تريند Quotes
تريند
by
محمد عبد العاطي79 ratings, 4.00 average rating, 13 reviews
تريند Quotes
Showing 1-6 of 6
“لكنها كانت تتكلم وتتصرف ببراءة وكأنها لا تعرف أنها جميلة الجميلات.. وكأنها فتاة أخرى تطبخ وتنظّف البيت وتذاكر دروسها لتنجح، وكأنها ليست ملكة متوجة تستطيع أن تجلس هناك على عرشها، وتوزع الأوامر، فيطبخون لها ويدرسون لها ويمتحنون بدلا منها.
لو أنصفوا لأجرت هي امتحانات للجامعات نفسها، لتختار هي من بينها الجامعة الجديرة بأن تحصل هي على شهادتها.”
― تريند
لو أنصفوا لأجرت هي امتحانات للجامعات نفسها، لتختار هي من بينها الجامعة الجديرة بأن تحصل هي على شهادتها.”
― تريند
“القرية لم تعد قرية بالضبط، صارت أشبه بضواحي القاهرة؛ بيوت وعمارات "شعبية"، محلات وأكشاك ومقاهٍ، البيوت من الطوب الأحمر، تغطي أسطحها أطباق الاستقبال، الإنترنت في كل بيت تقريبا، والهواتف الذكية في يد الجميع، الأطفال يلهون بالتابلت طوال الوقت.. وما زال الفقر مقيما كذلك، فالهواتف الذكية والإنترنت لم يعودا من علامات الثراء الآن إن لم تكن تعرف بعد. سيارات "التوكتوك" صارت تملأ القرية، تتناثر في شوارعها كما تتناثر البثور وحبوب الشباب على الوجه في الصيف. لكن ما زالت هناك بقايا من ملامح القرية القديمة؛ الحقول على أطراف القرية، مواكب الماشية العائدة من الحقل عند الغروب. ثمة ترعة قذرة لم تُردم بعد، لكن الهواء ما زال يحتوي على أكسجين أكثر من عوادم السيارات، يملأ الصدر فينعش الحواس. روائح الحقول تأتي من مكان ما ممزوجة بروائح روث الماشية التي - صدقني - ليست بهذه البشاعة.. قارنها برائحة روث السيارات في المدينة، وقل إنك تفضل هذه الأخيرة.. قل إنك لا تخشى سرطان الرئة، لكنك تشمئز من روث الماشية.”
― تريند
― تريند
“يقف عماد في وسط غرفته حائرا. ماذا يفعل الآن؟
تظل أياما وشهورا منغمسا في العمل، يستهلك جُل طاقتك معظم اليوم، وحين تنصرف أخيرا يستهلك ما تبقى منها في التفكير والقلق على تقاصيل العمل في اليوم التالي، ما لم تستهلكها أنت - طاقتك - في محاولات الابتعاد بتفكيرك عن العمل! تقضي جلسات غير ممتعة مع أشخاص لا تحبهم، تلعب معهم ألعابا مملة، تشاهد أفلاما بنصف انتباه فتفوتك التفاصيل المهمة وتجد نفسك تائها فتغلق الجهاز متأففا.. تنفد طاقتك في محاولات الفرار.. أنت تهرول وشبح العمل يطاردك أينما كنت، حتى تسقط منهكا في آخر اليوم، أو تستسلم تماما للتفكير في العمل والكلام عن العمل والإعداد للعمل وحتى مواصلة العمل في وقت فراغك الخاص. تدور في هذه الدوائر المفرغة وأنت تحلم بالإجازة، التي قد تكون أسبوعا كل سنة وقد لا تكون.. تحلم بالتقاعد وأنت في ريعان الشباب (ريعان؟ أي ريعان؟ ما "ريعان" هذه؟ لم يعد الشباب له ريعان في هذه الأيام المباركة). تحلم بالاستقالة.. تحلم بالنوم.. النوم الكثير من دون منبه يذكرك بموعد انتهاء المهلة الممنوحة لك من قبل لوائح الشركة وقوانين العمل، فتهرع لتسلم نفسك في الموعد المحدد وإلا خُرب بيتك.
