التفكير الفلسفي Quotes

“الفلسفة هي وحدها تُميزنا من الأقوام المتوحشين والهمجيين. إن حضارة الأمة وثقافتها إنما تُقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها، ولذلك فإن أجل نعمة يُنعم الله بها على بلد من البلاد هو أن يمنحه فلاسفة حقيقيين.”
― رينيه ديكارت, التفكير الفلسفي

“الميزولوجيا، أي كره العلم، تنشأ عادة من نقص في المعارف العلمية يُخالطه قدر من الادعاء.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“ليس للفلسفة مصدر آخر غير الدهشة”
― محمد سبيلا, التفكير الفلسفي

“استعمال المرء عينيه لهداية خطواته واستمتاعه بجمال اللون والضوء، أفضل بلا ريب من أن يسير مغمض العينين مسترشدا بشخص آخر.”
― رينيه ديكارت, التفكير الفلسفي

“البهائم والعجماوات التي لا هم لها إلا حفظ جسومها، لا تكل عن الدأب والسعي في طلب أقواتها، أما الناس الذين أهم جزء فيهم هو الذهن، فيجب عليهم أن يجعلوا طلب الحكمة همهم الأكبر، لأن الحكمة هي القوت الصحيح للعقول.”
― رينيه ديكارت, التفكير الفلسفي

“ليس للعلم بحد ذاته قيمة حقيقية إلا بوصفه أداة للحكمة.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“الفلسفة بأسرها أشبه بشجرة جذورها الميتافيزيقا، وجذعها الفيزيقا، والفروع التي تخرج من هذا الجذع هي كل العلوم الأخرى التي تنتهي إلى ثلاثة علوم رئيسية، هي الطب والميكانيكا والأخلاق، وأعني الأخلاق الأرفع والأكمل التي لما كانت تفترض معرفة تامة بالعلوم الأخرى، فقد بلغت المرتبة الأخيرة من مراتب الحكمة. ومن حيث إن المرء لا يجني الثمرات من جذور الأشجار ولا من جذوعها، بل من أطراف فروعها، فكذلك أكبر منفعة للفلسفة، تعتمد على أجزائها التي لا يُستطاع تعلمها إلا في آخر الأمر.”
― رينيه ديكارت, التفكير الفلسفي

“يجب على الذي يُريد أن يُصبح فيلسوفًا أن يتدرب على استخدام عقله بطريقة حرة، لا بطريقة تقليدية وآلية إذا جاز القول.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“إن مفهوم الجدال والمحاجة التي تقبل باختلاف الآراء وتضاربها يُشكلان شرطا أساسيا للعقلانية. فلا عقلانية إلا إذا قبلنا أن جميع الأسئلة والقضايا يُمكن أن تكون موضع جدال مفتوح عمومي ومتناقض.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“إننا لا نتعلم التفلسف إلا إذا قمنا بترويض واستخدام عقلنا الخاص بأنفسنا.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“الفلسفة هى نسق المعارف الفلسفية أو المعارف العقلية القائمة على التصورات، هذا هو المعنى المدرسي، أما المعنى الكوني، فهو العلم بالغايات الأخيرة للعقل الإنساني. وهذا المفهوم السامي هو الذي يُمنح الفلسفة كرامتها أو قيمتها المطلقة. وبالفعل فإن الفلسفة هي العلم الأوحد الذي لا يستمد قيمته إلا من ذاته، والذي يمنح أصلا سائر العلوم قيمتها.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“الرياضيات تمتاز عن الفلسفة بكون المعارف الرياضية حدسية، في حين أن المعارف الفلسفية هي على الضد من ذلك استدلالية وحسب.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“المعارف العقلية هي معارف تقوم على مبادئ، ويلزم أن تكون هذه المعارف قبلية. إلا أن هناك نوعين من المعارف العقلية، هما الرياضيات والفلسفة. الفلسفة هي المعرفة العقلية القائمة علي مجرد التصورات، بينما الرياضيات هي المعرفة العقلية القائمة على بناء التصورات.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“بإمكاننا أن نلحظ أنه في مجتمعاتنا الحديثة، كلما أُبعد ميدان من ميادين البحث العلمي أو قطاع من الحياة الاجتماعية عن الجدال العمومي المتناقض، وعن تضارب الحجج وتنازع الآراء، فإن المجموعات البشرية التي تنتهج هذا المسلك، تغدو ميالة إلى التفكير الغيبي غير العقلاني.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“ليس هناك مُطلق يُمكننا أن نزعم باسمه إيقاف الجدال لحظة معينة.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“المعارف العقلية هي علي الضد من المعارف التاريخية، إذ الأولى تُشتق من مبادئ في حين تُشتق الثانية من معطيات.”
― إيمانويل كنط, التفكير الفلسفي

“التعليم هو تحديد العلل بالنسبة لكل شئ.”
― أرسطو, التفكير الفلسفي

“إن العقل لا يكون مضطرًا إلى لإعادة النظر في مبادئه الموجهة إلا إذا تمكن بالفعل من إدراك الواقع والإمساك به.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“ما أن نتخذ منظورا تاريخيا ونتخلى عن توهم عقل مطلق كي نفحص كيف بنى الإنسان عقله، من خلال تقدم محتلف العلوم، حتى نُدرك أن قانون تقدم الفكر العقلاني هو النمو عبر الأزمات، بل الأزمات الشديدة، فتاريخ العقل يعرف هو كذلك ثورات.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“ظهرت النظرية العقلانية في الدولة إلى عالم النور فى الفلسفة اليونانية. وكان اليونانيون رواد الفكر العقلاني، إذ كان ثوكوديديس أول من هاجم التصور الأسطوري للتاريخ، وكان العمل على الخلاص من كل ما هو خرافي من المهام الأساسية التي عُني بها.”
― أرنست كاسيرر, التفكير الفلسفي

“إن العقل اللفظي عقل تبريري إن لم نقل أنه لاهوتي. فبدل أن يتقصي الواقع لكي يفحص إلى أي حد تكشف عنه نظرياتنا، يأخذ على عاتقه إقامة حجج، على مستوى الخطاب، تبدو جميع المسائل بمقتضاها سهلة الحل، وجميع التناقضات محلولة ملغاة. ولو نحن أردنا أن نصوغ في عبارة وجيزة توجه هذه العقلانية الخطابية، لقلنا إن الأمر يتعلق على الدوام بأن نبين أن ليس هناك مشكل فعلي، وأن الحقيقة تسكن الخطاب ذاته وأن الأمور بخير. أم العقل التجريبي الذي يعتنقه العلم فهو على العكس من ذلك، عقل إشكالي. وهو لا يتقدم إلا بفضل تساؤل لا ينقطع وإعادة نظر في الوقائع والنظريات، بل فى مبادئه ذاتها. فسواء تعلق الأمر بمبدأ العلية أو بمبدأ الجوهر أو مبدأ الهوية، فإن كل هذه المبادئ قد وُضعت موضع سؤال، وقد أعيد تأويلها بدلالة تقدم البحث العلمي.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي

“لقد أوضح لنا موريس كافينج M. Caveing التوجه المزدوج للعقل المعاصر، فهو قد ابتعد عن لغة الكلام كي يتجه نحو لغة الرياضيات، ويُقيم منطقا للعدد والكم عوضا عن منطق المفهوم والكيف. ثم إنه توجه من ناحية أخرى نحو الملاحظة المنظمة للوقائع، والفحص الدقيق للواقع، هذا التوجه هو الذي جعل عقل اليوم ذكاءً تجريبيًا.”
― جان بيير فرنان, التفكير الفلسفي