تيوليب Quotes
تيوليب
by
ابتسام مصطفى113 ratings, 3.33 average rating, 24 reviews
تيوليب Quotes
Showing 1-21 of 21
“تَعلمت أَنْ...
تَعلمتُ ألا أَلتفت لِلعثرات، بَلْ أَتخذ مِنْها العِبرة لِأنهض مِنْ جَديد..
تَعلمتُ أنْ أكون نفسي، وإن لم يعجب ذلك البعض..
تعلمت ألا أنافق أحدهم، فـ ذلك هو ذل النفس، المتوج بقيد المجاملة المقيت..
تَعلمتُ أنْ أُقدر كُل جُهد بُذل مِنْ أَجلي، كَي أَنهض مِنْ جَديد..
تَعلمتُ أنْ أُقدر كُل مَنْ مَدَّ يَدِ العون لي، وَتحمل لِأجلي كُل قاسٍ وَشديد..
تَعلمتُ أنْ أُحب فِي الله كُل نَفسٍ طَيبة يَرتاح لَها فُؤادي، فَـ المرء يُحشر مَعَ مَنْ أَحب، وما أَنقى الحُب فِي الله..
تَعلمتُ أنْ أُسامح هؤلاء، وَهذا لِأجلِ الله فَقطْ، وَلا أُريد سِوى رِضا الله..
تَعلمتُ أنْ أَنسى أَحزاني وَتِلك اللْحظات المُوجعة، وَألا أَبكي فَوق أَطلالها، فَـ تِلك سُنة الحياة يُسر بَعد عسر..
تَعلمتُ أنْ أَكون وَفيَّة، وَأَنْ أُحافظ عَلَى عُهودي، وَأنْ أَصون الأمانة مَهما حَدث..
تَعلمتُ أنْ أَصمت فِي شِدة احتياجي لِلكلام، رُبما لِانتظاري الرد،
أو لِأكظِم غَيظي حَتى لا أَندم عَلَى شيء..
تَعلمتُ أنْ أَعطي الحياة حَقها، وَأنْ أعمل لِآخرتي..
وأنِ أدعو "اللهم رضاك والجنة"..
---”
― تيوليب
تَعلمتُ ألا أَلتفت لِلعثرات، بَلْ أَتخذ مِنْها العِبرة لِأنهض مِنْ جَديد..
تَعلمتُ أنْ أكون نفسي، وإن لم يعجب ذلك البعض..
تعلمت ألا أنافق أحدهم، فـ ذلك هو ذل النفس، المتوج بقيد المجاملة المقيت..
تَعلمتُ أنْ أُقدر كُل جُهد بُذل مِنْ أَجلي، كَي أَنهض مِنْ جَديد..
تَعلمتُ أنْ أُقدر كُل مَنْ مَدَّ يَدِ العون لي، وَتحمل لِأجلي كُل قاسٍ وَشديد..
تَعلمتُ أنْ أُحب فِي الله كُل نَفسٍ طَيبة يَرتاح لَها فُؤادي، فَـ المرء يُحشر مَعَ مَنْ أَحب، وما أَنقى الحُب فِي الله..
تَعلمتُ أنْ أُسامح هؤلاء، وَهذا لِأجلِ الله فَقطْ، وَلا أُريد سِوى رِضا الله..
تَعلمتُ أنْ أَنسى أَحزاني وَتِلك اللْحظات المُوجعة، وَألا أَبكي فَوق أَطلالها، فَـ تِلك سُنة الحياة يُسر بَعد عسر..
تَعلمتُ أنْ أَكون وَفيَّة، وَأَنْ أُحافظ عَلَى عُهودي، وَأنْ أَصون الأمانة مَهما حَدث..
تَعلمتُ أنْ أَصمت فِي شِدة احتياجي لِلكلام، رُبما لِانتظاري الرد،
أو لِأكظِم غَيظي حَتى لا أَندم عَلَى شيء..
تَعلمتُ أنْ أَعطي الحياة حَقها، وَأنْ أعمل لِآخرتي..
وأنِ أدعو "اللهم رضاك والجنة"..
---”
― تيوليب
“أتذكر الماضي بحذافيره، أفتقده بِشدة، ولا أقوى على نسيانه، رغم صعوبة العودة إليه، تبًا لذكرياتنا تقتلنا حين تُقلب علينا ما فات، وتؤلمنا ألمًا لا دواء له ولا منه شفاء..”
― تيوليب
― تيوليب
“عانقها بِـ عناقٍ مِنْ أشواك، هَمس لها بِصريخٍ مِنْ ألم، وأشعل نيران الحقد بِقلبها الرقيق..
تَحولت إلىَ أُنثى مُتَمردة، زَهدت الحياة، وتركت كُل شيء، عاشت أسوأ لحظات عُمرِها الوردي، والسبب هو..
---
# نُكــران”
― تيوليب
تَحولت إلىَ أُنثى مُتَمردة، زَهدت الحياة، وتركت كُل شيء، عاشت أسوأ لحظات عُمرِها الوردي، والسبب هو..
