ غزيرٌ يتوقّف فجأةً. عناقٌ قرب الفندق. الدراجات الهوائيّة في كلّ مكان. مطرٌ خفيفٌ يهطل فجأةً. لو قليل من 

الشمس الآن، أفكّر. أكره الوداع، أقول للجميع. أكره الوداع.


***
دوائر
لا تؤمنين بالمصادفات، بل بأنّ كلّ شيء يحدث لسببٍ ما. لا تؤمنين بعشوائيّة الحياة، بل بأنّ كلّ الأحداث مخطّط لها مسبقاً. تصفين الحياة بدوائر، تصنعها حصاةٌ يرميها الخالق في المياه. تقولين: الخالق، بعد أن يرمي الحصاة، لا شأن له بالدوائر. الدوائر هي الحياة. تتكلّمين عن الفرديّة في الموت، تقولين إن اللّه يرسل للإنسان أشخاصاً لينقذوا حياته من موتٍ محتّم.لكن لماذا لا يرسل أحداً لأولئك الموتى، أقول؟ ولماذا الموت معمّمٌ بهذا الشكل في تلك البلاد؟أمّا أنا، أقول، فأؤمن بالمصادفات، وبأنّ لا شيء يحدث لأيّ سبب. أؤمن بالحظ السيئ، وبعشوائيّة الحياة، وبأنّ لا شيء مخطّطاً له مسبقاً.الحياة دوائر، أوافق. تكبر ثمّ تكبر حتّى تختفي تماماً. كأنّها لم تكن.قولي لي إذاً، لماذا يرمي الخالق حصاة في المياه؟ لماذا يصنع الدوائر؟

***
الفضاء
ما أسخفه كوكبنا الصغير مقارنةً بحجم الكون. ما أسخفنا عن بعد بضعة كواكب. كلّ هذا الضّجيج الذي نصنعه لا يصل إلى أولئك الذين ربّما يقطنون هناك. هم ربّما يهتمّون بأخبارنا فقط حين يحدث زلزالٌ مدمّر أو هزّة أرضيّة هائلة أو حين يرمي أحدنا قنبلة نوويّة على الآخر. يغيّرون قناة تلفازهم العجيب إلى قناة "الأرض"، يتابعون أخبارنا لبعض الوقت، ثمّ سرعان ما يملّون منّا ويعودون إلى روتين حيواتهم.أو ربّما لا يعرفون أنّنا موجودون أساساً. أو ربّما هم غير موجودين أساساً.ما أسخفه كوكبنا الصّغير في هذا الفضاء اللانهائيّ. ما أسخفها همومنا الشخصيّة. حروبنا. رغباتنا بالسيطرة. أكاذيبنا. جرائمنا. اختراعاتنا. أحاديثنا. أفكارنا. كم نحن وحيدون في هذا الكون. وكم سخفاء.كلّ هذا الضجيج الممتدّ منذ الأزل، لا يصل إلاّ إلينا. 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 07, 2013 11:22

April 4, 2013

آلهة



أتخيّلنا جميعاًسكّان هذي الأرضنتّخذ قراراً جماعيّاً بالإنتحار:نذبح أنفسنانقفز من السّطوحنفجّر بيوتنانشعل النيران في الغاباتنذهب إلى حيث العواصف والأعاصيرنصدم سيّاراتنا عمداً بالأشجارنحدث أعطالاً في الطّائراتنساعد بعضنا البعض على الموتأتخيّلنا جميعاًنقدّم استقالتنا الجماعيّةمن هذا العالمتحت أنظار كلّ الآلهةالعاجزةعن إيقاف ذلك
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 04, 2013 14:56

February 27, 2013

ماذا لو كنّا أشباحاً

  نشرت في قديتا

الّذين يقولون أنّهم يرون أشباحاً أحياناًهل حقّاًيرون أشباحاً أحياناً؟*لماذا نتخيّل دائما أن لون الأشباح أبيض أو أسود؟لماذا لا تكون الأشباح ملوّنة؟*هل للأشباح حياةٌ خاصّةٌ بها؟هل لها وظيفةغير أن تخيفنا؟*ماذا لو كنّا أشباحاًيرانا آخرون من عالمٍ موازٍيروي بعضهم حكايات عنّايحسبها بعضهم الآخر كذباً*بي رغبة لأن أذهب إلى غابةٍ مع مجموعة من الأصدقاءمتحلّقين حول النارنروي قصصاً عن الأشباح*بي رغبةٌ لأن أصبح شبحاً.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 27, 2013 01:02