كان صرحا من خيال Quotes
كان صرحا من خيال
by
Sélim Nassib311 ratings, 3.76 average rating, 70 reviews
كان صرحا من خيال Quotes
Showing 1-30 of 32
“كان الأمل في عنيداً،يتلقي الخيبات لكنه لا يقدر على السلوان . في المكتبة ، في البيت ، في كل مكان، أصرف وقتي متفكراً ، استحوذ الأمر على تفكيري؟ أسيان من حب لم يبدأ بالفعل.ومع ذلك له قوة الحياة”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“كانت الأبيات تطربني حتي الثمالة .يستوقفني أحياناً لفظ غريب.فأنهض من مكاني مراراً ثم أعود إليه ،أتخطّي الصعوبة ومع ذلك لا أشعر بارتياح.فثمة دائماً ما يفوق إدراكي.وأشعر بنقص ما .. لا من حيث سلاسة اللغة أو المفردات أو الإيقاع .ولا حتي من حيث النص نفسه.ما ينقصني هو نوع من الخاتمة ،عنصر ما من شأنه أن يختم عملي ويُكسبه معناه كله.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“أذهلني ما أدركت من أمرهم،ربما لم تكن انخطافاً ووجداً سوى لجيل أو اثنين.وما غنّت إلا لنا نحن.لكني في قرارتي لا أصدّق.أدركت أنها لا تلقى استحساناً في الثامنة عشرة من العمر.ينبغي أولاً تلقّي الصدمة،ابتلاع الغصّة الأولى،وإذ ذاك فقط،حين يُصبح طعم عذاب الحب في فمنا،يصبح واحدنا مستعداّ، عالقاً إلى الأبد”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“كانت أوتارها الصوتية تتريّث في ترخيم كل عبارة وترددها إلى مالا نهاية،ولكن كل مرة بطريقة مختلفة ،مجودة كلمة واحدة،نظرة لكي تعبر بها عن أمداء مناورة الصوت الكبرى. ماكان عليها إلا أن تترك العنان لتدفق الصوت من تلقائه ،مالكة الموقف ومليكته ،فلا تحتاج أي التزام بالقواعد .لم تكن تغني ببراعة بل بإحساس العاشقة الطليقة التي ترتمي في الفراغ.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“تركتها لصمتها.كانت مهيأة للاستسلام إلى تلك الكآبة الساخرة التي تلتهمها،والتي يغلب عليها هاجس الموت وهشاشة الحياة،مهيأة لذلك الجنون المرعب الذي يجذبها كقرينة له ،لأن تغرق فيه،شريطة أن يُسمع بصوتها”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“دقت الساعة السادسة في مبنى المكتبة، فجاءت دقاتها المنتظمة الرتيبة لتعيدني إلى أرض الواقع، نهار بليد آخر ينقضي. وها أنذا، أو بالأحرى هو ذا الظل الذي أصبحته، يسلك طريق العودة إلى داره منهكاً بمحاذاة الجدران.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“فكنت أحمل لها في حقيبتي كل شعر العالم، ابن الفارض، عمر ابن أبي ربيعة، أبو العتاهية، حافظ إبراهيم، أحمد شوقي، راسين، شيلي، بايرون، وعمر الخيّام طبعاً.
فتنظر إليّ كأنني أهبها الجنة على الأرض، كأنني أفتح لها الباب المُحرَّم.”
― كان صرحا من خيال
فتنظر إليّ كأنني أهبها الجنة على الأرض، كأنني أفتح لها الباب المُحرَّم.”
― كان صرحا من خيال
“إذا كان لا بد لها أن تكون شيئا ما، أقول أنا، إنها خنثى، رجل وامرأة معا، لا جنس لها، لأنها من الجنسين. وإلى ذلك هي أم، لأن العبارة الأولى في اسمها: أم، أم الجميع، وأم بدون ولد. وقديسة أيضا لأنها تتحدر من سلالة النبي، وتحمل اسم واحدة من بناته. ومع ذلك هي امرأة أيضا، بالطبع امرأة ليست لأي من الرجال، بُرج من لحم مُرتعش لكنه لا يُمَس. كنت أدرك أنني أوقفت حياتي على استحالة حية، على إلاهة خنثى، على مسخ”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“أصبحت عاجزا عن الابتعاد عن هذه المرأة. أعلم ذلك. ولكني لا أمنّي النفس بأي رجاء. لقد تألمت كثيرا. نجاحها يحملها إلى ما فوق السحاب، وأنا إلى جانبها، اكتب لها، وهذا يكفي، كانت تغني أمامي، تبذل نفسها لأن مقاومتي لها تأثيرها.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“تنبَّهت إلى صدودي. فأصبح صوتها متوسلا، وتوقدت عيناها كأنهما أدركتا أن هناك ما يعاندهما، وينبغي أن يلين.
غير أني لا أستطيع، وكان عليَّ أن أحمي نفسي.”
― كان صرحا من خيال
غير أني لا أستطيع، وكان عليَّ أن أحمي نفسي.”