---
# نُكــران”
― تيوليب
“لا تنتظر..
لا تَنتظر مَجيء أَحدهم إليكَ فِي ظلِ أَصعب ظُروفك، فِي أَقسى حَالاتك، وَفِي أشدِ أَوقات احتياجك..
الحياة تَمضي وَنقضيها فِي انتظار أحدهم..
لا تَنتظر وَفَوِض الأمر لله، وتَعلم أنْ تَكون يداك هي بَلسم الشفاء لِقلبك..
صَدقني ولا تَنتظر، فَـ قِطار الحياة أَسرع مِما نتخيل، وِلنْ يَلتفت إليك إلا مَنْ أحبك حقًا..
لا تَنتظر غير رحمة الله، ورزقه..
وهُنا أدعوك أنْ تَنتظر فَرجًا قريبًا..
------”
― تيوليب
لا تَنتظر مَجيء أَحدهم إليكَ فِي ظلِ أَصعب ظُروفك، فِي أَقسى حَالاتك، وَفِي أشدِ أَوقات احتياجك..
الحياة تَمضي وَنقضيها فِي انتظار أحدهم..
لا تَنتظر وَفَوِض الأمر لله، وتَعلم أنْ تَكون يداك هي بَلسم الشفاء لِقلبك..
صَدقني ولا تَنتظر، فَـ قِطار الحياة أَسرع مِما نتخيل، وِلنْ يَلتفت إليك إلا مَنْ أحبك حقًا..
لا تَنتظر غير رحمة الله، ورزقه..
وهُنا أدعوك أنْ تَنتظر فَرجًا قريبًا..
------”
― تيوليب
“أَنْ أَتَحدث عَنك وَحدك، وَتنبُض كَلماتي بِك، وَتَتَعطر بِرحيقِ إحساسي، إذنْ فَـ أَنتَ أُنشودة حُب
"أُحبك يا أنا"
-----------”
― تيوليب
"أُحبك يا أنا"
-----------”
― تيوليب
“لا يُوجد أَجمل مِنْ أنْ تَنتَصر مَعاني حُبك لِأحدهم فَوق طُموحات البعض نَحو هَدمها..
-------------”
― تيوليب
-------------”
― تيوليب
“في ناس جواك لكن ماتوا بفعل الغدر ..
بفعل ضميرهم الميت ..
بفعل الآه وقولة لا أنا وحدي صاحب حق !
وهو اللي يبيع الضي من عمره هيفضل حي !؟
في ناس ضحت بكل عزيز كإنه رخيص مالوش معنى.
وحتى الحب والإحساس دا ماتوا ومهما دمعنا .
في ناس تعتابها تبقى عليك وتفضل ليك
وناس تعتابها وتحاول بيجوا عليك ويغلطوا فيك ..
ماهوش بالفرض والقوة تاخد حقك . ده لو ليك حق !
رسالة لناس باعوا الإخلاص وضحوا بيه ..
حقيقي صبحتوا أقسى ناس وجودكم كان حقيقي مهم لكن معلش ..
مافيش في قاموسكم الحساس مقاس روحنا ولا للحب والإخلاص أكيد معنى .
نفضها سيرة ولا إيه ؟
قلوبنا حقيقي تمنعنا لكن هيهون وجعنا عشان
مفيش سكة هتجمعنا ..
مفيس سكة هتجمعنا ..
--
حكاية ناس”
― تيوليب
بفعل ضميرهم الميت ..
بفعل الآه وقولة لا أنا وحدي صاحب حق !
وهو اللي يبيع الضي من عمره هيفضل حي !؟
في ناس ضحت بكل عزيز كإنه رخيص مالوش معنى.
وحتى الحب والإحساس دا ماتوا ومهما دمعنا .
في ناس تعتابها تبقى عليك وتفضل ليك
وناس تعتابها وتحاول بيجوا عليك ويغلطوا فيك ..
ماهوش بالفرض والقوة تاخد حقك . ده لو ليك حق !
رسالة لناس باعوا الإخلاص وضحوا بيه ..
حقيقي صبحتوا أقسى ناس وجودكم كان حقيقي مهم لكن معلش ..
مافيش في قاموسكم الحساس مقاس روحنا ولا للحب والإخلاص أكيد معنى .
نفضها سيرة ولا إيه ؟
قلوبنا حقيقي تمنعنا لكن هيهون وجعنا عشان
مفيش سكة هتجمعنا ..
مفيس سكة هتجمعنا ..
--
حكاية ناس”
― تيوليب
“بُكره جاي"
والصبح لِسه بيشقشق بنوره
والبحر موجه عالي بيغطي صخوره
وأنا عيني سهرانه الليل بطوله
بحلم أعيش الفرح وبـ اتمنى وصوله
..
بحلم بسكة فيها الشمس ضي
يهدي طريقي والقلب حي
ويصبر النفس العليلة ببكرة جاي
..
لون حياتك بالأمل
وارسم سحاب مِن غير غيوم
..