لكنك عندما تصل إلى هناك أخيرا (الإجازة / التقاعد / الاستقالة / الفصل...) تجد نفسك في هذه الحيرة بالضبط: ماذا أفعل الآن؟ أين كنت قبل هذه الدوامة؟ ماذا كنا نقول؟”
― تريند
تظل أياما وشهورا منغمسا في العمل، يستهلك جُل طاقتك معظم اليوم، وحين تنصرف أخيرا يستهلك ما تبقى منها في التفكير والقلق على تقاصيل العمل في اليوم التالي، ما لم تستهلكها أنت - طاقتك - في محاولات الابتعاد بتفكيرك عن العمل! تقضي جلسات غير ممتعة مع أشخاص لا تحبهم، تلعب معهم ألعابا مملة، تشاهد أفلاما بنصف انتباه فتفوتك التفاصيل المهمة وتجد نفسك تائها فتغلق الجهاز متأففا.. تنفد طاقتك في محاولات الفرار.. أنت تهرول وشبح العمل يطاردك أينما كنت، حتى تسقط منهكا في آخر اليوم، أو تستسلم تماما للتفكير في العمل والكلام عن العمل والإعداد للعمل وحتى مواصلة العمل في وقت فراغك الخاص. تدور في هذه الدوائر المفرغة وأنت تحلم بالإجازة، التي قد تكون أسبوعا كل سنة وقد لا تكون.. تحلم بالتقاعد وأنت في ريعان الشباب (ريعان؟ أي ريعان؟ ما "ريعان" هذه؟ لم يعد الشباب له ريعان في هذه الأيام المباركة). تحلم بالاستقالة.. تحلم بالنوم.. النوم الكثير من دون منبه يذكرك بموعد انتهاء المهلة الممنوحة لك من قبل لوائح الشركة وقوانين العمل، فتهرع لتسلم نفسك في الموعد المحدد وإلا خُرب بيتك.
لكنك عندما تصل إلى هناك أخيرا (الإجازة / التقاعد / الاستقالة / الفصل...) تجد نفسك في هذه الحيرة بالضبط: ماذا أفعل الآن؟ أين كنت قبل هذه الدوامة؟ ماذا كنا نقول؟”
― تريند
“لن نفهم الزمن أبدا. نحن لا نستوعب مقدار تأثيره علينا إلا بعد أن يقع بالفعل، مهما عرفنا أنفسنا أو ظننا أننا نفعل. مهما كانت إرادتنا وإصرارنا على مقاومته نفشل في النهاية، وينتصر هو، ليس لأنه يدحر عزيمتنا في كل مرة، وإنما لأنه يفعل الأكثر من ذلك.. يغيرنا نحن. تقرر "أنت" أنك ستظل متمسكا بحبك مهما طال الزمن.. وكأنك تفهم "الزمن" هذا حقا. هكذا تقول وهكذا تقرر.. لكن "أنت" الذي أصبحت عليه بعد سنة واحدة لم يعد هو "أنت" الذي قرر هذا من قبل. تتغير حياته وأفكاره ومشاعره، تختلف أولوياته ويخالفك الرأي ولا يحترم اختياراتك البلهاء، يرميها خلف ظهره ولا يبالي بها. رأيك بالنسبة له لا يختلف عن النصائح الحكيمة التي يتلقاها من جده.. قد يحبه ويحترمه، لكنه لن يأخذ بهذه النصائح بالضرورة.. يواريها التراب، ولسان حاله يقول: هذه حياتي أنا، وأنا أدرى بها.. عشت زمنك، فاترك لي زمني.”
― تريند
― تريند
“التكرار، التكرار، التكرار..
كرر، كرر، كرر..
كرر التكرار، ثم كرره..
بالتكرار والإلحاح تستطيع تغيير ما حدث في عقول الناس، تستطيع الآن إلغاء التاريخ نفسه، تستطيع كتابة تاريخ جديد، تستطيع تبديل الحقائق. فقط قل روايتك، وانشرها في الإعلام الجديد، وكررها، ثم كرر التكرار، حتى يصير حقيقة.”
― تريند
كرر، كرر، كرر..
كرر التكرار، ثم كرره..
بالتكرار والإلحاح تستطيع تغيير ما حدث في عقول الناس، تستطيع الآن إلغاء التاريخ نفسه، تستطيع كتابة تاريخ جديد، تستطيع تبديل الحقائق. فقط قل روايتك، وانشرها في الإعلام الجديد، وكررها، ثم كرر التكرار، حتى يصير حقيقة.”
― تريند
“كان يقضي أوقات انتظاره لها يسلي نفسه بمراقبة النوافذ الأخرى. جذبته حكاياتهم وتفاصيل حيواتهم الصغيرة. لم يفكر فيما كان يفعله على أنه تجسس أو اختراق للخصوصية، فهو.. هو! هو لن يفضح أحدًا بالتأكيد.. كما أنه شخص أمين تماما، وهو يثق في هذا.. هو لن يسرب هذه الأسرار إلى أي مخلوق.. دعك من أنه لم يعد يعتبر نفسه غريبا عنهم!”
― تريند
― تريند
