النهايات السعيدة Quotes
النهايات السعيدة
by
أحمد ناجي145 ratings, 2.85 average rating, 32 reviews
النهايات السعيدة Quotes
Showing 1-11 of 11
“افتقد الأرض الصلبة فأصمت واتحصن بوحدتى، واسمو باغترابي عمن حولي.”
― النهايات السعيدة
― النهايات السعيدة
“لو لم أبلغ عن الولد لأبلغ عني أو لفق أي ادعاء ضدي، ففي السجن -كما خارجه- يحصل المسجون على امتيازات أكثر عبر التواطؤ والعمل كعصفور لصالح حراس ومباحث السجن.”
― النهايات السعيدة
― النهايات السعيدة
“دعوة مغرية. لمَ لا أترك هذا الشقاء؟
البحث عن أوراق إقامة، الدراسة، المال، إنستجرام، حملات التنمر والتشهير، ومصر التي لا تتوقف عن جذبي للخلف والأسفل، إيجار السكن، الثلج وبرد الشتاء، الطعام المجمد الذي يستغرق ثلاث دقائق في الميكروويف، براز الكلاب في الحدائق، الوجوه العابسة في مترو نيويورك. بإمكاني أن أخرج من هذا كله، كما الصوفية قديمًا يخلعون رداء الدنيا ويرتدون الصوف، فالطريق ها هنا مفتوح للجميع ولا يطالبك إلا بمعطف مطر أحمر.”
― النهايات السعيدة
البحث عن أوراق إقامة، الدراسة، المال، إنستجرام، حملات التنمر والتشهير، ومصر التي لا تتوقف عن جذبي للخلف والأسفل، إيجار السكن، الثلج وبرد الشتاء، الطعام المجمد الذي يستغرق ثلاث دقائق في الميكروويف، براز الكلاب في الحدائق، الوجوه العابسة في مترو نيويورك. بإمكاني أن أخرج من هذا كله، كما الصوفية قديمًا يخلعون رداء الدنيا ويرتدون الصوف، فالطريق ها هنا مفتوح للجميع ولا يطالبك إلا بمعطف مطر أحمر.”
― النهايات السعيدة
“يتضح المعنى قليلًا في الصفحة/ الطية قبل الأخيرة، التي تطلب من القارئ صراحةً أن يخرج للطريق، ويلبي نداءه، فالله ليس في السماء ولا في الجهة الأخرى من البحر ولا عند منبع النهر، بل على الطريق وهو الطريق.. "الله هو الطريق" ينتهي النص هكذا، بجملة لا تعرف هل هي صوفية أم شعار لشركة مقاولات وبنية تحتية.”
― النهايات السعيدة
― النهايات السعيدة
“كل بطاقة تحتوي على اسم النبات وخصائصه وموطنه الأصلي. تمامًا مثل بطاقات الهوية، وتصاريح العمل للمهاجرين، حتى النباتات هنا لها أوراق وهوية! أتخيل الرحلة التي قطعتها من الفلبين إلى هنا، هل سافرت وهي شتلة؟ أم دخلت البلاد على هيئة بذور لتخضع للفحص الصحي والأمني أولًا؟ أم إن جدودها من حضروا أولًا منذ عقود وزرعوا في مشتل مع نباتات مهاجرة أخرى يتناسلون ويتوالدون، ويباعون للحدائق العامة والخاصة؟ هل هي جيل ثانٍ أم ثالث من المهاجرين؟ لا تذكر البطاقة التعريفية هذا التفصيل.