ده العمر إيه غير بس لحظه!
عِشها برضا
وارسم نجوم
تنور طريقك
وتعيش بقا مِن غير هموم
--------------”
― تيوليب
والصبح لِسه بيشقشق بنوره
والبحر موجه عالي بيغطي صخوره
وأنا عيني سهرانه الليل بطوله
بحلم أعيش الفرح وبـ اتمنى وصوله
..
بحلم بسكة فيها الشمس ضي
يهدي طريقي والقلب حي
ويصبر النفس العليلة ببكرة جاي
..
لون حياتك بالأمل
وارسم سحاب مِن غير غيوم
..
ده العمر إيه غير بس لحظه!
عِشها برضا
وارسم نجوم
تنور طريقك
وتعيش بقا مِن غير هموم
--------------”
― تيوليب
“حينْ تَبكي الأُنثى تَمضي الحياة بِبُطءٍ، وَتصير باهتة..
أَحاسيسها صادقة؛ فَقْط هيَّ تَحتاج لِمُترجم مَاهر، مُتألق فِي فهمِ النساء..
عيُونها فَاضحة، واللغز السَاكن فِيها، يُريد حلًا سريعًا لا جِدال..
الأُنْثى هيَّ المُجتمع، وأَحاسيسها رَغم قَسوتِها، وَصعوبة إدراكها أحيانًا، فَهي سِر الحياة، وكَـ البُهارات اللذيذة، التي تَعطي مذاقًا مُميزًا لِكُلِ شَيء، فَقْط يا آدم أنْصت لَها، واشُعر بِها، فَهي تُريد الاحتواء..
------------”
― تيوليب
أَحاسيسها صادقة؛ فَقْط هيَّ تَحتاج لِمُترجم مَاهر، مُتألق فِي فهمِ النساء..
عيُونها فَاضحة، واللغز السَاكن فِيها، يُريد حلًا سريعًا لا جِدال..
الأُنْثى هيَّ المُجتمع، وأَحاسيسها رَغم قَسوتِها، وَصعوبة إدراكها أحيانًا، فَهي سِر الحياة، وكَـ البُهارات اللذيذة، التي تَعطي مذاقًا مُميزًا لِكُلِ شَيء، فَقْط يا آدم أنْصت لَها، واشُعر بِها، فَهي تُريد الاحتواء..
------------”
― تيوليب
“الحُب: هو أن تتمسك بطرفٍ آخر تهواه، تتنفسه، وتنتظره إذا تَطلب الأمر، فَـ الحُب حياة المحبين، وروح العاشقين، ونبض القلوب التائهة فِي بِحرِ الشوقِ والولهْ..”
― تيوليب
― تيوليب
“رِقة مشاعرنا وهشاشةُ قلوبنا المُفعمة بالحُب، تتحمل الكثير لِأجلِ الصمود أمام الجميع؛ لِأجلِ البقاء وتحدي جميع الظروف، وحين نحاول التنفيس والإفصاح عن كُل هذا، لا البوح يفيدنا.. ولا حتى الصمت يُريحنا..
تِلك هي سُنة الحياة..”
― تيوليب
تِلك هي سُنة الحياة..”
― تيوليب
“نُفوس غَريبة..
نَعم، هي نُفوس غَريبة، تَمنحك الحُب، تُغلفك بِقدرٍ واسع مِنْ الحنان، وتُقبِل وَجنتَّيك بِرحيقٍ ِمِنْ الأمان.. ثُم ينتهي كُل شيء!
هي حقًا نُفوس غريبة، وَما أَكثرها، وَما أَمقتها، وَما أَقساها..
هي نُفوس تَمنحُها الثِقة، تُعطيها الأمان، وَتصبح جُزءًا مِنْك ثُم تَنتهي فِي لحظة..
أنتَ مِنْ سَينتهي.. سَتفقد ثِقتك فِي الجميع، وَتَحمل حَقيبتك استعدادًا لِلرحيل وَترتحل فِي بلادِ النسيان، عَلَّ النِسيان يُفيدك!
احذرها...
ابتعد عَنها عِند أول إشارة لِلخداع، سَتجدهم ماقتين لِفرحتك، فَرِحين لِحُزنك، مُزيفين فِي حُبهم لَك، باحثين عَنْ الكارهين لَك..
وَسَتجمعهم صداقة مؤقتة، هَدفها الوحيد تزييف حَقيقتك..
فَقطْ ابحث عَنْ كُثب، فَهُم قَريبون جدًا..
فَقطْ تَحتاج تَرتيب الأهم ثُم المُهم..
والبادئ أظلم..
---”
― تيوليب
نَعم، هي نُفوس غَريبة، تَمنحك الحُب، تُغلفك بِقدرٍ واسع مِنْ الحنان، وتُقبِل وَجنتَّيك بِرحيقٍ ِمِنْ الأمان.. ثُم ينتهي كُل شيء!
هي حقًا نُفوس غريبة، وَما أَكثرها، وَما أَمقتها، وَما أَقساها..
