ليمبو بيروت Quotes

Rate this book
Clear rating
ليمبو بيروت ليمبو بيروت by Hilal Chouman
289 ratings, 3.88 average rating, 56 reviews
ليمبو بيروت Quotes Showing 1-30 of 37
“البشر يختلفون حتى في موتهم. هناك منهم من هو خافت الإضاءة، وهناك من يسطع حتى وهو بلا روح.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“نحن البشر نختار لأننا نظنّ أن خياراتنا قد تجعلنا أكثر سعادة.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“كيف يستطيع أشخاص أن يتركوا هكذا صورة أخيرة لهم، تمسح كل ما سبق، ويرحلوا؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“كانت الحياة لتكون أسهل بكثير لو كان غياب الحزن يعني السعادة”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“رأيتُ الصدع يمرّ عبر العالم. عبر الأشياء. يفلقها أنصافًا. يظهر بواطنها. يخرِج منها أشياء جديدة كانت مخفيّة. ولم يلبث الصدع أن وصل قلبي. أخذتُ أبكي من جديد. لكنّي كنتُ فرحًا.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“لعلّها الحياة كانت تجتاحني بعد أن هشّمت فقاعتنا التي حبستُ فيها نفسي لسنوات؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“أشعر أن حياتي في لبنان كانت دائمًا محاولات متكرّرة لتفادي الأشياء. أتفادى الأذى، أتفادى الكسر، أتفادى الأسوأ بالسيء.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“أنا لم أمارس الخطف. كنت أقول إنّ الخطف شيء، والقتل شيء آخر. في الاشتباكات لا تعرف من قتلت، حتى وإن مرَرْتَ قرب الجثث. لن تعرف أنك أنت من حوّلْتَ هذا الشخص جثّة. الأمر عرضة للشكّ دائمًا. أمّا المخطوف فيبقى أمامك. ترى وجهه، وعندما تصفّيه تكون قد قتلت وجهًا رأيتـَه.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“كانت الأشياء أكثر من أن تُختصَر. أكثر من أن تُشطَب.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“في غيابه، كانت تتكوّر عارية في السرير، تحضن رجلاها بطنها المنتفخ، وتفكّر في كم البشر الذين يضطجعون مثلها في هذه الوضعيّة وينتظرون أن يأتيهم النوم رقراقًا كموج يمّ الروشة.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“الجثث الميتة" . توقفتُ لحظة وأنا أنظر إلي هذا اللفظ. هل من جثث ليست ميتة؟نعم. لدّي نظرية في هذا الصدد. هناك جثث غير ميتة. الجثث التي لا تشعرك بإمكانية حملها لقصّة هي جثث ميتة. البشر يختلفون حتى في موتهم. هناك منهم من هو خافت الإضاءة، وهناك من يسطع حتى وهو بلا روح.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“شَرحت أكثر. قالت إن الأشياء حولنا محايدة. إنها سواء. نحن من نرفعها إلي مراتب عليا أو نهوي بها إلي تحت. حتي التقزز، هو تعريفنا. حتي الأخلاق، هي تعريفنا. الصح تعريفنا، والخطأ تعريفنا. ونحن من ننهمك بتعريف غيرنا دون أن يعني ذلك التعرّف علي من عَّرفناه. نحن نعقّد الأشياء ونبسّط العلاقات فيما بينها. نقوم تماماً بعكس الحقيقة. الأشياء بطبيعتها بسيطة، لكن تتواجد ضمن حلقة علاقات معقدة. أنت لمّا تكتب، تقعد الأشياء، وتبسّط العلاقات. الرواية تبسيط، قالت. هل تستطيع أن تنكر؟ حتي تلك القصص التي لا تبتغي الاسقاط الاجتماعي والسياسي وتسعي للترفيه حصراً، أكثرها يبسط في علاقات الشخصيات. لعلّ بساطة العلاقات هي البديل المرغوب؟ حتي الميلودراما الرخيصة تجدها تمتع أشياء مخفية في نفوسنا فنتماثل معها. أنت تروي لتُمتع؟ لكن هل الحياة ممتعة؟ لا تعرف؟ ربما؟ لا؟ غير مهم. المهم أنك عندما تفعل ذلك كل الوقت، لا عندما تكتب فقط، تخسر الكثير من العلاقات المعقدة، والكثير من بساطة الأشياء. أنت تبني المشهد الكامل فتُقصي نفسك عن أشياء أخري ليس لها مكان في كمالك.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“كنتُ أمام جثّة غير ميتة، تحمل قصّة أعرف بعضها.