― كان صرحا من خيال
“رُفع أذان صلاة العشاء. ولم يكن صوت المؤذن رخيمًا أو مطمئنًا. بل صوت أجش، مضمَّخٌ بالعنف، لا يُنشد آيات الكتاب القدسي، بل يُطلقها صراخًا مثل الوعيد.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“كنت قد قرأت، مثل سواي، أن عدد سكان القاهرة قد تضاعف خلال سنوات، وأن الهجرة من الريف قد تفاقمت مع بروز الأزمة، ولكني ما كنت لأتخيل ما رأيت. هذا المقدار من كثافة الشتاء الذي ليس بعده رجاء، هذا العدد الهائل من الناس المكوّمين بعضهم فوق البعض الآخر، يخوضون في ظلام ليس منه نجاة.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“والرجال الذين ألتقيهم يبدون كالأشباح، فلا أجرؤ على الاقتراب منهم. ثم إن اقتربت ماذا أقول لهم؟ أرجوك قل لي يا سيد: كيف السبيل للخروج من هنا؟
فلا بد أنهم، هم أيضاً، يطرحون مثل هذا السؤال على أنفسهم.”
― كان صرحا من خيال
فلا بد أنهم، هم أيضاً، يطرحون مثل هذا السؤال على أنفسهم.”
― كان صرحا من خيال
“تعلمت الصمت، تعلمت التلاشي. ولم أكتب في هذه الأثناء سطرا واحدا، كلمة واحدة. آثرت أن يغتذي ألمي من ألمي، وليتعاظم في داخلي ويكبر ولو أدى ذلك إلى اختناقي.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“ومع ذلك هي امرأة أيضاً، بالطبع امرأة ليست لأي من الرجال، بُرج من لحم مرتعش لكنه لا يُمس.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“أي رجل بإمكانه الزعم أنه قد يسيطر عليها ما دام الرجال جميعهم يرتمون عند قدميها؟ وهي، كيف لها أن تنجذب إلى رجل خاضع، في حين أن الرجولة في نظرها هي صفة الرجل الأولى؟ عبث.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“كانت الأيام تمضي متباطئة، وكان غيابها يجعلني منفياً عن أي شيء.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“فالحرب لا تُخاض فقط على الأرض، بل وفي السماء أيضاً، وفي السماء لها هي حظوة خاصة.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“كانت له ملكة الوصل بين الناس، أهداني صداقته والوهم بأن نكون ثلاثة. وأن نكون ثلاثة، أمر يتيح لي أن أحفظ علاقتي بها، ولكن حين يغادر أفقد كل الوسائل للحفاظ على هذه العلاقة. فلا أعود واثقاً مما إذا كانت تريدني أو لا تريدني، فأكره نفسي.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“وبلمح البصر أدركت أن تبديل الموقف كان في متناولي، موقناً أنني ضيعت الفرصة، وواثقاً، برعب، أن الفرصة لن تسنح ثانية في وقت قريب.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“لقد أعطيت هبة من الله. وكم تكون الهبة ظالمة أحياناً.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“ينبغي أن نفهم سلوكه هذا فهو شقيقي، وقد أفقدته الحق في أن يكون البكر، لا بل انتزعت منه الحق في أن يكون الصبي.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“أبيات الشعراء تعبر صراحة عن الملذات الجسدية، وكانت تقرأها بصوت واضح وواثق. وفي عينيها التماعة البراءة شبه الكاملة، وهذه "الشِّبه" كانت تُميتني.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“- ما عدت تنظر إليَّ! أمازلت تحلم؟
كانت تخاطبني، أنا، بهذه اللهجة.
- إنه اليوم الأخير! وأحتاج كل دقيقة منه. إن أغفلَتني عيناك لا أغنّي لأحد، لا أستطيع.”
― كان صرحا من خيال
كانت تخاطبني، أنا، بهذه اللهجة.
- إنه اليوم الأخير! وأحتاج كل دقيقة منه. إن أغفلَتني عيناك لا أغنّي لأحد، لا أستطيع.”
― كان صرحا من خيال
“كانت تقسو عليه بالكلام، وتوبخه، وكان يبتسم، فكلامها برد وسلام.
لم تكن متطلبة حباً بذاتها بل استجابة لتلك القوة الطاغية التي تستبد بها، تبذل ما بوسعها لتكون كما تريد أن تكون، ولكنها لا ترتضي.”
― كان صرحا من خيال
لم تكن متطلبة حباً بذاتها بل استجابة لتلك القوة الطاغية التي تستبد بها، تبذل ما بوسعها لتكون كما تريد أن تكون، ولكنها لا ترتضي.”
― كان صرحا من خيال
“كانت شفتاها اللتان تتلوان أبياتي تفتُران عن ابتسامة واضحة المغزى، فانتابني الإحساس فجأة بأنني عاشق وقع في شرَك العينين اللتين تقولان، في غمرة الحب، انظر ماذا تفعل بي، وبرغبتي أتيح لك أن ترى.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“بإمكانها أن تكون درباً، دربيّ.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“تكون الرباعية قاب قوسين، في المتناول ولكن مستعصية. وعندما تتكشف وتبذل معانيها، عندما تعثر موسيقاها على إيقاعها العربي، أشعر بأن انفعالا عمره تسعة قرون يتفلَّت مني.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“فكل مقبل مُخيَّب، والخيبة حتم، لنشرب الخمر إذاً، مفتونين حتى الثمالة الموقظة، لنشرب بعد، إلى أن نفقد القدرة على النسيان.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
“إذا كان قدرنا أن نستحيل غباراً، فليكن هذا الغبار طيناً تًنع من الدنان التي يشرب منها العشاق لاثمين جماجمنا بشفاههم.”
― كان صرحا من خيال
― كان صرحا من خيال