هي نُفوس تَمنحُها الثِقة، تُعطيها الأمان، وَتصبح جُزءًا مِنْك ثُم تَنتهي فِي لحظة..
أنتَ مِنْ سَينتهي.. سَتفقد ثِقتك فِي الجميع، وَتَحمل حَقيبتك استعدادًا لِلرحيل وَترتحل فِي بلادِ النسيان، عَلَّ النِسيان يُفيدك!
احذرها...
ابتعد عَنها عِند أول إشارة لِلخداع، سَتجدهم ماقتين لِفرحتك، فَرِحين لِحُزنك، مُزيفين فِي حُبهم لَك، باحثين عَنْ الكارهين لَك..
وَسَتجمعهم صداقة مؤقتة، هَدفها الوحيد تزييف حَقيقتك..
فَقطْ ابحث عَنْ كُثب، فَهُم قَريبون جدًا..
فَقطْ تَحتاج تَرتيب الأهم ثُم المُهم..
والبادئ أظلم..
---”
― تيوليب
“EbTesam MosTafa لا أَحد يَستحق..
كثيرًا نُردد تِلك الجُملة ذات المضمون القاتم اللون، تَقتلنا أحيانًا كثيرة وَنرددها حِينما نَتعرض لِانتكاسات مُتعددة نَتيجة تصرفات مَنْ نُحب..
لَقدْ تَعلمتُ حقًا مَعنى تِلك الجملة وما تَعنيه، وسيستشعر معناها كُل شخص تَعرض لِموقف سيئ أَثر فيه كثيرًا..
نَصيحتي لا تَعط أَي شخص أَكثر مِنْ قَدره، ولا تلُم ذاتك كثيرًا وَتقضي ساعات مِنْ الحزن والأسى نتيجة لتصرفات أحدهم..
تَعلم الصمت وانظر حَولك جيدًا، ادرس الجميع، ليس بِـ دراسة تأخذ مِنْ وَقتك وحياتك، وليس أيضًا بالمعنى المقيت لِلفضول، فَقطْ تَعلم فَنْ التعرف عَلَى الجميع، فَهي خِبرات حياتية سَتمنحك مَهارة جيدة لِتتدارك بَعدَ وقتٍ وَجيز، أنْ آلامك لَيست بِالحجم الذي تُعطيها، ولا حتى بَعض مِنْ هؤلاء..
سَتُدرك حِينها أنْ فِي هذه الدُنيا لا يُوجد شيء يَستحق...
-----”
― تيوليب
كثيرًا نُردد تِلك الجُملة ذات المضمون القاتم اللون، تَقتلنا أحيانًا كثيرة وَنرددها حِينما نَتعرض لِانتكاسات مُتعددة نَتيجة تصرفات مَنْ نُحب..
لَقدْ تَعلمتُ حقًا مَعنى تِلك الجملة وما تَعنيه، وسيستشعر معناها كُل شخص تَعرض لِموقف سيئ أَثر فيه كثيرًا..
نَصيحتي لا تَعط أَي شخص أَكثر مِنْ قَدره، ولا تلُم ذاتك كثيرًا وَتقضي ساعات مِنْ الحزن والأسى نتيجة لتصرفات أحدهم..
تَعلم الصمت وانظر حَولك جيدًا، ادرس الجميع، ليس بِـ دراسة تأخذ مِنْ وَقتك وحياتك، وليس أيضًا بالمعنى المقيت لِلفضول، فَقطْ تَعلم فَنْ التعرف عَلَى الجميع، فَهي خِبرات حياتية سَتمنحك مَهارة جيدة لِتتدارك بَعدَ وقتٍ وَجيز، أنْ آلامك لَيست بِالحجم الذي تُعطيها، ولا حتى بَعض مِنْ هؤلاء..
سَتُدرك حِينها أنْ فِي هذه الدُنيا لا يُوجد شيء يَستحق...
-----”
― تيوليب
“نِسيانْ..
وَعَدهَا بِالرحيل حَتى تَرتاح فِي بعاده، وَعَدهَا بِأنْ يَمضي فِي طَرِيقِهِ من دُونَ الرجوعَ إليها، وَعَدهَا بِأنْ يُمزق يَوم ميلادها مِنْ التَقويم، وَعَدهَا وَقدْ أَخلف الوعد..
فَهو زائرٌ لَها فِي أَحلامها، بَاحثٌ عَنها بينَ حُروفِ كُتُبِ العاشقين..
شَبح يُطارد كُل قِصة حُب تُحاول البِدء فِيها..
هو كاذبٌ لِوعده، وَهيَّ لا تَخطو خُطوة نَحو الأملْ..
وَلكِنْ ذات يوم، أَرسلت لَهُ رِسالة فِي زُجاجةٍ قديمة، وَألقتها فِي البحر كَي لا تَعود لَها بِما تَحمل مِنْ وَجع..
