(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
وليد فكري

“تقول القصة إن الملائكة عندما رأوا ما يصعد للسماء من شرور البشر وذنوبهم، عايروا البشر وقالوا للـه «هؤلاء هم الذين فضلتهم على خلقك وجعلتهم خلائف في الأرض؟»، فقال لهم اللـه «لو ركبتم ما فيهم من شهوات لأذنبتم مثلهم» فكان رد الملائكة: «سبحانك ما لنا أن نعصيك»، فقال لهم اللـه أن يختاروا منهم ثلاثة ينزلون للأرض وتُرَكَب بهم الشهوات البشرية ليختبروا ذلك، فاختاروا أعبد ثلاثة منهم، وهم «عزا» و«عزابيا» و«عزرائيل»، فنزلوا للأرض ـ وكان هذا في عهد النبي إدريس ـ وجُعِلَت فيهم الشهوات، فلما أحس عزرائيل بخطر الشهوة سأل اللـه أن يعفيه من الاختبار، فأعفاه اللـه فسجد عزرائيل له أربعين سنة ثم قام، ومن يومها لا يُرَى إلا مطرقًا برأسه حياء من اللـه. وأما عزا وعزابيا فقد استقرا بمدينة بابل وصارا قاضيين بها، وقد أخذ اللـه العهد منهما أنهما ينجوان من الاختبار لو تجنبا أربعة أشياء: الشرك باللـه، شرب الخمر، الزنا، القتل... فبقيا شهرًا يقضيان بين الناس في النهار، ثم في المساء يذكران اسم اللـه الأعظم فيصعدان إلى السماء. وبعد شهر جاءتهما امرأة شديدة الجمال اسمها «الزهرة» (ويقال بالفارسية أناهيد) فانبهرا بجمالها وراوداها عن نفسها فقالت «كلا حتى تسجدا لصنمي وتشربا الخمر وتقتلا نفسًا»، وبقيا أياما يحاولان أن ينالا رغبتهما منها فخيرتهما بين الثلاثة فقال أحدهما للآخر «أهونها شرب الخمر» فشربا الخمر، فسكرا، فزنيا بها، فتصادف أن دخل عليهما رجل فخشيا أن يفضحهما فقتلاه. وكانت الزهرة قد اشترطت عليهما أيضا أن يعلماها الاسم الأعظم الذي يطيران به، فعلماها إياه.. فاستخدمته لتطير، وبينما هي ترتفع مُسِخَت كوكبًا فهو كوكب الزهرة،”

وليد فكري, أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
Read more quotes from وليد فكري


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!

0 likes
All Members Who Liked This Quote

None yet!


This Quote Is From


Browse By Tag