أساطير مقدسة Quotes

Rate this book
Clear rating
أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين by وليد فكري
2,947 ratings, 3.27 average rating, 500 reviews
أساطير مقدسة Quotes Showing 1-18 of 18
“الأهم أن أقول للقارىء بشكل عملي ألا يصدق كل ما يقرأ، وألا يسلم عقله لكل راو أو مفسر، بالذات لو تعلق الأمر بالقصص الديني أو تفسير النصوص القرآنية، فلا يكفي أن يقول الراوي (( عن فلان بن فلان قال فلان نقلاً عن فلان )) لتصدقه فقط لأن اسمه يوحي بالثقة، فما أكثر الأقوال المنسوبة للأشخاص في كتب التاريخ المختلفة. إعمال العقل والمنطق مهم هنا.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“اليمن بالذات كانت لهم مكانة عظيمة عند العرب، لأن اليمن كان يمثل لكثير منهم «النموذج العربي القوي الباعث على الفخر»، فبينما كان عرب وسط الجزيرة يعيشون تحت حكم قبلي بحت، وعرب شمالها يخضعون لوصاية الفُرس أو البيزنطيين، فإن اليمن قد قامت فيه ممالك مستقلة قوية ذات حضارة وثقافة وتمدُّن، واستمر كذلك حتى الغزو الحبشي ثم السيطرة الفارسية، فكان ملوك اليمن ـ بالذات ملوك دولة حِميَر ـ مفخرة العرب وموطن اعتزازهم،”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“فسألهم «ولم ليس بينكم حاكم ولا قاضٍ؟» فأجابوه «رأينا الدنيا والأمم من قبلنا يتجبر فيها القوي على الضعيف قليل الأنصار، فما من عزيز إلا أرسل اللـه عليه من يسلبه قوته وعزه، فما من قوي إلا سلط اللـه عليه من هو أقوى، وليس من أمة إلا سلط اللـه عليها أمة أقوى، فكففنا أيدينا عن ظلم بعضنا بعضًا، وصرنا ليس فينا ظالم ولا مظلوم فطاب لنا العيش».”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“«عجائب المخلوقات وغرائب”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“أن الإنسان لا يشبعه إلا التراب ويكفيه القليل من الطعام، وأنه مهما بلغ فإنه سيموت، وأن القيامة قريبة فلا داعي للاستماتة على مكاسب الدنيا.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“فمن أهداف الأسطورة دومًا تعليل بعض الواقع..”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“وثانيًا ـ وهو الأهم ـ أن أقول للقارئ بشكل عملي ألّا يصدق كل ما يقرأ، وألّا يسلم عقله لكل راوٍ أو مفسّر، بالذات لو تعلق الأمر بالقَصَص الديني أو تفسير النصوص القرآنية، فلا يكفي أن يقول الراوي «عن فلان بن فلان قال فلان نقلاً عن فلان» لتصدقه فقط لأن اسمه يوحي بالثقة، فما أكثر الأقوال المنسوبة للأشخاص في كتب التاريخ المختلفة.. إعمال العقل والمنطق مهم هنا.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“تقول القصة إن الملائكة عندما رأوا ما يصعد للسماء من شرور البشر وذنوبهم، عايروا البشر وقالوا للـه «هؤلاء هم الذين فضلتهم على خلقك وجعلتهم خلائف في الأرض؟»، فقال لهم اللـه «لو ركبتم ما فيهم من شهوات لأذنبتم مثلهم» فكان رد الملائكة: «سبحانك ما لنا أن نعصيك»، فقال لهم اللـه أن يختاروا منهم ثلاثة ينزلون للأرض وتُرَكَب بهم الشهوات البشرية ليختبروا ذلك، فاختاروا أعبد ثلاثة منهم، وهم «عزا» و«عزابيا» و«عزرائيل»، فنزلوا للأرض ـ وكان هذا في عهد النبي إدريس ـ وجُعِلَت فيهم الشهوات، فلما أحس عزرائيل بخطر الشهوة سأل اللـه أن يعفيه من الاختبار، فأعفاه اللـه فسجد عزرائيل له أربعين سنة ثم قام، ومن يومها لا يُرَى إلا مطرقًا برأسه حياء من اللـه. وأما عزا وعزابيا