“نُكْرَان..
أَنكرَ وجودها ذات يوم..
وَصفها بِالغباء، تَمادى فِي إيلامها، تَجاهلها، مَزقْ حاضرها، ولمْ يَشعُر بِذنبٍ قَطْ..
تَوسلتهُ، مَنحتهُ الكثير مِنْ الفُرص، وأعطتهُ مُهلة لِلرجوع..
عانقها بِـ عناقٍ مِنْ أشواك، هَمس لها بِصريخٍ مِنْ ألم، وأشعل نيران الحقد بِقلبها الرقيق..
تَحولت إلىَ أُنثى مُتَمردة، زَهدت الحياة، وتركت كُل شيء، عاشت أسوأ لحظات عُمرِها الوردي، والسبب هو..
نرجسية قلبهُ، وكبرياؤها، لم يتقابلا فِي نُقطة، بلْ توازت الحياة بينهما وأصبحت مُستحيلة الآنْ!
عاشت الماضي وأوجاعه، ورحل هو تاركًا أثر خِداعه فِي قلبها العاشق حدِّ الولهْ..
فقدت الثقة فِي كُل شيء ولم تَعُد تهتم بِأحد، حتى روحها النقية أصابها الذبول..
الآنْ قدْ استعادت روحها التائهة، باتت أُنثى البحر الجامحة، وتلونت الزهور عَلَى خديها..
هو الآنْ وحيد، ذليل، لا يَقوى عَلَى الحياة، فقدْ دارت الأيام وتقلبت الأحوال، وبات هو العاشق المكسور، كَعصفورٍ وحيد..
مشفقة هيَّ عليه، قَلْبها لمْ ينسهُ قَطْ، فَهيَّ دائمًا ما أَعطته المُبررات، ودائمًا كانت تنظر بِداخل وجدانه، الذي طالما وصفته بِالنقيِّ..
الأيام دِوَل، والحياة تَمضي، وذِكراه لا تُفارقُها، فهو وإنْ كانْ سر تعاستها فِي يوم..
فَهو السبب الأكبر لِما هيَّ عليه الآنْ..
فَـ رُبَ ضارةٍ نافعة!
----------”
―
تيوليب
Share this quote:
Friends Who Liked This Quote
To see what your friends thought of this quote, please sign up!
0 likes
All Members Who Liked This Quote
None yet!
This Quote Is From
Browse By Tag
- love (101795)
- life (79814)
- inspirational (76222)
- humor (44484)
- philosophy (31158)
- inspirational-quotes (29024)
- god (26980)
- truth (24826)
- wisdom (24770)
- romance (24462)
- poetry (23424)
- life-lessons (22742)
- quotes (21219)
- death (20621)
- happiness (19112)
- hope (18646)
- faith (18511)
- travel (17873)
- inspiration (17479)
- spirituality (15806)
- relationships (15740)
- life-quotes (15660)
- motivational (15460)
- love-quotes (15435)
- religion (15435)
- writing (14982)
- success (14223)
- motivation (13362)
- time (12904)
- motivational-quotes (12660)

