أشهر الخطب ومشاهير الخطباء Quotes

“فلولا أنكم ممن اختاره الله من عباده، واصطفاه من سكان بلاده، لما خصّكم بهذه الفضيلة التي لا يُجاريكم فيها مُجارٍ، ولا يُباريكم في شرفها مُبارٍ. فطوبى لكم من جيش

- خطبة صلاح الدين بعد استرداد القدس”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“هذا هو الفتح الذي فُتحت له أبواب السماء، وتبلجت بأنواره وجوه الظلماء، وابتهجت به الملائكة المقرّبون، وقرت به عيون الأنبياء والمرسلين. فمَنّ الله عليكم من النعمة بأن جعلكم الجيش الذي يُفتح على يديه بيت المقدس في آخر الزمان

- خطبة صلاح الدين بعد استرداد القدس”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“فهل هناك ما يخشاه الأحرار قدر ما يخشون سقوط الشرف؟ فهل أنتم في انتظار هذا؟
- خطبة ديموستنيس-”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“كان ديموستينيس (٣٨٢–٣٢٢ ق.م) خطيب أثينا، بل زعيم خطبائها. وكان قبل أن يعرفه جمهور المدينة رجلًا خاملاً، ضعيف البنية، خافت الصوت، لا في حركته لباقة، ولا في لسانه طلاقة الخطيب.

فلما عزم على احتراف الخطابة، بدأ يُقوِّي رئتيه وصوته بالصياح أثناء تسلقه الجبال الوعرة، أو بالوقوف على شاطئ البحر، حيث يرفع صوته ليعلو فوق صخب الأمواج.

وتغلب على عاهة نطقه بأن كان يتدرب على الكلام وفي فمه حصى، وتعلّم أصول اللباقة ورشاقة الحركة بأن كان يخطب واقفًا أمام مرآة، يراقب نفسه ويتقن الأداء.”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“ولكني أدعوكم أن تجعلوا عظمة أمتكم قبلة أفكاركم. فإذا أدركتم هذه العظمة، فاذكروا أنها لم تُنال إلا بأبطالٍ شجعان، رجالٍ عرفوا واجبهم، واستحوا من العار، وكانوا إذا أخفقت جهودهم، خافوا أن تُفضَح بلادهم، فما بخلوا بشيء من شجاعتهم.

لقد قدّموا حياتهم للجمهور، فنالوا منه ثناءً لا يبلى، ولكلٍّ منهم ضريحٌ عظيم؛ لا أعني به ذلك الضريح الذي يضمّ رفاتهم البالية، بل أعني الضريح الذي يحتضن ذكراهم الخالدة، وشهرتهم التي تُستحضر كلما ذُكر الشرف. فهذه الأرض بأسرها ضريحٌ لعظماء الرجال."

— من خطبة بريكليس (Pericles)، زعيم أثينا، في تأبين شهداء الحرب البيلوبونيسية.”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“ومما يُحكى عنه (الحجاج ) أنه قال في إحدى خطبه:
«سوطي سيفي، ونجاده في عنقي، وقائمه في يدي وذبابه قلادة لمن اغتر بي».

وكان الحسن حاضرًا، فقال:
«بُؤسًا لهذا ما أغرّه بالله!»”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“أيها الناس أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم

- خطبة طارق بن زياد في الاندلس (اسبانيا)”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“ليس لكم ملجأ تلجئون إليه ومكمن تكمنون فيه، فاقرنوا المناكب وقدموا المضارب

- خطبة خالد بن الوليد في فلسطين -”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“وأصروا على قتال أعدائكم. وقاتلوا عن حريمكم وأولادكم ودينكم.

- خطبة خالد بن الوليد في فلسطين -”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“ولتكن السهام مجتمعة إذا خرجت من القِسِّي، كأنها تخرج من كبد قوسٍ واحد؛ فإنه إذا تلاحقت السهام رشَقًا كأنها الجراد، لم يخلُ أن يكون فيها سهمٌ صائب.

- خطبة خالد بن الوليد في فلسطين -”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“أفسدتم علي َّ رأيي بالعصيان والخذلان حتى قالت قريش إن ابن أبي طالب شجاع ولكن لا علم له بالحرب....ولكن لا رأي لمن لايطاع.

- خطبة علي بن ابي طالب -”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“ألا وإنّي دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلًا ونهارًا، وسرًّا وإعلانًا، وقلت لكم: اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله، ما غُزي قومٌ قطُّ في عقر دارهم إلا ذلُّوا.
فتواكلتم وتخاذلتم، وثقل عليكم قولي، فاتخذتموه وراءكم ظهريًّا، حتى شُنَّت عليكم الغارات.
هذا أخو عامر، قد بلغت خيله الأنبار، وقتل حسّان البكري، وأزاح خيلكم عن مسارحها، وقتل منكم رجالًا صالحين، ثم انصرفوا وافرين، ما كُلِمَ رجلٌ منهم.
فلو أنَّ رجلًا مسلمًا مات من بعد هذا أسفًا، ما كان عندي ملوماً، بل كان به عندي جديرًا.
فواعجبًا! من جدِّ هؤلاء في باطلهم، وفشلكم عن حقّكم!
- من خطبة علي بن ابي طالب رضي الله عنه”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم. والضعيف فيكم قوي عندي
حتى آخذ الحق له، والقوي منكم الضعيف عندي حتى آخذ الحق منه.
- من خطبة ابو بكر الصديق”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“جاءت الدولة الأموية فظهرت الخطب السياسية وصار للخطابة شأن وفن
يمارس. ولعل القارئ يدرك خطر الخطابة في ذلك الوقت من اهتمام جميع المؤرخين
بما فعله الوليد بن عبد الملك إذ كان يخطب وهو قاعد.”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء

“أما في الدولة العباسية — وهي في اعتقادنا سبب انحطاط شأن العرب لنزوع الخلفاء
نزعة دينية محضة — فإن الخطابة فقدت في عصرها صفة الارتجال وملاءَمة الخطبة
للظرف المحيط بالخطيب. وصارت الخطب تُنسخ نسخا وتحفظ حفظا، فيفيض سجعها
غثاثة ويشبه أولها آخرها في قلة المعنى واتساق النباهة.”
― سلامة موسى, أشهر الخطب ومشاهير الخطباء