تأملات في عذوبة الكون Quotes

Rate this book
Clear rating
تأملات في عذوبة الكون تأملات في عذوبة الكون by أحمد بهجت
754 ratings, 3.72 average rating, 200 reviews
تأملات في عذوبة الكون Quotes Showing 1-23 of 23
“كيف يغار الانسان علي الله تعالي؟.. يخاف أن يفقد رضاه إن اغضبه, ويخاف أن يبتعد عنه لو اساء, ويخاف أن يبارزه الله تعالي بالمكر إن بارز الله بالمعاصي, ويخاف ألا يحمل الأمانة التي أشفقت منها عناصر الكون وحملها الانسان”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“و أحياناً يغمض الإنسان عينيه و يموت ، دون أن يعرف إجابة هذا السؤال القديم : لماذا جاء إلى هذه الحياة !؟”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“إن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة ، و ربما خفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها ، و ربما كان خفاء الحكمة جزء من ابتلاء الأقدار”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“متى يتحول الانسان من "بحر " الى " مستنقع " ؟؟

عندما ينحصر فى ذاته ولا يحزنه البؤس الانسانى ولا تحركه النماذج الثائرة فى التاريخ حين يتوقف الانسان عن الحب يتحول من بحر الى مستنقع يركد ويلوثه الاعتياد اليومى”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“تأملت الشجرة هذا الرحيل المفاجىء بغضب وكبرياء وصمت .. لم تتكلم الشجرة .. ولكنها أصيبت بالكآبة .. وقررت أن السحابة لم تكن تحبها ...
ابتعدت السحابة أكثر حتى اختفت من زاوية الرؤية ... زاد حزن الشجرة وأحست بالفرح فجأة حين سرى فى جذعها سؤال : اذا كانت السحابة لا تحبنى فلماذا غازلتنى بالمطر .؟؟”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“هناك أناس لهم بعدان..
البعد الافقى والبعد الرأسى .. طوله كذا وعرضه كذا
وهناك اناس لهم ثلاثة ابعاد..
البعد الافقى والبعد الرأسى وبعد ثالث هو العمق ..
وقد أضاف اينشتاين بعدا رابعا هو الزمن ..
ولا بأس ان نضيف بعدا خامسا للانسان هو الحب ..
وبغير هذه الابعاد الخمسة لا يستطيع الانسان ان يمارس وجوده كانسان”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“إن الطريق إلى إقامة الصلاة حقاً هو استشعار عظمة الله فى القلب و الإحساس بأن يقف الإنسان بين يدى من بيده ملكوت كل شئ...إن المرء منا يتزين و يتجمل و يظهر بوجهه الجميل لمن يحب، أو يفعل ذلك إذا قابل مسؤلاً ما أو عظيماً من عظماء الأرض أو حاكماً أو أميراًأو سلطاناً و كل هؤلاء عبادإ مثلناً..كيف يجب أن نقف أمام رب العباد ؟،لو وقفنابالخشوع الواجب فليس على المؤمن أن يحمل هم الإجابة، فإذا ألهم الدعاء ..ألهم الإجابة معه ً”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“و كثيرا ما تأملت الأشياء .. ثمة شيئان لا يشبع المرء من تأملهما ..السماء ذات النجوم ..والوجه البشرى”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“للعشاق صمت ...له مذاق الغناء”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“والجنة على الارض هى اقتران رجل كالبحر بامرأه كالمدينة
فليس هناك أصفى من مدينة يرقد البحر عند مشارفها وتهب عليها الرياح البحرية من بوابات الارض المتصله”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“ولو استطعنا أن نرى الجمال حتى وراء ستائر القبح لصارت الحياة شيئا محتملا”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“نعم .. يكفى ان تبتسم الحقيقة أو تفكر فى الابتسام حتى تولد الجنة ... ويتضوع الجو بالأريج المسكر”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“حكى لى أحد أصدقائى أنه كان فى رحلة إلى الهند ,قبل الرحلة راح يرسم مكانآ يشبه المعبد ,كان يرسمه من الذاكرة ... شاهد هذا المكان فى ذهنه قبل أن ينقله إلى الورق , ورسم أكثر من صورة لهذا المكان الذى أحس أنه معبد , ثم فوجىء أنه رحل إلى الهند , كان يذهب إلى المرة الأولى وفى إحدى مقاطاعات الهند مر القطار على معبد كالذى رسمه تمامآ وشاهد المعبد الحقيقى أمامه هناك ... كيف رسمه قبل أن يراه ؟؟؟
تفسير هذه الظاهرة يسير : إن الصورة التى ورثها هذا الفنان كانت تنطوى على هذا المعبد , أحد أجداده القدامى زار هذا المعبد أو سكن بجواره ,ومات من نظر , ولكن أورث هذا النظر إلى أبناءه وأبناء أبنائه .
وكل إنسان منا يحمل ميراثا يعود إلى آدم ,إن كل أبناء آدم يرثون _رغم تنائى المسافات _من بعضهم البعض , وهذا تفسير قولك :أحس أننى زرت هذا المكان من قبل ’ لقد زاره أحد أسلافك القدامى أو عاش فيه وورثت أنت صورة الزيارة , ما أعظم ثراء الإنسان.”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“صمت قليلاً وراح يفكر فيما قالته، أراد أن يقول لها إنه كان صادقاً فاعتبره الناس مجنوناً فتعلم الكذب، وكان بريئاً فاعتبره الناس أبله فتعلم الخبث، وكان متوهجاً فاتهمه الناس بالتهور، فتعلم البرودة، وكان يحس بالدهشة أمام كل ما هو معناه فاتهمه الناس بالحمق فتعلم البلادة، يوماً بعد يوم راح يبني الأمير النائم داخله سوراً راحت حجارته ترتفع حتى اختنق الضوء وضاع الأمير في الظلام.. وحين مات الأمير داخله لم يعد هناك ما يبهجه، انتزعوا منه بهجة الأشياء وتركوه بليداً..”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“لماذا لم يعد عطر الوجه المغسول بالبراءة هو اغلى العطور ؟”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“فالصيف من الفصول قليلة القيمة أما الشتاء فله وقاره واحترامه فهو مثل رجل فى الأربعينيات وقد بدأ الشيب يغزو رأسه
وليس هناك شىء يثير المشاعر مثل رجل وقور يبكى”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“انتهى الأمر وصار الكون كله عدواً له..
كل نسمة هواء تذكره بشئ يذكره بها
كل ورقة تسقط من شجرة تعيد إليه صورة قلبه وهو يسقط
كل صوت يعيد إليه صوتها
كل صمت يذكره بصمتها
آه.. أى صمت مسكر كان صمتها؟..

ويرفع الوقت في يده سيف اللامعنى..
ويضرب به جذور الابتسام وعلاقات البهجة
وتنفصل الخيوط بين النجوم والقمر والسحاب والبحر
فيتوقف البحر عن تنفسه ويموت..

تجمدت الأمواج وثبتت كل موجة في وضعها
وضاع معنى الملح والحب..”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“سافرت اكثر مما سافر السندبادوشاهدت اعظم المدن والبحار وقابلت حمقى يتصورون انهم يوجهون العالم ودخلت اغنى القصور وافقر الاكواخ واستمعت الى منطق الفلاسفة وهذيان العشاق وجربت النجاح والفشل والحب والكراهية والغنى والفقر وعشت حياة مليئة بالتجربة والسفر والقراءة والتأمل لكننى اعترف باننى لم اكتشف معنى السعادة الا خلال هذه اللحظات التى كنا نسجدها فى بيت الله الحرام فى مكة”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“ان تصرفات البشر تجعل دوران الأرض احيانا بلا معنى . وتجعل دوران الأرض احيانا يثير الدوران والغثيان .”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“وهذا هو جوهر الحرية .. قطع العلائق و اليأس مما فى أيدى الخلائق”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“تكون سائرا فى الطريق وأنت ترتجف من البرد وسط شارع يبدو كالصحراء القاسية التى لا يعبرها أحد ... ثم تتوقف فجأة .. آه .. ثمة خيط عطرى يحرك داخلك آلة الكمان فتسمع عزفا يذوب ولا ترى يد العازف .. وتتلفت حلوك : من أين يأتى هذا العطر , أتراه قادما من غرفة الذكريات داخل القلب الانسانى ؟؟”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون
“الموسيقا هي عسل الروح.. فيها ما في العسل من شفاء لأجساد الناس”
أحمد بهجت , تأملات في عذوبة الكون
“كم عدد الذين يغارون على الله عز وجل؟ كم عدد الذين يغارون على شريعته.. على المسلمين.. على المضطهدين في الأرض.. على المستضعفين من النساء والرجال والولدان؟‏ كم عدد الذين يقفون فى الدنيا جوار الله؟

ستقول لي: قليل.. وسأقول لك: إنهم أقل من القليل..

نحن نسرع كالخيل إذا تعلق الأمر بالمصلحة المادية، وننسى أن هذه المصلحة أقل المصالح وأدناها..

انظر فى نفسك وقل لى نوع غيرتك في الدنيا أقُل لك مَن أنت.”
أحمد بهجت, تأملات في عذوبة الكون