عبقرية الصديق Quotes
عبقرية الصديق
by
عباس محمود العقاد2,930 ratings, 3.92 average rating, 361 reviews
عبقرية الصديق Quotes
Showing 1-30 of 63
“كان عمر عنوان التصرف وكان ابو بكر عنوان الاقتداء”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“أبوبكر كان يعجب بمحمد النبي، وعمر كان يعجب بالنبي محمد”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“البيت تدل عليه بناته قبل أن يدل عليه أبناؤه، لأن الفضل في نشأتهن كلها للبيت، من حيث يحسب لغير البيت الفضل في نشأة الأبناء”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“لأن الكلام صورة نفسية وقدرة عقلية في وقت واحد. فهو يكشف عن نفس قائلة كما يكشف عن قدرة عقله ومبلغ عرفانه بتصوير خلجات قلبه وخطرات ذهنه، فتقديره لكلامه وكلام الناس ميزان صادق لتقدير الرجل في جملة أحواله وأفعاله، وعلامة على ثقافة الروحية والفكرية قلما تضارعها علامة أخرى”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“المعهود من أخلاق الإنسان ليس هو الإنسان كله، بل في الإنسان شيء كثير مما ليس يعهده الناس فيه في عامة أحواله.
والخلق المعهود قد يفسر على وجوه كثيرة بعضها موافق للمتبادر إلى الذهن وبعضها لا يوافق المتبادر إلى الذهن إلا بعد إنعام واستقصاء.”
― عبقرية الصديق
والخلق المعهود قد يفسر على وجوه كثيرة بعضها موافق للمتبادر إلى الذهن وبعضها لا يوافق المتبادر إلى الذهن إلا بعد إنعام واستقصاء.”
― عبقرية الصديق
“ليس أصعب ولا أعضل في الحقيقة من التغلب على عرف ترتبط به مصالح السيادة وغباوة الدهماء وتراث الاجداد والآباء!”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“الروح العظيم كان قبل أن تكون مائدة تشريح وقاورة كيمياء، وأن الإنسانية أُلهمت خيراً ألا تؤجل الإعجاب بكل روح عظيم إلى أن يظهر المشرحون والمحللون”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“إقدام كأنه لا يعرف المبالاة والتدبير، ومبالاة وتدبير، كأنهما لا يعرفان الإقدام”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“يمنع الإنسان أن يصغي إلى دعوة العقائد الجديدة موانع شتى من آفات العقل والخلق والبيئة، تجتمع وتتفرق، ويُبتلى الرجل الواحد بها جميعًا، وقد يبتلى بمانع واحد منها فيحول بينه وبين الإصغاء والإجابة.
يمنعه أن يجيب الدعوة إلى المصلحين غطرسة، أو سيادة مهددة، أو مصلحة في بقاء القديم ومحاربة الجديد، أو ذهن مغلق لا يتفتح للفهم والتفكير، أو مغامسة للشهوات تحبب إليه أن يستنيم إلى العرف الذي يبيحها ويعزف عن الهداية التي تحظُرها وتقف في سبيلها، أو تعصب غضوب للعقيدة التي درج عليها، أو شعور بقوة سلطان تلك العقيدة في أبناء قومه، سواء منهم المتعصبون لها والقابلون لها على المجاراة والمداراة، أو جبن ينهاه أن يخرج على المألوف ويتصدى لسخط الساخطين وإن تبين طريق الاستقامة والسداد، أو إيغال في الشيخوخة يصد الإنسان عن كل تغيير ويميل به إلى كل تواكل ومتابعة وتقليد، أو حداثة سن تجعله تابعًا لغيره في الرأي والخليقة وتجعل له شرة تحجبه عن التروية والمراجعة، أو ذلة مطبوعة تلحقه بمن أذله وبسط سلطانه عليه.
فالغطرسة خلة تأبى على صاحبها أن يستمع إلى قول أو يصيخ إلى دعوة، أو يتنزل إلى متابعة إنسان، ترفعًا عن الإصغاء قبل أن يهديه الإصغاء إلى موافقة أو إنكار.
والسيادة المهددة توحي إلى صاحبها كراهة التجديد؛ لأنه يحس بالبداهة أن صاحب الجديد أولى منه بالسيادة إن شاع ما جدده بين الناس، فتبطل سيادته ببطلان القديم الذي قامت عليه، وقيام الجديد الذي نسخه وعفاه.
والمصلحة في حالة من الحالات المستقرة تجعل الرجل محبًّا لتلك الحالة حبه للمنفعة، كارهًا لتبديلها كراهته للخسارة، ميالًا إلى محاربة الدعوة الجديدة قبل أن يبحث فيها ويتعرف وجوه الخير الذي قد يصيبه منها.