فقد استقرا بمدينة بابل وصارا قاضيين بها، وقد أخذ اللـه العهد منهما أنهما ينجوان من الاختبار لو تجنبا أربعة أشياء: الشرك باللـه، شرب الخمر، الزنا، القتل... فبقيا شهرًا يقضيان بين الناس في النهار، ثم في المساء يذكران اسم اللـه الأعظم فيصعدان إلى السماء. وبعد شهر جاءتهما امرأة شديدة الجمال اسمها «الزهرة» (ويقال بالفارسية أناهيد) فانبهرا بجمالها وراوداها عن نفسها فقالت «كلا حتى تسجدا لصنمي وتشربا الخمر وتقتلا نفسًا»، وبقيا أياما يحاولان أن ينالا رغبتهما منها فخيرتهما بين الثلاثة فقال أحدهما للآخر «أهونها شرب الخمر» فشربا الخمر، فسكرا، فزنيا بها، فتصادف أن دخل عليهما رجل فخشيا أن يفضحهما فقتلاه. وكانت الزهرة قد اشترطت عليهما أيضا أن يعلماها الاسم الأعظم الذي يطيران به، فعلماها إياه.. فاستخدمته لتطير، وبينما هي ترتفع مُسِخَت كوكبًا فهو كوكب الزهرة، أما عزا وعزابيا فإنهما لما ارتكبا الخطايا حاولا الصعود للسماء فلم يستطيعا ذلك، فعرفا أنهما قد هلكا في الاختبار، فبحثا عن النبي إدريس وأخبراه أمرهما وسألاه أن يدعو لهما اللـه أن يغفر لهما، فدعا إدريس ربه ثم عاد لهما وقال «إن اللـه يخيركما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة» فاختارا عذاب الدنيا لأنه ينتهي، أما عذاب الآخرة فدائم، وفقدا اسميهما الملائكيين، فصار عزا هو هاروت وعزابيا هو ماروت. واختُلِفَ في عذابهما، فقيل هما معلقان من شعورهما بين السماء والأرض، وقيل إنهما منكسان في حفرة بها نار وقطران، وقيل إنهما معلقان بأرجلهما وبينهما وبين الماء مقدار أربعة أصابع لا يستطيعان الوصول إليه ليرويا ظمأهما.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“تقول القصة إن الملائكة عندما رأوا ما يصعد للسماء من شرور البشر وذنوبهم، عايروا البشر وقالوا للـه «هؤلاء هم الذين فضلتهم على خلقك وجعلتهم خلائف في الأرض؟»، فقال لهم اللـه «لو ركبتم ما فيهم من شهوات لأذنبتم مثلهم» فكان رد الملائكة: «سبحانك ما لنا أن نعصيك»، فقال لهم اللـه أن يختاروا منهم ثلاثة ينزلون للأرض وتُرَكَب بهم الشهوات البشرية ليختبروا ذلك، فاختاروا أعبد ثلاثة منهم، وهم «عزا» و«عزابيا» و«عزرائيل»، فنزلوا للأرض ـ وكان هذا في عهد النبي إدريس ـ وجُعِلَت فيهم الشهوات، فلما أحس عزرائيل بخطر الشهوة سأل اللـه أن يعفيه من الاختبار، فأعفاه اللـه فسجد عزرائيل له أربعين سنة ثم قام، ومن يومها لا يُرَى إلا مطرقًا برأسه حياء من اللـه. وأما عزا وعزابيا فقد استقرا بمدينة بابل وصارا قاضيين بها، وقد أخذ اللـه العهد منهما أنهما ينجوان من الاختبار لو تجنبا أربعة أشياء: الشرك باللـه، شرب الخمر، الزنا، القتل... فبقيا شهرًا يقضيان بين الناس في النهار، ثم في المساء يذكران اسم اللـه الأعظم فيصعدان إلى السماء. وبعد شهر جاءتهما امرأة شديدة الجمال اسمها «الزهرة» (ويقال بالفارسية أناهيد) فانبهرا بجمالها وراوداها عن نفسها فقالت «كلا حتى تسجدا لصنمي وتشربا الخمر وتقتلا نفسًا»، وبقيا أياما يحاولان أن ينالا رغبتهما منها فخيرتهما بين الثلاثة فقال أحدهما للآخر «أهونها شرب الخمر» فشربا الخمر، فسكرا، فزنيا بها، فتصادف أن دخل عليهما رجل فخشيا أن يفضحهما فقتلاه. وكانت الزهرة قد اشترطت عليهما أيضا أن يعلماها الاسم الأعظم الذي يطيران به، فعلماها إياه.. فاستخدمته لتطير، وبينما هي ترتفع مُسِخَت كوكبًا فهو كوكب الزهرة،”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“عودة لسؤال طُرِحَ في المقدمة: ما الغرض من هذا الكتاب؟ والإجابة: أولا أن أقول بالدليل إن الحضارة الإسلامية كان لها موروثها من «أدب الأساطير» كما للحضارات المصرية القديمة أو البابلية والسومرية والفينيقية والإغريقية وغيرها، وإن هذه الأساطير تستحق العرض والتحليل كغيرها من أساطير الشعوب.. وثانيًا ـ وهو الأهم ـ أن أقول للقارئ بشكل عملي ألّا يصدق كل ما يقرأ، وألّا يسلم عقله لكل راوٍ أو مفسّر، بالذات لو تعلق الأمر بالقَصَص الديني أو تفسير النصوص القرآنية، فلا يكفي أن يقول الراوي «عن فلان بن فلان قال فلان نقلاً عن فلان» لتصدقه فقط لأن اسمه يوحي بالثقة، فما أكثر الأقوال المنسوبة للأشخاص في كتب التاريخ المختلفة.. إعمال العقل والمنطق مهم هنا.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“وانطلق الملك اليوناني إلى الملك الفارسي المحتضر، ووقف إلى جواره وقال له «إني لم آمر بقتلك، ولو أن لك حاجة قلها لي أقضيها لك» فأجابه دارا من بين أنفاسه الأخيرة «لي حاجتان، أولهما أن تنتقم لي من الرجلين اللذين خاناني وقتلاني، والثانية أن تتزوج بابنتي روشنك». فأمر الإسكندر بصلب قاتلي دارا والمناداة «هذا جزاء من غش أهل بلده وخانهم»”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“ويعلق ابن كثير عليها قائلاً إن الخضر لو عاصر بعثة الرسول محمد فلماذا لم يلقه ولم يتبعه ولم يقف تحت رايته في غزواته؟ ويذكر أن الرسول قد قال يوم غزوة بدر إن اللـه لو أهلك المؤمنين فيها لن يُعبَد في الأرض بعدها أبدًا، فكيف ذلك لو كان الخضر حيًا يتعبد؟”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“..... إن الحضارة الإسلامية كان لها موروثها من أدب الأساطير كما للحضارات المصرية القديمة أو البابلية والسومرية والفينيقية والإغريقية وغيرها، وإن هذه الأساطير تستحق العرض والتحليل كغيرها من أساطير الشعوب. وثانياً ، وهو الأهم ، أن أقول للقارئ بشكل عملي ألا يصدق كل ما يقرأ، وألا يسلم عقله لكل راو أو مفسر، بالذات لو تعلق الأمر بالقصص الديني أو تفسير النصوص القرآنية، فلا يكفي أن يقول الراوي "عن فلان بن فلان قال فلان نقلاً عن فلان" لتصدقه فقط لأن اسمه يوحي بالثقة، فما أكثر الأقوال المنسوبة للأشخاص في كتب التاريخ المختلفة ..........
بشكل عام، فإن موضوع الأساطير الإسلامية هو من الموضوعات المظلومة في كتابات المشتغلين بالتاريخ، وهو إن مثّل أهمية لأهل العلوم الدينية، بالذات علمي الحديث والتفسير، لما يرونه ضرورياً لتنقية الموروث الديني مما يصفونه بـالمدسوس أو المكذوب أو نحو ذلك حفاظا على الدين نفسه، فهو شديد الأهمية لقارئ وكاتب التاريخ، لأن الأسطورة ، أيا كان انتماؤها، تسلط كثيراً من الضوء على كيفية تفكير أهل زمانها، وكيفية تفاعلهم مع موروثاتهم وترجمتهم لها.. فهي ليست مجرد تسلية أو استعراض للغرائب المثيرة، بل إنها بحق مصدر من أهم مصادر المعرفة التاريخية وواحدة من أهم وسائل استكشاف ذلك البحر الواسع اللانهائي: عقل الإنسان.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“... هذا أمر يقودنا بالفعل لفرضية وجود مخلوقات عاقلة سابقة للإنسان وقع منها الإفساد وسفك الدم، ما خلق لدى الملائكة هذه الخبرة (وهي تبقى واحدة من عدة فرضيات لوجود فرضية اخبار الخالق لهم ببعض تفاصيل حياة المخلوق)، بالتالي فإن ذهاب البعض إلى هذه النتيجة هو أمر منطقي مترتب على تفكير منظم وجاد، أما ما تلاه من تفاصيل وأسماء وتاريخ مفترض لملوك وأمم وحروب فهو ما يمكننا وصفه ب اللمسة الإسطورية في الأمر .. فالأسطورة لا تخلو أحياناً من جانب ناتج عن تفكير منطقي. ص40.