وَكانْ نَص رِسالتها:
"لَقدْ اجتزتُ بِجدارة شُعور جَرحك لي، فَأرجوك أعطني شِهادة نسيانكْ"
--”
― تيوليب
وَعَدهَا بِالرحيل حَتى تَرتاح فِي بعاده، وَعَدهَا بِأنْ يَمضي فِي طَرِيقِهِ من دُونَ الرجوعَ إليها، وَعَدهَا بِأنْ يُمزق يَوم ميلادها مِنْ التَقويم، وَعَدهَا وَقدْ أَخلف الوعد..
فَهو زائرٌ لَها فِي أَحلامها، بَاحثٌ عَنها بينَ حُروفِ كُتُبِ العاشقين..
شَبح يُطارد كُل قِصة حُب تُحاول البِدء فِيها..
هو كاذبٌ لِوعده، وَهيَّ لا تَخطو خُطوة نَحو الأملْ..
وَلكِنْ ذات يوم، أَرسلت لَهُ رِسالة فِي زُجاجةٍ قديمة، وَألقتها فِي البحر كَي لا تَعود لَها بِما تَحمل مِنْ وَجع..
وَكانْ نَص رِسالتها:
"لَقدْ اجتزتُ بِجدارة شُعور جَرحك لي، فَأرجوك أعطني شِهادة نسيانكْ"
--”
― تيوليب
“نُكْرَان..
أَنكرَ وجودها ذات يوم..
وَصفها بِالغباء، تَمادى فِي إيلامها، تَجاهلها، مَزقْ حاضرها، ولمْ يَشعُر بِذنبٍ قَطْ..
تَوسلتهُ، مَنحتهُ الكثير مِنْ الفُرص، وأعطتهُ مُهلة لِلرجوع..
عانقها بِـ عناقٍ مِنْ أشواك، هَمس لها بِصريخٍ مِنْ ألم، وأشعل نيران الحقد بِقلبها الرقيق..
تَحولت إلىَ أُنثى مُتَمردة، زَهدت الحياة، وتركت كُل شيء، عاشت أسوأ لحظات عُمرِها الوردي، والسبب هو..
نرجسية قلبهُ، وكبرياؤها، لم يتقابلا فِي نُقطة، بلْ توازت الحياة بينهما وأصبحت مُستحيلة الآنْ!
عاشت الماضي وأوجاعه، ورحل هو تاركًا أثر خِداعه فِي قلبها العاشق حدِّ الولهْ..
فقدت الثقة فِي كُل شيء ولم تَعُد تهتم بِأحد، حتى روحها النقية أصابها الذبول..
الآنْ قدْ استعادت روحها التائهة، باتت أُنثى البحر الجامحة، وتلونت الزهور عَلَى خديها..
هو الآنْ وحيد، ذليل، لا يَقوى عَلَى الحياة، فقدْ دارت الأيام وتقلبت الأحوال، وبات هو العاشق المكسور، كَعصفورٍ وحيد..
مشفقة هيَّ عليه، قَلْبها لمْ ينسهُ قَطْ، فَهيَّ دائمًا ما أَعطته المُبررات، ودائمًا كانت تنظر بِداخل وجدانه، الذي طالما وصفته بِالنقيِّ..
الأيام دِوَل، والحياة تَمضي، وذِكراه لا تُفارقُها، فهو وإنْ كانْ سر تعاستها فِي يوم..
فَهو السبب الأكبر لِما هيَّ عليه الآنْ..
فَـ رُبَ ضارةٍ نافعة!
----------”
― تيوليب
أَنكرَ وجودها ذات يوم..
وَصفها بِالغباء، تَمادى فِي إيلامها، تَجاهلها، مَزقْ حاضرها، ولمْ يَشعُر بِذنبٍ قَطْ..
تَوسلتهُ، مَنحتهُ الكثير مِنْ الفُرص، وأعطتهُ مُهلة لِلرجوع..
عانقها بِـ عناقٍ مِنْ أشواك، هَمس لها بِصريخٍ مِنْ ألم، وأشعل نيران الحقد بِقلبها الرقيق..
تَحولت إلىَ أُنثى مُتَمردة، زَهدت الحياة، وتركت كُل شيء، عاشت أسوأ لحظات عُمرِها الوردي، والسبب هو..
نرجسية قلبهُ، وكبرياؤها، لم يتقابلا فِي نُقطة، بلْ توازت الحياة بينهما وأصبحت مُستحيلة الآنْ!
عاشت الماضي وأوجاعه، ورحل هو تاركًا أثر خِداعه فِي قلبها العاشق حدِّ الولهْ..
فقدت الثقة فِي كُل شيء ولم تَعُد تهتم بِأحد، حتى روحها النقية أصابها الذبول..
الآنْ قدْ استعادت روحها التائهة، باتت أُنثى البحر الجامحة، وتلونت الزهور عَلَى خديها..
هو الآنْ وحيد، ذليل، لا يَقوى عَلَى الحياة، فقدْ دارت الأيام وتقلبت الأحوال، وبات هو العاشق المكسور، كَعصفورٍ وحيد..
مشفقة هيَّ عليه، قَلْبها لمْ ينسهُ قَطْ، فَهيَّ دائمًا ما أَعطته المُبررات، ودائمًا كانت تنظر بِداخل وجدانه، الذي طالما وصفته بِالنقيِّ..
الأيام دِوَل، والحياة تَمضي، وذِكراه لا تُفارقُها، فهو وإنْ كانْ سر تعاستها فِي يوم..
فَهو السبب الأكبر لِما هيَّ عليه الآنْ..
فَـ رُبَ ضارةٍ نافعة!
----------”
― تيوليب
“ذِكْرَيات!
أَتُوقُ لتِلك الذكريات البريئة، حينما كُنت طِفلة صغيرة أَكبر هُمومها لُعبة تُلهيها، أَو مُشاهدة فيلم كَرتوني لِشخصياتٍ تُفرحها وتسليها..
أَتُوقُ لأعود كَما كُنت، كَالزهرةِ البيضاء فِي صفاءِ روحها، ونقاءِ لونها..
أَتنفسُ عَبقَ المَاضي فِي دفاتري، وَفِي رسوماتي مُنذُ الصِغر..
دَفتريِّ الصَغير وَخطي الذي كَانْ يَحبو عَلَى الورقِ لِينضُج ذات يوم..
لُعبي وكروت معايدة أَرسلها لي أصدقائي وأقاربي فِي عيدِ ميلادي..
أَتُوقُ لِلحظاتِ المُذاكرة فِي الصباح الباكر، عَلَى تغاريدِ العصافير الرقيقة، ونفحات الهواء المُحملة بالآمالِ المحُققة بمشيئة الله، لتدخل رئتيَّ فِي هدوءٍ وخِفة..
أشتاقُ كثيرًا لأصدقاء طفولتي، لِضحكاتنا المُتتالية من دون خوف مِنْ المُستقبل!
ضائعةٌ أنا مَعَ أغاني رقيقة للأطفال، تَعودتُ سماعها وترديد كلماتها، وبقلبي ابتهاج بِغنائي الطفولي..
تَجتاح قلبي ذكريات العيد واجتماعي مَعَ العائلة، وَفرحتي العارمة بملابسِ عيدي..
تَنهمر دموعي مَعَ تذكري كُل هذا وَأَكثر، فَأَنا الآنْ تَائهة فِي الحاضر وعالقة بينَ المَاضي وَالمستقبل..
كلماتي تَنبش لحظات الفرح المُتباعدة، وَتوقِظ فِي نَفْسي آلام كثيرة، بِأنْ المَاضي لَنْ يَعود أبدًا، وأنْ الحياة تِلك هيَّ سُنتها ولا اعتراض عَلَى ذلك..
-------------”
― تيوليب
أَتُوقُ لتِلك الذكريات البريئة، حينما كُنت طِفلة صغيرة أَكبر هُمومها لُعبة تُلهيها، أَو مُشاهدة فيلم كَرتوني لِشخصياتٍ تُفرحها وتسليها..
أَتُوقُ لأعود كَما كُنت، كَالزهرةِ البيضاء فِي صفاءِ روحها، ونقاءِ لونها..
أَتنفسُ عَبقَ المَاضي فِي دفاتري، وَفِي رسوماتي مُنذُ الصِغر..
دَفتريِّ الصَغير وَخطي الذي كَانْ يَحبو عَلَى الورقِ لِينضُج ذات يوم..
لُعبي وكروت معايدة أَرسلها لي أصدقائي وأقاربي فِي عيدِ ميلادي..
أَتُوقُ لِلحظاتِ المُذاكرة فِي الصباح الباكر، عَلَى تغاريدِ العصافير الرقيقة، ونفحات الهواء المُحملة بالآمالِ المحُققة بمشيئة الله، لتدخل رئتيَّ فِي هدوءٍ وخِفة..
أشتاقُ كثيرًا لأصدقاء طفولتي، لِضحكاتنا المُتتالية من دون خوف مِنْ المُستقبل!
ضائعةٌ أنا مَعَ أغاني رقيقة للأطفال، تَعودتُ سماعها وترديد كلماتها، وبقلبي ابتهاج بِغنائي الطفولي..
تَجتاح قلبي ذكريات العيد واجتماعي مَعَ العائلة، وَفرحتي العارمة بملابسِ عيدي..
تَنهمر دموعي مَعَ تذكري كُل هذا وَأَكثر، فَأَنا الآنْ تَائهة فِي الحاضر وعالقة بينَ المَاضي وَالمستقبل..
كلماتي تَنبش لحظات الفرح المُتباعدة، وَتوقِظ فِي نَفْسي آلام كثيرة، بِأنْ المَاضي لَنْ يَعود أبدًا، وأنْ الحياة تِلك هيَّ سُنتها ولا اعتراض عَلَى ذلك..
-------------”
― تيوليب
“أَحيانًا نُقابل هَؤلاء، نَعيش مَعهم بِوجدانِنا، وَلكِنْ سُرعان ما نَكتشِف عِند فُراقهم أنْ الحياة من دونهم أَروع، وإذا شاء القَدر أنْ نُقابلهم بَعد الفُراق؛ نَشعُر حِينها أَنْهم مَا زالوا غُرباء مِثلْ المَاضي وَأَكثرَ، وَمَا زِلنا نَحنُ بِروحَنا أَغنياء..
----”
― تيوليب
----”
― تيوليب
“عُيون..
نَظراتٌ كَثيرة تَستقطب قُلوبنا نَحوها، نَعم قُلوبنا، فَـ دائمًا ما نَستشعر نَظرة هذا وَنظرِة هذه، وَكأَن عَيوننا تَلتَقط أَحاسيس يترجمها القلب، فَـ العين كَـ رادار، تَلتقط أَحاسيس مَنْ حولنا، وَتُرسلها عَبر نَبضات عَصبية لِنشعُر بِمضمون تِلك الأحاسيس..
هُناك عيون تُشعرك بِالأمان، فَـ بمجرد نظرة واحدة تُحيطك بِهالة مِنْ الراحة والشعور بِالطمأنينة، عيون دافئة كَأشعة الشمس المُشرقة والمُتسللة مِنْ نافذتك من دونَ استئذان..
وَعيون أُخرى تُبعدك، تُرهبك، تُرسل لك رسائل القلق والتوتر، فَهي إما تَستغيث لِتبوح بما بها، أو أنها تَهوى إبعاد الناس عنها..
وَلكنْ فِي حقيقة الأمر؛ أنْ لُغة العيون، لُغة راقية تُظهر مَكنون شخصيتك، تُظهر الوجه الحقيقي لَك، تُبدي ما تُضمر نَفسك، وما تُحاول كتمانه ولا تُريد التصريح بِه لِأحد، فَهي وَسيلة تواصل حقيقية، ولا تتطلب مِنْك عَناء قَطْ، بَلْ تَحتاج لِصفاء نفس، ورقة روح، وإحساس ثاقب، واعٍ، لهُ القدرة عَلَى إدراك الموقف بِرمته..
انظر فِي أَعيُن مَنْ حولك، دَقق بِها، لِتجد نَفْسك فِي عيونهم، أو رُبما تَجد مَنْ يَفهمك مِنْ نَظرةِ عين...
---------”
― تيوليب
نَظراتٌ كَثيرة تَستقطب قُلوبنا نَحوها، نَعم قُلوبنا، فَـ دائمًا ما نَستشعر نَظرة هذا وَنظرِة هذه، وَكأَن عَيوننا تَلتَقط أَحاسيس يترجمها القلب، فَـ العين كَـ رادار، تَلتقط أَحاسيس مَنْ حولنا، وَتُرسلها عَبر نَبضات عَصبية لِنشعُر بِمضمون تِلك الأحاسيس..
هُناك عيون تُشعرك بِالأمان، فَـ بمجرد نظرة واحدة تُحيطك بِهالة مِنْ الراحة والشعور بِالطمأنينة، عيون دافئة كَأشعة الشمس المُشرقة والمُتسللة مِنْ نافذتك من دونَ استئذان..
وَعيون أُخرى تُبعدك، تُرهبك، تُرسل لك رسائل القلق والتوتر، فَهي إما تَستغيث لِتبوح بما بها، أو أنها تَهوى إبعاد الناس عنها..
وَلكنْ فِي حقيقة الأمر؛ أنْ لُغة العيون، لُغة راقية تُظهر مَكنون شخصيتك، تُظهر الوجه الحقيقي لَك، تُبدي ما تُضمر نَفسك، وما تُحاول كتمانه ولا تُريد التصريح بِه لِأحد، فَهي وَسيلة تواصل حقيقية، ولا تتطلب مِنْك عَناء قَطْ، بَلْ تَحتاج لِصفاء نفس، ورقة روح، وإحساس ثاقب، واعٍ، لهُ القدرة عَلَى إدراك الموقف بِرمته..
انظر فِي أَعيُن مَنْ حولك، دَقق بِها، لِتجد نَفْسك فِي عيونهم، أو رُبما تَجد مَنْ يَفهمك مِنْ نَظرةِ عين...
---------”
― تيوليب
“قَسوة عَاشق...
الواقع الآنْ مُؤلم جِدًا، أَصبح قاسيًا إلىَ أبعدِ حَدِّ، لمْ أَتوقعه كَذلك يومًا!
الواقع الآنْ أَنْك قَدْ رَحلت، وَلمْ أتوقع مِنك هذا ذات يوم مُنذ افترقنا وَتركتني ها هُنا، وَحيدة بَينَ وريقات وصور كانت ذات يَوم أَبهى الذكريات بيننا..
الواقع الآنْ أَصبح كابوس أُريد الاستيقاظ مِنه..
كَيف تَركتني وَرحلت إلىَ أُخرى، كَيف تناسيت المَاضي العاشق بَيننا كَيف وكَيف؟!
