سيكولوجيا العلاقات الجنسية Quotes

Rate this book
Clear rating
سيكولوجيا العلاقات الجنسية سيكولوجيا العلاقات الجنسية by Theodor Reik
547 ratings, 3.80 average rating, 94 reviews
سيكولوجيا العلاقات الجنسية Quotes Showing 1-28 of 28
“ثمة خوف مستتر لدى المرأة من أن يقدّرها الرجل باعتبارها أنثى لا باعتبارها فردًا. وهي تخاف أن يرغب فيها لا باعتبارها امرأة بعينها، بل باعتبارها الأنثى الأقرب إلى متناوله.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“لا بد أننا جميعا نشك أحيانا بكوننا محبوبين. كلنا عراة تحت ثيابنا، ولدينا أسباب للاعتقاد أن أجسادنا العارية غير جذابة. فنحن نعرف عيوبها، ضعفها المستتر أو بقعها المنفرة. لكننا أيضا عراة تحت الأقنعة التي نرتديها أمام الآخرين وأمام أنفسنا. ونعرف في لا وعينا ليس أننا نبلاء وحسب بل أيضا أننا وضيعون، ليس أننا لطفاء وحسب بل أيضا أننا قساة، كما نعرف في لا وعينا كثيرا من الحقائق الغير سارة عن أنفسنا. إن شعورنا بالإثم يحد من ثقتنا بالنفس، الأمر الذي يبرر شكوكنا بأننا غير محبوبين. وحين ننشد الحب، حين نريد أن نكون مطلوبين ومحط إعجاب واحتفاء، فإننا نفعل ذلك بصورة رئيسية، لأن كوننا محبوبين يعني غفران أغلاطنا ونواقصنا، سوء أفعالنا وجرائمنا التي نقترفها في أفكارنا.
أن تكون محبوبا يعني أن تكون لك قيمة مميزة، وأن تحظى بالغفران. إن كونك مطلوبا ومحبوبا ، يسكن الشعور بالإثم الفردي، ويؤكد مجددا أننا لسنا متروكين وحدنا أو ملقى بنا جانبا.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“يمكن التفريق بين الحاجة والرغبة كشخص جائع جداً يُسّر لأي طعام وآخر يختار شرائح اللحم ليتناولها بكل هدوء”
ثيوردرايك, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ثمة خوف مستتر لدى المرأة من أن يقدرها الرجل باعتبارها أنثى لا باعتبارها فرداً. وهي تخاف من أن يرغب فيها لا باعتبارها امراة بعينها، بل باعتبارها الأنثى الأقرب الى متناوله. وهي تحتاج إلى من يؤكد أنه يريدها هي، ولا يريد مجرد امراة جميلة، كائنة من كانت.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“في مخزن لبيع القبعات ثمة بائع يزكّي قبعة لرجل قائلاً: خذ هذه, يا سيد. كل السادة في المدينة يرتدون هذه القبعات.

وفي الجانب الآخر بائعة تقنع زبونة قائلة: خذي هذه القبعة, مدام. ما من سيدة في المدينة لديها مثلها.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“الدافع الجنسي هو أداة لتجسير الهوة بين الجنسين، ولشد الذكر والأنثى أحدهما إلى الآخر، على الرغم من تمايزاتهما. أما الحب فهو محاولة لدمجي معك، ولتلطيف التوتر بين شخصين، وتجاهد النزوعات الإجتماعية، المرتبطة صميميا مع الحب، وربما وريثته في المستقبل، للتغلب على الفروق بين المجموعات، والأمم، والعقائد، والطبقات.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“عادة ما يبدأ السيكولوجيون المهتمون بمشكلة المثلية بالتفكير عن الرغبة الغريبة لدى رجل يمكنهُ أن يمضى إلى الفراش مع رجل آخر أو لدى امرأة يمكنها ذلك مع امرأة أخرى. إن الغرابة ليست موجودة إلا بالنسبة للواقع المادي المجسّد، أما في حقل الاستيهام فالرجل يلعب دور المرأة والعكس بالعكس.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“الحب فرار من الذات، ترياق للنفور منها، وفي بعض الأحيان ترياق حتى لكره الذات الذي يشعر به المرء. إن جون، توم، ديك، وهاري يريدون الابتعاد عن ذواتهم، وايجاد ملاذ لهم في الغرام لأنهم تعبوا من كونهم أنفسهم. أما إذا كانوا راضيين عن ذواتهم، فإن الحب لا يمكن أن يمسهم.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“الغرام ينمو على تربة عدم الرضا عن الذات.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“إن حالة المُحب قبل أن يفيد للغرام هي حالة حرجة ,لها طابع الأزمة الداخلية .وفي هذا الوقت تظهر مسألة القيمة ,لأن الإشكالية التى يواجهها كل هؤلاء الاشخاص مع انهم لايدركونها هي في العادة اشكالية التقويم الذاتي .”