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“الأسطورة الأولى تقول إن اللـه قد أمر الملاك جبريل أن يأتيه بقبضة من تراب الأرض، فلما هبط لينفذ الأمر الإلهي استعاذت منه الأرض أن يقبض منها شيئًا لتُخلَق منه كائنات يصير بعضها إلى النار، فرجع جبريل وهبط ميكائيل للقيام بالمهمة، فأعادت الأرض ردها، فهبط عزرائيل ولما استعاذت باللـه منه أجابها أنه يعوذ باللـه من ألا ينفذ أمره، فقبض من ترابها قبضة متنوعة من مختف أرجاء الأرض وأنواع تربتها، فصار هو الموكل بعد ذلك بقبض الأرواح، ولاختلاف ما قبض منها كان اختلاف وتنوع البشر. وأمر اللـه عزرائيل أن يعجن التراب بماء متنوع ـ عذب ومر ومالحـ وأن يجعله طينًا ويتركه يتخمّر، فلتنوع ما عُجِنَ به التراب تنوعت أخلاق الناس. ثم بعث اللـه جبريل ومعه مجموعة من الملائكة «الكروبيون» (المقربون) ليقبضوا قبضة من التربة البيضاء، التي هي قلب الأرض وبهاؤها ونورها، ليخلق منها الرسول محمد، فهبط جبريل وقبض من الموضع الذي سيصير بعد ذلك قبر النبي، فعجنها بماء نهر التسنيم حتى صارت دُرة بيضاء متلألئة، ثم غمسها في ماء أنهار الجنة. ونظر اللـه للدرة البيضاء نظرة إلهية، فانتفضت من هيبة اللـه وقطرت منها 124 ألف قطرة، فخلق اللـه من تلك القطرات الأنبياء، وطيف بالدرة في السماوات والأرض فعرف الملائكة الرسول محمد قبل أن يعرفوا آدم. ثم عجن اللـه الدرة المحمدية بطين آدم وتركها أربعين عامًا حتى صارت طينًا لينًا. ثم تُرك الطين أربعين عامًا أخرى حتى صار كالفخار. ثم جُعِلَ الطين جسدًا وألقي على طريق ذهاب وإياب الملائكة لحين نفخ الروح فيه. وفي رواية ثانية يقال إن آدم قد خُلِقَ من تراب أقاليم الأرض المختلفة، فرأسه وجبهته من تراب الكعبة، وصدره وظهره من بيت المقدس، وفخذاه من اليمن وساقاه من مصر وقدماه من الحجاز، ويده اليمنى من المشرق ويده اليسرى من المغرب. وثمة رواية موازية تجعل خلقه من طبقات الأراضي السبع، فرأسه من الأولى، والعنق من الثانية، والصدر من الثالثة ويداه من الرابعة وصدره وبطنه من الخامسة، وفخذه وعجزه من السادسة وقدماه من الأرض السابعة.”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“حتى قيل إن الأرض قد ملكها مؤمنان وكافران، فالمؤمنان هما سليمان وذو القرنين، والكافران هما النمروذ وبختنصر”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“وتأتي لحظة المواجهة ويؤمر الملائكة بالسجود لآدم حين تنفخ فيه الروح، فيخضعون للأمر الإلهي بينما يرفض عزازيل ويتمرد ويعلن أنه خير من ذلك المخلوق من طين، فيُطرَد من رحمة اللـه، ويهبط إلى الأرض وقد فقد اسمه «عزازيل» وصار اسمه «إبليس» لأنه ـ على حد قول المفسرين ـ قد «أبلَس من رحمة اللـه»، و«أبلس» في اللغة تعني «يئس وانقطعت حجته».”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
“ويذهب بعض الرواة والمفسرين إلى أن الجن ليسوا جنسًا بذاتهم، وإنما هم قبيلة من الملائكة ولُقِّبوا بالجن لأنهم كانوا خزنة الجنة.. بينما يفرق آخرون بين عنصري تكوين الملائكة والجن، فالملائكة مخلوقون من نور النار، بينما الجن خُلِقوا من طرف لهب النار، أو ما يصفه القرآن بـ«مارج من نار».”
وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين