حسين المتروك's Blog, page 18
December 12, 2012
قلمٌ جريح – قصّة قصيرة
October 3, 2012
هل تُريد أن تُؤلّف رواية؟
September 10, 2012
السنة السادسة، وكثير من الذكريات!
August 26, 2012
آلام البقيع
August 23, 2012
وداعاً ميثم .. !
August 9, 2012
إلى ابني (علي) ..
August 7, 2012
تتوسّلُني اللحظات!
June 27, 2012
صيف الكتابة – دورة خاصّة
لم أكن أتصوّر أنني سأتكمن من الانتهاء من المسودّة الأولى من روايتي قبل بداية العُطلة الصيفية بالنسبة لي، لولا توفيق من الله عزّ وجل، ودعم والدي ووالدتي وزوجتي، ولا أنسى الكثير من الأصدقاء من ضمنهم المصوّر الرائع يوسف المهنا الذي وفّر لي العديد من المصادر من مكتبته الجميلة، والآن بدأت مرحلة التصحيح والتغيير والتدمير والبناء في المسوّدة الأولى، للوصول إلى المسوّدة الثانية.
بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الرواية، وانطلاق المرحلة الثانية، قررت الانشغال بشيء آخر، بدايةً كانت الفكرة أن تكون دورة تدريبية حصرية وبمبلغ مالي، أقدّمها عبر الانترنت لجميع المُشتركين، إلا أن بعض الأصدقاء شجّعني لتسجيل بعض الحلقات صوتياً عبر مُدونتي الصوتية (BnMakki.com)، ومحاولة تقديم هذه الدورة بشكل عام للوصول لأكبر شريحة تمتلك الاهتمام، وترغب بالاستماع لتجربة قصيرة قريبة منهم في عالم الكتابة، لستُ أدّعي بأنني أمتلك أسلوباً خاصاً، أو سأطوّر من مهارات الكتابة لديك وتغييرها للأفضل، فالأمر في نهايته يعتمد عليك أنتَ، لكني أحببت منذ بداية تجربتي الكتابية نشر هذه التجربة لتشجيع كلّ من هوَ راغب بكتابة رواية أو مقال، أو حتّى سيرته الذاتية، مع العِلم بأنّ لكل هذه الأمور أساتذة ومُختصين وأناس لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، يمكنكم التوجه وسؤالهم إن أردتهم الإجابة عن بعض الأمور التخصصية، أمّا معي وفي دورة الكتابة الصيفية، فستجد تجربة شاب في عالم الكتابة، أقدّمها لكم مع كامل المصاعب التي واجهتها وبعض الحلول المبتكرة التي وجدتها، بالإضافة إلى أنّ الدورة التي حضّرتها مستوحاة من كُتب تحدّث فيها الكتّاب عن فن الرواية والتأليف بشكل عام، وسأذكر أسماء هذه الكُتب في الحلقات التي ستُبَثْ على المُدوّنة الصوتية.
ولأنني أحب الاستماع إلى آرائكم، وحول ماذا تريدون في الدورة، قُمت بعمل استبانة بسيطة جداً، لن تستغرق فيها الكثير من الوقت، كلّ ما عليك هوَ الضغط على (استبانة دورة الكتابة) والبدء بحل بعض الأسئلة، ولا تقلق إن لم تكن ترغب بالكتابة فهذا أمر يرجع إليكم أنتم فقط، كما أنّ المشاركة ليست إجبارية أبداً، يمكنك الاستماع للحلقات لاحقاً للاستفادة، ولكنّي أعد المتفاعلين بالكثير من الأمور الجميلة، والخدمات المجّانية.
هل لديك رغبة بالوصول إلى المعلومات حول الدورة قبل انطلاقها؟ وقبل الآخرين الذين يُتابعوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ وتتحصّل على معلومات حصرية لن أقدّمها في أيّ مكان آخر؟ كلّ ما عليك هوَ التسجيل في هذه القائمة البريدية المُتخصصة بالدورة، وتابعني عبر تويتر لتعلم بموعد وصول (الرسائل) لكم .. فهيَ حالياً متفرّقة المواعيد، إلى أن يتم الإعلان الرسمي عن الدورة لتُصبح القائمة البريدية متواصلة بشكل أسبوعي معك.
اشترك في القائمة البريدية الخاصّة بدورة صيف الكتابة
June 3, 2012
أوتَحسبُ؟
لم أكن أرغب في الكتابة، ولكنّي كُنت مهووساً بفنون الوصول إلى البشرية، كالتصميم والرسم والخط والتسويق، وحاولتُ كثيراً القراءة في هذه المجالات، لم أكن أعلم بأنّ حياتي مليئة بالمفاجآت التي ستأتي لاحقاً، لم أكن أفكّر في يومٍ من الأيّام أن تكونُ حروفي مقروءة حتّى!، كُنت أحتفظ بالمقالات في أدراجي، وحرقت الكثير منها، لم أكن أعلم بأنّ للكلمة قوّة يمكنها صنع فارق حقيقي، غُرست فكرة في عقلي وكادت أن تهدمني، والكثير من الأصدقاء يعانون من فكرة (هدّامة) سكنت في عقولهم من عصورٍ ماضية، أو من شخصٍ لم يكتشف أنّ الأسرار مودعة في كلٍّ منّا، لا فيه حروفه فقط.
لم أكن لأكتشف شيئاً من الذي أصنعه الآن وأفكّر به الآن لولا كلمة عظيم الإنسانية والمُحفّز الأعظم، وقائد التنمية البشرية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمُربّي الأستاذ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، هيَ كلمة كلّما ردّدتها صنعت ثورة في حياتي، كلّمات قرأتها غيّرتني! هيَ الكلمة التي أعتقد أنّها سرٌّ من أسرار حياتي! .. لم أكن أعلمْ بأنّ العالم يطُوى لخدمة شخصٍ، لم أكن أؤمن بأن الفاشل بإمكانه التحوّل ليكون رقماً جميلاً في هذه الحياة وقد يرتقي سلالم النجاح ويصل لمستويات عُليا، هيَ الكلمة التي أحب، وأرددها في كلّ محفل من المحافل، وفي كلّ مكان يُسمح لي أن أتحدّث فيه حول التنمية الذاتية والتطوير في مجالات مُتعدّدة .. والوصول للطاقة القصوى للمشاركين في أيّ برنامج يكون من ضمن أهدافه (النهوض بالمُجتمع وتنميّته).
“أوتحسبُ أنّك جُرمٌ صغيرٌ وفيكَ انطوى العالمُ الأكبرُ”
لا تبحث عن الكثير، تأملّ هذه الكلمة وشاهد القوّة المكنوزة فيها، وانطلق نحو يومٍ أفضل، وغدٍ أكثر اشراقاً، ليَكُن تاريخك مُعلمُك، فنقاط ضعفك شيء يمكنه تغييره، ونقاط قوّتك شيء يمكنك تطويره، لا تقع في فخّ الكَلمات المُدمّرة، ولا تقف لمُجرّد كلمة من صديقٍ أو زميلٍ قرّر تدميرك!، فأنت أعظم وأقوى من كلماتهم، أنتَ مُحصّنٌ بحُب الله، أنت تمتلك مُلهمين لا مثيل لهم، فأنت تمتلك أستاذ الأساتذة، الذي غيّر التاريخ للأبد، فمن قبله حُقبة الجاهلية ومن بعده حُقبة الازدهار، هوَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتمتلك قادة مُلهمين على رأسهم مولايَ ومولى الموحدين الإمام عليّ (عليه السلام).
لا تقلق من بدايتك فالتغيّر هوَ المحاولة، وتذكّر بأنّ النجاحات تُبنى خطوةً خطوة، وانتقد ذاتك فأنت خيرُ من يعرفها، هيَ الرفيق الدائم، وأحياناً لا تُنصت لمن يحاول هدمك لمُجرّد الهدم!، وانتقي مُلهمك فلا يكن شخصاً عادياً، فليكن لديك أكثر من مُلهم، في كل حين استذكرهم، وانظر ماذا صنعوا واصنع شيئاً يخصّك، واستلهم معالم الحياة من حياتهم.
في نهاية الأمر، أود أن أشكركم جميعاً، وأتمنّى لكم قراءة ممتعة في أيّام ذكرى ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأسعد الله أيّامنا وأيّامكم وفرّج عن كُربكم جميعاً بعليّ، كما أدعوكم للتغريد اليوم في عالم تويتر عبر الوسم #ImamAli طوال اليوم .. حُباً في عليّ، فلننشر وسم عليّ.