ثيوردرايك, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ذلك أن الانسان يصيغ نفسه على غرار العالم المحيط”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“الحب هو الوسيلة التي يتغلب بوساطتها المرء على كل هذه الشكوك.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“نحن نقّوم الحب عالياً أكثر من الجنس والأنا. والعالم كله يحب العاشق، ولكن ما كل العالم يحب رجلاً لأنه يبتغي مصاحبة إمرأة إلى الفراش.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“يمكن القول أن الإخلاص فكرة نسبية، ومسألة تقدير.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“وتثبت المراقبة الذاتية البسيطة أن ثمة خاصية لحالة السعادة الناجمة عن شعور المرء بالحنان مغايرة لتلك الناجمة عن كونه موضوعاً للعاطفة. ففي أن تُحِب إشباع لتوق شديد، لرغبة في بذل الحنان، أما في أن تُحَب فتحقيق لغاية أخرى، لرغبة الفرد في أن يكون مطلوباً ومرغوباً.
وإذا ما كان حبّك للآخر ضرباً من المأثرة، فإن حبّ الآخر لك هو المكافأة التي تنالها من أجل ذلك.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“لقد بينت آنفاً أن كلمة جنس تعني بالنسبة لي التعبير عن دوافع بيولوجي محض هو في شكله الأصلي بدئي وأولي شأن الجوع أو حاجات الإطراح. ولا يمتليء الدافع الجنسي بدلالته العظيمة إلا بتحالفه مع دوافع غير جنسية. ومالم يتحالف على هذا النحو، فإنه لا يكون عاملاً من عوامل تشكيل الثقافة. وحتى المؤسسات التي ترتبط عادة بالحياة الجنسية، كالزواج مثلاُ، لا يمكن ردّها الى الحاجات الجنسية الخام وحدها. وما من إجراء في العالم يمكنه أن يقلب التهيج الجنسي طاقة ابداعية ثقافية ويحوله الى مساعِ سامية. وبعبارة أخرى، إن رغبات الجسد الجنسية لا يمكن لها أن تنقلب حكمة وفنون قيادة. وليس لدى الدافع الجنسي فرصة للتصعيد على شكل طاقة ابداعية وثقافية إلا بقدر ما لدينا جميعاً فرصة لأن نتحول بعد الموت الى ملائكة نورانية.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ما يبدو سخيفاً ومنافياً للعقل غالباً ما يكون له معنى غير واعٍ مهم.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“إن ما يجمع الجنسيين المثليين بصورة لا واعية هو كراهيتهم الخفية للنساء. ومن الواضح أن عوامل مشابهة تفعل فعلها لدى النساء الجنسيات المثليات.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“وقد يكون التمثيل تمثيل فنان، لكنه لا يمكن أن يكون أبداً دون إدراك أنه تمثيل.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“المهم في فهم العلاقات الجنسية والعاطفية بين أفراد الجنس الواحد ليس النشاطات، وإنما الاستيهامات التي تجعل هذه النشاطات ممكنة.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ونحن جميعا نصرف طاقة انفعاليه معتبرة خلال قسط كبير من عمرنا جاهدين
لمضاهاه المخلوق المتخيل الذات المثالية ان الافكار المتعلقة به تشغل استيهامنا غير الواعى حتى لو كنا فى بعض الاحيان منصرفين ومنكبين على تحقيق غايات الحياه اليومية نحن نعلم ان لدينا نواقص واخطاء ومواطن ضعف ونحن مستعدون لتقبلها الى هذا الحد او ذاك اما فى استيهامنا الذى نحلم خلاله بمثال الانا فاننا نبلغ مرتبة الكمال فمثال الانا هو ذاتنا المرغوبة وسوف تشغل الحبيبة مكانه لاحقا”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ان عدم الانسجام ضمن الذات مشروط بمقارنة لا واعية بين ال«أنا» الفعلية والشخص المثالي الذي نود ان نكونه، والذي هو اكثر وسامة، وأفضل، وأذكى، وأشجع، وأكثر فعالية مما نحن عليه. وكل واحد تقريباً يخلق في اواخر طفولته صورة لمثل هذه الذات الاسمى، والتي ندعوها مثال الأنا. وهذه الذات الخيالية، هذا الشخص الذي ليس نحن بل ما نود ان نكونه، ليس من خلق الذات وحسب، وليس مجرد نتاج لتخيل الفرد. فثمة اشخاص محددون في حياة كل طفل يتخذهم بمثابة نماذج، كالاطفال الذين يمتدحهم الاباء والمدرسون والذين يبدون كما لو انهم قد حازوا على الفضائل كلها وححقوا كل ما هو بعيد عن المتناول. وفضلاً عن هؤلاء الاشخاص الواقعيين، فان اشخاصاً متخيلين يؤثرون على الطفل من خلال قصص الاطفال وكتبهم. وتصبح هذه الشخصيات القصصية موديلات يود الطفل او المراهق ان يصوغ شخصيته على غرارها. ونحن ندعو هذه الشخصيات موديلات الأنا.
بيد اننا استبقنا ذروة التطور الانفعالي، نحن لا نزال في ميدان الاستيهام، اما الواقع، ومعه تحقق هذه الاحلام، فلا يزال نائياً.
وفي بناء مثال الانا نحن مقيدون الى الشعور بالفجوة بينه وبين ذاتنا الفعلية.
وكلما كنا اكثر طموحاً، كلما ازدادت حدة شعورنا بالهوة التي تفصلنا عن ان نصبح هذه الشخصية الحلمية، وتبين الخبرات التحليلية كيف تحل شخصية الحبيب لاحقاً محل الرغبة في ذات افضل”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“غالباً ما تكشف التحليل النفسي عن أن كثيراً من الرجال الذين نطلق عليهم اسم "الشبقين" يعانون بصورة غير واعية من افتقار الى تحقيق مطامع أخرى، لكن طاقتهم الجسدية تبدو منزاحة من دوافع الأنا إلى ميدان الحافز الجنسي.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“وما دام تغيير المعتقدات ممكناً، فلماذا نشك بإمكانية حصول تبدّل في القلب ؟”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ليس لدي أي شك أنه بعد إرضاء حوافزنا الأشد أولية، فإن الانفعالين اللذين يتحكمان بحيواتنا هما الخوف من الموت والرغبة بأن نكون موضع حب.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“المحللون النفسانيون يصابون بالدهشة حين يجدون كم يمكن للرجال والنساء أن يشعروا بالنقمة في لاوعيهم في حين تبقى علاقاتهم ودية على السطح.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“ولعلكم تتوقعون أن رجلاً يتمتع بحظوة كثير من النساء والفتيات لابد أن يكون صديقاً للجنس اللطيف ومقراً بالجميل على كل ما يتلقاه من عاطفة. وحقيق الأمر أن معظم هؤلاء الدون جوانات أشخاص يكرهون النساء. وهذه السمة توضع أيضاً أن الانتصار على النساء هو بالنسبة للرجال من هذا الطراز أكثر أهمية من الإشباع الجنسي. ولعل من الأفضل القول إن إشباع هذه الرغبة المحددة يبدو لهم نوعاً من اللذة العظمى التي تشتق من الجنس.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية
“نحن في إظهارنا الحنان والعاطفة نشير إلى ما ينبغي على الشخص الآخر أن يبذله تجاهنا.

وبالتالي، فإن حبك للآخر ليس طريقة وحسب لكسب حب الآخر لك وإنما هو هدفك أيضاً. وباتباعنا هذا الإلتفاف نصل الى الرغبة الأصلية. والانزياح من كون المرء مُحباً الى أمنية أن يكون محبوباً هو المقابل والمكسب>
أن نفعل للآخرين ما نريد منهم فعله لنا هو شكل بدائي من العَرض بالمقلوب. ولا أستطيع أن أتمالك نفسي عن ملاحظة أن هذه الطريقة في إظهار الأشياء لا تصبح ضرورية إلا حين نفتقد العاطفة ونرغب فيها.”
Theodor Reik, سيكولوجيا العلاقات الجنسية