فتوح الغيب Quotes
فتوح الغيب
by
Abd al-Qadir al-Jilani259 ratings, 4.42 average rating, 28 reviews
فتوح الغيب Quotes
Showing 1-10 of 10
“ضاق بى الأمر يوماً فتحرك في النفس، فقيل لي : ماذا تريد؟؟ فقلت: أريد موتاً لا حياة فيه و حياة لا موت فيها؟؟ فقيل لي: ما الموت الذي لا حياة فيه و ما الحياة التي لا موت فيها؟؟ قلت:
الموت الذي لا حياة فيه موتى عن جنسي من الخلق فلا أراهم في الضر و النفع، و موتى عن نفسي و هوائي و إرادتي و منائى في الدنيا و الأخرى فلا أحس في جميع ذلك و لا أجد.
و أما الحياة التي لا موت فيها: فحياتي بفعل ربى عزّ و جلّ بلا وجودي فيه، و الموت في ذلك وجودي معه عزّ و جلّ، فـكـانـت هـذه الإرادة أنـفـس إرادة أردتـهـا مـنـذ عـقـلـت.”
― فتوح الغيب
الموت الذي لا حياة فيه موتى عن جنسي من الخلق فلا أراهم في الضر و النفع، و موتى عن نفسي و هوائي و إرادتي و منائى في الدنيا و الأخرى فلا أحس في جميع ذلك و لا أجد.
و أما الحياة التي لا موت فيها: فحياتي بفعل ربى عزّ و جلّ بلا وجودي فيه، و الموت في ذلك وجودي معه عزّ و جلّ، فـكـانـت هـذه الإرادة أنـفـس إرادة أردتـهـا مـنـذ عـقـلـت.”
― فتوح الغيب
“لا تهرب منه -عز وجل- فيدركك.
ولا تنازعه في قضائه فيقصمك.
ولا تتهمه في حكمه فيخذلك.
ولا تغفل عنه فينبهك ويبتليك.
ولا تحدث في داره حادثة فيهلكك.
ولا تقل في دينه بهواك فيرديك ويُظلم قلبك، ويسلب إيمانك ومعرفتك، ويسلط عليك شيطانك ونفسك وهواك وشهواتك.”
― فتوح الغيب
ولا تنازعه في قضائه فيقصمك.
ولا تتهمه في حكمه فيخذلك.
ولا تغفل عنه فينبهك ويبتليك.
ولا تحدث في داره حادثة فيهلكك.
ولا تقل في دينه بهواك فيرديك ويُظلم قلبك، ويسلب إيمانك ومعرفتك، ويسلط عليك شيطانك ونفسك وهواك وشهواتك.”
― فتوح الغيب
“المبتلَى بما قضى ربه عز وجل:
تارةً يُبتلَى عقوبةً ومقابلةً لجريمة ارتكبها، ومعصية اقترفها.
وأخرى يبتلى تكفيرًا وتمحيصا.
وأخرى يبتلى لارتفاع الدرجات، وتبليغ المنازل العاليات. ليلحق بمن سبقت لهم عناية من رب الخليقة والبريات؛ الذين لم يكن ابتلاهم للإهلاك والإهواء في الدركات، ولكن اختبرهم بها اصطفاءً واجتباءً، فكانت البلايا مطهرة لقلوبهم من درن الشرك، والعلق بالخلق والأسباب.
ولكلٍّ علامات:
فعلامة الابتلاء على وجه المقابلة والعقوبات: عدم الصبر عند وجودها، والجزع والشكوى إلى الخليقة والبريات.
وعلامة الابتلاء تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات: وجود الصبر الجميل، من غير شكوى.
وعلامة الابتلاء لرفع الدرجات: وجود الرضا، وطمأنينة النفس، والسكون بفعل إله الأرض والسماوات.”
― فتوح الغيب
تارةً يُبتلَى عقوبةً ومقابلةً لجريمة ارتكبها، ومعصية اقترفها.
وأخرى يبتلى تكفيرًا وتمحيصا.