والذهن المغلق يجهل ما يقال، ويعادي ما يجهل، وينفر من كل ما يشق عليه، وأول ما يشق عليه أن يفهم شيئًا على وجهه السوي، أو يتهيأ للفهم بأ”
― عبقرية الصديق
يمنعه أن يجيب الدعوة إلى المصلحين غطرسة، أو سيادة مهددة، أو مصلحة في بقاء القديم ومحاربة الجديد، أو ذهن مغلق لا يتفتح للفهم والتفكير، أو مغامسة للشهوات تحبب إليه أن يستنيم إلى العرف الذي يبيحها ويعزف عن الهداية التي تحظُرها وتقف في سبيلها، أو تعصب غضوب للعقيدة التي درج عليها، أو شعور بقوة سلطان تلك العقيدة في أبناء قومه، سواء منهم المتعصبون لها والقابلون لها على المجاراة والمداراة، أو جبن ينهاه أن يخرج على المألوف ويتصدى لسخط الساخطين وإن تبين طريق الاستقامة والسداد، أو إيغال في الشيخوخة يصد الإنسان عن كل تغيير ويميل به إلى كل تواكل ومتابعة وتقليد، أو حداثة سن تجعله تابعًا لغيره في الرأي والخليقة وتجعل له شرة تحجبه عن التروية والمراجعة، أو ذلة مطبوعة تلحقه بمن أذله وبسط سلطانه عليه.
فالغطرسة خلة تأبى على صاحبها أن يستمع إلى قول أو يصيخ إلى دعوة، أو يتنزل إلى متابعة إنسان، ترفعًا عن الإصغاء قبل أن يهديه الإصغاء إلى موافقة أو إنكار.
والسيادة المهددة توحي إلى صاحبها كراهة التجديد؛ لأنه يحس بالبداهة أن صاحب الجديد أولى منه بالسيادة إن شاع ما جدده بين الناس، فتبطل سيادته ببطلان القديم الذي قامت عليه، وقيام الجديد الذي نسخه وعفاه.
والمصلحة في حالة من الحالات المستقرة تجعل الرجل محبًّا لتلك الحالة حبه للمنفعة، كارهًا لتبديلها كراهته للخسارة، ميالًا إلى محاربة الدعوة الجديدة قبل أن يبحث فيها ويتعرف وجوه الخير الذي قد يصيبه منها.
والذهن المغلق يجهل ما يقال، ويعادي ما يجهل، وينفر من كل ما يشق عليه، وأول ما يشق عليه أن يفهم شيئًا على وجهه السوي، أو يتهيأ للفهم بأ”
― عبقرية الصديق
“قال الصّديق لعكرمة: مهما قلت اني فاعل فافعله و لا تجعل قولك لغوا في عقوبة و لا عفو، و لاترج اذا امنت و لاتخافنّ اذا خوّفت و لكن انظر ماذا تقول و ما تقول، و لا تعدن معصية باكثر من عقوبتها فان فعلت اثمت و ان تركت كذبت.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“الجبن يخيف صاحبه أن يجهر بالحق ويبتعد به عن طريق المخافة، فلا يدنو الى الصوت الذي عسى ان يقوده إلى الإصغاء فالإيمان فالجهر بما يضير”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“... وكلا أبويه من بني تيم، وهم قومٌ اشتهر رجالهم بالدَّماثة والأدب، واشتهرت نساؤهم بالدَّل والحُظوة، وقيل إن بنات تيم أدل النساء وأحظاهن عند الأزواج. وربما كان مرجع ذلك إلى طول عهد القبيلة بحياة المدينة وأشغالها، وأن اشتغالها بالتجارة كان يقوم على المودَّة وحسن المعاملة ولا يقوم على بسطة النفوذ وصولة الوفر والغلبة، فبنو أمية - مثلًا - كانوا يتَّجرون وكان زعيمهم أبو سفيان يُرسل القوافل بين الحجاز والشام، ولكنها قوافل أشبه بالحملات والبعوث، معولهم فيها على الوفر والوفرة، وليست كذلك تجارة أبي بكر وإخوانه من أبناء البطون القرشية التى لها شرف النسب في غير مكاثرة بالعدَدَ والعُدّة، ومغالبة بالصَّولة ودهاء القوة، كمغالبة الأمويين.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“السيادة المهددة توحي الى صاحبها كراهة التجديد، ﻷنه يحس بالبداهة أن صاحب الجديد أولى منه بالسيادة إن شاع ما جدده بين الناس، فتبطل سيادته ببطلان القديم الذي قامت عليه، وقيام الجديد الذي نسخه وعفاه”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“«خير الخصلتين أبغضهما إليك.»”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“وإن العقيدة التي تتسع لهذين الرجلين ولهذين الخلقين ولهذين العقلين (أبو بكر وعمر), ثم يكون كلاهما إمامًا فيها عظيمًا في إتباعها, لهي عقيدة تتسع لكثير.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“وأغلب الظن أنها حمى المستنقعات (الملاريا) التي أصيب بها بعد الهجرة إلى المدينة، ثم عاودته في أوانها مرة أخرى وهو شيخ ضعيف، فجددت الإصابة الثانية عقابيل الإصابة الأولى، وانتهت حياة بلغت نهايتها في حيز الجسد، وفي حيز المجد، وفي حيز التاريخ.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“«لم يَعْدُ سَدَّ الجوْعة وورْي العورة وقواتَةَ القِوام.»”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“الكلام صورة نفسية وقدرة عقلية في وقت واحد.