“يقف عماد في وسط غرفته حائرا. ماذا يفعل الآن؟
تظل أياما وشهورا منغمسا في العمل، يستهلك جُل طاقتك معظم اليوم، وحين تنصرف أخيرا يستهلك ما تبقى منها في التفكير والقلق على تقاصيل العمل في اليوم التالي، ما لم تستهلكها أنت - طاقتك - في محاولات الابتعاد بتفكيرك عن العمل! تقضي جلسات غير ممتعة مع أشخاص لا تحبهم، تلعب معهم ألعابا مملة، تشاهد أفلاما بنصف انتباه فتفوتك التفاصيل المهمة وتجد نفسك تائها فتغلق الجهاز متأففا.. تنفد طاقتك في محاولات الفرار.. أنت تهرول وشبح العمل يطاردك أينما كنت، حتى تسقط منهكا في آخر اليوم، أو تستسلم تماما للتفكير في العمل والكلام عن العمل والإعداد للعمل وحتى مواصلة العمل في وقت فراغك الخاص. تدور في هذه الدوائر المفرغة وأنت تحلم بالإجازة، التي قد تكون أسبوعا كل سنة وقد لا تكون.. تحلم بالتقاعد وأنت في ريعان الشباب (ريعان؟ أي ريعان؟ ما "ريعان" هذه؟ لم يعد الشباب له ريعان في هذه الأيام المباركة). تحلم بالاستقالة.. تحلم بالنوم.. النوم الكثير من دون منبه يذكرك بموعد انتهاء المهلة الممنوحة لك من قبل لوائح الشركة وقوانين العمل، فتهرع لتسلم نفسك في الموعد المحدد وإلا خُرب بيتك.
لكنك عندما تصل إلى هناك أخيرا (الإجازة / التقاعد / الاستقالة / الفصل...) تجد نفسك في هذه الحيرة بالضبط: ماذا أفعل الآن؟ أين كنت قبل هذه الدوامة؟ ماذا كنا نقول؟”
―
تريند
Share this quote:
Friends Who Liked This Quote
To see what your friends thought of this quote, please sign up!
1 like
All Members Who Liked This Quote
This Quote Is From
Browse By Tag
- love (101792)
- life (79803)
- inspirational (76208)
- humor (44484)
- philosophy (31155)
- inspirational-quotes (29021)
- god (26979)
- truth (24825)
- wisdom (24769)
- romance (24459)
- poetry (23421)
- life-lessons (22741)
- quotes (21217)
- death (20620)
- happiness (19110)
- hope (18645)
- faith (18510)
- travel (18059)
- inspiration (17470)
- spirituality (15804)
- relationships (15739)
- life-quotes (15659)
- motivational (15451)
- religion (15435)
- love-quotes (15433)
- writing (14982)
- success (14222)
- motivation (13352)
- time (12904)
- motivational-quotes (12658)


