المصريون المحدثون Quotes

Rate this book
Clear rating
المصريون المحدثون ( موسوعة وصف مصر #1) المصريون المحدثون by علماء الحملة الفرنسية
84 ratings, 3.93 average rating, 9 reviews
المصريون المحدثون Quotes Showing 1-5 of 5
“باستثناء العربان والبدو، يتميز المصريون بالاستقامة!”
شابرول دي فولفيك, المصريون المحدثون
“الشعب المصري يقضي جل وقته في التدخين، ولا يستخدم الأغنياء إلا تبغ اللاذقية، الذي تُستهلك منه كميات كبيرة في مصر، أما الفقراء فيقنعون بالتبغ المحلي الذي لا يمتاز بنفس المذاق اللذيذ لتبغ اللاذقية، لكن سعره مناسب. وتشرب القهوة في فناجين جد قصيرة وبدون سكر، وهناك بعض من الناس يشرب ما يزيد على العشرين فنجانا من القهوة في اليوم الواحد.”
شابرول دي فولفيك, المصريون المحدثون
“ليس المجتمع هو الذي يُنظم التقاليد في مصر، كما أن "الموضة" لا تغير من هذا المجتمع بحسب أهوائها وتقلباتها، فكل شئ فيه يستند إلى النظام الروحي والديني، ويظل في حالة من الثبات لا تقبل التغيير، فكل ما كتبه الرحالة القدماء الموثوق بهم عن العرب ما يزال على حاله حتى اليوم، ولو أنهم عادوا إلى الحياة اليوم ليخوضوا في نفس الأمر لوجدوا أنه لا ينبغي عليهم أن يغيروا اليوم شيئا مما قالوه في ذلك الماضي البعيد، وإلى أن يحين ذلك الوقت الذي تنفجر فيه ثورة، يبدو أنها ما تزال شديدة البعد، فلسوف تظل عادات الشرقيين الأسرية هي هي.”
شابرول دي فولفيك, المصريون المحدثون
“إن المجتمع الذي تُستعبد فيه نساؤه لا يُقدم مطلقا هذا المزيج من الرقة واللياقة اللتين تميزان الأمم الأوروبية على وجه الخصوص، وحيث أننا لا نكاد نحس بأثر للنساء على العادات الاجتماعية في مصر، فمن الممكن أن نتفهم بسهولة لماذا تتميز التقاليد في مصر بوجه عام بهذه الغلظة الهمجية التي هي بالتأكيد غلظة تقاليد العرب الغزاة. وتلك في الواقع هي الملحوظة التي تتضح لأول وهلة، فرياضة الشعب وألعابه ومسراته ذات طابع خليع، متهور ووحشي في وقت معا، وسوف يكون الأمر بالتأكيد على نحو مخالف لو كان للنساء نصيب في صنع هذه التقاليد، فالاعتبارات التي ستولى لهن - من حيث جنسهن - سوف تؤدي غريزيا إلى تولد مشاعر اللياقة، وعندئذ سوف تكون الأمة هي الصانعة لشكل مجتمعها.”
شابرول دي فولفيك, المصريون المحدثون
“يمكن القول بأن المُشرع العربي قد حسب مدى سرعة ونجاح انتشار مذهبه السياسي والديني الجديد، وذلك بقياسه لعقول وأذواق مواطنيه، فتجنب تلك المعركة - الخطرة على الدوام - التي يدخلها المجددون ضد عواطف وأهواء أولئك الذين يُريدون إصلاحهم، لذا فقد أعلى من شأن أتباعه في نظر أنفسهم بفعل ديانة أسسها بشكل ماهر واستطاع أن يتوصل إلى أن يُبرهن على عظمتها لأناس جهلاء سُذج، فلقد احترم تقاليدهم العائلية، وكان متسامحا مع هفواتهم ونقاط ضعفهم، وعندما شاء أن يقدم مكافأة لأولئك الذين يتمثلون مبادئه السهلة تملق عواطفهم الجموح حين وعدهم بأنهم سيكونون خير أمم الأرض، وعندما رأى نفسه واثقا من أن مذهبه يتدعم بشّرهم بمباهج سماوية مثالية، ولقد توج النجاح آماله، وحصل محمد على نفس النجاح الذي حازه ليكورج (مشرع أسبارطة، عاش في القرن التاسع قبل الميلاد)، دون أن يُؤسس أنظمته الفكرية على قوة من الأخلاق أو على إنارة السبيل أمام أمته، ولسوف تظل عقيدته هذه في أوج فعاليتها في الشرق طالما ظلت شعوب هذا الشرق بعيدة عن مدارج التقدم والحضارة الحديثة. وفضلا عن ذلك فإنه ليبدو أن طبيعة عقلية الشرقيين تؤمن لمثل هذه العقيدة طول البقاء.”
شابرول دي فولفيك, المصريون المحدثون