××
ومُفاجأة بسيطة، لقاء سريع مع الرادود ملا باسم الكربلائي حفظه الله حول إصداره الجديد (مُناجاتي) ..
May 22, 2012
سبعة التدوين
لطالما تساءلت سابقاً حول كيفية الحصول على قرّاء لحروفي وكلماتي، وغالباً ما كُنت أتساءل حول فائدة مقالاتي وتدويناتي التي أكتبها، لم أكن أصدّق أن هُناك من يقرأ حرفاً من حروفي، فالكُتّاب المعروفين كُثر ولهم مساحاتهم المعروفة في قلوب القرّاء، ولديهم أعمدة عملاقة في صُحف تُطبع بالآلاف في عالمنا العربي، كما أنّ منظومة التوزيع لكُتبهم كبيرة وعنكبوتية، لدرجة أنّها تسمح لهم بالتواصل مع كافّة الشرائح، وهذا كان هاجساً بالنسبة لي .. هل بإمكاني الوصول إلى عدد ١٠ قرّاء لمقال واحد، فلم أكن على قدرة لمعرفة مقدار تأثير مقالاتي ووصولها إلى أن شاهدت تعليقات القرّاء تتدفّق تحت كلّ مقال، وهذا ساعدني على الاستمرار.
بالتأكيد هُناك العديد من الأمور ولكنّني فضّلت اختصارها في سبعة أمور، وهيَ الأهم من وجهة نظري القاصرة، وقد تكون هذه التجارب خاضعة للفشل مع شخص آخر، إلا أنّها قد تضع أمامك نقاط جيّدة وبعض الإيجابيات التي تُبعدك عن السلبيات التي قد تسقط فيها دون شعور.
1- المُحتوى/ العنوان:
أهم الأمور على الإطلاق، فلا يوجد كاتب أو مُدوّن مميّز لا يمتلك (مُحتوى) مميّز، ولا يوجد مُدوّن يبحث عن التميّز لا يفقه أن المُحتوى هو أهم الأمور، فلا يُهمّني كقارئ جمالية المُدوّنة من الناحية الشكلية -على الرغم من أهميّة هذه الأمر بالنسبة للبعض- إلا أنّني كقارئ وفي زمن -ثورة المقالات والتدوينات- أصبحت أبحث عن الحروف مُجرّدة من كلّ شيء، إلا من بعض الترتيب الذي يقودني لقراءة أجمل وفهم أعمق لكلمات الكاتب.
والعنوان هوَ الجاذب الأقوى للقرّاء في بداية الأمر إن لم تكن تمتلك ككتاب قرّاء يحبّون ما تكتب، فالعنوان هوَ العلامة الفارقة التي تحاول فيها كسب قرّاء جُدد، لهذا أنصح بانتقاء مفردات مميّزة في العنوان، وبسيطة ومُختصرة، تجذب إليك القرّاء.
2- التخصص/ التنوّع:
قد تكون من الأشخاص الذين يحبّون التخصص، وهُناك العديد من المدونات التي تحتوي على مقالات مُتخصّصة جميلة جداً، وأصبحت هذه المدونات المكان المفضّل لمقالات يمتلكونها هُم فقط، فعلى سبيل المثال لا الحصر، المدونات التقنية المختصّة بأخبار التقنية والحواسيب الجديدة وأظنّكم لن تبحثوا في مدونتي عن مثل هذه الأخبار لأنّها غالباً تتجمّع في مكانٍ مُحدد، وهذا ما يعطي المدونة قيمة.
المدونات المتنوعة أو الاجتماعية على وجه الخصوص، هيَ مدونات تطرح المواضيع بطريقة مُختلفة في كلّ مرّة، وفي كلّ مرة تكون هناك ردود أفعال مُختلفة، ولا يمكن معرفة عدد زوّار المقالات نظراً لاختلاف اهتمام القرّاء، ولكنّ جمهورها غالباً وفيّ إذا ما أحبَ المُحتوى.
هُنا عليك الاختيار، إما أن تكون مُتخصصاً أو تختار التنوّع والتدوين بشكل تُحبّه أنت.