بعد كم عام يمكن أن يحصل النبات على الجنسية وبطاقة تصفه بأنه نبتة أمريكية؟ هل يصبح وقتها أمريكيًّا أم فلبينيًّا أمريكيًّا؟”
― النهايات السعيدة
بعد كم عام يمكن أن يحصل النبات على الجنسية وبطاقة تصفه بأنه نبتة أمريكية؟ هل يصبح وقتها أمريكيًّا أم فلبينيًّا أمريكيًّا؟”
― النهايات السعيدة
“الرحمة حقًّا أن تنقطع الكهرباء عن هذه المدينة، تغيب الكاميرات والمراقبة فأجري مع الجموع نهشم الزجاج، ونسرق محلات الجادة الخامسة، نؤمم منازلهم ونسكنها، نلتهم ما في مطابخهم، ونسكر بلا نهاية من النبيذ المخزن في أقبيتهم، نحيا كأغنياء، كأمريكان، كنجوم، كآلهة مانهاتن.
كل المشكلات حلها ليس في السماء، بل في محطة الكهرباء التي تغذي هذه المدينة.
الرحمة الحقيقية اسمها "بلاك أوت".”
― النهايات السعيدة
كل المشكلات حلها ليس في السماء، بل في محطة الكهرباء التي تغذي هذه المدينة.
الرحمة الحقيقية اسمها "بلاك أوت".”
― النهايات السعيدة
“إن قسوة هذا العالم هي انطباع لقسوة خالقه إن وُجد، فقد خلق العالم على شاكلته وهيئته. والرحمة الحقيقية هي الفوضى والظلام والخراب.”
― النهايات السعيدة
― النهايات السعيدة
“أجريت الحسابات في رأسي ولم أجد حلًّا. كيف سأعيش إذا لم تأتِ الوظيفة؟
رفعت رأسي للسماء، لكن لم أطلب منه حلها، خذلني أكثر من مرة؛ خذلني حين قبضوا عليَّ وكهربونى، خذلني حين ظللت يومًا كاملًا عاريًا مقيد اليدين والقدمين، وقماشة وسخة سوداء تعمي عينيَّ وتعطن نفسي.
طلبت منه النجاة، ولم أنجُ، بل تركوني على البلاط المبلل بالمياه أصرخ لساعات من الألم بذراع متورمة مكسورة ومقيدة.
طلبت منه الفرج، كل مرة نادوا اسمي وأنا في السجن لأجهز وأرتدي ملابسي، وأنزل جلسة تجديد الحبس أمام القاضي، الذي لا ينظر ولا يسمع، بل يصدر حكمه في دقائق بتجديد حبس المئات، وأعود ثانيةً إلى زنزانة السجن وأنا أسأله: متى؟
إن قسوة هذا العالم هي انطباع لقسوة خالقه إن وُجد، فقد خلق العالم على شاكلته وهيئته. والرحمة الحقيقية هي الفوضى والظلام والخراب”
― النهايات السعيدة
رفعت رأسي للسماء، لكن لم أطلب منه حلها، خذلني أكثر من مرة؛ خذلني حين قبضوا عليَّ وكهربونى، خذلني حين ظللت يومًا كاملًا عاريًا مقيد اليدين والقدمين، وقماشة وسخة سوداء تعمي عينيَّ وتعطن نفسي.
طلبت منه النجاة، ولم أنجُ، بل تركوني على البلاط المبلل بالمياه أصرخ لساعات من الألم بذراع متورمة مكسورة ومقيدة.
طلبت منه الفرج، كل مرة نادوا اسمي وأنا في السجن لأجهز وأرتدي ملابسي، وأنزل جلسة تجديد الحبس أمام القاضي، الذي لا ينظر ولا يسمع، بل يصدر حكمه في دقائق بتجديد حبس المئات، وأعود ثانيةً إلى زنزانة السجن وأنا أسأله: متى؟
إن قسوة هذا العالم هي انطباع لقسوة خالقه إن وُجد، فقد خلق العالم على شاكلته وهيئته. والرحمة الحقيقية هي الفوضى والظلام والخراب”
― النهايات السعيدة
“فتحت صنبور الماء في البانيو، انتظرت حتى وصل الماء إلى درجة الحرارة المناسبة. بصقت في كفي، ثم بدأت ممارسة طقوس وضع "الهالة"؛ أولًا بالاستمناء، ثم التبول، وأخيرًا التحمم.”
― النهايات السعيدة
― النهايات السعيدة
“في الحمام صفعت وجهي ثلاث مرات، ومن فوق البنطلون عصرت قضيبي حتى آلمتني خصيتاي.
خسرنا أشياء كثيرة سابقًا بسبب خطأ مشابه، حين انجرفت وراء هيجاني واستسلام الطرف الآخر وعلوقيته، ولا أريد تكرار الخطأ ذاته الآن. لا أعرف من هذه؟ ولا ماذا ستكتب في تقريرها الذي سترفعه لمديريها في الأجهزة الأمنية عني؟ والأهم أنها متزوجة، وخبرتي مع المتزوجات المصريات كحالتها أن أقصى ما يردنه هو الاهتمام ونظرات الرغبة في الأعين.
وعلى الرغم من كل هذه المحظورات، فالخنزير داخلي هائج بلا لجام، وكلما عددت لنفسي الأسباب التي تمنعني من الإقدام على أي فعل، ازداد شخير الخنزير”
― النهايات السعيدة
خسرنا أشياء كثيرة سابقًا بسبب خطأ مشابه، حين انجرفت وراء هيجاني واستسلام الطرف الآخر وعلوقيته، ولا أريد تكرار الخطأ ذاته الآن. لا أعرف من هذه؟ ولا ماذا ستكتب في تقريرها الذي سترفعه لمديريها في الأجهزة الأمنية عني؟ والأهم أنها متزوجة، وخبرتي مع المتزوجات المصريات كحالتها أن أقصى ما يردنه هو الاهتمام ونظرات الرغبة في الأعين.
وعلى الرغم من كل هذه المحظورات، فالخنزير داخلي هائج بلا لجام، وكلما عددت لنفسي الأسباب التي تمنعني من الإقدام على أي فعل، ازداد شخير الخنزير”
― النهايات السعيدة
“توترت وكركبت معدتي، لكني سيطرت على انفعالاتي وداريتها بنفث الدخان. قالت:
إيه؟ خايف أكون مخبرة؟
- إيه اللي يمنع؟ دا جزء من شغلك. أجبت بالإنجليزية
- مش كل الخارجية أو الدبلوماسيين مخبرين، أنا على فكرة باتابعك من زمان، وزعلت جدًّا لما اتقبض عليك، والقضية السخيفة دي كلها، ومبسوطة إنك قدرت تخرج وتنفد منهم.
عيناها بنيتان واسعتان، تحت الإضاءة الصفراء للشارع تبدوان كبئر تبر. شعرها طويل منسدل حتى كتفيها وقد التصقت خصلة منه بجبهتها، وجزء كريم من نهديها يصافح الهواء. أود الآن أن أقطع زبي، لأنه في العادة يقفز إلي مخي ويشوش كل شيء. يشير عقلي إلى الأخطار الماثلة، لكن زبي يتقدم حتى يجلس داخل جمجمتي ويسيطر على القيادة.”
― النهايات السعيدة
إيه؟ خايف أكون مخبرة؟
- إيه اللي يمنع؟ دا جزء من شغلك. أجبت بالإنجليزية
- مش كل الخارجية أو الدبلوماسيين مخبرين، أنا على فكرة باتابعك من زمان، وزعلت جدًّا لما اتقبض عليك، والقضية السخيفة دي كلها، ومبسوطة إنك قدرت تخرج وتنفد منهم.
عيناها بنيتان واسعتان، تحت الإضاءة الصفراء للشارع تبدوان كبئر تبر. شعرها طويل منسدل حتى كتفيها وقد التصقت خصلة منه بجبهتها، وجزء كريم من نهديها يصافح الهواء. أود الآن أن أقطع زبي، لأنه في العادة يقفز إلي مخي ويشوش كل شيء. يشير عقلي إلى الأخطار الماثلة، لكن زبي يتقدم حتى يجلس داخل جمجمتي ويسيطر على القيادة.”
― النهايات السعيدة
