Curiosity Quotes

“Every book can be, for the right reader, an oracle, responding on occasion even to questions unasked..”
― Alberto Manguel, Curiosity

“كتَبَ سينيكا (Seneca) مادِحاً الفضول بقوله: لقد حَبَتنا الطبيعة فضولاً فطريّاً، وانطلاقاً من إدراكها فنّها وجمالها، سوّتنا لنكون جمهور هذا العرض المدهش للعالم، ذلك أنّ هذا الجمال كان سيذهب سدى لو أنّ أشياء بهذه العظَمة والروعة والتدبير الرّقيق، وبهذا التنوّع البديع، كانت ستُعرَضُ على كوكبٍ غير مأهول. 67”
― Alberto Manguel, ‫الفضول‬

“بوكاتشيو، إنّ دانتي، مع مُضيّه قُدُماً في كتابة الكوميديا، راح يرسل المقاطع المكتملة لأحد حُماتِه وهو كانغراندي دِلّا سكالا (Cangrande della Scala) وذلك في مجموعات تضمّ ستّة أناشيد أو ثمانية في بعض الأحيان. وفي نهاية المطاف، استلم كانغراندي العمل كاملاً باستثناء الأناشيد الثلاثة عشر الأخيرة من ”الفردوس“، وبعد أشهر من وفاة دانتي، بحث أبناؤه وتلاميذه في أوراقه لمعرفة هل كان لم يُكمِل الأناشيد المفقودة، وحين لم يعثروا على شيء؛ كما يقول بوكاتشيو، فقد ”شعروا بالحنق لأنّ الربّ لم يُعطِ دانتي وقتاً إضافياً ليُكمِل النّزر اليسير المتبقّي من عمله“. وفي إحدى الليالي، رأى جاكوبو (Jacopo)، وهو ثالث أبناء دانتي، والده يقترب منه في الحلم مرتدياً عباءة بيضاء، ينبعث من وجهه نورٌ غريب، فبادره جاكوبو سائلاً هل كان لا يزال حيّاً، ليجيبه دانتي بأنّه حيّ؛ إنّما في الحياة الحقيقية وليس في عالمنا. عندذاك، سأله جاكوبو هل كان قد أتمّ كتابة الكوميديا، لتأتي الإجابة بـ” نعم“؛ ”لقد أتممتها“. بعد ذلك، اصطحب دانتي ابنَه إلى غرفة نومه القديمة حيث وضع يده على تجويفٍ مغطّى بحصيرةٍ على الحائط، وقال: ”ها هنا ما كنت تبحث عنه طويلاً“، وعندما استيقظ جاكوبو، هرعَ وأحضر أحد تلامذة أبيه السابقين ليكتشفا معاً وجود ذلك المكان الذي احتوى على أوراق متعفّنة، تبيّنَ أنّها الأناشيد المفقودة، فأخذوها وأعادوا نَسخَها وإرسالها إلى كونغرادي وفقاً لما دأب عليه دانتي. ”وهكذا“، يخبرنا بوكاتشيو، ”أُنهيت المهمة التي امتدت لسنين عدّة”
― Alberto Manguel, ‫الفضول‬

“ولولا الحكايات، لبقيت الأديان جميعها محضُ وعظ، فالحكايات هي التي تقنِعُنا.”
― Alberto Manguel, ‫الفضول‬

“المثال، وُضِعَت قائمة بعشرة أسئلة ”يجب على العلم أن يطرحها“ (كلمة ”يجب“ بالغة الاحتجاج) وذلك من علماء وفلاسفة وُجِّهَت إليهم دعوة من صحيفة الغارديان اللندنية سنة ٢٠١٠، وقد كانت الأسئلة هي: ”ما هو الوعي؟“، و” ما الذي حدث قبل الانفجار العظيم؟“، و” هل سَيعيد العلم والهندسة لنا فردانيتنا؟“، و” كيف سنتعاطى مع التزايد السكاني في العالم؟“، و” هل ثمّة نمط للعدد الأوليّ؟“، و” هل بإمكاننا ابتكار طريقة تفكير علمية قابلة للتعميم المطلق؟“، و” كيف لنا أن نضمن بقاء البشرية وازدهارها؟“، و” هل يمكن لأحدٍ أن يفسّر الفضاء اللامتناهي على نحوٍ مناسب؟“، و” هل سيكون بمقدوري تسجيلُ ما يدور في دماغي كما أسجّل برنامجاً تلفزيونيّا؟“، و” هل باستطاعة البشرية أن تبلُغ النجوم؟“. ليس ثمّة من تقدّمٍ بائن في معالجة هذه الأسئلة، وليس هنالك من تدرّجٍ منطقي ولا من دليل واضح على توفّرِ إجابات تلوح في الأفق.”
― Alberto Manguel, ‫الفضول‬

“the satisfaction of one answer merely leads to asking another question, and so on into infinity.”
― Alberto Manguel, Curiosity

“Partly, what we are may be what we believe we once were and lost.”
― Alberto Manguel, Curiosity