وأخرى يبتلى لارتفاع الدرجات، وتبليغ المنازل العاليات. ليلحق بمن سبقت لهم عناية من رب الخليقة والبريات؛ الذين لم يكن ابتلاهم للإهلاك والإهواء في الدركات، ولكن اختبرهم بها اصطفاءً واجتباءً، فكانت البلايا مطهرة لقلوبهم من درن الشرك، والعلق بالخلق والأسباب.
ولكلٍّ علامات:
فعلامة الابتلاء على وجه المقابلة والعقوبات: عدم الصبر عند وجودها، والجزع والشكوى إلى الخليقة والبريات.
وعلامة الابتلاء تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات: وجود الصبر الجميل، من غير شكوى.
وعلامة الابتلاء لرفع الدرجات: وجود الرضا، وطمأنينة النفس، والسكون بفعل إله الأرض والسماوات.”
― فتوح الغيب
“إذا وجدتَ بقلبك بغضَ شخص أو حبه، فاعرض أعماله على الكتاب والسنة، فإن كانت فيهما مبغوضة، وأنت تبغضه، فأبشر بموافقتك الله عز وجل ورسوله.
وإن كانت أعماله فيهما محبوبة، وأنت تبغضه، فاعلم بأنك صاحب هوى، تبغضه بهواك ظالمًا له ببغضك إياه، وعاصٍ لله عز وجل ولرسوله، مخالف لهما.
فتُب إلى الله عز وجل من بغضك، واسأله عز وجل محبة ذلك الشخص وغيره من أحبائه وأوليائه وأصفيائه والصالحين من عباده، لتكون موافقًا له عز وجل.
وكذلك افعل بمن تحبه.
يعني: اعرِض أعماله على الكتاب والسنة، فإن كانت محبوبة فيهما فأحِبه، وإن كانت مبغوضة فأبغِضه، كيلا تحبه بهواك وتبغضه بهواك، وقد أُمرتَ بمخالفة هواك.
قال عز وجل: {وَلَا تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ}”
― فتوح الغيب
وإن كانت أعماله فيهما محبوبة، وأنت تبغضه، فاعلم بأنك صاحب هوى، تبغضه بهواك ظالمًا له ببغضك إياه، وعاصٍ لله عز وجل ولرسوله، مخالف لهما.
فتُب إلى الله عز وجل من بغضك، واسأله عز وجل محبة ذلك الشخص وغيره من أحبائه وأوليائه وأصفيائه والصالحين من عباده، لتكون موافقًا له عز وجل.
وكذلك افعل بمن تحبه.
يعني: اعرِض أعماله على الكتاب والسنة، فإن كانت محبوبة فيهما فأحِبه، وإن كانت مبغوضة فأبغِضه، كيلا تحبه بهواك وتبغضه بهواك، وقد أُمرتَ بمخالفة هواك.
قال عز وجل: {وَلَا تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ}”
― فتوح الغيب
“اخرُج من نفسك وتنحَّ عنها، وانعزِل عن ملكك، وسلِّم الكل إلى الله.
فكن بَوَّابه على قلبك، وامتثِل أمره في إدخال من يأمرك بإدخاله، وانتهِ بنهيه في صد من يأمرك بصده.
فلا تُدخِل الهوى قلبك بعد أن أُخرج منه.
فأخرِج الهوى من القلب بمخالفته، وترك متابعته في الأحوال كلها.
فلا تُرِد إرادة غير إرادته تعالى، وغير ذلك منك تَمَنٍّ، وهو وادي الحمقى.”
― فتوح الغيب
فكن بَوَّابه على قلبك، وامتثِل أمره في إدخال من يأمرك بإدخاله، وانتهِ بنهيه في صد من يأمرك بصده.
فلا تُدخِل الهوى قلبك بعد أن أُخرج منه.
فأخرِج الهوى من القلب بمخالفته، وترك متابعته في الأحوال كلها.
فلا تُرِد إرادة غير إرادته تعالى، وغير ذلك منك تَمَنٍّ، وهو وادي الحمقى.”
