بهجة النفوس Quotes
بهجة النفوس
by
ابن أبي جمرة17 ratings, 4.06 average rating, 3 reviews
بهجة النفوس Quotes
Showing 1-8 of 8
“من نال مقاما فدام عليه بأدبه ترقى إلى ما هو أعلى منه”
― بهجة النفوس
― بهجة النفوس
“من كان في باطنه نوريا كان في التصديق بما أنزل بكريا آمن و صدق”
― بهجة النفوس
― بهجة النفوس
“فبصدق المبادئ علم حقيقة التناهي”
― بهجة النفوس
― بهجة النفوس
“هذا الكتاب يحتوى: على جمل من درر فرائض الشريعة وسننها، ورغائبها وآدابها وأحكامها، والإشارة إلى الحقيقة بحقيقتها والإشارة إلى كيفية الجمع بين الحقيقة والشريعة، وتبيين الطرق الناجية التى أشار عليه السلام إليها والإشارة إلى بيان أضدادها ، والتحذير عنها ، وربما استدللت على بعض الوجوه التى ظهرت من الحديث بآي وبأحاديث تناسبها وتقويها فمنها باللفظ، ومنها بالمعنى وأتبعت ذلك بحكايات ليشحذ الفهم بها وليتبين بها المعنى وربما أشرت فى بعض المواضع إلى شئ من توبيخ النفس على غفلتها لعلها تنتهى عن غيها وأودعت فيه شيئا من بيان طريقة الصحابة وآدابها وما يستنبط من حسن عباراتهم وتحرزهم فى نقلهم وحسن مخاطباتهم”
― بهجة النفوس
― بهجة النفوس
“(حديث بدء الوحي)
الوجه الرابع و الثلاثون: فيه دليل على أن التخلى على ضربين مكتسب وفيض من الله سبحانه فالمكتسب مثل ما تقدم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخلوة فى الغار والتحنث فيه والفيض هو ما نحن بسبيله من الغط والضم. فقد يكون من السالكين من تخليه بالكسب لا غير وقد يكون تخليه بالفيض لاغير مثل إبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وغيرهما وقد يجمع لبعضهم بين الحالتين فيكسب ويفاض عليه كما فعل للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكثير ما هم وهو فضل الله يؤتيه من يشاء”
― بهجة النفوس
الوجه الرابع و الثلاثون: فيه دليل على أن التخلى على ضربين مكتسب وفيض من الله سبحانه فالمكتسب مثل ما تقدم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخلوة فى الغار والتحنث فيه والفيض هو ما نحن بسبيله من الغط والضم. فقد يكون من السالكين من تخليه بالكسب لا غير وقد يكون تخليه بالفيض لاغير مثل إبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وغيرهما وقد يجمع لبعضهم بين الحالتين فيكسب ويفاض عليه كما فعل للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكثير ما هم وهو فضل الله يؤتيه من يشاء”
― بهجة النفوس
“حديث بدء الوحي)
الوجه الثاني و الثلاثون: فيه دليل لأهل الصوفة حيث يقولون إن التحلي لا يكون إلا بعد التخلي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - تخلى أولا حتى لم يبق من مجهوده غاية فلما أن كان تخليه أفضل وأشرف من تخلى غيره والبشر قاصر عن التخلي لها. ضمه جبريل عليه السلام حتى حصل له تخلى من نسبة ذلك التحلي ولذلك قال حتى بلغ مني الجهد لأن التخلي هو ضمه إليه حتى بلغ من مجاهدة النفس الغاية. والتحلي هو إلقاء الوحي إليه وهذا دليل ما قدمناه وهو أن من دخل فى الطريق بالتربية والتدريج أفضل ممن لم يكن له ذلك إذ هذا كله تربية وتدريج للنبي - صلى الله عليه وسلم - فما كان عليه السلام يرقى إلى مقام حتى يحكم أدب الأول ويفهم معناه وما احتوى عليه من الفوائد ولأجل هذا المعنى الذى أشرنا إليه كان الناس أبداً ينتفعون على يد من كان مربياً وقليل من ينتفع على من كان دخوله بغير ذلك.”
― بهجة النفوس
الوجه الثاني و الثلاثون: فيه دليل لأهل الصوفة حيث يقولون إن التحلي لا يكون إلا بعد التخلي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - تخلى أولا حتى لم يبق من مجهوده غاية فلما أن كان تخليه أفضل وأشرف من تخلى غيره والبشر قاصر عن التخلي لها. ضمه جبريل عليه السلام حتى حصل له تخلى من نسبة ذلك التحلي ولذلك قال حتى بلغ مني الجهد لأن التخلي هو ضمه إليه حتى بلغ من مجاهدة النفس الغاية. والتحلي هو إلقاء الوحي إليه وهذا دليل ما قدمناه وهو أن من دخل فى الطريق بالتربية والتدريج أفضل ممن لم يكن له ذلك إذ هذا كله تربية وتدريج للنبي - صلى الله عليه وسلم - فما كان عليه السلام يرقى إلى مقام حتى يحكم أدب الأول ويفهم معناه وما احتوى عليه من الفوائد ولأجل هذا المعنى الذى أشرنا إليه كان الناس أبداً ينتفعون على يد من كان مربياً وقليل من ينتفع على من كان دخوله بغير ذلك.”
― بهجة النفوس
“حديث بدء الوحي)
"هذا الحديث يحتوى على فوائد كثيرة من أحكام وآداب ومعرفة بقواعد جملة من قواعد الإيمان ومعرفة بالسلوك والترقى فى المقامات ولأجل ما فيه من هذه المعانى حدث به النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة رضى الله عنها لتبدى ذلك للناس لكى يتأسوا بتلك الآداب ويحصل لهم معرفة بكيفية الترقى من مقام إلى مقام مع ما فية من فائدة المعرفة بابتداء أمره عليه السلام كيف كان. لأن النفوس أبداً تتشوف إلى معرفة مبادئ الأمور كلها وتنشرح الصدور للاطلاع عليها فكيف بها لابتداء هذا الأمر الجليل”
― بهجة النفوس
"هذا الحديث يحتوى على فوائد كثيرة من أحكام وآداب ومعرفة بقواعد جملة من قواعد الإيمان ومعرفة بالسلوك والترقى فى المقامات ولأجل ما فيه من هذه المعانى حدث به النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة رضى الله عنها لتبدى ذلك للناس لكى يتأسوا بتلك الآداب ويحصل لهم معرفة بكيفية الترقى من مقام إلى مقام مع ما فية من فائدة المعرفة بابتداء أمره عليه السلام كيف كان. لأن النفوس أبداً تتشوف إلى معرفة مبادئ الأمور كلها وتنشرح الصدور للاطلاع عليها فكيف بها لابتداء هذا الأمر الجليل”
― بهجة النفوس
“لأن النفوس أبداً تتشوف إلى معرفة مبادئ الأمور كلها وتنشرح الصدور”
― بهجة النفوس
― بهجة النفوس