كنتُ أمام جثّة قد لا تموت. عندي لن تموت.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“الآن بتُّ مفتقدًا البحيرة الآمنة. الآن أعرف معنى الأمان. الآن فهمت غباء فكرتي عن ارتباط الأمان بالملل.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“سأنتظر أن أصعد يومًا مع سائق تاكسي ليبادرني بالقول: "كس إختا ما أحلاها بيروت!"، عوضًا عن "كس إخت هالبلد!".
من يدري يا سناء؟ المعجزات تحدث أحيانًا.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“تعرفين ناس الإجابات؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“أشعر أن حياتي في لبنان كانت دائمًا محاولات متكرّرة لتفادي الأشياء. أتفادى الأذى، أتفادى الكسر، أتفادى الأسوأ بالسيء. هذه هي. أتفادى الأسوأ بالسيء. هذه هي فعلًا.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“هل الانتباه بدوره هو بداية تعريف آخر؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“أنت تكتب لتـُمتـِع. لكن هل الحياة ممتعة؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“أعتقد أنك ستفهمين، وستفهمين أني فهمت، ولعلّك أيضًا، ستبتسمين.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“متى تبدأ الإعادة؟ وماذا يحصل عندها؟ هل يستولي علينا الملل؟ أم أننا نعيش الشيء جديدًا خالصًا كما تبشرنا وردة في واحدة من أغانيها؟ هل نصبح ناضجين فعلًا عند الإعادة؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“الحياة باتت عندي نقيضًا لكل هذه الأشياء الواضحة. الحياة في مجموعها، أقصد. ما أعرفه فقط أني لم أكن حزينًا، وربما كنتُ مستمتعًا في أوقات، لكن هل يعني ذلك أننا كنّا سعداء؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“الزمن، هل هو زمن آخر؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“. أحيانًا لا أفهم هذا البلد. كيف ينتقل من النقيض للنقيض. كيف يخلقون تلك الأشياء المنظّمة داخل الأشياء غير المنظّمة داخل الأشياء المنظّمة... متاهة.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“سمّوها أحداثًا.
يقول رامي: "الحرب"، فيصحّح له أخوه حسن: "الأحداث".”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“هل يُحلّ اللغز أكثر من مرّة؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“قالت إنّ الأشياء حولنا محايدة. إنّها سواء. نحن من نرفعها إلى مراتب عليا أو نهوي بها إلى تحت. حتى التقزّز، هو تعريفنا. حتى الأخلاق، هي تعريفنا. الصحّ تعريفنا، والخطأ تعريفنا. ونحن من ننهمك بتعريف غيرنا من دون أن يعني ذلك التعرّف على من عرَّفناه. نحن نعقّد الأشياء ونبسّط العلاقات فيما بينها. نقوم تمامًا بعكس الحقيقة. الأشياء بطبيعتها بسيطة، لكن تتواجد ضمن حلقة علاقات معقدة. أنت لمّا تكتب، تعقّد الأشياء، وتبسّط العلاقات. الرواية تبسيط، قالت. هل تستطيع أن تنكر؟”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“: بيروت وادٍ عميق لا نتبيّنه إلاّ أحيانًا، نعيش فيه كل يوم، نذهب إليه كل يوم، ولحظة نتبيّن أننا نعيش في وادٍ، لا نعود نعرف كيف نصل إليه. نصير فوق، على الحافة. هو تحتنا تمامًا، وبعيد تمامًا.”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“- عم تحلم! حرب؟ ح تكون باهتة. بتزهّق. كل اللي بدو يصير، صار بهالبلد. كل اللي ح ينعمل معمول قبل.
- بس هيدا مش معناتا انو مش ح ينعمل عن جديد!”
هلال شومان, ليمبو بيروت
“ماذا الآن؟ لقد حلَّت الذكريات.”
هلال شومان, ليمبو بيروت

« previous 1