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“«واحذر هؤلاء النفر من أصحاب رسول الله ﷺ الذين انتفخت أجوافهم، وطمحت أبصارهم، وأحب كل امرئ منهم لنفسه، وإن منهم لحيرة عند زلة واحد منهم، فإياك أن تكونه، واعلم أنهم لن يزالوا منك خائفين ما خفت الله …»”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“وسئل في أهل بدر: لم لا يوليهم عملًا فقال: أكره أن أدنسهم بالدنيا، ولعله يريد بالتدنيس تعريضهم لفتنة الدنيا وشهوة الحكم وغواية المال والمتاع.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“فالمسألتان اللتان حسبتا من قبيل الخلاف بين الصديق وعِترَة النبي عليه السلام هما هاتان المسألتان: الميراث والخلافة. ففي مسألة الميراث ما كان له أن يُبرم فيها غير ما أبرم وقد علم أن النبي لا يورث كما قال عليه السلام، وكان حكم عائشة في هذا كحكم فاطمة رضي الله عنهما، وقد حضرته الوفاة وهو يوصي عائشة أن تنزل للمسلمين عما وهب لها من ماله، وإنه لحل لها بالهبة والميراث. وفي مسألة الخلافة لا تحمد المجاملة حيث تكون المجاملة إخلالًا بالذمة التي بينه وبين ربه، وإخلالًا بالوحدة الإسلامية ومصالح المسلمين مجتمعين. وفيما عدا هاتين المسألتين لم يكن من أبي بكر في حق علي وفاطمة إلا أحسن المجاملة والإجمال، ولم يكن منه تقصير قط في تعهد البيت النبوي بما يصون وقاره، ويحمي جواره، بل كان منه في حق أهل البيت كل ما يُرضي ويريح.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“ومن أين لأبي بكر تلك القوة التي ينتزع بها الخلافة انتزاعًا من آل النبي ومن الأنصار والمهاجرين بغير حجة وبغير برهان؟ لئن استطاع ذلك غير محتال ولا مغتال ولا سافك دم لكفى بذلك آية له أنه أحق المسلمين بولاية أمر الإسلام وأقدرهم عليها، وما استطاعه بعد ذلك من تثبيت الدين وقمع الفتنة وافتتاح الدولة لهو الآية بعد الآية والتمكين فوق التمكين.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“وما أراد أبو بكر أن يضن بميراث محمد على وارثيه ومنهم بنته وأحب الناس إليه، ولكنه أراد أن يضن بدينه ويضن بوصاياه، وهي أولى أن تصان من المال ومن البنين، كذلك لا يقال: إنه حرم عليًّا رضي الله عنه حقًّا في الخلافة، فما كان في وسعه أن يحرمه شيئًا لو كان عليه السلام قد وصَّى له بشيء، وما كانت فاطمة بغائبة عن سرير أبيها في مرض موته فيقال: إنهم قد كتموا عن النبي بعض ما قال، ولا كان عليٌّ بالذي يعوزه المنطق لو أنه أراد البرهان من القرآن الكريم أو أراد الحجة من الحديث الشريف.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“لم يكن دين المشركين من قريش دينًا من أديان الروح وعقيدة من عقائد الضمير. لم يكن له شأن بالحياة الصالحة ولا بالحياة الباقية ولا بالنظر إلى الكون في أسرار خلقه ولا بالجماعة الإنسانية في قوام أمرها ومناط الخير والشر فيها والصلاح والفساد بين رجالها ونسائها.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“وموضع العبرة — بل موضع الإعجاز فيما تقدم — هو تلك الدعوة التي شملت هذه القوة كلها في طيَّة واحدة، وضمت هؤلاء الرجال جميعًا حول رجل واحد، وجذبت إليها أكرم العناصر التي تأتي بالعظائم وتصلح للخير وتُقدم على الفداء.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“كلا الرجلين العظيمين فيه روية وفيه حدة: تأتي الروية أولًا أو تأتي الحدة أولًا، ذلك هو موضع الفارق من بوادر المزاج والتركيب، ولكن الروية هناك قائمة في المزاجين حين تراد.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“كان الفرق بين الصدِّيق والفاروق، بين أول المقتدين وثاني المجتهدين. فهو فرق بين قوة من نوع، وقوة من نوع آخر، ولا محل للضعف في الموازنة بين هاتين القوتين.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“أبو بكر أول المقتدين، وعمر ثاني المجتهدين، وبذلك يتكافآن ولا نقول يتفاضلان.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
“إن حبَّ أبي بكر لشخص محمد هو الذي هداه إلى الإيمان بنبوته وتصديق وحيه. وإن اقتناع عمر بنبوة محمد هو الذي هداه إلى حبه والولاء له والحرص على سنته، وعلى رضاه. ولهذا كان أبو بكر صاحبًا آمن بصاحبه الذي يطمئن إليه ويحمد خصاله، وكان عمر عدوًّا رده الاقتناع إلى مودة الرجل الذي كان ينكره ويعاديه.”
― عبقرية الصديق
― عبقرية الصديق