3- الاخلاص:
يمكنك أن تكتب ما تشاء، ويمكنك أن تنتقد من تشاء، لكن انتبه فأنت ستقف غداً أمام جبّار السماوات، ومالك المُلك، لذا اكتب باخلاص، وضع رضا الباري أمامك وانطلق، ليَكُن الاخلاص دليلك وطريقك المميّز، لا تتخِذ التلّون والدخول في أمور ليست تعنيك بغرض الاستعراض أمام العامّة، أنت بالدرجة الأولى تكتب لأنّك شغوف بأمر ما، لهذا كُن مُنصفاً باختياراتك لألفاظك.
4- تفاعُل القرّاء:
لعلَ أحد أهم أساليب الاستمرار في الكتابة، هوَ تفاعل الكُتّاب معك!، نعم، بالدرجة الأولى يجب عليك ابتكار الحلول للحصول على تعليقات من القرّاء فعلى سبيل المثال أخبرهم بأنّ الردود لا تُكلّف ١٠$ بل هيَ مجانيّة جداً، وقد لا تتحصّل على الردود، ولكن عليك المحاولة والمحاولة لاستفزاز أقلامهم للحصول على هذه الردود فهيَ طريقة من طُرق استمرارك.
5- تفاعُلك أنت مع المُعلّقين:
لم أكن أتصوّر أن أفرد لها نقطة خاصّة، لولا أهميتها، فعدم تفاعلك مع قرّاء مُدونتك أمر سيء جداً، قد يقودك للهزيمة أمام بحر المُدوّنات التي تظهر في الدقيقة الواحدة!، فالاهتمام بالقرّاء انتهى زمنه، نحن الآن في زمن رعاية القرّاء على نمط (رعاية العُملاء)، وهذا أمر يُعطي كاتب التدوينة أو المقالة زخماً اعلامياً فيتم تناقل مقالاته عبر الألسن هُنا وهُناك، وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
6- السلاسل:
لعل أحد أهم الطُرق الجميلة، لتحفيزك على الكتابة، هيَ السلاسل، جرّب ضع موضوع يتحمّل مجموعة من المقالات في ذات المحتوى، وقد تُشاهد تفاعلاً عجيباً مع السلسلة، الناس تُحب الانتظار في بعض الأحيان، والسلسلة تجعلني شخصياً أنتظر وصول الحلقة القادمة من الكلمات، لهذا أعتبرها سلاحاً فتّاكاً في قضيّة التدوين.
7- الاستمرارية:
هيَ السلاح الفتّاك لاكتساب جمهور مميّز، لمعرفة جمهورك المُخلص، استمر أكتب بلا توقّف، حتّى وإن توقّفت لفترة عُد بعدها إلى الكتابة، هيَ تُهديك حياة مُختلفة، الكِتابة تُغيّرك صدّقني، أقل الأمور هيَ سلاسة القلم، استخدموا التدوين لتصبحوا مميّزين في الكتابة، الصوت، الفيديو، لا يُهم لكنّها ساحة مفتوحة لكم، لا أعذار حول عدم النَشر في الصُحف الكُبرى، قد تتحصّل على عدد قرّاء يفوق ضياع مقالتك الصغيرة في صحيفة عملاقة.
الاستمرارية هيَ السبب في تحويل (سقوطك) إلى (نجاح)، ويمكنك ابتكار الأعذار لنفسك للاستمرار وتحقيق أرشيف مميّز، وغيرها من الأسباب التي يمكنك ابتكارها للحصول على استمرارية.
××
هيَ سبعة أمور، أراها مُهمّة لكل شخص يُحب التدوين، ولديه الشغف بالدخول في هذا العالم بشكل مميّز.
ومن هذه التدوينة أدعوكم لمراسلتي عبر (راسلني) بعناوين مقالاتكم المميّزة، والمقالات المميّزة التي تقرؤونها بشكل عام، لأضمنّها لكم في (الخُلاصة) وهيَ خدمتي البريدية التي انطلقت الأسبوع الماضي، وحققت أرقاماً رائعة من الزيارات والضغط على الوصلات، لا تخجلوا من الرّد هُنا والتعليق.
your title
هل لديك نُقطة مُختلفة؟ أو ترى أنّ أحد هذه النقاط فاشل، أخبرنا، لنستفيد جميعاً.