عودة الحجاب القسم الأول Quotes

Rate this book
Clear rating
عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور by محمد إسماعيل المقدم
251 ratings, 4.44 average rating, 33 reviews
عودة الحجاب القسم الأول Quotes Showing 1-6 of 6
“و من الضعف الطبيعي في اﻹنسان أنه إذا اختار مذهبا من المذاهب في شؤون حياته يكون اختياره لذلك المذهب بنزعة عاطفية غير عقلية, ثم يأتي بعد ذلك فيستعين بالمنطق و العقل ليثبت كون نزعته تلك صحيحة و معقولة”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور
“أجل! لا بد أن يبدأ الزحف بصحبة الشيوخ الذين تقدسهم العامة, و الذين يستغلون في البدابة كأسلحنة مؤقتة, و لا بأس أيضا بالتنقيب في اﻷسفار و البحث هنا و هناك عن عبارات و فتاوى مبتورة تبرر الانحراف عن الشريعة, ثم بعد ذلك, و بعد تمكن الفكرة الجدبدة من القلوب, و شن الحملات على ما يخالفها من اﻷوضاع الاجتماعية السائدة يبدأ الانخلاع من الدين شيئا فشيئا لتختفي النبرة اﻹسلامية حينا ثم تأتي مرحلة الهدم و الضرب العشوائي الذي يحطم كل شئ.”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور
“إن مجرد إحصان المرأة في البيت لا يقضي بكونها سلعة, فإن السلع لا تختص بالأحراز في البيوت, بل أكثر السلع تعرض في اﻷسواق و المجامع و في كل مكان, بل السلع التي تحرز أنفس من السلع التي تعرض في كل مجل, و ليس مجرد المعاوضة يوجب التشبيه بالسلع”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور
“إن أغلب أعداء الحجاب يتميزون بخاصية "الجهل المركب" فهم ليسوا فقط جهالا بل يجهلون أيضا أنهم جهال ... و قديما قالوا "عدو عاقل خير من صديق جاهل".
فإذا اجنمعت في شخص العداوة مع الجهل ترى كيف يكون حاله؟ و ماذا يكون مقاله؟”
محمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور
“فالجماعات البشرية إنما تدرك ذاتها من طريقين معا: من طريق وحدتها التي تكون المفاهيم والتقاليد المشتركة، ومن طريق مخالفتها للآخرين التي تنشأ عن المغايرة والمفارقة، ولذلك كان الخطر الذي يتهدد هذه الوحدة يأتيها من طريقين: الشعوبية التي تفتتها، والعالمية التي تميعها”
محمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور
“و اﻷمر الذي يجدر ملاحظته, أن حركة المرأة سارت منذ البداية مع حركة التغيير الاجتماعي في ظروفه المختلفة, سواء جنحت به هذه الظروف نحو الغرب أو الشرق, ففي حركة المرأة اﻷولى التي بدأت من منتدى اﻷميرة "ناظلي فاضل" بريادة الشيخ "محمد عبده", و انتهاء بإضراب النساء عن تناول الطعام سنة 1954, كانت حركة المرأة تواكب حركة التغيير في كل الميادين في مصر, في ميلها نحو الغرب وانجذابها له, و عندما اتحهت و جهة المجتمع في بداية الستينيات إلي اعتناق الاشتراكية, اتجهت معها الحركة النسائية إلى وجهتها, و بدأت تظهر قيادات نسائية, تؤمن بالثقافة الاشتراكية, و تعتنقها, و تبرز دور المرأة المشارك لعملية اﻹنتاج, و تقييم المرأة على أنها كم اقتصادي”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, عودة الحجاب القسم الأول: معركة الحجاب والسفور