― فتوح الغيب
“اجعل آخرتك رأس مالك، ودنياك ربحه.
واصرف زمانك أولًا في تحصيل آخرتك، ثم إن فضَل من زمانك شيء، اصرفه في دنياك وفي طلب معاشك.
ولا تجعل دنياك رأس مالك وآخرتك ربحه، فإن فضل من الزمان فضلة صرفتَها في آخرتك، تقضي فيها الصلوات تسبكها سبيكة واحدة ساقطة الأركان من غير ركوع وسجود.”
― فتوح الغيب
واصرف زمانك أولًا في تحصيل آخرتك، ثم إن فضَل من زمانك شيء، اصرفه في دنياك وفي طلب معاشك.
ولا تجعل دنياك رأس مالك وآخرتك ربحه، فإن فضل من الزمان فضلة صرفتَها في آخرتك، تقضي فيها الصلوات تسبكها سبيكة واحدة ساقطة الأركان من غير ركوع وسجود.”
― فتوح الغيب
“الزهد عمل ساعة، والورع عمل ساعتين، والمعرفة عمل الأبد.”
― فتوح الغيب
― فتوح الغيب
“لا تطلبن من الله شيئًا سوى المغفرة للذنوب السابقة.
والعصمة منها في الأيام الآتية اللاحقة.
والتوفيق لحسن الطاعة، وامتثال الأمر، والرضا بمُر القضاء، والصبر على شدائد البلاء.
والشكر على جزيل النعماء والعطاء.
ثم الوفاة بخاتمة الخير، واللحوق بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا.
ولا تطلب منه الدنيا، ولا كشف الفقر إلى الغنى، بل الرضا بما قسم ودبر. لأنك لا تعلم الخير في أيهما.
وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا أبالي على أي حال أُصبح؛ على ما أكره أو على ما أُحب، لأني لا أدري الخير في أيهما.”
― فتوح الغيب
والعصمة منها في الأيام الآتية اللاحقة.
والتوفيق لحسن الطاعة، وامتثال الأمر، والرضا بمُر القضاء، والصبر على شدائد البلاء.
والشكر على جزيل النعماء والعطاء.
ثم الوفاة بخاتمة الخير، واللحوق بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا.
ولا تطلب منه الدنيا، ولا كشف الفقر إلى الغنى، بل الرضا بما قسم ودبر. لأنك لا تعلم الخير في أيهما.
وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا أبالي على أي حال أُصبح؛ على ما أكره أو على ما أُحب، لأني لا أدري الخير في أيهما.”
― فتوح الغيب
“الخير كل الخير في اليقظة، والشر كل الشر في النوم والغفلة.”
― فتوح الغيب
― فتوح الغيب
“إذا رأيت الدنيا بين يدي أربابها بزينتها وأباطيلها وخداعها وحصائدها وسمومها القتالة، مع لينِ مسِّ ظاهرها وضراوة باطنها وسرعة إهلاكها وقتلها لمن مسَّها واغتَّر بها، فكن كمن رأى إنسانًا على الغائط بالبراز، بادية سوأته، فائحة رائحته.
فإنك تغض بصرك عن سوأته، وتسد أنفك من رائحته ونتنه.
فهكذا كن في الدنيا.
إذا رأيتها غُضّ بصرك عن زينتها، وسِدّ أنفك عما يفوح من روائح شهواتها ولذاتها. فتنجو منها ومن آفاتها، ويصل إليك قسمك منها وأنت مهنأ.
قال الله تعالى لنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم:
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ}”
― فتوح الغيب
فإنك تغض بصرك عن سوأته، وتسد أنفك من رائحته ونتنه.
فهكذا كن في الدنيا.
إذا رأيتها غُضّ بصرك عن زينتها، وسِدّ أنفك عما يفوح من روائح شهواتها ولذاتها. فتنجو منها ومن آفاتها، ويصل إليك قسمك منها وأنت مهنأ.
قال الله تعالى لنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم:
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ}”
― فتوح الغيب