كَيف تَحولت مشاعرك تِجاهي إلىَ مشاعر باهتة، بعدَ ما كانْ قَلْبك يَتلهف لِيراني ولِيسمع صوتي؟!
كَيف أَطفأت نيران حُبي المُشتعلة بِداخلك؟
أَلم تَقُل إنْي حَبيبتك حَتى الممات!
أَلم تَقُل إنْك لنْ تَجد قلبًا يَحتويك مِثلما فعلت!
أَجبني... أَعطني ردًا يَشفيني ويُهدئ مِنْ لَوعتي..
لنْ أَجد مِنْك رَدًا عَلَى مُعاناتي، وَمهما حَاولت أَنْ تُبرر، لنْ تَشفيني مُبرراتك، وَلنْ تَحتَويني أيُّ مِنْ كلماتِ المداواة مِنْكَ..
ارحل.. لَقدْ مَللت مِنْك ومِنْ سماع صوتك..
ارحل واترُكَني بينَ أطلال ذكرياتي مَعك، اتركني وَحيدة مَعَ آهاتي، وجودك لنْ يُجدي نفعًا؛ لَقدْ أصبحت مِلكًا لها الآن، فما الفائدة مِنْ كُل هذا؟
وَلكِنْ سَـ أعدك وَعد عاشقة لحبيبٍ هارب مِنْ ذكرياتها إلى أحضانِ أُخرى..
ستراني يومًا ما امرأة أُخرى، سَتندم عَلَى ابتعادك، وَستندم عَلَى تَركك لي ذات يوم..
سَتراني أَقوى وَأَجمل وَسأكون حينها فِي أبهىَ حالاتي..
سَتراني امرأةً عاشقة لرجُلٍ آخر، أَصبح هو كُل كياني..
وَسَتراني أُمًا لِأولادٍ كُثر وَستندم حينها أَنْك لمْ تكُنْ أبًا لهم..
ارحل.. لَقدْ مَزقت ماضيك مِنْ ذكرياتي..
إنْ لمْ يَكُنْ الآن فَـ الغدِ بيننا، وَالزمن آتٍ، وَهذا وعدُ فُراقي لَك..
-----”
― تيوليب
الواقع الآنْ مُؤلم جِدًا، أَصبح قاسيًا إلىَ أبعدِ حَدِّ، لمْ أَتوقعه كَذلك يومًا!
الواقع الآنْ أَنْك قَدْ رَحلت، وَلمْ أتوقع مِنك هذا ذات يوم مُنذ افترقنا وَتركتني ها هُنا، وَحيدة بَينَ وريقات وصور كانت ذات يَوم أَبهى الذكريات بيننا..
الواقع الآنْ أَصبح كابوس أُريد الاستيقاظ مِنه..
كَيف تَركتني وَرحلت إلىَ أُخرى، كَيف تناسيت المَاضي العاشق بَيننا كَيف وكَيف؟!
كَيف تَحولت مشاعرك تِجاهي إلىَ مشاعر باهتة، بعدَ ما كانْ قَلْبك يَتلهف لِيراني ولِيسمع صوتي؟!
كَيف أَطفأت نيران حُبي المُشتعلة بِداخلك؟
أَلم تَقُل إنْي حَبيبتك حَتى الممات!
أَلم تَقُل إنْك لنْ تَجد قلبًا يَحتويك مِثلما فعلت!
أَجبني... أَعطني ردًا يَشفيني ويُهدئ مِنْ لَوعتي..
لنْ أَجد مِنْك رَدًا عَلَى مُعاناتي، وَمهما حَاولت أَنْ تُبرر، لنْ تَشفيني مُبرراتك، وَلنْ تَحتَويني أيُّ مِنْ كلماتِ المداواة مِنْكَ..
ارحل.. لَقدْ مَللت مِنْك ومِنْ سماع صوتك..
ارحل واترُكَني بينَ أطلال ذكرياتي مَعك، اتركني وَحيدة مَعَ آهاتي، وجودك لنْ يُجدي نفعًا؛ لَقدْ أصبحت مِلكًا لها الآن، فما الفائدة مِنْ كُل هذا؟
وَلكِنْ سَـ أعدك وَعد عاشقة لحبيبٍ هارب مِنْ ذكرياتها إلى أحضانِ أُخرى..
ستراني يومًا ما امرأة أُخرى، سَتندم عَلَى ابتعادك، وَستندم عَلَى تَركك لي ذات يوم..
سَتراني أَقوى وَأَجمل وَسأكون حينها فِي أبهىَ حالاتي..
سَتراني امرأةً عاشقة لرجُلٍ آخر، أَصبح هو كُل كياني..
وَسَتراني أُمًا لِأولادٍ كُثر وَستندم حينها أَنْك لمْ تكُنْ أبًا لهم..
ارحل.. لَقدْ مَزقت ماضيك مِنْ ذكرياتي..
إنْ لمْ يَكُنْ الآن فَـ الغدِ بيننا، وَالزمن آتٍ، وَهذا وعدُ فُراقي لَك..
-----”
― تيوليب
